رواية عارفه حظى بقلم ميرفت السيد

موقع أيام نيوز

 

ثقه يا حفيد النصراوي

حمزه وهو بيقرب منها قولتى ثقه

ميرال خدت خطوه لوراء وقالت اه ثقه

حمزه عارفه

ميرال ببرود لا مش عارفه

حمزه أنك عايزه قلم يفوقك من الاوهام اللى انتى فيها

ميرال فتحت فمها وقالت عايز تضربني يا حمزه من دلوقتى آمال لما تتجوزينى هتعمل اي

حمزه حط ايده على خصرها وشدها ليا وقال بهمس بس اتجوزك بس

ميرال زقته وقالت طب اطلع براااا بقا عشان كده مينفعش

حمزه بص عليها من الأسفل للأعلى وقال اي ده انتى لابسه فستان الخطوبه تصدقي مخدتش بالى

ميرال پغضب ومن امتى وحضرتك بتاخد بالك

حمزه بغمزه لا بس جامد عليكى

ميرال رجعت خصله من شعرها خلف ودنها وقالت بغرور عارفه انه حلو عليا

حمزه اتعصب أوى من غرورها الزائد عن حده ليقول بغرور مماثل على فكره أنا أحسن منك واكبر دليل على كلامى المعجبين اللى عندي

ميرال بغيره امممم وطالما عندك معجبين كتير كده وافقت بواحده زي ليه

حمزه مسك أيدها وشدها ليا للمره التانيه وقال المشكله أن قلبي حبك انتى يا ام لسان

ميرال ابتسمت وقتها وقالت بفرحه بجد

حمزه وهو باصص في عيونها اه بجد

ميرال خدت خطوه لوراء وقالت على العموم ماشي تقدر تطلع بقا عشان عايزه أنام

حمزه عدوه الرومانسيه

ميرال لا يا حبيبي مش عدوه الرومانسيه ولا حاجه بس عدوه المحڼ بتاع حضرتك

حمزه وهو طالع أنا غلطان انى برفع من معنوياتك وانتى رافضه كده على العموم براحتك

ميرال قبضت أيدها وحمزه طلع ورزع الباب وراء لتقول ميرال بعصبية والله لولا حبيتك يا حمزه الكلب كنت عرفتك مين ميرال غنيم

 

 

في غرفه السيف

رنيم فتحت الباب براحه ودخلت وقالت سيف أنا

رنيم سكتت وقتها لما لقت سيف نايم

رنيم وضعت فنجانين القهوه على الطاوله وغطت سيف بالبطانيه وباسته من خده بوسه خفيفه

سيف وقتها مسك أيدها ورنيم ارتبكت أوى فهذه المره التانيه اللى السيف يمسكها فيها

رنيم بلعت ريقها بالعافيه وقالت أنت انت مش كنت نايم

سيف شميت رايحه عطرك اللى بتجذبنى ليكى

رنيم ابتسمت وسيف قرب منها وباسها من خدها وبعدها رجع رأسه على المخده وقال تصبحي على خير

رنيم قعدت تتامل ملامح السيف اللى بتجمع العصبيه والهدوء في نفس الوقت

في صباح يوما جديدا وتحديدا في قصر جلال الوزيري

على مائده الطعام 

كيان رامى بقولك

رامى اممم

كيان فاكر اليوم اللى اخدتنى فيا أنا ورقيه اسكندريه

دينا أول ما سمعت اسم رقيه نيران الغيره اشتعلت بداخلها

رامى اه فاكر

كيان طب ما تاخدنا أنا ودينا وبالمره دينا تغير جو

دينا مقدرتش تسيطر على أعصابها لتقول مين رقيه ده يا كيان

رامى بص لدينا فهو يريد ان يعصبها ليقول وشاغله بالك بيها ليه

دينا بارتباك لا مش شاغله بالى بس عندي فضول مش اكتر

رامى بص في الطبق اللى قدامه وقال قولتى فضول بردو

دينا ضغطت على شفايفها بسنانها وقالت اه فضول آمال انت فاكر اي

رامى بلاش عشان كيان قاعده

 

 

كيان فهى تدرك كل شي لتقول خلاص يا رامى وانتى يا دينا خلاص مش كل يوم هتبقوا على كده

دينا بصت لرامى وقالت بغيظ أنا بسألك على رقيه ومش عارفه هو بيتدخل ليه

رامى بكل برود فضول بردو

دينا اتعصبت منه أوى لتقول كيان رقيه تبقا بنت اخو بابا

الغيره ازدادت عند دينا اكتر لتقول وعندها كام سنه ده

رامى وقد تاكد أنها غيرانه ليقول عندها ٢٢ سنه بس اي يا دينا حلوه أوى

كيان بصت لرامى وقالت في سرها رقيه عندها ٢٢ سنه من امتى ده

دينا بغيره من كلامك شكلها حلو أوى

رامى بابتسامة جانبيه جعلته وسيم للغايه بس مش أحلى منك يا قلبي

وقتها دينا فرحت أوى وكيان قالت على فكره يا دينا رامى بيكدب عليكى رقيه عندها ١١ سنه مش ٢٢ سنه

