رواية عارفه حظى بقلم ميرفت السيد
متجهة نحو الاريكه ولكن سيف مسك أيدها وقال پحده مش هكرر كلامى تانى
رنيم خاڤت أوى من نبره صوته وسيف ساب أيدها وقال بهدوء قولتلك بلاش شغل المسلسلات ده وعلى العموم مټخافيش مش هقرب منك
رنيم بصت لتحت وسيف نام على السرير ووضع ايده خلف رقبته وقال هتفضلى واقفه كده كتير
رنيم خدت نفس عميق وقعدت على السرير وعطت ضهرها لسيف اللى ابتسم بخبث
رنيم بصتله والسيف غمض عيونه عالطول
رنيم قامت وبدأت تضع مخدات بينها وبين سيف اي مسافه بينهما
سيف نام على جنبه وقال مهما عملتى مسافات بينا أحب اقولك أن القلوب هتفضل قريبه أوى من بعضها
رنيم ابتسمت رغما عنها ونامت على جنبها وكان قلبها فرحان أوى ولا تعرف سر هذه السعاده
في شقه زياد
زياد مسك الاوكره وفتح الباب وقال دينا بقولك
دينا أول ما شافته اڼصدمت
زياد نسي الامر الذي أتى من أجله ليلقي نظره على جسدها وكانت نظرته توحى الى بالرغبة والشهوه
دينا بلعت ريقها وقالت لو سمحت اطلع برا
زياد بدأ يفقد تركيزه تدريجيا حين راي تلك الحوريه
دينا خدت خطوه لوراء وقالت زياد انت قولتلى اي لو سمحت أطلع برا
زياد بدأ يقرب منها وهو فاقد تركيزه تماما
دينا بدأت ترجع لوراء وتقول زياد اوعك تقرب انت ناسي انت قولت اي
_الله يخليك أطلع براااا
دينا دخلت في الحيطه وزياد وصل عندها ليضع على الحيطه ودينا بقت في منتصف ذراعيه
دينا هزت رأسها وقالت ارجوك لا
زياد باسها من خدها بحنيه ونزل على رقبتها وبقا يشم رائحه عطرها
دموع دينا نزلت وقالت برجاء زياد ارجوك لا والنبي لا
زياد حط ايده على الفوطه وكان رايح يفكها لكن وقع على الأرض مغشيا عليه
دينا رمت الڤازه على الأرض وجسمها كله كان بيرتعش من الخۏف
الډم نزل من رأس زياد عالطول ودينا خاڤت أوى
دينا فتحت الدولاب ولبست فستان رصاصي وبصت على زياد وقلبها قالها اوعك تساعدي واهربي
دينا طلعت عالطول وركبت الاسانسير ونزلت
وقفت عربيه أجره وركبت فيها ومكنتش عارفه تروح فين
في غرفه ميرال
ميرال مكنتش عارفه تنام فهى مش متعوده تنام لوحدها أو بالأصح مش متعوده تنام إلا وهى في حضن اختها
ميرال قامت وطلعت وبصت على غرفه حمزه لقت الاوضه منوره وقتها أدركت ان حمزه صاحى
وصلت عند باب الغرفه وقالت مش يمكن يكون نايم ونسي يطفئ النور
ميرال بعد تفكير هفتح الباب ولو طلع نايم هطلع عالطول
ميرال مسكت الاوكره وفتحت الباب وحمزه كان واقف على جنب وبيكلم شخصا ما
حمزه أول ما شاف ميرال ايده اترعشت وبدأ يعرق بشده ليقول هكلمك بعدين
ميرال بنظره شك مالك
حمزه حط التليفون في جيبه وقال بابتسامه مفيش
ميرال حطت أيدها على جبينه وقالت متاكد انك بخير
حمزه مسك أيدها وقال الجو حار أوى ونسيت أشغل المكيف
ميرال بصت على المكيف وقالت المكيف شغال حمزه انت مخبي حاجه عليا
حمزه هز رأسه وقال بارتباك لا طبعا
ميرال بتفكير حمزه مخبي حاجه عليا أنا متاكده أن في حاجه لان أول ما دخلت أيده اترعشت وبدأ يعرق
ميرال بعدت عنه وقالت اي رايك نقعد في الجنينه
حمزه بتهرب الصراحه عايز أنام مرهق أوى
ميرال اممم طب تصبح على خير
حمزه لما لقها شكت فيا مسك أيدها وقال بهزر معاكى
ميرال ابتسمت وحمزه فتح الباب ونزلوا ٠٠٠٠
في المستشفى
بدأ يتسحب ويقول بصوت منخفض نسبيا زياد بيه مش بيرد وعايز أسأله أنفذ ولا لا
