روايه للكاتبه أنوشه

موقع أيام نيوز


دمرتني.
سليم بزعيق مونيكاااااااااا اخرجي بره و سبينا لوحدنا اطلعي بره احسنلك و انا هسامحك المره دي .
مونيكا بزعيق لا مش هسبها ابعد و اخرج انت لا يعني لا و اعمل اللي انت عاوزه .
سمع صراخهم من الأسفل عزيز لينطلق لهم و قد انخلع قلبه علي حبيبته .
سليم و هو يخرج سلاحھ و يوجهه لها يبقي انت اللي اخترتي.
بضع طلقات ناريه متتاليه تخرج من سلاحھ لتستقر بجسدها و تسقط هي بضعف أمام فرح التي تصرخ بكل قوتها من رعبها .

دلف عزيز في تلك اللحظه ليجدها ساقطھ غارقه في دمائها تلفظ آخر أنفاسها ليتحرك لها بكل سرعته و يسندها ليديه بضعف .
عزيز بدموع مني حبيبتي مني .
مونيكا بصوت متقطع قو...لتلك حر...يتنا منه مش ....هت....كون غير با.....لم...وت.
عزيز بصړاخ بس ماتتكلميش اهدي يا حبيبتي هنروح مستشفي و هتبقي كويسه اسكتي .
مونيكا و هي ترفع يدها لوجهه تتحسسه بأيد مرتعشه فر...ح يا حب..يب..ي زيي ابع...د عن هنا و عي....ش . بحبك .
سقطت يدها من علي وجهه و جحظت عيناها علامه صعود الروح لخالقها و هي بين يديه ليكتم عزيز صرخته المتألمه و يحتضنها بدموع و هو يغلق عيناها و يعيدها للارض بخفه .
نظر خلفه پغضب يكاد يصل عنان السماء و لكنه كتمه ليجد سليم يقف و هو يعدل من نفسه .
سليم پغضب غبيه اضطرتني اقټلها و انا ماكنتش عايز كده عموما . و أشار لعزيز بسلاح الذي بيده . تخدها انت و الرجاله ټدفنوها عايز
ارجع ألاقي المكان نضيف و انت يا ست فرح لسه ليكي ايام تاني تعيشي بشرفك بس عن قريب مش هيحصل تاني و حد ينقذك.
تركهم و ذهب و عزيز ينظر لچثه حبيبته و جسد تلك الفتاه الممدده امامه بوهن لا يفرقها عن المۏتي سوي ارتعاشتها الخفيفه من بكائها و رعبها مما مرت به .
حمل جسد حبيبته بين يديه و خرج من المكان عازما علي أن يحرم سليم من تلك الفتاه كما حرمه هو من حبيبته بعد كل تلك السنين من العڈاب و العناء التي واجهته معه .
اخذ عزيز چثه حبيبته و خرج من ذلك المكان حتي يدفنها ساعات يقف أمامها يضع التراب علي جسدها و هو يبكي و يتألم . يتذكر كل ما مروا به معا من معانات كبيره بفعل ذلك الشيطان سليم يبكيها و هو يجلس أمام مدفنها لم يتوقع أن تكون تلك هي النهايه فهم كانوا علي وشك الانتهاء من سليم بتلك الصفقه الكبيره التي سيتممها بعد بضعه ايام و لكنها لم تستطع أن تقف مكتوفه الأيدي بعد ما رأت كانت منذ البدايه تشفق عليها و تحضر معه الي ذلك المكان يوميا حتي تقف تراقبها من بعيد و كأنها بتلك الطريقه تدعمها لم يعرف أن تلك سوف تكون النهايه .
عزيز پبكاء هي دي يا حبيبتي النهايه كده يا مني تسبيني في نص الطريق انا هنتقم منه و الله لانهي عليه ماتخافيش يا حبيبتي حقك مش هيضيع و البنت اللي انت حميتيها دي انا هساعدها و ارجعها لأهلها من غير اذي هتوحشيني اوي يا حبيبتي هتوحشيني اوي انا همشي بس عمري ما هنساكي او انسي وعدي ليكي.
مسح عزيز دموعه و وقف و هو يرتدي قناع الجمود مره اخري عازما علي استكمال ما سيفعل معه .
أما عن مراد كان يجلس مع فوكس و فريد و نبيل يعدون بقيه خطتتهم و ما سوف يفعلون ضاق بهم الانتظار حتي يستطيعوا إخراج فرح من ذلك المأزق العصيب .
مراد بتعب انا خلاص مابقتش قادر استحمل تاني يا جماعه .
فوكس انت عارف يا باشا احنا مستنين لما ننصبله الموضوع كويس لان خروج فرح هانم من المكان دا مش هيبقي بالساهل لازم البني آدم ده ندمره الأول و بعد كده نلحقها .
فريد بحزن و احنا مش مقصرين يا مراد بالخطه اللي معانا دي انا جمعنا ادله كتير عليه الصبر بس و هننفذ المطلوب .
مراد پغضب الصبر هو الصبر لازم اصبر علشان لما اوصل للجبان دا أقتله و اطلع كل اللي جوايا من الغل .
انسحب فريد و نبيل للخارج بعيدا عن الجميع .
فريد نبيل الوضع عامل ايه فى الفيلا ..
نبيل كويس جدا الأمور بتتحسن كتير و قريب هتبقي فيه اخبار كويسه تفرحك.
فريد كويس اوي و ألفت و منصور تليفوناتهم لسه بتتراقب ولا عملت ايه .
نبيل ايوه لسه براقبهم و لسه بيحاولوا يوصلوا لسليم علشان يساعدهم بس طبعا ما بيردش عليهم انت ناوي معاهم علي ايه .
فريد لسه لما نرجع فرح الأول هقولك انا ناوي علي ايه يلا علشان نشوف بقيت اللي ورانا .
نبيل بحرج فريد .
فريد و هو يلتفت له ايوه فيه حاجه عايز تقولها.
نبيل ايوه . بيري يا فريد الاكل بيطلع و ينزل زي ماهو و منظرها مش
 

تم نسخ الرابط