رواية عارفه حظى بقلم ميرفت السيد
وكان على وشك ان يقفل الخزنه ولكن وقف فجاه
ناهد دخلت عالطول وقالت كمال عايزه اتكلم معاك في موضوع مهم
كمال قفل الخزنه واستدار وقال موضوع أي
ناهد مسكت ايده وقالت تعالى نقعد الأول
كمال بص على ايدها وناهد سحبت أيدها عالطول وقالت مش هاخد من وقتك كتير
كمال خد نفس عميق وقعد على الكرسي وناهد قعدت على الكرسي المقابل ليا وقالت بصراحه أنا اخدت ٢ مليون من الخزنه
كمال ضم حواجبه وقال ٢ مليون
ناهد بارتباك كنت حابه أعمل عمل خيري
كمال بعدم تصديق ومن امتى وانتى بتعملى عمل خيري يا ناهد
ناهد كمال أنا مش بهزر
كمال وعملتى بيهم أي يا ناهد
ناهد اتبرعت لمستشفى 57357
كمال مكنش مصدق ناهد ليقول ماشي يا ناهد
ناهد اطمنت نوعا ما وكمال قام وقال تعرفي انى مش مصدقك
ناهد اڼصدمت وكمال خد بعضه وطلع
ناهد وهى بتفرك في ايديها كمال مش هيسكت إلا لما يعرف الحقيقه ولو عرف الحقيقه هدمر
ناهد خدت نفس عميق وقالت أهدي خالص وأن شاء الله ده مش نهايتك
في ألمانيا
ياسين فتح باب غرفته وطلع ونظر لغرفه ملك وقال ملك مطلعتش من اوضتها من الصبح
ياسين خد نفس عميق وقال بحزن اكيدا بتجهز نفسها عشان ترجع
ياسين ركب الاسانسير وقال لو كانت بتحبنى مكنتش سمحتلها ترجع إلا ومعايا
بعد شويه
ياسين طلع من الاسانسير وقعد في الكافتيريا الموجوده بالفندق
ياسين وضع رأسه بين ايديه وقال يومين وهتمشي يا ياسين ملك يومين وهتمشي مستنى اي يا ياسين مستنى البنت تروح منك
ملك ياسين
ياسين رفع رأسه لفوق وقال ملك
ملك ممكن اقعد معاك
ياسين هز رأسه وملك قعدت بالفعل وقالت تعرف ان الاسبوع ده احلى اسبوع مر في حياتى
ياسين والسبب
ملك ابتسمت وقالت بتلميح يمكن عشان اتعرفت عليك !!
ياسين بس اقصد متاكده انك مش عايزه تقولى حاجه تانيه
ملك هزت رأسها وياسين قال ملك انتى فعلا حابه ترجعى مصر
ملك بصت في عيون ياسين وقالت في سرها لو قولتلك انى عايزه أكون معاك هتقول أي
ياسين في سره أيضا قوليها يا ملك وبوعدك هتحدي العالم كله عشان تبقي معايا
ملك ايوه طبعا عايزه ارجع ده بلدي بردو
حين قالت الملك هكذا تاكد الياسين انها لم تحبه كما تصور
ملك خدت نفس عميق وقالت هتوحشنى أوى
ياسين ابتسم وملك قامت وقالت تصبح على خير
ياسين كان يريد ان يوقفها ويخبرها أنه بيحبها أوى ولكن خاف من رد فعلها
ملك وهى ماشيه كان عندك حق يا ملك ياسين فعلا مش بيحبك
ياسين خد نفس عميق وقال خلاص يا ياسين ملك طلعت مش بتحبك فعلا بلاش تحط أمل انها بتحبك بلاش
بقلم دعآء حجآج
في قصر جلال الوزيري
دينا كانت رايحه جايه لتقول پغضب شايفه يا ماما بيعمل معايا أي
سميره ابتسمت وقالت اكيدا وراء شغل يا بنتى وبعدين انتى عايزاه يفضل جنبك عالطول
دينا قعدت جنب والدتها وقالت اه يا ماما عايزاه يفضل جنبي عالطول
سميره وهيلبي طلباتك اللى مبتخلصش ازاى
دينا يقعد هو جنبي وأنا مش هطلب منه حاجه خالص بس يقعد جنبي
سميره قامت وقالت وهى طالعه على غرفتها والله رامى كان عنده حق لما قال عليكى مجنونه
دينا فتحت فمها وقالت وكمان قال عليا مجنونه طيب يا أستاذ لما ترجع بس
دينا طلعت على فوق وقالت وربنا لخليها ليله سوده عليك
بعد شويه
رامى رجع من برا وفتح الباب ووجد الغرفه مظلمه تماما ليقول دينا دينا
رامى شغل الانوار وصړخ مره واحده حين رأي دينا قاعده على السرير
رامى وضع ايده على قلبه وقال الله يخربيتك اي اللى انتى عامله في وشك ده
