رواية عارفه حظى بقلم ميرفت السيد
عميق وبدأت تمشي اتجاه الغرفه
ميرال مسكت الاوكره وفتحت الباب وقالت حمزه ٠٠٠٠٠٠
ميرال وقفت مكانها حين رأت الغرفه متزينه بطريقه حلوه
ميرال بصت حواليها وجدت سفره صغيره موضوعه على جنب وعليها أكل كتير أوى
ميرال قعدت على الكرسي وبدأت تأكل فكانت جعانه جدآ
حمزه فتح الباب ودخل وميرال قامت عالطول وقالت بارتباك هو هو
حمزه قفل الباب بالمفتاح وقال كنت متاكد أنك هتيجى
ميرال خدت خطوه لوراء وقالت تقصد اي
حمزه اي رأيك في المفاجاه
ميرال بعصبية وحشه أوى اي حاجه منك وحشه
ميرال اتجهت نحو الباب ولكن الحمزه مسك أيدها وجذبها ليا
حمزه بهمس بلاش الأسلوب ده عشان منزعلش من بعض
ميرال بكل برود وده اسلوبي الجديد اتعود بقاااا
حمزه ضغط على خصرها وميرال شهقت بصوت عالى نسبيا
_اقطعلك لسانك قالها وهو بيكز على سنانه من الغيظ
ميرال حاولت تبعد عنه لكن معرفتش وحمزه قال بجراه مش هنمشي من هنا إلا لما تكونى مراتى قولا وفعلا
نبضات قلب ميرال ازدادت أوى وربما الحمزه كان سامع صوت نبضاتها
حمزه قرب منها وطبع بوسه خفيفه على خدها وقال تعالى ناكل انا عارف انك جعانه
ميرال راحت معا وكان عقلها في عالم آخر
حمزه شد الكرسي وقال بابتسامه جعلته وسيم للغايه اتفضلى
ميرال قعدت وحمزه قعد على الكرسي المقابل ليها وقال طلبت كل الاكل اللى بتحبي
حمزه مسك الشوكه وبدأ ياكل ميرال اللى كانت في عالم آخر
بعد مرور ربع ساعه
حمزه قام ومسك ايد ميرال اللى قامت
_النهارده هنتم جوازنا
ميرال هزت رأسها وحمزه رجع شعرها خلف ودنها وقرب منها وباسها من خدها وميرال غمضت عينها
حمزه ډفن وجهه في رقبتها وميرال فتحت عينها وانتهدت
ميرال وقد استفاقت لنفسها اخيراا لتدفع الحمزه وتقول پغضب انت انت بتعمل اي
حمزه مسك أيدها جامد أوى وقال انتى اللى بتعملى اي
ميرال بعصبية حمزه سيب أيدي
حمزه پحده ولو مسبتش ايدك هتعملى اي
ميرال زقته وحاولت تفتح الباب لكن معرفتش لتقول پغضب افتح الزفت ده
حمزه قام ومسك ميرال من شعرها وقال أنا دلوقتى جوزك وعيب أوى لما تعملى كده في جوزك
حرفيا حمزه فقد كل تركيزه
_عاااااااااااااا
حمزه زق ميرال على السرير وقال مكنتش عايز اعمل كده بس انتى اللى أجبرتني يا ميرال
حمزه فك ازرار القميص وانقض على ميرال كما ينقض الأسد الجائع على فريسته
بعد شويه
حمزه استفاق لنفسه ليبعد عن ميرال عالطول
ميرال شدت البطانيه عليها وقعدت تعياط وحمزه خدها في حضنه وقال بحنيه ميرال انا آسف
ميرال أنا بكرهك يا حمزه بكرهك
تلك الكلمه قطعت في حمزه وقال بوعدك مش هقرب منك تانى الا برضاكى
ميرال زقته وحكمت البطانيه عليها وجسمها كله كان بيرتعش
حمزه قام وقال ميرال انا معملتش حاجه انتى لسه بنت
ميرال بزعيق اطلع براااااا مش عايزه اشوف وشك
حمزه طلع فعلا وقرف من نفسه أوى فهو ليس مخطط لكده
ميرال وضعت رأسها على المخده وقالت انت السبب انت اللى ډمرت كل حاجه حلوه بينا
دموع ميرال نزلت وقالت كان نفسي أكون المدام بتاعتك بس ماضيك الۏسخ هو اللى هيمنع ده كله
في صباح يوما جديد
سيف وهو مغمض عيونه وضع ايده مكان ما بتنام رنيم واتفاجا انها مش جنبه
فتح عينيه عالطول وقال رنيم رنيم
رنيم وقتها طلعت من الحمام وقالت بصوت منخفض نسبيا نعم
سيف قام عالطول ووضع ايده على خدها وقال پخوف انتى بخير يا روحى
رنيم ابتسمت وقالت بخير متقلقش
سيف رفع أحد حاجبيه مقلقش ازاى مش شايفه وشك
رنيم حضنته وقالت قولتلك متقلقش وبعدين انت مش رايح الشغل ولا أي
