رواية عارفه حظى بقلم ميرفت السيد
قعد يضحك وقال ليه ناوي على خناق
حمزه هز رأسه وقال مستحيل اټخانق معاها وبوعدك هحطها في عينى
كمال ابتسم وقال وانا واثق من كده
حمزه بص لتحت وقال بابا هو انت ممكن تزعل منى لو عملت حاجه ڠصب عنى
كمال بصله وقال حاجه زي اي
حمزه قتل مثلا
كمال پصدمه قټلت مين يا حمزه
حمزه هز رأسه وقال مقتلتش حد والله أنا بسألك مش اكتر
كمال خد نفس عميق وارتاح نوعا ما وحمزه قال مردتش ممكن تعمل اي
كمال قام وقال ساعتها هاخدك السچن بنفسي
حمزه بلع ريقه وكمال قال وهو طالع تصبح على خير
حمزه وانت من أهله
كمال طلع وحمزه بقا يفكر في تلك الجمله التى قالها والده
في منزل على
قاعد في أوضته وبيفكر ازاى هياخد حقه من حمزه
على قام وقال يعنى ميرال بتحبك ومستحيل تحبنى يبقا مفيش الا الحل ده عشان اخليك ټندم طول عمرك
جوري وقتها وقفت عند الباب وقالت هو مين اللى هيندم طول عمره يا على
على ارتبك جدآ وقال وهو بيهز رأسه انتى بتعملى اي هنا
جوري دخلت وقالت جيت أقولك في رحله عاملها الجامعه والصراحه عايزه اروح
على لأ
جوري مسكت على من دراعه وقالت عشان خاطري يا أبيه
على استغل تلك الموضوع لصالحه ليقول موافق بس على شرط
جوري شرط اي
على الصراحه عايز اتكلم مع ميرال تانى بس المره ده لوحدنا
جوري على انت بتقول اي وبعدين ميرال انخطبت
على مسك أيدها وقال انتى خاېفه عليها منى ولا اي
جوري هزت راسها وقالت مش قصدي بس عايزه أفهم عايز تقولها اي وبعدين ده مخطوبه دلوقتى
على وقف على جنب وقال بابتسامه شيطانيه هتعرفي يا جوري هتعرفي
جوري حست ان اخوها ناوي على حاجه ولكن بكل غباء طردت كل الأفكار ده من دماغها وقالت واي المطلوب منى
على استدار وقال أنك تجيبي ميرال للمكان اللى هقولك عليا
جوري بلعت ريقها وقالت ولوحدكم
على هز رأسه وجوري قالت بعصبية على انت مچنون انت عايزنى اجيب صاحبتى ليك
على راح عندها ومسك أيدها وقال انتى فاهمه غلط يا جوري أنا بس عايز اتكلم معاها
جوري بنظره شك يعنى مش ناوي على حاجه يا على
على هز رأسه وقال انتى تعرفي عن اخوكى كده يا بت
جوري ابتسمت وقالت لأ طبعا على العموم انا موافقه بس على اتفاقنا
على على موضوع الرحله موافق يا ستى
جوري فرحت أوى وحضنت على وقالت أنا بحبك أوى يا بيه
على وضع ايده على شعرها وقال في سره هخليك ټندم يا حمزه على اليوم اللى فكرت تاخد فيا ميرااال
بقلم دعآء حجآج
في فندق ما
رنيم نزلت من العربيه وقالت انت مش قولت هنروح نتعشا في مطعم احنا بنعمل اي هنا
سيف مسك أيدها وقال هفهمك كل حاجه جوا
رنيم وسيف دخلوا وسيف قال كل حاجه جاهزه
الشاب حط المفتاح في ايد سيف وقال كل حاجه جاهزه يا بيه
سيف طلع فلوس من محفظته واداها للشاب ورنيم مكنتش فاهمه حاجه لتقول سيف أنا مش فاهمه حاجه
سيف وضع ايده على خدها وقال انتى خاېفه كده ليه
رنيم هزت رأسها وقالت وهخاف من اي وانت معايا
سيف طب يلا
رنيم پخوف يلا فين
سيف الله مش قولتى انك مش خاېفه
رنيم مسكته من دراعه وقالت اه طبعا بس بسألك
سيف وضع ايده على كتفها وقال عملك مفاجاه هتعجبك أوى
رنيم فرحت أوى وقالت مفاجاه اي
سيف تعالى نطلع وهتعرفي
رنيم هزت رأسها وركبوا الاسانسير
بعد عده ثوانى
سيف ورنيم طلعوا من الاسانسير ووقفوا قدام غرفه
سيف طلع المفتاح من جيبه ورنيم كانت متحمسه لتلك المفاجاه التى قال عليها السيف
سيف فتح الباب والغرفه كانت مظلمه
