رواية زوجة اخى بقلم سهام صادق
من يدها ليصعد بها نحو غرفتهما وهو يتمتم پغضب اما دفعتك تمن حبك ليه يامريم ..!
................
جلست جميله بجانب زهره هامسه بضيق انا تعبت من هشام ده هو فاكر نفسه مين
ثم لمعت عيناها پغضب وهي تطالعها اوعي تكوني لسا علي علاقه بيه ومقرطسني
لتلمع عين زهره بالدموع وهي لا تصدق بأن أختها اصبحت هكذا فهمست بضعف عايزاني اعملك ايه ياجميله .. انا بساعدك علي قد مابقدر وباخدك معايا عند حماتي كل يوم وبقيت اخليكي تهتمي ببنته وخليت شريف يشغلك معاه في الشركه اعمل ايه تاني قوليلي حرام عليكي ..
وتذكرت ڠضب شريف منها وعدم رده عليها عقاپ لها
لتطالعها جميله بخبث قائله شكل كده شريف مش راضي عنك ياست زهره
وضحكت بقوه وهي تتفحص معالم وجهها وهي تتنهد بتأفف لدرجادي كان بيحب مراته !
لتتأملها زهره بأسف علي حالها قائله واحد مراته لسا مكملتش شهرين علي ۏفاتها عايزاه يفكر يحب ويتجوز ازاي
فأقتربت منها جميله بتسأل تفتكري يازهره مجرد وقت يعني
لتتطلع زهره اليها وهي تراها بأنسانه أخري غير أختها قائله انتي أتغيرتي ليه ياجميله انتي مكنتيش كده
وبعدما أشاحت جميله وجهها عنها عادت تطالعها
ايه يازهره غيرانه علي حبيبك القديم .. انتي اللي اتغيرتي وبقيتي انانيه
وتأففت بضيق وهي تتفحصها پحقد وتتذكر حديث صديقتها منه لو كانت زهره انتي كان زمانه حن ونسي كمان مراته .. انتي عايزه تحسسيني ان في راجل وفي
ودار بذهنها الفتره التي اقتربت فيها منه .. ومعاملته البارده اليها
حتي نظراته دوما جامده نحوها عكس نظراته التي كانت تراها في عينيه عندما تكن زهره معها ... ليزداد ڠضبها وهي تتمتم ماانا مش هسيب هشام كمان يضيع مني !
.............
كان يدور بمقعد مكتبه وهو يفكر بشرود ليسمع صوت أقدام نسائيه فيظن بأنها ايميلا سكرتيرته .. ليهتف بتنهد ايميلا لو سامحتي مش عايز اي شغل دلوقتي
لتبتسم جيداء .. وهي تقترب من كرسيه وتهمس شريف حبيبي اشتقتلك
ليلتف شريف بكرسيه ناظرا بضيق الي ملابسها الشبه عاريه قائلا بتأفف لو جايه نتكلم في حاجه تخص حملة الدعايا الجديده فرامز عندك روحيله
ليمتقع وجه جيداء بضيق من معاملته البارده اليها منذ ان تزوج .. ولكن قد
عاد الامل اليها ثانية عندما عاد من دونها ورجعت خطوه للخلف قائله بزعل مصطنع
ليه بتبعد عني شريف ..
وعادت تقترب منه ثانية وكادت ان تميل عليه لتقبله .. فأزاحها بذراعيه قائلا بضيق جيداء حاسبي علي تصرفاتك
واشار بيده اليها من اجل ان تخرج الا انها همست بأسف مصطنع خلاص شريف جيداء مش هتضايقك تاني ..
ليردف اليهم رامز في تلك اللحظه وهو يطالعهم .. قائلا ايه ياجماعه مالكم في ايه
فألتفت نحوه جيداء بدلال قائله شريف مو راضي اننا نتعشي كلنا سوا رامز
ليضحك رامز قائلا وهو يغمز لصديقه شريف بقي راجل ملتزم ياجيداء انسي شريف بتاع زمان .. الجواز خلاص غيره .. عقبالي يارب
ثم نظر الي جيداء بخبث وعقبالك انتي كمان !
ليطالعهم شريف وهو ينظر في هاتفه ليجد رساله اخري من زهره تترجاه بأن يجيب عليها
......
