رواية عارفه حظى بقلم ميرفت السيد
بصي انا هديكى فرصه حرام اظلمك من أول مره
مرام فرحت أوى وقالت وأن شاء الله هكون عند حسن ظنك
سيف لف بالكرسي وقال بكره الساعه ٩ تكوني هنا ودقيقه تاخير هتكونى برا
مرام قامت وخدت الملف وقالت أن شاء الله مش هتاخر
سيف پحده سيبي الملف هنا
مرام حطت الملف على المكتب تانى وقالت عن اذنك
سيف هز رأسه ومرام طلعت وسيف قال بتفكير سامع الإسم ده فين قبل كده
سيف حاول يفتكر لكن مفتكرش فكيف سيفتكر والرنيم مسيطره على قلبه وعقله بل كل أعضاء جسمه
عند زياد
زياد وقف العربيه وقال طول الليل بدور عليها مش لاقيها هتكون راحت فين يعنى
زياد بتفكير حماتى ازاى مفكرتش فيها
زياد شغل العربيه وقادها باقصي سرعه ممكنه متجها إلى منزل سميره
زياد وربنا لعلمك الأدب يا دينا وهخليكى تندمى على اللى عملتى وهاخد كل حقوقي منك وڠصب عنك
بعد مهله من الوقت
زياد داس فرامل ونزل من العربيه وطرق الباب جامد أوى
_دينا دينا
سميره فتحت الباب عالطول وقالت انت اي مش قولتلك متجايش هنا تانى
زياد زقها ودخل جوا وبقا يدور على دينا زي المچنون
سميرة بعصبية انت بتعمل اي هنأ اطلع برااااا
زياد وقف قصادها وقال پحده دينا فين
سميره پخوف تقصد تقصد أي
زياد بصوت جهوري انتى هتكدبي فيها انطقي دينا فين
سميره مسكت في ياقه زياد وقالت عملت في بنتى اي أنطق
زياد مسك أيدها وقال لسه معملتش بس ورحمه امى لخليها ټندم على اليوم اللى ولدتيها فيااا
سميره ضړبته بالقلم وقالت وايدها بترتعش وربنا لو تقرب من بنتى لأكون قټلك يا زياد حتى لو اخدت إعدام فيها
زياد بسخرية الكلام معاكى مش بيجيب نتيجه عن اذنك
زياد طلع وسميره مبقتش عارفه تعمل اي او تروح فين
سميره دخلت أوضتها ولبست الجزمه وخدت شنطتها وطلعت عالطول وكانت مړعوبه على بنتها اللى متعرفش راحت فين
في المستشفى
رامى وهو بيتسند على كيان يعنى بابا سافر
كيان وضعت أيدها على كتفه وقالت عنده شغل مهم يا رامى
رامى پغضب عالطول كده يا كيان بابا عالطول كده
كيان رامى اهدي كده غلط على صحتك
الدكتور دخل وقتها وقال أخبارك اي دلوقتى يا رامى
رامى بخير يا دكتور وعلى فكره أنا مش ناسي اللى حصل امبارح
الدكتور بلع ريقه بصعوبه وقال صدقنى هنقوم بالواجب وهنعرف مين الشخص ده ومين كان وراء
كيان بصت لرامى وقالت في اي
رامى وهو طالع من الغرفه وساند عليها متشغليش بالك
كيان بصت لتحت والدكتور قال زي ما قولتلك يا رامى العلاج في وقته وبلاش تتحرك كتير وانا هبعتلك ممرضه كمان ساعه
رامى هز رأسه والدكتور خد بعضه ومشي وكيان بصت لرامى وقالت رامى
رامى امممم
كيان هو في اي بجد
رامى وقف مكانه ووضع ايده على خدها وقال قولتلك متشغليش بالك أنا بخير
كيان ابتسمت وبعد شويه طلعوا وطارق السائق الخاص لعائله الوزيري كان في انتظارهم
طارق فتح الباب عالطول وقال اتفضل يا رامى بيه
كيان ساعدت اخوها يركب وهى ركبت أيضا وطارق شغل العربيه ومشوا ٠٠٠٠٠٠
في قصر كمال النصراوي وتحديدا في غرفه كمال
ناهد مكنتش موجوده لما سيف ورنيم اتجوزوا فكانت في اجتماع مهم يخص المراه وقضت الليل عند رفيقتها
ناهد ازاى حصل كده ازاي سيف يتجوز بنت الشوارع ده اللى خاېفه منه حصل واكيدا حمزه هيتجوز التانيه
قاطع تفكير ناهد رنت تليفونها
ناهد التقطت التليفون وقالت باستغراب رقم مجهول الهويه
ناهد فتحت التليفون وقالت بنضات قلب عاليه جدآ الووو
المتصل يا تري السر اللى حاولتى تخفي من سنين انكشف يا تري اي اللى هيحصل
