رواية عارفه حظى بقلم ميرفت السيد

موقع أيام نيوز

 

أوى

ياسين بص لتحت وقال ويا تري خاېف من اي

 

 

كمال كنت خاېف الا يحصل بينك وبين سيف خلاف بسبب رنيم

ياسين بصله وقال بابا أنا مش عيل صغير عشان أعمل خلاف مع اخويا مش معنى ان رنيم مش من نصيبي اكره اخويا

كمال خده في حضنه وقال أنا فخور بيك أوى يا حبيبي

الدموع اتجمعت في عين ياسين اللى بعد عن والده وقال همشي بكره أن شاء الله

ياسين قالها وهو خارج

كمال قعد على الكرسي وقال كنت خاېف أوى من الموضوع ده

ياسين كان طالع على فوق وسيف نازل

سيف وقف وياسين وقف أيضا وقال الف مبروك

سيف ابتسم وقال بابا قالك

ياسين هز رأسه وسيف حضنه وقال والف مبروك ليك انت كمان

ياسين بعد عنه وقال باستغراب الف مبروك ليااا

سيف هز رأسه وقال انا هبقا أب وانت هتبقا عم يبقا اقولك الف مبروك بردو

ياسين ابتسم وقال نظريه بردو

سيف بشك ياسين انت بخير

ياسين بصله وقال بثقه ايوه بخير مش باين عليا ولا أي

سيف هز رأسه وقال أصلا حسيتك مش على بعضك

ياسين وضع ايده على كتف سيف وقال متقلقش كله تمام عن اذنك

ياسين طلع على فوق وسيف قال بيقين في حاجه غلط

سيف طرد كل الأفكار ده من عقله ونزل تحت

كمال رايح فين

سيف وصل عنده وقال بابا بقولك هو ياسين ماله حاسس ان في حاجه مخبيها علينا

كمال بص لتحت وقال ياسين هيسافر بكره يا سيف

سيف پصدمه أي

كمال هز رأسه وقال وأنا مش عايزه يبعد عننا يا أبنى ده انا ما صدقت ياسين بتاع زمان رجع

عيون السيف اتحولت الى اللون الاحمر حين سمع تلك الخبر

سيف طلع على فوق عالطول وكمال قال بانتهاد سيف استنى

سيف دلف نحو غرفه ياسين ولم يجده في الغرفه

سيف طلع ورزع الباب وراء وفجاه وقف مكانه حين رأي الياسين في غرفته

سيف وقف عند الباب وكان رايح يقول ياسين ولكن اڼصدم حين سمع الياسين وهو يقول ٠٠٠٠٠

ياسين وهو ماسك ايد رنيم أنا بحبك يا رنيم بحبك

اتجمد السيف مكانه وياسين قال مش قادر اشوفك مع غيري عشان كده قررت أسافر

 

 

_معنديش إستعداد أخسر اخويا يا رنيم عشان كده هسافر صحيح الف مبروك بابا قالى انك حامل بجد فرحت أوى

قالها والدموع ممتلئه عيونه

ياسين قام وسيف طلع برا عالطول وحرفيا كان في حاله صډمه

ياسين نظر الى تلك الملامح البريئه وقال بعيون دامعه حبيتك من أول نظره حبيت ملامحك البريئه حبيت طيبه قلبك حبيت كل حاجه فيكى

ياسين هز رأسه وقال الكلام ده مينفعش اقوله خصوصا انك مرات اخويا دلوقتى

ياسين طلع عالطول وسيف كان حاسس بدوامه سوده

سيف دخل وبص لرنيم وقال ياسين بيحب رنيم !!

دمعه فرت من عين سيف وقال يعنى ياسين بيحب رنيم من زمان أوى ومرداش يقول

وقتها رنيم بدات تفتح عينها وتقول بكسل سيف سيف

سيف حرفيا كان في عالم آخر

رنيم انعدلت وقالت سيف سيف

سيف _________

رنيم قامت وراحت عنده ووضعت أيدها على خده وقالت بحنيه أنت بخير يا حبيبي

سيف وقد استفاق من تلك الصدمه ليبعد ايد رنيم عن وجهه

سيف كان على وشك المغادره ولكن رنيم مسكت ايده وقالت سيف أنا بكلمك

سيف كان واقف مثل الصنم ورنيم قالت طب قولى في اي

سيف رنيم

رنيم هزت رأسها وقالت قول

سيف سحب ايده وقال اتاخرت على الشغل عن اذنك

سيف طلع ورنيم استغربت جدآ ليقول عقلها من هذا هل هذا نفس الشخص اللى كان فرحان أوى حين معرفته بحملها 

على الجهه الأخري

طارق استدار ناحيه كيان وكيان بدأت تمشي اتجاه وتقول طارق أنا بحبك واكتشفت أنى بحبك لما أسر قالى