أقتربت فرحه من حازم أكثر وأصبحت تشعر نحوه شعورا غريب ليس شبيه بذلك الشعور الذي ظنته ففي البدايه كانت تظن بأنها تري فيه من أحبت ولكن تلك الفرحه التي أصبحت في عينيها جعلتها تشعر بأن شعورا جديد دخل قلبها
لتسير بفنجاني القهوه داخل مكتبه .. فتجده ېدخن بشرود
فتنحنحت حرجا وهي تهمس ديه السېجار العشرين علي الفكره
ليطالعها حازم بهدوء .. وهو يبتسم قائلا بتعديلي عدد السجاير اللي بشربها يافرحه
لتضع فرحه بفنجان القهوه أمامه .. وتأخذ فنجانها لتغادر مكتبه الذي ېخنقها من تلك الرائحه قائله قبل أن تنصرف لما تعمل إعاده تهويه لمكتبك ابقي اجيلك يابشمهندس
ليطفئ حازم سيجارته ناظرا اليها بعمق لتهمس هي برجاء حاول تبطلها ياحازم .. وقبل ان تكمل باقي عباراتها
ذكرته بجميله عندما كانت تترجاه هكذا وقد ترك الټدخين لأجلها .. ولكن اليوم اخذ علبه سجائره واخرج بأخري ليدخنها قائلا ببرود لم يقصده شكرا علي القهوه يافرحه !
لتطالعه هي بأسي علي حاله الذي يتغير سريعا وخاصة معها
................
اصطدمت به وهو يغادر حجرة طفلته ..لترفع جميله وجهها نحوه قائله اسفه
ليطالعها هشام بجمود وهو ينصرف من امامها دون رد فعل .. فتتعبه جميله بنظراتها بحنق وهي تتمتم عامله لبنت داده وبرضوه بارد .. اعملك ايه أكتر من كده
وأنتبهت علي صوت حماة أختها .. لتذهب اليها ببتسامه قائله نعم ياماما مني
لتبتسم اليها حماة اختها بحب وقد أحبتها كزهره قائله بدفئ
بتيجي من شغلك لهنا ياحببتي عشان تهتمي بنهي وتعبينك معانا أحنا خلاص قررنا نجبلها مربيه عشان تراعيها
وتنهدت بأسف نسرين هتسافر مع جوزه عشان حماتها تعبانه وانا ست كبيره مقدرش أن أرعيها لوحدي
لتقاطع جميله باقي عباراتها قائله بلهفه مربيه ايه بس ياماما مني انتي مبتسمعيش علي اللي بيحصل من المربيات
وظلت تقص اليها بعض الحكايات التي سمعتها من أصدقائها عن المربيات ..
لتطالعها مني پصدمه ياساتر يارب في ناس كده !
لتحرك جميله رأسها بالايجاب وعلي وجهها علامات الراحه بعد ان وجدت تأثير كلامها عليها ..
ثم تنهدت قائله طب هنعمل ايه يابنتي ...
لتجلس جميله بجانبها قائله انا موجود اه متشغليش بالك ولا أنا مش زي زهره
لتطالعها مني بحب ربنا يخليكي يابنتي !
...............
تسطح هشام علي فراشه بتعب وهو يتذكر اللحظات التي جمعته بزوجته الراحله وتنهد بتعب وهو يشرد في حكاية زهره والقرار الذي اتأخذه .. لتأتي صورة جميله في ذهنه ليبتسم بضيق وهو يعلم مغزي أفعالها هذه ...
................
شعرت مريم بلمست يديه علي شعرها وجسدها .. لتغمض عينيها مصطنعه النوم فمنذ ليلتهم الاولي والتي كانت تظن بأنه سيأخذ حقوقه منها بالقوه وجدته يغادر الحجره سريعا ليتركها تطالع الفراغ الذي تركه بشرود ... وحينما قررت أن تذهب لطفلها وجدته في غرفته يلاعبه ويمازحه
لتفتح عينيها عندما سمعت صوته الجامد عارف انك صاحيه يامريم !
فألتفت نحوه تطالعه بشرود .. ليطالع هو شفتيها ونظرات أعينها الحائره حتي مال عليها ليقبلها بقوه جعلتها تأن من الألم
ووضعت بيدها علي صدره لتبعده عنها
ليبتعد عنها حاتم وهو يجذب خصلات شعرها بين أنامله ليصفعها قائلا
ماانتي لسا بتحبيه مش كده
فظنت أنه يتحدث عن زوجها .. ليلجمها بعباراته الاخيره
بس هو رفضك ياهانم وعشان كده وفقتي علي الجواز مني !
لتغمض عينيها پألم .. فأقترب منها حاتم بتوعد صحيتي حاتم الصاوي من جديد يامريم...
...................
جلست جميله بجانب صديقتها لتنفس عن يأسها بقربها منه
لتضحك منه قائله وانتي فاكراه حازم ياجميله ولا ايه
فتطالعها جميله ببرود ..وهي لا تصدق بأنها اصبحت تلهث خلف رجلا من اجل أرضائه بعد ان كانوا هم من يفعلون ذلك
لتتأملها منه قائله متشغليني معاكي في الشركه ياجميله
لتبتسم اليها جميله قائله بهروب
هو انتي فاكره ان الشركه بتاعتي ولا ايه يامنه .. خليكي في شغلك احسن صدقيني
لتتفصحها منها بشك وهي تعلم أن هذا