رواية عارفه حظى بقلم ميرفت السيد
بص لدينا الساكته تماما ليقول دينا انتى بخير
دينا هزت رأسها وقالت مينفعش يا رامى مينفعش افضل هنا وجودي خطړ عليك وعلى كيان
رامى حط ايده على السفره وقال پحده مش قولت اقفلى على الموضوع ده وهقولك مليون مره انا مش عيل صغير عشان اخاڤ من واحد زي ده
دينا زعلت أوى من عصبيته عليها ورامى خد نفس عميق وقال بهدوء دينا انا جنبك ومستحيل اسيبك للحقېر ده
كيان حست ان الوضع اتوتر وخاڤت من عصبيه رامى لتقول اي رأيكم ناكل الاول وبعدين نتكلم في الموضوع ده
رامى بص في الطبق اللى قدامه وقال پحده أنا بقول كده بردو
دينا قامت وكيان بصتلها وقالت رايحه فين
دينا بصت لرامى وقالت مش جعانه وبالهنا والشفا عن اذنكم
دينا طلعت على فوق وكيان بصت لرامى وقالت كان لازم تتكلم معاها بالطريقه ده يعنى
رامى بعصبية اتكلمت معاها ازاى يعنى وبعدين هى اللى بتقل منى
كيان قامت وقالت هروح اشتري المراجعات النهائية مش هتاخر
رامى زق الكرسي برجله وقال خلى طارق يوصلك ويا رب تروحى هنا ولا هنا
كيان متخافش أنا مش بتاعت كده عن اذنك
كيان مشت ورامى بص على فوق وخد نفس عميق وقال طب أنا قولت أي عشان تضايق كده
رامى نفخ وكان متعصب أوى من تصرفات دينا اللى ليس ليها اي مبرر على الاطلاق
رامى خد نفس عميق وطلع على فوق
في غرفه كيان
رامى طرق الباب بكل هدوء
دينا فتحت الباب ورامى بص لتحت وقال آسف بس طريقتك في الكلام عصبتنى
دينا حضنته جامد وقالت بعياط ما انا خاېفه عليك من زياد انت متعرفش زياد يا رامى ممكن يعمل اي لو عرف انى هنا
رامى حط ايده على شعرها وقال ولا هيقدر يعمل حاجه
دينا بصت في عيونه وقالت لا يقدر
رامى دينا ممكن أسألك سؤال
دينا هزت رأسها ورامى قال بفضول هو انتى لسه بنت
دينا هزت رأسها بمعنى اه ورامى فرح أوى وقال ما أنا مش بحبك من فارغ بردو
دينا بنفس السوال ولكن بطريقة تانيه طب لو مكنتش بنت كنت هتعمل ايه
رامى كنت هنتظرك بردو انتى متعرفيش أنا بحبك قد اي يا معذبتي
دينا ابتسمت ورامى خدها في حضنه وبقا يفكر ازاى هيخلى زياد يطلق دينا
في الكافتيريا اللى بجوار الجامعه
ميرال قعدت على الكرسي وقالت ممكن أعرف الموضوع المهم اللى عايزنى فيا
على خد نفس عميق وقال ميرال أنا حبيتك من أول مره شوفتك فيها زي ما بيقولوا حب من أول نظره
عيون ميرال اتسعت وقالت باستغراب بتحبنى
على أنا عارف انك مستغربه بس صدقنى ده اللى حصل
ميرال مكنتش عارفه تقول اي
على حط ايده على أيدها ولكن ميرال سحبت أيدها عالطول وقامت وقالت بتوتر أنا أنا لازم امشي
ميرال قامت وعلى قام أيضا ومسك أيدها وقال طب ممكن قبل ما تمشي أعرف ردك اي
ميرال بصتله وقالت أنا الصراحه بحب واحد تانى
على ومين ده
حمزه سحب ميرال من دراعها وقال پحده أنا يا صديق الطفوله
على پصدمه حمزه
حمزه وضع ايده على خصر ميرال وقال ايوه حمزه ومالك بتقولها وانت مصډوم كده ليه
على بص لميرال وحمزه مسكوا من ياقته وقال كلامك معايا أنا فاهم ولا لا
على مسك ايد حمزه وقال حمزه انت اتجنيت مش معنى أنى بحب البنت اللى بتحبها تعمل الحركات ده
حمزه ضړب على بالبوكس في وشه وميرال جرت على حمزه عالطول ومسكته من دراعه وقالت حمزه اهداا ده صاحبك مهما كان
حمزه عدل الجاكيت وقال لو عايزنا نفضل صحاب يا ريت تبعد عن ميرال فاهم
على وقد توعد بداخله لحمزه