طارق ضم حواجبه وقال واسر قالك اي

كيان وصلت عنده وقالت قالى انك بتحبني

طارق بسخريه وانتى بتحبيني انتى بتضحكى عليا ولا على نفسك

كيان بعدم فهم قصدك اي

طارق مسك دراع كيان وقال پحده انتى بتحبي سيف يا كيان بلاش تضحكى عليا وعلى نفسك

كيان بصت لتحت وقالت كنت يا طارق بس دلوقتى لا

طارق هز رأسه وقال عيونك بتقول عكس الكلام ده يا كيان عن اذنك

طارق تركها وغادر وكيان قالت أنا اكتشفت أن حبي لسيف مكنش حب يا طارق كان إعجاب كنت كنت معجبه بشخصيته معجبه بكل حاجه فيا وكنت دايما اتمنى اتجوز واحد شبه

كيان بصت لتحت وقالت بس الحب الحقيقي اللى حسيت بيا كان معاك أنت

دمعه فرت من عين كيان أللى قالت هثبتلك أنى بحبك يا طارق وتفكيرك كله غلط

 

 

في المستشفى

دينا كانت بتعياط پهستيريا ورامى مكنش عارف يعمل ايه عشان تهدأ

رامى خدها في حضنه وقال خلاص بقااا أن شاء الله هتكون بخير

دينا حضنته جامد أوى وقالت ماما مريضه سكر يا رامى

رامى وضع ايده على شعرها وقال بحنيه اكيدا نست تاخد علاجها يا روحى عشان كده اغمى عليها

دينا بعدت عنه وقالت وهى تنظر في عيونه التى تشبه سواد الليل تفتكر

رامى هز رأسه والدكتوره طلعت وقتها

دينا قامت وراحت عنده عالطول وقالت ماما ماما اخبارها ايه دلوقتي

_والده حضرتك بتاخد انسولين

دينا هزت رأسها والدكتوره قالت لازم تاخد إبر الأنسولين لأن السكر مرتفع جدآ في الډم

_طب طب هى بخير 

الدكتوره وضعت أيدها على كتف دينا وقالت نوعا ما ٠٠٠

الدكتوره نظرت لرامى وقالت ممكن تتفضل معايا يا استاذ

رامى هز رأسه وقال وهو ينظر لدينا اوعك تتحركى من هنا

دينا بصت لتحت ورامى راح مع الدكتوره

بعد مهله من الوقت وتحديدا في مكتب الدكتوره

_اتفضل !!

رامى قعد والدكتوره قالت انا كان ممكن أعمل محضر بس قولت مستحيل بنت تعمل كده في أمها

رامى ضم حواجبه وقال قصدك اي

الدكتوره في علامك حمره على جسم المړيضة اعتقد أثر تعذيب

رامى بص لتحت والدكتوره قالت ممكن أفهم أي أللى حصل عشان جسمها يكون بالشكل ده

رامى مواضيع شخصيه

الدكتوره خدت نفس عميق وقالت أنت شكلك إبن ناس ومستحيل تعمل كده

رامى سكت والدكتوره مسكت ورقه وقلم وقالت اتمنى تاخد العلاج على الموعد

رامى هز رأسه وكان يتوعد للزياد

الدكتوره قامت ورامى قام أيضا وخد منها الروشته وقال ممكن اخد ماما

الدكتوره لما تفوق أن شاء الله عن اذنك

دينا كانت منتظره رامى أللى أتأخر أوى

دينا أول ما شافت رامى قامت وجرت عليا وقالت الدكتوره قالتلك أي واوعك تكدب عليا

رامى وضع ايده على خدها وقال بحنيه متقلقيش يا قلبي

_رامى الله يخليك قولى الدكتوره قالتلك اي

رامى وانا بقولك الحقيقه والله

دينا ابتسمت وقالت يعنى ماما بخير

رامى هز رأسه وقال تنظم العلاج بس وهتكون بخير أن شاء الله

 

 

دينا بصت لتحت وقالت أن شاء الله

رامى خد نفس عميق وقال هروح اجيب العلاج مش هتاخر

رامى كان على وشك المغادره ولكن دينا مسكت أيده وقالت رامى بقولك

رامى وقف مكانه واستدار ناحيتها وقال قولى يا دينا

دينا انا مش عايزه اتجوز

رامى بصلها وقال بعدم استيعاب والمعنى 

دينا بصت لتحت وقالت بعيون دامعه مقدرش اسيب ماما لوحدها يا رامى ماما محتاجه رعايه

رامى مسح دموعها وقال وانا مستحيل اسيبها يا دينا

دينا بصتله وقالت تقصد اي

رامى مسك أيدها وقال دي مش أمك لوحدك دي امى انا كمان

دينا بس بس عمو جلال ممكن يرفض

 

تم نسخ الرابط