رواية عارفه حظى بقلم ميرفت السيد
وقالت يعنى هتفتحوا
حمزه سحب ايده وقال وهو طالع لا
حمزه طلع وميرال قالت بتنهيده حمزه استنى
ميرال قعدت على طرف السرير وقالت ماشي يا حمزه
في صباح يوما جديدا
تشرق الشمس لتعلن عن إنتهاء الشړ الذي دام سنوات عديده
ناهد وضعت مسډس في شنطتها وقالت لحد هنا وكفايه يا ماجد
ناهد خرجت من الغرفه ووجدت حمزه في وجهها
حمزه ضم حواجبه وقال رايحه فين
ناهد بارتباك رايحه موتمر مهم ولازم أحضروا
حمزه بشك موتمر ودلوقتى
ناهد بصت في الساعه وقالت انا لازم امشي والا هتاخر عن اذنك يا ابنى
ناهد مشت وحمزه وضع ايده في جيبه وقال في حاجه غلط ولازم اعرف اي هى
في المستشفى
_دينا لازم تاكلى
دينا قامت وقالت بزعيق قولتلك مش عايزه أكل
رنيم قامت ووضعت أيدها على كتف دينا وقالت أهدي عشان اللى في بطنك طيب
دينا مسكت ايد رنيم وقالت رنيم أنا أسفه أوى بس بس انا ماليش نفس لأي حاجه
رنيم ابتسمت وقالت طب عشان ابنك طيب كلى لقمه صغيره
دينا هزت رأسها وقعدت على الكرسي ورنيم قعدت جنبها وبدأت تأكلها
على الجهه الأخري
الدكتور للأسف مقدرش احدد حالته دلوقتى لأن وارد ېموت في اي وقت
سيف خارج عن سيطرته وقال پغضب اوعك تقول كده يعنى
الدكتور قعد على الكرسي وقال ده الحقيقه يا سيف المړيض حالته صعبه جدآ
سيف زق الكرسي برجله وطلع برا
سيف خد نفس عميق وقال رامى مش ھيموت انا متاكد انه هيعيش
_الدكتور قالك اي يا ابنى
سيف استدار وقال أن شاء الله هيكون بخير يا خالتى
سميره ابتسمت وقالت أن شاء الله
سيف آمال دينا ورنيم فين
سميره دينا كانت رافضه تاكل ولولا مراتك أصرت عليها مكنتش كلت
سيف أبتسم وسميره قالت حقيقي ونعمه الأخلاق يا ابنى
سيف ابتسم وقال هروح اشوفهم عن اذنك
سميره هزت راسها وسيف مشي
في منزل قديم جدآ
ناهد نزلت من العربيه ودفعت الاجره للسائق وبدأت تمشي اتجاه المنزل
ناهد وقفت عند الباب وخدت نفس عميق وقالت لازم ترتاحى يا ناهد وعشان ترتاحى لازم تموتى
ناهد طرقت الباب وقالت لازم ېموت النهارده لازم ېموت
ماجد فتح الباب وقال اخيراا وصلتى تعرفي انى منتظرك بقالى ساعه
ناهد دخلت وقالت تاخد الفلوس ومشوفش وشك هنا فاهم ولا لا
ماجد مسك أيد ناهد وقال ليه بس يا نونو وبعدين انتى وحشانى أوى
ناهد سحبت أيدها وقالت پغضب الحركات ده مش عليا فاهم ولا لا
ماجد قعد على الكرسي ووضع رجل فوق رجل وقال فاهم
ناهد فتحت الشنطه وايدها كانت بترتعش من الخۏف
ماجد مالك يا نونو خاېفه كده ليه
ناهد طلعت المسډس ورفعتوا على ماجد وقالت كفايه أوى كده
ماجد قام وبدا يقرب من ناهد ويقول ناهد انتى بتعملى اي نزلى المسډس ده
ناهد بدأت ترجع لوراء وتقول انت مفكر أي انى هخاف منك وهدفعلك الفلوس اللى طلبتها
ماجد طب أهدي طيب
ناهد وايدها بترتعش اوعك تقرب
ماجد وقف مكانه وقال حاضر ٠٠٠٠بس ارجوكى نزلى المسډس ده
ناهد هزت راسها وماجد بدأ يقرب منها ويقول ناهد اوعك ناهد أوعك
ناهد صوبت المسډس على قلبه وقالت لازم ټموت يا ماجد وجودك خطړ عليا
ماجد هز رأسه وناهد ضغطت على الزناد لتاتى الړصاصه في قلب ماجد اللى وقع على الأرض عالطول
ناهد صوبت المسډس على قلب ماجد وضغطت على الزناد لتاتى الړصاصه في قلبه ليقع على الأرض عالطول
ناهد وضعت المسډس في الشنطه وجسمها كله كان بيرتعش من هذا المنظر المرعب
ناهد فتحت الباب وطلعت عالطول ووضعت أيدها على قلبها وقالت محدش هيعرف باللى عملتى يا ناهد محدش هيعرف
ناهد فتحت باب العربيه وركبت وقالت اطلع فورا
السائق ابتلع ريقه بصعوبه وقال وهو ينظر في المرايه أنا انا سمعت صوت رصاص من جوه هو في حاجه ولا اي
ناهد ضغطت على سنانها وقالت لا مفيش حاجة ممكن تطلع بقااا
السائق هز رأسه وشغل العربيه وقادها باقصي سرعه ممكنه
طول الطريق ناهد كانت خاېفه أوى لتقول في سرها انا خاېفه كده ليه مش أول مره اعملها يعنى
السائق كان ينظر لناهد من المرايه وكان خائڤ منها كثيرا
في المستشفى
سيف راح عند دينا ورنيم وقال اخبارك ايه دلوقتى يا دينا
دينا هزت رأسها وقالت بخير !!
