رواية عارفه حظى بقلم ميرفت السيد
فمه وقالت وهى بتهز رأسها اوعك تقول كده أنا مقدرش اعيش من غيرك
_انت عوض ربنا ليا
سيف بس ده الحقيقه يا رنيم انا مقدرش اعيش من غيرك
رنيم حضنته وقالت وأنا مستحيل ابعد عنك
سيف باسها على رأسها ورنيم بعدت عنه وقالت قولى بقا كنت بتكلم مين
سيف ده إسلام
رنيم بتريقه عرفتوا أنا كده
سيف رفع أحد حاجبيه وقال وانتى تعرفي صحابي ليه هو انا كنت أعرف صحابك
رنيم بارتباك عادي ممكن اقولك لو سالتني
سيف محاولا اغاظتها طب كان في واحده عيونها عسلى ونحيفه هى مش زيك سمينه
رنيم شاورت على نفسها وقالت أنا سمينه يا سيف
سيف غير مهتم بكلامها وأعتقد ممرضه بردو
رنيم بلا مبالاة اكيدا رحاب
سيف رحاب اسمها حلو أوي
رنيم ربعت أيدها وقالت بغيظ وطالما حلوه بتتجوزنى ليه
سيف سحبها من خصرها وقال مش يمكن عشان بحبك
رنيم بتريقه لا والله
سيف بابتسامة جانبيه اه والله
رنيم بعدت عنه وقالت طب هصدقك لو قعدنا هنا
سيف مسك الشنطه وقال قولتلك مش انا اللى ارجع في كلامى
_عااااااااااااا ٠٠٠٠٠٠
سيف وضع ايده على فمها وقال أهدي يا مجنونه إلا الناس تفكرنى بتحرش بيكى
رنيم ابتسمت بخبث وقالت طب اي رايك بقا انى هطلع وهصرخ بأعلى صوت وهقول الشاب ده پيتحرش بيا
سيف ابتسم بخبث وبدا يقرب من تلك العنيده اللى بدأت ترجع لوراء
نبضات قلبها بقت عاليه جدآ وقالت أنت انت بتقرب ليه
رنيم دخلت بضهرها في الحيطه والسيف وضع ذراعيه على الحيطه لكى يضع الرنيم بين ذراعيه
رنيم بلعت ريقها وقالت خلاص أنا موافقه
سيف موافقه على اي
رنيم أننا نرجع
سيف وضع ايده على خدها وقال يعنى مش موافقه على حاجه تانيه
رنيم بنبضات قلب عاليه جدآ حاجه حاجه زي اي
سيف وضع صوبعه على شفايفها وقال يعنى مش عارفه
رنيم هزت رأسها وكانت في عالم آخر تماما
سيف قرب منها ووجهه اتلامس مع وجهها
رنيم غمضت عينها فكانت تريد قرب السيف ليها فهى تعشق قربه
سيف لما لقها استسلمت تماما قال طب نخلى الكلام ده لما نرجع
رنيم فتحت عيونها عالطول وقالت بارتباك كلام كلام اي
سيف قرب منها وطبع بوسه خفيفه على خدها وقال لما نرجع هقولك
رنيم اتكسفت أوى وسيف مسك أيدها وبالايد التانيه مسك الشنطه وطلعوا
في الطريق
حمزه داس فرامل وميرال بصتله وقالت في اي
حمزه فتح باب العربيه وقال ثانيه واحده مش هتاخر
ميرال بصت لتحت وحمزه نزل
بدأ يمر الوقت وحمزه لم ياتى
ميرال قلقت أوى لتقرر ان تنزل وتشوفه راح فين وقبل ما تفتح الباب كان حمزه ركب
ميرال بصتله وقالت كنت فين
حمزه شغل العربيه وقادها باقصي سرعه وميرال قالت حمزه انا بكلمك
حمزه وهو مركز في الطريق عارف
ميرال بغيظ وطالما عارف مش بترد عليا ليه
حمزه بكل برود مزاج
ميرال بصت لتحت وحرفيا كانت مټعصبه أوى
حمزه بصلها وابتسم بخبث وميرال كانت مضايقه أوى
بدأ يمر الوقت سريعا لياتى الليل
ميرال كانت داخله غرفتها ولكن حمزه اوقفها
حمزه ميرااال
ميرال وقفت مكانها وقالت بجديه في حاجه يا حمزه
حمزه مسك أيدها وميرال قالت بخضه بتعمل اي
حمزه فتح الباب وخد ميرال عند المرايه ووقف خلفها
ميرال بصت في المرايه وقالت في اي
حمزه جاب شعرها على جنب وميرال مكنتش فاهمه حاجه
حمزه طلع من جيبه سلسله دهب ووضعها في رقبه ميرال
ميرال مسكت السلسله وقالت مش بحب الحاجات دي
حمزه حضنها من الخلف وقال بس متاكد انك هتحبيها لانها منى
ميرال بصت في المرايه وقالت بابتسامة فعلا
حمزه بعد عنها والدموع امتلأت عينه
ميرال استدرات ووقفت قصاده ووضعت أيدها على خده وقالت مالك