بص حواليا وفتح الباب ودخل لقي رامى نايم ليبتسم بشړ
قرب من رامى ومسك مخده وكان رايح يضعها على فم رامى ولكن سمع صوت شخصا ما جاي على الغرفه
بص حواليا وارتبك جدآ لينزل تحت السرير عالطول
الدكتور وقتها دخل وبيتاكد أن مفيش حاجه غلط
الممرض صدقنى يا دكتور شوفت واحد دخل اوضه المړيض وكان بيتسحب زي الحرامى
الدكتور بص حواليا وقال مفيش حد يا استاذ ويا ريت تتاكد قبل ما تقولي حاجه بعد كده عن اذنك
الدكتور طلع والممرض قال أنا متاكد أن في حد دخل غرفه المړيض
الممرض كان طالع ولكن شاف أيد الراجل من تحت السرير
الممرض بلع ريقه وجري على الباب وكان رايح ينادي على الدكتور ولكن وقع على الأرض مغشيا عليه
_لازم اموته قبل ما حد يجى واروح في داهيه
مسك المخده مره أخري وتلك المره وضعها على فم رامى اللى بدأ يقاوم بايده
رامى بدا يحرك ايده على السرير وصوته كان مكتوم
_موت بقا
رامى لم يستسلم ابدأ وكان لسه بيقاوم
الراجل ضغط على المخده اكتر وقال يلاااا مۏت قبل ما حد يجى واروح في داهيه
رامى توقف عن المقاومه وايده سابت تماما ليضحك الراجل ويقول ربنا يرحمك كنت طيب أوى
زياد بدا يفوق ومكنش قادر يرفع راسه وكان حاسس بدوخه أثر الضربه القويه اللي اخدها من دينا
زياد قام بالعافيه وحط أيده على رأسه وقال بصوت جهوري دينا ٠٠٠٠دينا
بدأ يدور عليها ويقول دينا اطلعي مش هقولها كتير لان قررت أننا هنتم جوازنا النهارده حتى لو مش بإرادتك
زياد فتح باب الحمام ومالقهاش ليقول معقول طلعت
زياد بص على الباب لقي مفتوح ليقول بتوعد بقا كده وربنا ما هرحمك المره ده
زياد طلع ورزع الباب وراء وركب الاسانسير وقال يا تري راحت فين
في المستشفى
الدكتور فتح الباب والراجل ساب المخده عالطول وطلع يجري
زق الدكتور والممرض حاول يمسكوا لكن معرفش ليهرب من عملته
الدكتور راح عند رامى عالطول وشال المخده من عليا ومسك ايد رامى وقال بصوت جهوري أعمل تدليك فورا النبض ضعيف أوى
الممرض بدا يعمل لرامى عمليه إنعاش القلب الرئوي عن طريق الضغط بايده على صدر رامى
الدكتور بص على جهاز تخطيط الكهربائية للقلب وقال اكتر
الممرض بقا يضغط اكتر على صدر رامى اللى بدأ يستجيب
الدكتور بص على الواقع على الأرض وقال بصوت جهوري وليد ٠٠٠٠ابراهيم
دخلوا عالطول والدكتور قال خدوا وعقموا جراحه فورا
هزوا رأسهم وسندوا صاحبهم وطلعوا براااا
بعد شويه
الدكتور خد نفس عميق وارتاح نوعا ما وقال اللى حصل ده لو جلال بيه عرف بيا مش هيسكت وهيعمل بلاغ وتقصير ضدنا
_يا دكتور كويس انه بخير
الدكتور بصوت حاد ولو كان ماټ كنت هتقول كده
بص لتحت وقال أنا آسف يا دكتور
الدكتور بأمر من هنا لبكره مش عايز ولا غلطه وتقعدوا جنب المړيض انا عايز الليله ده تمر على خير
هز رأسه وقال أن شاء الله يا دكتور
في قصر كمال النصراوي وتحديدا في الجنينه
ميرال وحمزه كانوا قاعدين على الاريكه وحمزه كان شارد الذهن
ميرال بصتله وقالت انت متاكد انك بخير
حمزه هز رأسه وقال ميرال هو انتى ممكن تتخلى عنى في يوم من الأيام
ميرال ليه بتقول كده
حمزه قام وقال بارتباك يعنى لو عرفتى حاجه عنى والحاجه ده ممكن تكرهك فيا ممكن تتخلى عنى وقتها
حمزه بص في عيونها وقال ولو حصل
ميرال بعدت عنه وقالت اي الدراما