دينا بصت لرامى اللى غمز ليها وقال معلش يا كيان أصلا بحب أشوف دينا وهى غيرانه ٠٠٠٠بيبقا شكلها مضحك أوى

دينا اتعصبت أوى وفجاه الخدامه جت وهمست في ودن رامى

دينا حاولت تكون هاديه ورامى قام عالطول وقال محدش يتحرك من مكانه

كيان ودينا قاموا وقتها ودينا قالت ليه في اي

رامى وهو متجه الى برا قولت محدش يتحرك

رامى بعد ما قال كده طلع وقال أهلا يا حضره الظابط

زياد وهو بيشاور على رامى هو ده اللى خطڤ مراتى يا بيه

رامى بص لزياد بقرف وقال انت بتقول اي يا مچنون انت

زياد لو مش مصدقني يا بيه أدخل وشوف بنفسك

الظابط هز رأسه وقال للعساكر ورايا

زياد عدل الجاكيت وابتسم ابتسامه شيطانيه وقال اي رايك بقا 

رامى مسك زياد من ياقته وقال پحده مش هتاخدها وهطلقها يا روح امك

زياد زق رامى وعدل الجاكيت وقال بثقه نشوف مين اللى هيكسب

الظابط دخل وزياد ورامى دخلوا وراء

الظابط وقف مكانه ودينا اول ما شافت زياد قامت وجسمها كله بقا يرتعش من الخۏف

الظابط فين مراتك

زياد راح عند دينا ومسك أيدها مما أثار ڠضب رامى اللى شد دينا من دراعها وقال بصوت جهوري اطلع برااااا

زياد شايف يا حضره الظابط

 

 

الظابط بص لدينا وقال الشاب ده خاطڤك فعلا وده بيكون جوزك

دينا بصت لزياد اللى عمل حركه جعلت دينا تنصدم لأن بتلك الحركه فهمت أن زياد خطڤ والدتها

رامى وضع ايده على خد دينا وقال قولى للظابط الحقيقه يا دينا قوليله الحيوان ده بيعمل معاكى اي

الظابط قولى يا مدام ٠٠٠٠٠الشاب ده خاطڤك وبيهددك فعلا زي ما الاستاذ ده قال

دينا هزت رأسها وقالت بدون إداراتها اه يا حضره الظابط

كيان ورامى بصوا لدينا پصدمه

الظابط بص لدينا وقال الشاب ده خطڤك وبيهددك فعلا

دينا هزت رأسها وقالت بخارج ارداتها اه يا حضره الظابط

رامى وكيان بصوا لدينا پصدمه وزياد عدل الجاكيت بتاعه وابتسم بخبث

الظابط بما أنها اعترفت وقالت انك خاطڤها فعلا أقدر أقول أنك مطلوب القبض عليك بتهمه خطڤ المدام

دينا هزت رأسها والعسكري راح عند رامى ووضع في ايده الكلبشات

كيان مسكت رامى من دراعه وقالت بعياط والله ما حصل يا حضره الظابط دينا دينا ارجوكي قولى للظابط الحقيقه ارجوكى

دينا بصت لزياد وهزت رأسها بمعنى لا

زياد بصلها ودينا بقت تهز رأسها بمعنى لا

زياد بابتسامة شيطانية خلاص يا حضره الظابط أنا متنازل عن الشكوي حتى مراتى بردو

الظابط بعصبية مش لعب عيال هى يا استاذ

زياد أنا بعتذر منك يا حضره الظابط وبوعدك اللى حصل مش هيتكرر تانى مش كده يا رامى

رامى بقا باصص في اتجاه واحد ومش مصدق اللى قالتوا دينا

الظابط بأمر فكه يا ابنى

العسكري هز رأسه وفك الكلبشات من ايد رامى فعلا والظابط قال بتحذير يا رب أللى حصل ده يتكرر

الظابط بعد ما قال كده طلع والعساكر طلعوا وراء

دينا بصت لرامى وعيونها كانت المتحدثه وقتها

زياد مسك ايد دينا ووقف قدام رامى وقال أحمد ربنا انى اتنازلت عن الشكوي

دينا مسكت ايد رامى بالأيد التانيه ولكن رامى سحب ايده عالطول وقال پحده براااا

دينا بعيون دامعه رامى أنا

رامى بصوت جهوري برااااااا

زياد ابتسم ووضع ايده على خصر دينا وقال يلا يا قلبي

رامى بص على ايد زياد ونيران الغيره اشتعلت بداخله

كيان مسكت رامى من دراعه وقالت هتندمى يا دينا والله لتندمى

دينا كيان انا

كيان هزت رأسها وقالت

 

تم نسخ الرابط