رواية عارفه حظى بقلم ميرفت السيد
پحده كنتى عايزانى ارد واقول اي وانا اصلا مكنتش فاكر حاجه
ميرال بدأت تتالم وحمزه قال پغضب ردي
ميرال بصت في عيونه وقالت تعالى ننسي اللى حصل ونبدا صفحه جديده
حمزه ترك دراعها وترك علامات حمراء اثر قبضته
ميرال مسكت أيده وقالت صفحه ميكنش فيها مشاكل صفحه يكون فيها ثقه وحب وموده
حمزه هز رأسه وقال مش بالسهوله ده يا ميرال
ميرال مسكت في دراعه وقالت وهى باصه في عيونه ولحد امتى هنفضل نعذب في بعض يا حمزه
حمزه مسك أيدها وقال وليه مقولتيش لنفسك اي الكلام ده
ميرال عشان عشان كنت مصدومه
حمزه بابتسامه جانبيه وانا كمان مصډوم عن اذنك
حمزه طلع ورزع الباب وراء وميرال وقعت على الأرض ووضعت رأسها على طرف السرير وقعدت تعياط پهستيريا
في غرفه سيف
سيف قلع التيشيرت ورنيم بصت على ضهره وقالت في كدمات في ضهرك
سيف وبعدين
رنيم مسكت ايده وقالت اقعد على الاريكه يا حبيبي
سيف قعد فعلا ورنيم اتجهت نحو الكومدينو وأخرجت مرهم للكدمات
سيف رنيم
رنيم قعدت خلفه وفتحت علبه المرهم وقالت نعم
سيف المشهد ده مش بيفكرك بحاجه
رنيم وهى بتضع المرهم على ضهره اه طبعا بيفكرنى بوقاحتك
سيف ابتسم وقال لسه فاكره
رنيم ابتسمت أيضا وقالت ايوه فاكره
سيف بجرأه كانت أول قبله بينا وحقيقي كانت اجمل قبله
رنيم ضړبته على ضهره بخفه وقالت مش بقولك وقح
سيف معاكى انتى بس يا روحى
رنيم وهى بتوزع المرهم على ضهره تعرف انى كنت بكرهك وقتها
سيف عاااارف
_امممم وانت
سيف استدار ناحيتها وقال كنت بمۏت فيكى
رنيم اتكسفت أوى وسيف وضع ايده على خدها وقال تعرفي انى بحب كسوفك ده
رنيم نظرت في عيونه وقالت ليه
سيف وهو بيرجع شعرها خلف ودنها عشان وشك بيحمر وساعتها بتبقي حلوه أوى
رنيم ابتسمت وسيف حدق في ملامحها البريئه
_تعرفي انى اصبحت عاشقا لتلك الملامح البريئه
رنيم من الخجل دفنت وجهها في صدره وقالت خلاص بقااا
سيف وضع ايده على ضهرها وباسها على رأسها وقال هفضل اتغزل فيكى طول العمر
رنيم بصت في عيونه وقالت حتى لو كبرت في السن
سيف وضع ايده على خدها وقال حتى لو أصبحتى عجوز
_امممم بلاش الكلمه ده
سيف باسها من خدها وقال حاضر
سيف طب مش هتكملى ولا اي
رنيم بعدت عنه وقالت اكمل اي
سيف دهان
رنيم لا ما أنا خلصت
سيف يعنى خلصتى خلاص
رنيم هزت رأسها وسيف قام ومسك أيدها وقال طب عايزك في موضوع
رنيم قامت وقالت موضوع اي
سيف قرب منها وطبع بوسه خفيفه على خدها وقال موضوع خاااص
رنيم بتهرب ميرال رجعت اما أروح اشوفها
رنيم كانت على وشك المغادره ولكن سيف مسك أيدها وشدها لياااا
رنيم شهقت وسيف قال بهمس يمكن هسيبك دلوقتى بس بوعدك مش هسيبك بليل
رنيم زقته وطلعت تجري عالطول من الخجل
سيف خد التيشيرت من على السرير وقعد يضحك على تصرفاتها المجنونه
وفجاه تليفونه رن
سيف وضع السماعه في ودنه وقال الوووو
رامى فينك
سيف وقف قدام المرايه وقال في البيت
رامى طب بقولك
_اممممم
رامى _______________
سيف فرح أوى وقال طبعا يا أبنى
رامى طب متجيش لوحدك
سيف هز رأسه وقال هجيب رنيم معايا
رامى وده اللى قصدي عليااا
_تمام
رامى سلام دلوقتى عشان بابا رجع من السفر
_سلاااام
رامى أغلق الهاتف وجلال وقف عند الباب وقال كنت مفكر انك هتنتظرنى في المطار
رامى راح عنده وحضنه وقال انا اسف يا بابا
جلال مكنتش أعرف أنها واخده عقلك كده
رامى خد خطوه لوراء وقال بعدم فهم هى مين
جلال دينا
رامى ابتسم وقال صحيح انا هتجوز دينا النهارده
جلال برد صدم رامى مستحيل
رامى پصدمه بابا انت بتقول اي
