روايه للكاتبه أنوشه

موقع أيام نيوز


مازن بسخريه مانا عارف انك مدلوق علي بوزك من بدري بس انت اللي كنت بتأوح.
مراد و اديني اعترفت لنفسي و بعترفلك انا بحبها و مش هقدر اعيش من غيرها .
مازن ماشي يا مراد فرح بنت مافيش زيها بس أنت قلبك دا لازم يصفي و ينسي موضوع مايا علشان تقدر تعيش و تكمل مع فرح .
مراد طب مانا نستها.
مازن لا يا مراد مانستش و أكبر دليل علي كده القلم اللي نزل علي وش فرح يوم ماتعبت دا انت حتي شكيت فيا انا صاحب عمرك .

مراد آسف يا مازن بس اللي جه في بالي ساعتها منظر مايا و هي في حضن غيري شوفتها في اقذر وضع ممكن حبيب يشوف فيه حبيبته و بكلمها لقتها بتقولي و ايه يعني خليك فريش كنت ھڨتلها لولاك يا مازن أدخلت كنت زماني قاتلها.
مازن انا هقولك حاجه واحده لو ما اتخطتش النقطه السودا دي مش لوحدك اللي هتنضر انت كمان هتضر فرح و بشده .
جلس فارس بجوارهم في تلك اللحظه و هو يتنهد .
فارس ها اتصلحتوا ولا لسه .
مازن بغرور عمال يعتذرلي و انا مش راضي.
مراد بضحك دا انا .
مازن بغرور اه انت ولا استنا عارف يا فارس كان بيقولي ايه .
مراد و هو يسد فمه كنت بصالحه بصالحه لحد ما رضي ما كنتش بقول غير كده .
مازن بضحك ايوه كده ناس تخاف ماتختشيش.
فارس بمكر ايه يا مازن هو كان بيقولك انه بيحب فرح ولا ايه .
نظر له مراد بدهشه .
ليضحك مازن بشده مش بقولك ريحتك فايحه من بدري و انت اللي كنت بتنكر.
مراد و هو يقوم انا همشي أصل الليله كده هتبقي حفله عليا تصبحوا علي خير .
فارس و انت من اهله .
مازن بطفوله يلا يا فاروستي مش هتعترفلي انت كمان بحبك لهدي مانا اشتغلت خاطبه اليومين دول .
فارس و هو يضربه علي  رأسه قوم نام يا مازن وراك شغل كتير بكره .
مازن بغيظ حاضر يا فارس بس خليك ساكت كده لحد مايخطبوها منك .
كظم فارس غضبه و رحل سريعا مبتعدا عن ذلك المچنون حتي لا يضربه .
الايام تمر و مازال سليم يبحث عنها كالمچنون أدرك انه احبها و لكنه لم يحب حبه لها فهي تعتبر نقطه ضعف له و في مجال أعماله لا يجب عليه أن يمتلك أي نقطه ضعف و لكنه عزم علي شئ عندما يلقي القبض عليها و يأخذ ما يريده منها سيقتلها بيديه و ينهي نقطه ضعفه بيده خير من أن يفعلها أحد أعدائه.
اما عن بيري .
لجأت من تعذيب ضميرها الي شله فاسده تخرج معهم و تتناول ما يتناولون حتي المخډرات سحبت لبحرها لټغرق في دوامات من الضياع و ألفت تنظر لها و قلبها يعتصر عليها و لكنها كلما حاولت أن تبعدها عن ذلك الطريق تفاجأ بټهديد بيري لها بتبليغ الشرطه عن ما فعلت هي و زوجها لتصمت ألفت و ينقطع لسان منصور .
عند نبيل و بداخل تلك الفيلا المنعزله .
نجد الطبيب يطمأنه علي حاله المړيض المهم لهم و يخبره بأنه علي وشك التعافي التام و لكن يحتاج لبعض الوقت .
عزيز و مونيكا
يجمع عزيز كل ما يسقط تحت يديه من ادله تدين سليم و يدسها جيدا حتي موعد استخدامها و احتياجه لها و تساعده في ذلك مونيكا .
عند مراد .
اقنعته ملك بمسامحتها و انها غلطه لن تتكرر ليسامحها مراد فهو ينظر لها كصديقه مقربه لانه عند عودته من الخارج من قبل و هو مدمر من مايا تركها تتقرب منه كصديقه تزيح عنه أحزانه و لكن فريده و ملك لم ينظروا للأمر بتلك الصوره بل منحوه مسمي من عندهم ليتورط مراد دون معرفته .
مضت الثلاث ايام طويله ثقيله علي مراد كم اشتاق لها في تلك الفتره حتي انه كاد يجن و مازن ينظر له باستمتاع و هو يراه يتألم من بعدها أما هي في غرفتها تجلس شارده تفكر في الأوضاع بينهم و ما مروا به معا كم استشعرت من أمان في وجوده بقربها كل مره كان يظهر من العدم ليحتضنها و يبثها
 

تم نسخ الرابط