دينا ده ماسك الفحم يا حبيبي
رامى قلع الجاكيت وقال واي لازومه ماسك الزفت ده وبعدين بشرتك حلوه
دينا أصلا بعيد عنك جوزي بيبص لبرا
رامى قلع الساعه ووضعها على الكومدينو واي الدليل اللى معاكى يثبت الكلام ده
دينا مش محتاجه دليل لأنها واضحه زي وضوح الشمس
رامى قعد جنبها ومسك أيدها وقال إحنا اتفقنا على اي
دينا سحبت أيدها وقالت معرفش
رامى وضع رأسه على رجليها وقال انا مش عارف مالك اليومين دول ٠٠٠٠بقيتى بتحبي النكد أوى
دينا أنا بردو ولا انت
رامى بصلها وقال طب انتى عايزه اي دلوقتى
دينا معرفش
رامى خد نفس عميق وقال ماما وجبتهالك عشان متقعديش لوحدك وطلبات واتنفذت عايزه اي تانى
دينا وهى بتنفخ في أظافرها بصراحه كده عايزاك تفضل جنبي
رامى ابتعد عنها وقال يلا سلام ومين اللى يشتغل بقاا عشان يلبي احتياجات البيت
دينا أنا يا حبيبي
رامى تصدقي فكره واهو بالمره أنا اللى امسح واطبخ واكنس عشان دينا خانم عايزانى اقعد في البيت وهى تشتغل
دينا بفرحه والله فكره يا حبيبي
رامى قبض أيده وقال وربنا لولا انى قاطع وعد على نفسي انى مستحيل أمد أيدي عليكى لاكنت علمتك الأدب من أول وجديد
دينا عايز تضربنى يا حبيبي بصوت خيريه أحمد
رامى أستغفر الله العظيم واتوب إليه
دينا مالك يا حبيبي
رامى مسك أيدها وقال دينا ارجوكى كفايه
دينا قامت وقالت بحزن ماشي يا رامى
رامى قام ووضع ايده على خدها وقال هو احنا كل يوم هنبقا على الوضع ده
دينا مش هعمل كده تانى بس رد على سوالى
رامى خد نفس عميق وقال سوال اي
دينا بتروح فين يا رامى واوعك تقولى بتروح الشركه لان رنيت على الشركه النهارده وقالولى انك مجاتش النهارده
رامى بتهرب كده الفحم يجى في ايدي
دينا رامى رد عليا وبلاش تتهرب كنت فين النهارده
رامى بنفاذ صبر كنت عند زياد يا دينا
دينا پصدمه أي
رامى بصوت جهوري حبيت اشوفه واقوله انى اتجوزتك خلاص حبيت احړق قلبه زي ما حړق قلبي عليكى
دينا حضنته وقالت خلاص اهداا أنا اسفه
رامى حبيت اشوف في عيونه نظره انكسار نظره هزيمه
دينا حضنته جامد أوى وقالت انسي زياد يا رامى انسي زياد
رامى ابتعد عنها وهز رأسه وقال مش بالسهوله ده يا دينا مش بالسهوله ده
رامى كان على وشك المغادره ولكن دينا مسكت ايده وقالت بعيون دامعه انا مش مستعده اخسرك يا رامى مش مستعده
رامى خد نفس عميق وقال روحى اغسلى وشك يا دينا
دينا هزت رأسها وقالت طب أوعك تمشي !!
رامى أبتسم ودينا دلفت نحو الحمام وغسلت وجهها فعلا وطلعت لقت رامى واقف كما هو
دينا لكى تخرجه من موده السيئ جدا قالت أي رايك الفحم عمل نتيجه ولا لا
رامى انتى حلوه من غير حاجه يا روحى
دينا ابتسمت ورامى بص لتحت وكان يتوعد للزياد
دينا مسكت ايده وقالت إحنا مش اتفقنا على إتفاق النهارده
رامى وضع أيده على خصرها وقال بهمس اخيراا قلبك حن
دينا اتكسفت ورامى حملها بين أيديه وذهبوا الى عالم آخر
في قصر كمال النصراوي وتحديدا في الجنينه
سيف كان ينظر الى السماء ويطلب من الله ان تسترجع الرنيم ذاكرتها فهو مشتاق اليها كثيرا
_يا رب !!
دمعه فرت من عين سيف اللى قال بطلب أن ذاكرتها ترجع وفي نفس الوقت بقول لا لان لو عرفت انها فقدت الجنين مش عارف هتكون رد فعلها اي وقتها
حمزه قعد جنب سيف وقال بتكلم مين
سيف بصله وقال انت هنا من امتى
حمزه أول ما قولت مش عارف هتكون رد فعلها أي وقتها
سيف ابتسم وحمزه قال يا ابنى