رواية عارفه حظى بقلم ميرفت السيد

موقع أيام نيوز

 

فحبه بيزيد اكتر واكتر

رنيم بعد ما وضعت الاكل على الطاوله بصت لسيف الشارد فيها

رنيم خلصت

سيف _________

رنيم سييييف

سيف فاق من شروده ليقوم ويقعد على الاريكه ويقول واققه ليه تعالى

رنيم قعدت جنبه وسيف مسك الشوكه وبص لرنيم وقال مالك

رنيم عايزه اشتغل

سيف بدأ ياكل وقال وعلى كده بقا هيكون في ورديات ليليه

رنيم هزت رأسها وسيف مرداش يزعلها ليقول طب كلى ونتكلم في الموضوع ده بعدين

رنيم بصتله وقالت بفرحه يعنى موافق

سيف هز رأسه ورنيم من الفرحه باسته من خده وقالت بلا مبالاة أنا بحبك أوى

سيف بابتسامة جانبيه أي

رنيم بعدت عنه شويه وقالت اوعك تفهم غلط انا أنا لما بفرح بعمل كده وبقول كده

سيف بغيره يعنى بتعملى مع اي حد كده

رنيم بكدب اه

 

 

سيف قبض أيده وقال بصوت حاد اي حد اي حد

رنيم خاڤت من نبره صوته فهى بتكدب عليا حتى لا يفهم اللى قالته غلط

رنيم قامت وقالت بارتباك أنا أنا لازم امشي

سيف قام وقفل الباب بالمفتاح وقال مش هتمشي إلا لما اسمع الجواب على سوالى واعرف اي الكلام اللى قولته ده

رنيم مبقتش عارفه تعمل أي لتقول وانا جاوبت على سوالك

سيف مسكها من دراعها وحرفيا فقد تركيزه تماما ليقول جاوبتى على اي بالظبط

رنيم سيف لو سمحت سيب ايدي

سيف پحده انتى مستوعبه انتى قولتى اي 

رنيم بدأت تتالم وسيف أول ما شاف دموعها على وشك ان تنزل فاق لنفسه عالطول وترك أيدها مع وجود علامات حمره اثر قبضته

سيف مسح دموعها وقال بهدوء أنا اسف بس يا ريت تراعى كلامك شويه

رنيم سكتت وسيف قرب منها وباسها من خدها وقال جيتى مع مين

رنيم بصتله وقالت مع أسامه

سيف خد الجاكيت ومفاتيح العربيه وقال طب يلا عشان اوصلك

رنيم هزت رأسها وقالت باندفاع لا اقصد اسامه تحت هرجع معا

سيف مش عايزانى اوصلك يعنى

رنيم هزت رأسها بمعنى لا وسيف ابتسم وقال براحتك وعلى فكره انا عايز راحتك اغنيه ده اعتقد 

رنيم ابتسمت ايضا وسيف قال خدي بالك من نفسك

رنيم __________

رنيم اتجهت إلى الطاوله وبقت تحط الأكل في حافظه الطعام وسيف كان يراقبها بكل حب وشوق

رنيم حطت الحافظه في الشنطه وحاولت تفتح الباب لكن مفتحش لتقول سيف افتح الباب

سيف فهو يعشق اسمه منها

رنيم سييييف

سيف قلبه

 

 

 

رنيم خجلت أوى وقالت بارتباك تعالى افتح الباب

سيف راح عندها وقال على شرط

رنيم بارتباك سيف لو سمحت افتح الباب

سيف بابتسامة جانبيه والمقابل

وفجاه رنيم ضړبت سيف بالقلم ومكنتش عارفه هى عملت كده ازاى

رنيم غمضت عينها جامد أوى وقالت بارتباك أنا أنا أسفه

_مش عارفه ازاي عملت كده

بعد عده ثوانى معدودة

رنيم فتحت عيونها ولقت سيف واقف ولا اكن حصل حاجه

رنيم اټرعبت من تلك الهدوء الغريب لتقول بعيون دامعه سيف أنا اسفه

سيف حط ايده على خدها وقال بحب مش عايز اشوف دموعك ده مهما حصل

رنيم بصت في عيونه وقالت أنا أسفه

سيف ابتسم وقال حصل خير

رنيم بقت مستغربه أوى فهى كانت متوقعه شي اخر

رنيم وضعت أيدها على خد سيف اللى احمر أوى نتيجه القلم القوي

سيف مسك أيدها وقال خلاص مفيش حاجه

رنيم غمضت عينها وقربت من سيف وباسته من خده مكان القلم وبعدت عنه بهدوء تحت صډمه السيف

سيف ابتسم ورنيم ابتسمت أيضا

سيف مش عايزه تمشي

رنيم هزت رأسها بمعنى لا وفي ثانيه هزت رأسها مره تانيه ولكن المره ده اه

سيف طلع المفتاح من جيبه ووضعه في أيدها وقال بدون مقابل اهو

رنيم اتكسفت أوى وقلبها كان يريد البقاء معا ولكن العقل يريد أن يهرب منه

رنيم فتحت الباب ووضعت المفتاح في ايد سيف ومشت عالطول ٠٠٠٠٠

 