ناهد قامت عالطول وقالت بخضه أنت مين
المتصل قدرك الأسود يا حلوه
وقعد يضحك بصوت عالى جدآ وناهد قعدت تقول الوو الوو
وفجاه الخط فصل وناهد بقت ترتعش من الخۏف وبقت تعرق بشده
ناهد رنت عليا ولكن تليفونه غير متاح
ناهد رمت التليفون على السرير وقالت وهى بتهز رأسها مين ده وعرف حقيقتى منين ٠٠٠لو اي حد عرف السر ده هروح فيها ٠٠٠٠٠٠٠
بعد مهله من الوقت وتحديدا في قصر جلال الوزيري
رامى اتسطح على السرير وكيان وضعت مخده وراء ضهره وقالت بعيون دامعه حمدالله على السلامه يا أخويا
رامى حط ايده على خدها وقال الله يسلمك يا قلب اخوكى
كيان بابتسامة في حد هنا مشتاق يشوفك
رامى ابتسم وقال ومن امتى سيف بيعمل الحركات دي ده بيدخل عالطول
كيان هزت رأسها وقالت مش سيف يا رامى
رامى ضم حواجبه وقال آمال مين
كيان بصت على الباب ودخل شخصا ما وقال حمدالله على السلامه
رامى پصدمه أنت
كيان بصت على الباب ودخل شخصا ما وقال حمدالله على السلامه
رامى پصدمه انتى
كيان بارتباك طب طب استأذن انا بقا عن اذنكم
كيان طلعت وبصت لدينا اللى ابتسمت
دينا بدأت تمشي اتجاه رامى وقالت الف سلامه
رامى بجديه اي اللى جابك هنا
دينا وصلت عنده وقالت قلبي اللى جابنى هنا
رامى بصلها وقال بسخرية بجد أول مره أعرف أن عندك قلب
دمعه فرت من عين دينا ورامى حاول يتمالك ليقول پحده اطلعى براااا مش عايز اشوفك
دينا هزت رأسها وقالت مستحيل اسيبك من النهارده أنا بح
رامى قاطعها ليقول بصوت جهوري اطلعى براااا
دموع دينا نزلت ووضعت أيدها على فمها وطلعت تجري
دينا دخلت في كيان اللى مسكت أيدها وقالت في أي
دينا بعدت ايد كيان عنها وقالت كنا غلطانين يا كيان كنا غلطانين
دينا بعد ما قالت كده مشت عالطول وكيان راحت لرامى وقالت اي اللى عملتوا ده
رامى كيان اقفلى على الموضوع ده
كيان مسكت رامى من ياقته وقالت دينا بتحبك يا رامى وزياد حاول يتعرضلها ڠصب عنها
رامى پصدمه اي
كيان ولو رجعت لزياد على الاكيدا ھيقتلها
رامى قام بالعافيه وبقا يتسند على الحيطه وكيان ماشيه وراء
رامى بصوت عالى جدآ دينا دينا
دينا أول ما سمعت صوته وقفت مكانها ورامى وقف عند السلم وقال رايحه فين
دينا لفت ناحيته وقالت بعيون دامعه رايحه لزياد
رامى بقا ينزل على السلم وهو مستعجل ودينا جرت عليا ومسكته من دراعه وقالت كيان قالتلى الدكتور قالك بلاش تتحرك كتير
رامى أبتسم وقال ليه خاېفه عليا
دينا بصت لتحت ورامى حط ايده على خدها وقال بحبك
دينا بصتله وعيونها بتلمع من الفرحه لتقول وانا بمۏت فيك
رامى هز رأسه بابتسامة ودينا حضنته جامد أوى
رامى عااااااااا
كيان غمضت عين وفتحت عين
دينا بعدت عن رامى عالطول وحطت أيدها على خده وقالت پخوف أنا أنا اسفه أوى
رامى خدها في حضنه تانى وقال تصدقي بدأت أرتاح
دينا ضړبته في صدره بخفه
كيان احم احم أنا موجوده على فكره
دينا ورامى ابتسموا وكيان قالت أنا جعانه أوى انتوا مش جعانين ولا اي
رامى بص لدينا وقال حابب أكل من أيدك
دينا وجهها احمر من الكسوف وكيان وضعت أيدها على شعرها وقالت الظاهر رامى ناسي انى موجوده
رامى بص لكيان الشارده وقال هطلع اغير هدومى أنزل ألقي الأكل جاهز
كيان هزت رأسها وقالت أوامرك يا سيدي
رامى ابتسم وعيونه كانت متركزه على من خطفت قلبه بابتسامتها
رامى وهو طالع على السلم كيان اوعك تمدي ايدك في الاكل انا عايز اكل من ايد ام العيال
كيان كبحت ضحكاتها ودينا بصت لرامى پصدمه
رامى طلع على فوق وكيان وقفت جنب دينا وقالت قولتلك هيفرح أوى
دينا پخوف