رواية عارفه حظى بقلم ميرفت السيد
ممكن اعرف
ميرال احنا حاليا مش متجوزين اقصد قدام رنيم وطبعا كنت بشتغل معاك قبل ما نتجوز ومن الصح أنى اروح معاك عشان رنيم مش تشك في حاجه
حمزه مسكها من ياقتها وقالت وربنا لو ما مشيتي من قدامى دلوقتى لأكون دفنك مكانك
ميرال زقت حمزه وقالت فينك يا ايام زمان فينك يا ايام المرمطه والاهانه
حمزه عايزها ترجع يا روحى مفيش مشكله أنا موافق
ميرال مسكت أيده وقالت ايوه والنبي رجعها عشان اروح معاك الشغل تانى
حمزه وبعدين تعالى هنا انتى مبتروحيش الجامعه ليه
ميرال زهقت يا حبيبي
حمزه من بكره أن شاء الله هترجعى جامعتك
ميرال خدت نفس عميق وقالت ماشي موافقه بس هاتلى شوكولاته وانت راجع
حمزه هجبلك كفن ان شاء الله
ميرال وهى بتلعب في زراير قميصه اخص عليك يا ميزو
حمزه زقها وقال جاتك القرف وانتى قمر كده
حمزه مشي وميرال طلعت تجري وراء وتقول استنى يا ميزو
بعد شويه وتحديدا على مائده الطعام
رنيم عمو كمال أنا رايحه الشغل النهارده
الجميع نظر الى سيف اللى نظر لرنيم بنظرات ټرعب اي شخص
رنيم باستغراب ممكن افهم انتوا بتبصوا ليا ليه
سيف بلا مبالاة شغل مش هتروحى يا رنيم
رنيم ضمت حواجبها وكمال أدخل عالطول وقال طبعا يا بنتي
رنيم ابتسمت وكمال بص لسيف وهز راسه
سيف زق الكرسي برجله وقال استأذن أنا بقاا عن اذنكم
كمال طب خد رنيم في طريقك
سيف وهو يحدث نفسه بلاش لان لو اخدتها ممكن اقبض روحها في أيدي
كمال سييييف
سيف نظر لرنيم اللى نظرت ليا أيضا وقال طبعا يا بابا احنا عندنا كام رنيم
رنيم ابتسمت ابتسامه صفره وسيف قال وهو بيكز على سنانه هستناكى براا
رنيم مردتش عليا وسيف طلع برا فكان متعصب جدآ ليقول انا كده مش هعرف أشتغل لان بمجرد التفكير أن في حد هيبص لمراتى غيري بتجن
بعد شويه
رنيم طلعت وفتحت الباب وركبت في الخلف ليقول السيف وهو ينظر في المرايه اعتقد انى مش السائق الخاص بتاع حضرتك
رنيم تقصد اي
سيف هز رأسه وقال ولا حاجه متاخديش في بالك
رنيم استغربت جدآ طريقه كلامه معاها
سيف شغل العربيه وقادها باقصي سرعه ممكنه
في الطريق
لا تخلو نظرات السيف من تلك البريئه
سيف في نفسه وحشتينى أوى يا روحى واحشنى خناقك معايا واحشنى كلامك واحشنى كل حاجه فيكى
رنيم انت رايح فين استنى
سيف ____________
رنيم سييييييف
سيف بلا مبالاة قلبه
رنيم لا ده انت اتجنيت خالص
سيف وقد استفاق من شروده ليقول في أي
رنيم وقف العربيه
سيف بغباء ليه
رنيم وصلت خلاص
سيف وقف العربيه فعلا ورنيم فتحت الباب ونزلت
سيف نزل أيضا وقال خدي بالك من نفسك
رنيم ابتسمت من غير ما تقصد ليسرح السيف في ابتسامتها
سيف تعرفي أن الابتسامة ده كانت واحشنى أوى
رنيم نعم
سيف هز رأسه وقال اقصد انك حلوه أوى لما بتضحكى
رنيم وهى ماشيه ده شكله اتجن خالص
سيف ضړب الأرض برجله وقال مش عارف اتاقلم مع الوضع خالص
سيف وقد تذكر اسامه ليقول اكيدا اسامه يعرف حاجه
سيف دخل المستشفى عالطول وسال على غرفه اسامه
في منزل سويلم
سويلم يعنى اي مش لاقين بنتى
الظابط للأسف مفيش اي أثر ليها
سويلم مسكوا من ياقته وقال پغضب انت بتقول اي بنتى بقالها اسبوع كامل مختفيه وانت واجب عليك تلاقيها
الظابط مسك ايد سويلم وقال سويلم بيه العصبيه مش هتفيد بحاجه يا ريت تهدأ
سويلم تركه وقال بټهديد وربنا لو بنتى جرالها حاجه ما هرحمك
الظابط هز رأسه وقال أن شاء الله هنلاقيها عن أذنك
الظابط مشي وسويلم قعد على طرف الاريكه ووضع راسه بين ايديه وقال بعيون دامعه روحتى فين يا بنتى روحتى فين
في المستشفى
سيف مسك ايد الدكتور وقال بتوسل ربع ساعه بس رجاءا
الدكتور تعرف انى رفضت طلب الشرطه عشان حاله المړيض مش مستقره
سيف ارجوك يا دكتور
الدكتور خد نفس عميق وقال باستسلام معاك عشر دقايق
سيف ابتسم وقال شكرا أوى
الدكتور وهو ماشي العفو !!