 

 

سيف وضع ايده على خده وقال لو حد تانى اللى عمل كده كنت دفنته بس انتى حاله خاصه عندي يا أجمل بريئه شوفتها في حياتى

قاطع تفكير السيف تالين اللى قالت حضرتك كنت طلبت الملفات ده

سيف __________ حرفيا سيف كان شارد فمن سړقت قلبه 

تالين سيييييف بيه

سيف فاق من شروده وقال پحده انتى بتعملى اي هنا

تالين بلعت ريقها بصعوبه وقالت الملفات أللى حضرتك طلبتها

سيف خد منها الملفات وقال بأمر اللى كانت هنا من شويه تبقا مرات سيف كمال النصراوي يعنى تدخل من غير استأذن

تالين هزت رأسها وقالت پخوف أوامرك يا سيف بيه

سيف رنى على رامى شوفي طلع من المستشفى ولا لا

تالين پصدمه هو في المستشفى

سيف پحده اخلصي

تالين هزت رأسها وقالت بارتباك ح ح حالا

بعد مهله من الوقت وتحديدا في الطريق

ملامح سيف اتحفرت في عقل وقلب رنيم

رنيم بصت من شباك العربيه على شي ما لتقول اسامه استنى

أسامه وقف العربيه وبص في المرايه وقال في حاجه يا مدام

رنيم فتحت الباب وقالت ثانيه واحده

 

 

 

أسامه هز رأسه ورنيم راحت عند بنت صغيره كان معاها سلاسل عليها حروف

رنيم نزلت لمستواها وقالت عايزه سلسله يكون عليها حرف ال S وال R

البنت هزت رأسها وقالت للأسف الحروف ده مش متوفره معايا

رنيم زعلت أوى وفجاه عينها جت على سلسله مكتوب عليها اسم سيف لتمسك السلسله والإبتسامة تترسم على وجهها

_الظاهر حبيبك إسمه سيف

رنيم هزت رأسها وقالت لا مش حبيبي هو صديق مش اكتر

البنت ابتسمت وقالت أنا صحيح صغيره بس عقلى كبير أوى يا خالتو

رنيم فتحت الشنطه وعطت البنت الفلوس ووضعت السلسله في الشنطه وركبت العربيه عالطول وقعدت تفكر في كلام البنت

رنيم معقول طب أنا ليه اشتريت السلسله ده معقول بحبه

رنيم هزت رأسها وقالت بنفي مستحيل مستحيل

أسامه بقا مستغرب رنيم أللى بتكلم نفسها ليقول انتى بخير يا مدام

رنيم احم ايوه بخير

 

 

أسامه بص في المرايه وهز رأسه وشغل العربيه وقادها باقصي سرعه

في مكانا ما

_وانتى عايزه تساعدنى ليه انا لحد علمى أعرف أنك بتحبي سيف

ناهد مش يمكن بكره البنت اللى اتجوزها

ياسمين ضمت حواجبها وقالت ليه

ناهد من غير ليه لو حابه تحطى ايدك في ايدي ونفرقهم مفيش مشكله لو مش حابه بردو مفيش مشكله

ياسمين بشړ سيف هيكون ليا

ناهد هزت راسها وقالت وعشان يكون ليكى لازم نفرقهم عن بعض

ياسمين ابتسمت بخبث ومدت أيدها لناهد وقالت وأنا موافقه

ناهد مدت أيدها أيضا وقالت وعشان ده يحصل لازم تكونى قريبه من سيف

ياسمين وده ازاى 

ناهد تتجوزي ياسين

ياسمين پصدمه اي

ياسمين استفاقت من الصدمه سريعا لتقول انتى بتقولى اي انتى مجنونه ولا اي ٠٠٠٠تعرفي أنا اللى المجنونه عشان وافقت أقابل واحده زيك عن اذنك

ناهد مسكت أيدها وقالت ده الحل الوحيد عشان تكونى قريبه من سيف وتقدري تفرقيهم عن بعض

ياسمين بسخريه وعشان أكون قريبه من سيف أروح اتجوز ياسين انتى بتفكري ازاى وبعدين ياسين عمره ما يوافق

ناهد ربعت أيدها وقالت بابتسامة شيطانية وافقى انتى بس ومتشغليش بالك بياسين

ياسمين هزت رأسها وقالت اخدتى من وقتى كتير عن اذنك

ياسمين ركبت العربيه وبصت لناهد بكل ڠضب وقالت أطلع

السائق طلع فعلا وناهد قالت بكل بثقه هتوافقي يا ياسمين يعنى هتوافقي وانا متاكده من كلامى

في قصر جلال الوزيري وتحديدا على مائدة الطعام

كيان رامى على فكره بابا رن عليا وسالنى عليك

رامى ومقالش هيرجع امتى

كيان شكله مطول المره ده

رامى

 

تم نسخ الرابط