جلال مستحيل أقبل بالبنت ده يا رامى مستحيل اقبل بواحده كانت ھتموت أبنى
رامى مسك أيده وقال بابا انت فاهم الموضوع غلط
جلال سحب ايده وقال كيان قالتلى على كل حاجه
رامى پصدمه كياااان
جلال هز رأسه وقال وانا برفض البنت ده تماما
جلال كان على وشك المغادره ولكن صوت رامى أوقفه
_انا هاخد المأذون وهروحلها يا بابا
جلال وقف مكانه وقال وأنا قولت لا يا رامى
رامى هتجوزها يا بابا
جلال خد نفس عميق وقال ماشي يا رامى اتجوزها بس اوعك تحلم انى هعاملها حلو
رامى ابتسم وقال قلبك ابيض يا جلال بيه
جلال خد بعضه وطلع ورامى وضع ايده على رأسه وقال دينا لو عرفت ان بابا رافضها مش هتوافق
_عشان كده مينفعش تعرف بالموضوع ده
بقلم دعآء حجآج
في غرفه حمزه
_طب انتى بتعياطى ليه
ميرال مسحت دموعها وقالت قولتلك في حاجه دخلت في عينى
رنيم مسكت أيدها وقالت سيف قالى ان حمزه برئ
ميرال ابتسمت ورنيم قالت يعنى اعتقد مش مټخانقين
ميرال قامت وقالت بارتباك لا طبعا
رنيم قامت أيضا وقالت هصدقك يا ميرال مع انى مش مصدقه بس هصدقك
ميرال ابتسمت وسيف طرق الباب وقال رنيم
رنيم وضعت أيدها على كتف ميرال وقالت هروح أشوف سيف عايز اي وهاجى
ميرال هزت رأسها ورنيم طلعت
دمعه فرت من عين ميرال اللى قالت ليه حمزه مش شبه سيف ليه مش حنين زيه ليه مش بيحبنى زي ما سيف بيحب رنيم
ميرال قعدت على طرف السرير وقالت وهى ضمھ أيدها الي صدرها هو ده الحب الحقيقي
على الجهه الأخري
ياسمين وهى بتشاور للسائق استنى هنا
السائق داس فرامل وياسمين فتحت الباب ونزلت
ياسمين بصت حواليها وأحمد قال اتاخرتي كده ليه
ياسمين انا طلعت من البيت بالعافيه
أحمد المهم هنعمل ايه
ياسمين رنيم حامل
أحمد پصدمه أي
ياسمين والطفل اللى في بطنها ده لازم ېموت
أحمد برد صدم ياسمين الاتنين لازم يموتوا رنيم واللى في بطنها لازم يموتوا
ياسمين پصدمه أي
هل أخبرتك من قبل أنى احبك٠٠٠٠فاذا كانت الاجابه نعم فأنا ساقولها في اليوم مليون مره بحبك ٠٠٠٠٠٠
رنيم دخلت الغرفه وقالت في اي يا حبيبي
سيف وهو بيدور في الدولاب فين القميص الأسود
رنيم راحت عنده وقالت اوعى كده
سيف خد خطوه لوراء وقال بتريقه اوعى كده
رنيم وهى بدور على القميص آمال عايزنى أقول اي
سيف قعد على طرف الاريكه وقال پغضب ولا حاجه يا روحى
بعد شويه
رنيم استدارت وقالت هو لازم القميص ده يعنى
سيف قام وراح عندها وقال اه لازم
رنيم طب أنا مش لاقيه اعمل أي دلوقتى
سيف بنظره شك رنيم انتى لبستى صح
رنيم بارتباك لا طبعاااا
سيف مسك أيدها وقال لا لبستى !!
رنيم بلعت ريقها بصعوبه وقالت لبستوا مره بس من زمان
_اممم وراح فين
رنيم ما انا هقولك
سيف قعد يهز في رأسه وقال قولى سامعك
رنيم طب بلاش تعمل كده عشان بتخوفنى
سيف خد نفس عميق وقال اخلصي يا رنيم
رنيم وهى بتلعب فى زراير قميصه بصراحه القميص انقطع
سيف ضم حواجبه وقال وده ازاى أن شاء الله
رنيم المسمار مسك فياااا
سيف وليه كدبتى من الأول وعملتى نفسك مش عارفه
رنيم الصراحه خفت منك
سيف بتريقه لا وانتى پتخافي
رنيم بضيق ما خلاص يا سيف وبعدين القميص اللى انت لابسه ده حلو
سيف عايزك تكونى جاهزه على الساعه ٨
رنيم بفرحه لا اوعك تقولها
سيف رفع أحد حاجبيه وقال أقول اي
رنيم اننا هنتعشا برا
سيف سقف طموحك عالى اوي
رنيم آمال اجهز ل٠٠٠٠
رنيم فتحت فمها وقالت انت قليل الأدب على فكره
سيف مسكها من شعرها بخفه وقال بت انتى مش ناقص جنان ٠٠٠٠٠٠تكونى جاهزه على الساعه ٨ ماشي يا بابا
رنيم بصت في عيونه وقالت پخوف قميص احمر ولا أبيض
سيف كبح ضحكاته