رواية عارفه حظى بقلم ميرفت السيد
بصت لياسين اللى قال ليه مقولتيش من الأول
ملك خفت قلبي ينكسر يا ياسين
ياسين والبعد كان حل
ملك بصت لتحت وقالت أرحم من اني اعرف انك مش بتحبني
ياسين مسك أيدها وقال زي ما حبتنى من أول نظره انا كمان يا ملك حبيتك أوى ملك انتى اقتحمتى قلبي
ملك بس كنت قولت امبارح انك بتحب واحده
ياسين ولو قولتلك ان الواحده ده انتى
الابتسامه اترسمت على وجهه ملك وياسين قال اهم حاجه في اي علاقه الثقه والتفاهم وللاسف البنت اللى حبيتها معندهاش تفاهم
ملك قعدت تضحك وقالت على الأقل الثقه موجوده
ياسين قرب منها وقال بهمس يا ريت كنا في مصر
ملك نظرت في عيونه وقالت ليه
ياسين كنت اخدتك وروحت عند المأذون واتجوزتك
ملك اتكسفت أوى وياسين قال هتحبي بابا أوى
ملك مسكت ايد ياسين وقالت اي شخص انت تحبه انا هحبه
ياسين ضم حواجبه وقال طب أنا بحب صحابي حضرتك هتحبي صحابي
ملك حضنته وقالت مش للدرجه ده يعنى !!
معتز ملك
ملك بعدت عن ياسين عالطول ومعتز وصل عندهم وقال اقرب طايره لمصر بعد يومين أن شاء الله
ياسين كتير أوى يا عمى احنا ممكن نرجع بطايره خاصه
معتز ولا كتير ولا حاجه يا أبنى وبعدين اليوم بيمر عالطول
ياسين هز رأسه ومعتز قال مش يلا ولا اي
ياسين مسك ايد ملك اللى بصت على ايده وابتسمت
_يلااااااا
في قصر جلال الوزيري
دينا ماما هروح أشوف رامى
سميره هزت راسها ودينا طلعت فوق وكانت رايحه تفتح الباب ولكن سمعت رامى يتحدث مع شخصا ما
رامى ماشي يا قلبي على موعدنا طبعا سلام
دينا وضعت أيدها على قلبها وقالت بتخونى يا رامى ده انت يومك أسود
رامى فتح الباب وقال بابتسامه انتى هنا من امتى
دينا من أول ما قولت ماشي يا قلبي على موعدنا طبعا
رامى وضع ايده على كتفها وقال الفطار جاهز
دينا زقته ورامى ضم حواجبه وقال مالك
دينا بتافف معرفش
رامى خد نفس عميق وقال احنا كل يوم هنبقا على الوضع ده ولا اي
دينا مدت ايدها وقالت هات التليفون
رامى ضم حواجبه وقال ليه
دينا بنفاذ صبر رامى هات التليفون مش هقولها تانى
رامي وضع الهاتف في ايدها وقال يا رب نخلص من المواضيع ده بقا
دينا جابت سجل المكالمات وقالت فين اخر مكالمه
رامى وضع ايده في جيبه وقال اخر مكالمه كانت مع مصطفى صاحبي
دينا امممم يعنى مكنتش بنت
رامى ضم حواجبه وقال بنت
دينا وضعت التليفون في ايده وقالت ايوه بنت ويا تري هتقابلها فين
رامى في الزمالك أن شاء الله
دينا پغضب رامى متعصبنيش
رامى مين اللى بيعصب مين وبعدين مش ملاحظه انك مش بتوثقي فيااا
دينا ربعت أيدها ورامى خد نفس عميق وقال والله العظيم كان مصطفي صاحبي
دينا عكس ما بداخلها مش فارقه أصلا
رامى وضع التليفون في جيبه الخلفي ووضع ايده على خصرها وقال بهمس تعرفي انى بحب غيرتك عليا أوى
دينا بصت في عيونه وقالت وممكن الغيره ده تعمل مسافه بينا
رامى باسها من خدها بحنيه وقال وانا مستحيل اسمحلك تبعدي يا روحى
دينا ابتسمت وقالت متزعلش منى أنا والله ما بقدر اسيطر على اعصابي خصوصا لما الموضوع يخصك
رامى قبل أيدها بكل حب وقال ولا يهمك يا روحى
دينا وهى بتلعب فى زراير قميصه ما تيجى نطلع
رامى وهنسيب ماما لوحدها
دينا داده سميحه هنا
رامى عايز تخرج فين يا جميل
دينا انت وذوقك يا حبيبي
رامى حاضر يا قلب حبيبك
دينا باسته من شفايفه بكل رقه وقالت يلا ننزل ماما منتظرنا تحت
رامى وضع ايده على كتفها وقال يلااااا
في قصر كمال النصراوي وتحديدا في غرفه سيف