حمزه بص في عيونها وقال آسف
ميرال ابتسمت وقالت قولتلك مليون مره حصل خير
حمزه انا مضايق من نفسي أوى يا ميرال مش عارف عملت كده ازاى
ميرال حضنته وقالت ساعه ڠضب يا حبيبي
حمزه باسها على رأسها وقال على فكره فاضل على فرحنا يومين وست ساعات
ميرال بعدت عنه وقالت بابتسامه انت بتحسب بقا
حمزه طبعا لازم احسب لان القمر ده هيكون معايا قريب أوى
ميرال خجلت أوى وقالت طب اطلع عشان عايزه أنام
حمزه باسها من خدها بحنيه وقال تصبحي على خير
ميرال بابتسامة بسيطه وانت من اهلى
حمزه ابتسم ورجع بضهره ليدخل في الحيطه
ميرال بتنهيده حمزه
حمزه هز رأسه وقال مټخافيش أنا تمام
ميرال ابتسمت وحمزه طلع وقفل الباب وراء وميرال وقفت قدام المرايه ووضعت أيدها على السلسله وقالت مهما عملت فيا هفضل أحبك
بقلم دعاء حجاج
في غرفه السيف
سيف قعد على طرف السرير ورنيم طلعت من الحمام وقالت المدام ناهد اخبارها ايه دلوقتي
سيف هز رأسه وقال بخير
رنيم قعدت جنبه ووضعت رأسها على كتفه وقالت مالك
سيف وضع ايده على كتفها وشدها لحضنه وقال شويه مشاكل في الشغل متشغليش بالك
رنيم حضنته جامد أوى وقالت خليك واثق في ربنا وان شاء الله فتره وهتعدي
سيف باسها على رأسها وقال أن شاء الله
رنيم بعدت عنه وقالت صحيح فرح ميرال وحمزه كمان يومين
سيف امممم
رنيم ميرال لازم تحجز فستان ولازم نحجز قاعه
سيف بص لتحت وقال متشغليش بالك بالحاجات ده
رنيم سيف أنت متأكد انك بخير
سيف قام وقال تصدقي عايز انام
رنيم قامت ومسكت ايده وقالت ما أنا مش هنام كده
سيف وضع ايده على خدها وقال صدقنى مفيش حاجه
رنيم باسته من خده وقالت تصبح على خير
سيف ابتسم وقال وانتى من أهلي يا روحى
سيف نام على السرير ووضع ايده خلف رقبته ورنيم بصتله وكانت حاسه ان في حاجه
رنيم خدت نفس عميق ونامت على السرير أيضا
سيف خدها في حضنه وباسها على رأسها وبعدها غمض عيونه
رنيم ابتسمت وغمضت عيونها أيضا وراحوا في احلامهم
في صباح اليوم التالى
رنيم استفاقت من النوم وقالت بكسل سيف سيف
رنيم قامت وطرقت باب الحمام وقالت سيف حبيبي انت هنا
رنيم فتحت الباب ولم تجد السيف لتطلع وتمسك تليفونها وترن على سيف
بعد شويه
رنيم انهت المكالمه وقالت اكيدا مشغول
رنيم وضعت التليفون على السرير من هنا ووصلت ليها مسج من هنا
رنيم مسكت تليفونها وحين شافت الدموع امتلأت عينها و
يتبع..
توجد في كل علاقه مشاكل ومن المحتمل ان تتحل سريعا ولكن ماذا يحدث ان وجدت الخيانه
التليفون وقع من أيد رنيم على السرير ومكنتش مصدقه اللى شافته فكانت تكدب عيونها من الذي شافته
وقتها السيف دخل وقال ياااا صباح الجمال
رنيم بصتله والدموع ممتلئه عينها وقالت كنت فين
السيف وضع ايده على خدها وقال رنيم انتى بتعياطى
رنيم زقته وقالت رد عليا كنت فين
سيف اخد خطوه اتجاها وقال بهدوء طب قوليلى اي أللى مزعلك
رنيم بصتله وقالت برد صاډم طلقنى
ضحك السيف وقال بسخريه اي الهرمونات اللى على الصبح ده
الدموع كانت نازله من عين رنيم ليتأكد السيف ان في حاجه
سيف مسك أيد رنيم وقال بحنيه طب قوليلى بتعياطى ليه
رنيم زقته وقالت بقولك طلقنى أنا مش عايزك
سيف مسك أيدها جامد أوى وقال انتى بتقولى اي انتى عارفه انى مقدرش أعيش من غيرك
رنيم بزعيق لا تقدر ٠٠٠٠
سيف ترك أيدها وخد نفس عميق وقال طب ممكن افهم اي اللى مزعلك منى
رنيم بصت لتحت وجسمها كله كان بيرتعش
سيف قرب منها وقال بهدوء رنيم
رنيم قولت طلقنى
_حاضر بس ممكن افهم اي اللى حصل عشان تقولى كده
رنيم مسكت التليفون وفتحتوا ووضعته