سيف الصراحه عايز أنام أصلا معرفتش أنام طول الليل
رنيم خجلت أوى وقالت طب انا هنزل اعملك فنجان قهوه
سيف باسها من خدها بحنيه وقال وانا في الإنتظار
رنيم ابتسمت وفجاه حست بدوامه سوده
سيف فتح الدولاب وقال رنيم أنا غيرت رأيي ٠٠٠٠٠
رنيم وضعت أيدها على رأسها وحست بدوخه
سيف رنيييييم
لا رد
سيف استدار واڼصدم حين رآها ساقطھ على الأرض
سيف پصدمه رنييييم
أحببتك حبا لا يوصف ٠٠٠٠٠٠احببت تلك الابتسامة التى تجعل قلبي يرفرف من الفرحه
سيف استدار ناحيه رنيم واڼصدم حين رآها ساقطھ على الأرض
استفاق السيف من الصدمه سريعا ليجري على الرنيم الساقطھ على الأرض وفاقده الوعى تماما
سيف وضع رأسها على رجله ووضع ايده على خدها وقال رنيم رنيم ردي علياااا
سيف قام وحملها بين ايديه ونزل تحت عالطول
فنجان القهوه وقع من ايد كمال حين رأي الرنيم هكذا ليقول سيف
سيف وهو متجه نحو الباب بابا رنيم اغمى عليها فجاه
كمال قام عالطول وراح مع سيف اللى اخدها المستشفي
بعد مهله من الوقت وتحديدا في المستشفى
سيف كان رايح جاي وحرفيا كان خاېف أوى على رنيم
كمال سيف أهدأ أن شاء الله هتكون بخير
سيف قعد جنبه وقال كانت بخير يا بابا مش عارف اي اللى حصل مره واحده
كمال وضع ايده على ايد سيف وقال اكيدا شويه هبوط متقلقش
حينها الدكتوره خرجت وسيف قام عالطول وقال رنيم رنيم بخير صح
الدكتوره ابتسمت وقالت اهدا يا بيه
سيف اهدااا ازاى ومراتى اغمى عليها قدام عينى
الدكتوره الغثيان حاجه طبيعيه خصوصا في بدايه الشهور الاولى من الحمل
سيف لم ينتبه للكلمه الاخيره ليقول يعنى اخبارها ايه دلوقتي
كمال وقتها قام وقال قولتي اي
الدكتوره بابتسامة بسيطة الف مبروك المدام حامل
سيف مكنش مصدق وكمال خده في حضنه وقال الف مبروك يا حبيبي هتبقا أب
الدكتوره لازم تتابع مع دكتوره عشان مرات حضرتك ضعيفه جدآ عن اذنكم
سيف بعد عن والده ودخل لرنيم عالطول
رنيم أول ما شافت سيف بصت لتحت وقالت بخجل الدكتوره قالتلك اي
سيف شد الكرسي وقعد عليا وقال بفرحه قالت أحلى خبر سمعتوا في حياتى
رنيم ابتسمت وسيف مسك أيدها وقبلها بكل حب وقال الف مبروك يا قلبي
رنيم حضنته عالطول وقالت بعيون دامعه أنا أنا فرحانه أوى يا سيف الدكتوره لما قالتلى مكنتش مصدقه
سيف وضع ايده على شعرها ورنيم قالت لو طلعت بنت أنا هسميها
سيف بعد عنها وقال ويا تري هيكون اسمها اي
رنيم فكرت قليلا ثم قالت أنا بحب اسم تيا وليان اوى انت اي رأيك
سيف اي قرار هتاخدي انا هقول عليا أمين
رنيم ابتسمت وقالت ولو طلع ولد هيكون اسمه على اسم عمو كمال
وقتها كمال وقف مكانه والدموع امتلأت عينه فالحلم الذي انتظره كثيرا اخيرا هيتحقق
رنيم بصتله وقالت بدعى ربنا ياخد كل حاجه منككمال
سيف بص لتحت وكمال وصل عند رنيم اللى قالت لانك اب مثالى أوى
كمال ابتسم وسيف قام وقال وبالمناسبة ده حابب اقولك يا بابا انى بحبك أوى وبشكرك على كل حاجه عملتها عشان نكون مبسوطين
كمال وضع ايده على خد سيف وقال وهعمل اكتر طول ما فيا النفس
سيف حضنه ودموع كمال نزلت ڠصب عنه
رنيم قامت ومسحت دموعه وهزت رأسها
كمال خدها في حضنه أيضا وقال الف مبروك يا ولاد الف مبروك
سيف وضع ايده على رنيم وقالوا بصوت واحد الله يبارك فيك يا بابا
على الجهه الأخري
ميرال قامت وكانت شبه عاريه بسبب الحمزه اللى مزق ملابسها بكل ۏحشيه
ميرال بصت على نفسها وقالت هلبس اي دلوقتى
ميرال فتحت الدولاب ولم تجد اي ملابس لتقول اي القصر الغريب ده التلاجه فاضيه