سيف وضع رنيم على السرير وكمال لازم ترتاح يا أبنى
سيف هز رأسه وقال بابا انا عايز اتكلم معاك في موضوع
كمال هز رأسه وطلع هو وسيف
بعد شويه وتحديدا في مكتب كمال
سيف قعد على الكرسي وكمال قعد على الكرسي المقابل ليا وقال موضوع اي اللى عايزنى فيا
سيف رنيم قالتلى انها شافت احمد وياسمين في الشاحنه
كمال پصدمه أي
سيف والغريب ان سويلم بيه جى الشركه امبارح وقالى ان بنته مختفيه بقالها أسبوع
كمال بعدم استيعاب يعنى ياسمين وأحمد اللى عملوا كده طب ياسمين واتوقع انها تعمل كده بس أحمد اللى كان بيحب رنيم
سيف هز رأسه وقال احمد محبش رنيم يا بابا
كمال تقصد اي
سيف قام وقال بعدين يا بابا المهم دلوقتى انك تروح لسويلم بيه وتخبروا ان بنته ماټت
كمال هز رأسه وسيف خد بعضه وطلع
سيف فتح الباب ودخل ووجد رنيم كما هى نايمه
بعد شويه
سيف غير لرنيم ملابسها وقعد بجانبها ومسك أيدها وقال مر ساعتين وانا منتظرك تقومى يا قلبي
رنيم بدأت تفوق بالفعل
_س س سيف
سيف انعدل وقال رنيم
رنيم فتحت عينها وسيف قال أخبارك اي دلوقتى
رنيم انعدلت وسيف وضع مخده خلف ضهرها وقال رنيم ردي عليا حاسه بأي دلوقتى
رنيم مكنتش بترد على سيف فكانت الصدمه مسيطره عليها
سيف قعد جنبها وقال رنيم عشان خاطري ردي عليا
دموع رنيم نزلت على خدها وسيف وضع ايده على خدها وقال رنيم متعمليش فيا كده
رنيم ممكن تسبنى لوحدي
سيف رنيم انتى بتقولى اي
رنيم بصتله وقالت ارجوك سبنى لوحدي
سيف قام وقال حاضر يا رنيم ٠٠٠٠بس مش هسمحلك تدمري نفسك
سيف طلع ورزع الباب وراء
سيف وقف حين نادت الميرال عليا
ميرال جرت على سيف وقالت رنيم فين
سيف رنيم هتدمر نفسها يا ميرال
ميرال ضمت حواجبها وقالت تقصد اي بكلامك ان رنيم رجعتلها الذاكره
سيف هز رأسه وميرال فرحت اوى وجرت على اوضه سيف
ميرال فتحت الباب وجرت على رنيم وحضنتها جامد أوى وقالت يااااا اخيرا يا رنيم
رنيم كانت تنظر في اتجاه واحد
ميرال بعدت عنها ومسكت ايدها وقالت سيف لما قالى فرحت أوى
رنيم مكنتش بترد علي ميرال اللى كانت تحدث نفسها
ميرال رنيم انتى كويسه
رنيم _______________
ميرال وضعت أيدها على خدها وقالت رنيم انا ميرال اختك
رنيم عايزه ارتاح
ميرال حاضر بس اطمن عليكى الأول
رنيم بعصبية ميرال عايزه ارتاح
ميرال انخضت لان ولا مره رنيم انفعلت كده
ميرال قامت وقالت ماشي يا رنيم بس احب اقولك اللى بتعملى ده غلط
ميرال كملت بعصبية لو فضلتى على كده صدقينى سيف مش هيستحملك
ميرال طلعت ورزعت الباب وراها بكل ڠضب
بعد مهله من الوقت وتحديدا في قصر سويلم
الخدامه اتفضل يا بيه
كمال قعد على الكرسي ومكنش عارف هيقول لسويلم اي او بمعنى اصح مش عارف هيبدا منين
الخدامه طلعت فوق وطرقت الباب وقالت سويلم بيه
سويلم وضع صوره ياسمين تحت المخده ومسح دموعه وقال في حاجه يا فتحيه
_كمال بيه منتظر حضرتك
سويلم قام عالطول وفتح الباب وقال فين
_في الصالون يا بيه
سويلم نزل عالطول ودخل الصالون وقال كمااال
كمال قام ومد ايده وقال أخبارك اي يا سويلم
سويلم سلم عليا وقال تعبان أوى يا كمال بنتى مختفيه بقالها اسبوع
كمال خد نفس عميق وقال وانا هنا بخصوص الموضوع ده
سويلم مسك ايد كمال وقال بفرحه يعنى انت عارف مكان بنتى فين
كمال هز رأسه وسويلم قال قولى ارجوك بنتى فين
كمال بنتك عند العادل يا سويلم
سويلم ترك أيد كمال وقال تقصد اي
كمال بصوت جهوري بنتك حاولت ټقتل مرات ابنى وعارف ربنا عمل فيها
نبضات قلب سويلم ازدادت أوى وكمال