حمزه بعد ما قال كده مسك ايد ميرال وطلعوا من الكافتيريا
على قام ووضع ايده على فمه وقال بقا كده يا حمزه طيب
حمزه فتح باب العربيه وقال بعصبية اركبي
ميرال وضعت أيدها على خده وقالت أنا مش عارفه انت متعصب كده ليه
حمزه والله عايزانى اشوفه وهو بيقولك أنا بحبك واسكت وبعدين تعالى هنا انت ازاى تقعدي معا
ميرال بصت لتحت وقالت قالى انه عايزنى في موضوع مهم قولت أروح معا مش هخسر حاجه
حمزه وهو ضاغط على سنانه اركبي يا ميرال مش هقولها كتير
ميرال ركبت فعلا وحمزه ركب أيضا وقاد العربيه باقصي سرعه ممكنه
على الظاهر انك نسيت العيش والملح اللى ما بينا يا حمزه وانا هعمل زيك بردو وهاخد ميرال ڠصب عنك
جوري وهى بتاخد نفسها قولى أنها وافقت والخطه تمت بنجاح
على طلعت بتحب حمزه وحمزه بيحبها
جوري پصدمه اي
على بصلها وقال انتى متاكده انك صاحبتها المقربه
جوري هزت رأسها وعلى قال طب ازاى صاحبتها المقربه ومتعرفيش عنها حاجه
جوري ميرال عمرها ما قالتلى انها بتحب حمزه ولا أنا فتحت معها الموضع ده
على وهو متجه نحو العربيه اقفلى الموضوع ده عشان انتهى خلاص
جوري زعلت أوى وقالت بس ميرال مقالتش انها بتحب حمزه بالعكس كانت پتكره أوى
على قعد يزمر وجوري فاقت من شرودها وركبت العربيه عالطول
على شغل العربيه وقال في سره الحړب بدأت يا حمزه وانا الفائز ان شاء الله
على الجهه الأخري
زياد كان سايق العربيه باقصي سرعه ممكنه ومكنش عارف معشوقته راحت فين
وفجاه تليفونه رن
زياد مسك التليفون وقال الوووو
_اخيراااا ردت
زياد داس فرامل وقال بلهفه قولى أنه ماټ
_مش عارف إذا كان ماټ ولا لا بس اعتقد ماټ لأنى كتمت نفسه بالمخده
زياد وبعدين
_قعد يقاوم كتير لحد ما استسلم وقتها اتاكدت انه ماټ وكنت هتمسك يا بيه
زياد پخوف حد شافك
المتصل هز رأسه بمعنى لا وقال اطمن يا بيه قدرت اهرب قبل ما حد يمسكنى
زياد بابتسامة خبيثه يعنى الحلو فوق دلوقتى
_طبعا يا بيه ٠٠٠٠٠وعايز ال ٢٠٠ الف اللى اتفاقنا عليهم
زياد بشړ طبعا طبعا
زياد بعد ما قال كده قفل التليفون وقال طب رامى وماټ آمال دينا راحت فين
زياد معقول حماتى بتكدب عليا وعارفه مكانها فين
زياد هز رأسه وقال معتقدش لأن لو عارفه مكانها مكنش ده هيبقا رد فعلها أول ما عرفت ان بنتها هربت
زياد بتفكير ومن امتى وانت غبي كده يا زياد ما يمكن الحلو لسه عايش ودينا عنده
زياد شغل العربيه وقال وربنا لو الكلام ده طلع صح لتكونى مدفونه النهارده يا دينا
بعد مهله من الوقت
في قصر كمال النصراوي وتحديدا في غرفه سيف
رنيم قعدت على طرف السرير ومسكت السلسله اللى مكتوب عليها اسم السيف
الابتسامه اترسمت على وجهها وقالت شكلى حبيتك يا سيف بس ازاى حصل كده
رنيم باست إسم سيف وميرال وقتها دخلت وقالت رنيم
رنيم حطت السلسله وراءها عالطول وقالت بابتسامه ميرال
ميرال عايزه اتكلم معاكى
رنيم قامت ووقفت على جنب وقالت حمزه صح
ميرال راحت عنده وقالت طب أنا عايزه افهم انتى رافضه حمزه ليه
رنيم مسكت ايد ميرال وقالت انتى مش اختى يا ميرال انتى بنتى والام پتخاف على ولادها أوى
ميرال بس حمزه مش زي ما انتى مفكره يا رنيم أنا كنت مفكره حمزه شاب طايش ومتهور بس طلعت غلطانه
رنيم انتى عايزه
ميرال هزت راسها ورنيم قالت باستسلام موافقه يا ميرال ولو حصل حاجه أنا مش مسئوله لان ده قرارك