سيف ابتسم ابتسامه بسيطه وقال رنيم عايزك على انفراد
رنيم قامت ومشت وراء سيف ثم وقفت مكانها وقالت في حاجه ولا اي
سيف انتى عارفه ان فرح ياسين بعد يومين ولازم تكونى موجوده في اليوم ده
رنيم بصت على دينا وقالت دينا حالتها صعبه اوى يا سيف وبصراحه مقدرش اسبها في الحاله ده
سيف وضع ايده على خدها وقال انا موجود يا روحى وبعدين خالتى سميره جنبها
رنيم ابتسمت وقالت وانت مش هتيجى
سيف هاجى بكره ان شاء الله
رنيم بصت لتحت وقالت موافقه !! بس ممكن انت اللى توصلنى لحد البيت
سيف ابتسم وقال حاضر
رنيم بصت في عيونه وقالت هروح اقول لدينا عشان متزعلش
سيف خد نفس عميق وقال هستناكى تحت أوعك تتاخري
رنيم هزت رأسها وسيف مشي ورنيم راحت لدينا وقالت دينا أنا لازم امشي
دينا هزت رأسها ورنيم نزلت لمستواها ومسكت ايدها وقالت والله ڠصب عنى يا دينا ٠٠٠٠٠متزعليش منى
دينا وضعت أيدها على خد رنيم وقالت رامى كان قايلى ان ياسين فرحه اخر الاسبوع ولازم تكونى موجوده
رنيم حضنتها وقالت خدي بالك من نفسك وان شاء الله رامى هيكون بخير
دينا ابتسمت ابتسامه بسيطه وقالت أن شاء الله يا رنيم
رنيم ابتعدت عنها وباستها على رأسها وقالت خدي بالك من نفسك
دينا هزت رأسها ورنيم قامت ومشت
بعد شويه
رنيم نزلت وفتحت باب العربيه وركبت
سيف اكيدا زعلت
رنيم بصت لسيف وهزت رأسها وقالت دينا طلعت عارفه ان فرح ياسين بعد يومين
سيف هز رأسه وشغل العربيه وقادها باقصي سرعه ممكنه
بعد مهله من الوقت وتحديدا في قصر كمال النصراوي
ميرال نزلت تحت وقالت وهى بتفرك في عينها آمال حمزه راح فين يا سوسن
سوسن وهى بتضع القهوه قدام كمال حمزه بيه طلع من نص ساعه كده يا مدام
كمال ابتسم وقال تعالى يا بنتى
ميرال راحت عند كمال وقعدت على الكرسي وقالت ينفع يا بابا يطلع من غير ما يقولى
كمال ضحك وقال حمزه طول عمره كده يا بنتى وبعدين زعلانه كده ليه المفروض تكونى فرحانه ده حتى مزعج
ميرال مسكت فنجان القهوه وقالت على رأيك يا بابا ٠٠٠٠
حينها رنيم وسيف دخلوا
كمال قام عالطول وقال اخبار رامى اي دلوقتى يا ابنى طمنى
سيف هز رأسه وقال للأسف دخل في غيبوبة والدكتور قال ممكن تكون مدتها طويله
كمال زعل أوى وقال الواد ده مشافش يوم حلو في حياته من ساعه ما اتولد
وقتها ناهد دخلت وكان وجهها كله عباره عن مياه من العرق
سيف استدار وقال ماما انتى كويسه
ناهد وصلت عند سيف ووضعت أيدها على جبينها وقالت الجو حار اوى النهارده
سيف بص لتحت وميرال بصت على ناهد وقالت بدون خجل اللى يشوفك يقول انك عامله مصېبه
ناهد ارتبكت أوى وكمال كبح ضحكاته بصعوبه ورنيم قالت ميرال
ميرال قامت وقالت مش شايفه هدومها يا رنيم ولا وشها اللى عباره عن مياه
رنيم مسكت ايد ميرال وقالت وهى بتكز على سنانها اسكتى خالص
ميرال بضيق حاضر
وقتها الشرطه دخلت وكمال حين