رنيم مسكت في هدوم سيف وقالت سيف انت عارف انى بخاف من الضلمه
سيف شغل النور ورنيم فرحت أوى لما شافت الغرفه
فكان الورد يزين أرضها والشمع موضوع في كل مكان وعلى جنب موضوع طاوله وعليها أكل
رنيم حضنت سيف عالطول وقالت أنا بحبك أوى
سيف وضع ايده على شعرها وقال بهمس مش جعانه ولا اي
رنيم بصت في عيونه وهزت رأسها بمعنى اه
سيف حط ايده على كتفها وراحوا عند الطاوله وقعدوا على الكراسي الموضوعه عند الطاوله
رنيم سيف
سيف قلبه
رنيم اي رايك ناكل على ضوء الشموع بما ان فيا كل الشموع ده
سيف قام وقال ثانيه واحده
سيف طفي النور واشعل عود كبريت ورنيم حطت ايدها على خدها وبقت تبص عليا وهو بيشعل كل شمعه
بعد شويه
سيف انتهى من إشعال كل الشموع ليقعد على الكرسي المقابل لرنيم ويقول اي رايك
رنيم بابتسامة كده أحلى بكتير
سيف مسك الشوكه والسکينه وبقا يقطع اللحمه ورنيم بقت سرحانه فيا وقد قسمت بداخلها أنها لم تحب قده
سيف قرب الشوكه من فمها ورنيم كانت سرحانه تماما
سيف رنييييم
رنيم استفاقت من شرودها وفتحت فمها وسيف قال بتفكري في اي
رنيم مسحت فمها بالمنديل وقالت وهى بتهز رأسها ولا حاجه
سيف قرب الشوكه منها تانى ورنيم مسكت الشوكه اللى قدامها وقالت بخجل هاكل بنفسي
سيف ابتسم ورنيم حطت وجهها في الطبق اللى قدامها وكانت مكسوفه من نظراته أوى
بعد شويه
رنيم قعدت على السرير ومسكت البوكس وقالت في اي ده
سيف افتحى
رنيم فتحته وشهقت بصوت عالى نسبيا أول ما شافت اللى بداخله
رنيم بصت لسيف اللى رفع احد حاجبيه وقال اي رايك
رنيم خجلت أوى وقالت أعمل بيا اي ده
سيف يعنى مش عارفه
رنيم كانت في قمه خجلها وقالت بس احنا متفقناش على كده
سيف مش شرط نتفق
رنيم بصت لتحت وقالت طب طب الحمام فين
سيف افهم من كده انك موافقه
وجهه رنيم بقا احمر أوى والسيف كان يراقبها بكل عشق
رنيم قامت وسيف شاور على الحمام بايده ورنيم دلفت الى الحمام عالطول
رنيم كانت متوتره جدآ فنظرت إلى القميص الذي لا يصل الى الركبه حتى
بعد مهله من الوقت
سيف كان واقف على جنب وبيتكلم مع شخصا ما
رنيم وقتها طلعت وحرفيا الخجل كان عنوانها فكان القميص شبه عاري
سيف وقعد شعر بيها ليقول هكلمك بعدين
سيف قفل التليفون واستدار ومالقاش رنيم ليقول رنيم رنيم
سيف ابتسم حين شاف رجليها فكانت مختبئا وراء الستاره
سيف راح عندها وقال اي لعب العيال ده
رنيم حطت ايدها على فمها ومعتقده ان السيف لم يراها
سيف شد الستاره ورنيم أول ما شافته اختبئت وراء ومسكت في هدومه
سيف ابتسم ورنيم كانت ماسكه في هدومه جامد أوى
سيف استدار ورنيم حاولت تتفادي نظراته وخدت خطوات لوراء
سيف خدها في نظره سريعه وقال بابتسامه مالك
رنيم بلعت ريقها بصعوبه وقالت بارتباك هو هو احنا مش هنروح
سيف بابتسامة جانبيه لا هنقضي الليله هنا
رنيم التوتر كان واضح عليها اوى
سيف قرب منها ورنيم لاحظت خطواته لتقول بارتباك سيف
سيف وقف مكانه وقال حاضر
رنيم راحت عنده وحضنته ونبضات قلبها كانت عاليه أوى
رنيم بعدت عنه وسيف بص على شفايفها وبدأ يقرب منها
رنيم أول ما شعرت بانفاسه غمضت عينها والسيف قبلها بكل حب والرنيم استجابت معا
بعد عده ثوانى
سيف بعد عن رنيم اللى كانت مكسوفه أوى
سيف رنيم
رنيم هزت رأسها فكانت موافقه أن السيف يجعلها مراته قولا وفعلا
سيف حملها بين أيديه ووضعها على السرير بكل حنيه وبعدها ذهبوا إلى عالمهم الخاص
وبكده أصبحت الرنيم زوجه السيف قولا وفعلا
كانت تلك الليلة اجمل ليله