سيف جري على غرفه اسامه وفتحها بكل هدوء ودخل
سيف قعد على الكرسي ومسك ايده وقال اسامه
اسامه فتح عينه وقال بصوت منخفض جدا س سيف بيه
سيف هز رأسه وقال حمدالله على السلامه
اسامه أبتسم ابتسامه خفيفه وقال الله يسلمك
سيف انعدل وقال اسامه انا عايز اعرف اي اللى حصل ومين اللى كانوا في الشاحنه
أسامه ____________
سيف پغضب ازاي
سيف مسك ايد اسامه وقال أسامه انا عايز اعرف كل حاجه وعايز اعرف مين اللى كانوا في الشاحنه
اسامه هز رأسه وقال للأسف مشوفتهمش يا بيه
سيف پغضب ازاى
اسامه بص لتحت وقال أنا اسف يا بيه بس حقيقي كنت خاېف على المدام رنيم عشان كده مركزتش معاهم
سيف أنا اسف مكنش ينفع اتعصب عليك
سيف قام وكان على وشك المغادره ولكن صوت اسامه أوقفه اعتقد المدام رنيم شافتهم ممكن تسألها
سيف استدار وقال للأسف فقدت ذاكرتها
حينها الدكتور دخل وقال كفايه كده يا أستاذ يا ريت تتفضل برا عشان المړيض يرتاح
سيف هز رأسه وطلع وقال ليه مفكرتش في كده اكيدا رنيم شافت اللى في الشاحنه
سيف خد نفس عميق وقال ذاكرتها ترجع بس وكل حاجه سهله
رنيم دخلت في سيف اللى مسك ايدها عالطول قبل ما تقع
رنيم انعدلت وقالت انت بتعمل اي هنا
سيف كان محدق فيها بشده ورنيم شاورت بايديها وقالت انت كويس
سيف استفاق من شروده وقال كنتى بتقولى اي
رنيم هزت رأسها وقالت ولا حاجه عن اذنك
سيف مسك أيدها قبل ما تغادر وقال مش كفايه كده ولا أي
رنيم ضمت حواجبها وسيف اقترب منها وقال مش كفايه عذاب بقااا
نبضات قلب رنيم ازدادت أوى وسيف وقف قصدها وقال انا من غيرك ولا حاجه يا رنيم
رنيم بصت في عيونه وسيف مسك أيدها وقال نفسي ترجعى رنيم اللى اعرفها
رنيم حست پألم شديد في رأسها وسيف قال نفسي اخدك في حضنى واقولك انك وحشتينى أوى
رنيم وضعت أيدها على رأسها وبدات تتالم بشده
_عاااااااااااااا
سيف فاق من متخيلاته وهز رأسه وقال لا لا مستحيل
رنيم هزت رأسها وقالت انا اتاكدت انك شخص مچنون
رنيم تركت سيف ومشت وسيف قال أوعك يا سيف الدكتور قال بلاش تضغطوا عليها
سيف بحزن طب لحد امتى مر يوم كامل ورنيم متذكرتش حاجه والدكتور قال انها هتتذكر خلال يومين بالكتير
في مكان يتصف بالطبيعة الخلابة فكانت الخضره تزين أرضه وصوت العصافير التى تصدر اصوات جميله تجذب الأشخاص لسمعها
حمزه نزل من العربيه وميرال نزلت أيضا وقالت احنا بنعمل اي هنا
حمزه فتح شنطه العربيه واخرج سجاده صغيره وفرشها على الأرض
ميرال ربعت أيدها وبقت تراقب الحمزه لكى تعرف ماذا يفعل
حمزه اخرج شنطه طعام وقعد على السجاده ونظر لميرال الواقفه والمحدقه بيا بشده
حمزه هتصورنى ولا أي
ميرال استفاقت من شرودها وقالت لا بس مستغربه أوى
حمزه وضع ايده على خده وقال وممكن اعرف مستغربه من أي
ميرال قعدت جنبه وقالت مكنتش متخيله ان يطلع منك كل ده
حمزه فتح الشنطه واخرج منها الطعام وقال للدرجه ده أنا شخص سيئ
ميرال مش قصدي بس اللى يشوف معاملتك معايا الصبح ميشوفكش دلوقتى
حمزه بصلها وقال كنتى عايزانى اعمل اي لما واحد يرن على مراتى بليل ويقولها ٠٠٠٠٠٠٠
ميرال كمل سكت ليه
حمزه شوفتي مين اللى