روايه للكاتبه أنوشه
المحتويات
السچن يلبس مصېبه اللي تشوفه بس عايزه يعيش بقيه عمره مذلول و يندم ندم عمره
سليم بثقه هنخلص الموضوع بكره و اللي انت عايزاه هنعمله
منصور بتسأل بس انت مضيتي فرح علي الورق دا ازاي
بيري عادي في اليومين اللي كان فيهم العزا نبيل مدير أعمال عمي طلب مني امضي فرح علي شويه أوراق للشغل و ساعتها حطيت معاهم الورق ده كنت حاسه اني هحتاجهم و طبعا فرح مضت و هي مش مركزه بسبب حزنها علي أبوها
منصور حاضر يا سليم بيه
تركهم سليم و ذهب لعمله لتجلس بيري و علي وجهها ابتسامه واسعه لانتقامها منهم و نسيت ان فرح هي من حذرتها من احمد العديد من المرات و طلبت منها الابتعاد عنه و لكنها لم تلتفت لكلامها
اما عند فرح
أحضرت فرح الكمان الخاص بها بسرعه و اتجهت للحفل طلبت من هدي ان تجعل اناره المسرح خفيفه للغايه لا تريد لأحد أن يراها فيتعرف عليها و يتأكد من هويتها
مازن لهدي مين اللي بيعزف ده
هدي مش هتصدق مين
فارس حد من الفرقه الجديده اللي المفروض يعزفوا
هدي بضحك انتوا مش شايفين الفستان الأبيض ولا هو علشان وشها مش باين ماعرفتوهاش
هدي بايجاب ايوه هي
مازن بجد عزفها حلو اوي و متمكنه منه جدا فيه حاجه غريبه في البنت دي مش معقول اكيد فيه سر
كان مراد يقف بجوارهم يسمعهم و هم يتحدثون يتخيلها تعزف له وحده كم سيكون في غايه السعاده كلما يمر الوقت يكتشف شئ جميلا بها و هذا القلب يتعلق بها أكثر و أكثر و لكن مع تعلقه بها يوقن انه سيؤذيها لما و كيف لا يعرف هو احساس يتملكه فقط
دخلت فرح الحفله مع هدي مره اخري لتقابلها عيون مراد الحاده الحمراء و التي جعلت قلبها يسقط أرضا
فرح پخوف هدي مستر مراد ماله
هدي مافيش اكيد اتعصب من تأخير الفرقه بس مافيش حاجه
اتجهت مع هدي ناحيته
هدي حاضر يا فندم
و اتجه لفرح
مراد بزعيق هتفضلي واقفه كده روحي شوفي شغله تعمليها ولا اقولك اطلعي علي الاستيدج تاني و اعملي شو كمان اصل الأول ماكنش حلو
نظرت فرح لهدي بحزن بادي و كانت علي وشك الرحيل لتفاجئ بمن يحدثها
المغني الذي كان معها علي المسرح منذ قليل
المغني استني فرح صح
فرح ايوه اسمي فرح
المغني انا عايز اشكرك انك غطيتي مكانا لحد ما وصلنا الحفله و علي فكره عزفك حلو جدا و ايديك مميزه في التعامل مع الكمان
فرح بابتسامه ساحره ميرسي جدا
المغني علي فكره انا مابجاملش الكمان اله حساسه جدا و قدرتك علي التعامل بالشكل دا معها يدل انك انسانه رقيقه جدا و اتمني يكون بنا شغل الفتره الجايه
سمع المغني أحد أصدقائه ينادي عليه ليعتذرمن فرح و يسرع بالانصراف
المغني دا الكارت بتاعي اتمني تكلميني و غادر متجها ليكمل عرضه
اخذته فرح بابتسامه بسيطه و كانت علي وشك المغادرة لتصتدم عيناها بأعين مراد و التي أقسمت فرح ان لو اعينه سهام لقټلتها علي الفور
كانت علي وشك المغادرة لتجد مراد و الذي لم يستطع ضبط نفسه اكتر من ذلك يسحب الكارت من يديها و يقطعه ليرمي به أرضا و هي واقفه في حاله صډمه
مراد پغضب اعتقد انك مرشده سياحيه هنا و مش محتاجه للعب العيال ده ركزي في شغلك احسن بدل مارفدك فاهمه
ثم تركها و ذهب تحت صډمتها لتجد مازن بجوارها و هو يشرب عصير
مازن بتعجب بتعملي ايه بقولك ايه تعالي نرقص
فرح دا وحش او مريض نفسي اكيد مش بني أدم دا اكيد وحش
مازن بتعجب بتكلمي نفسك
فرح لا كنت بتقول ايه
مازن بقولك نرقص
فرح اوك و ذهبت معه للرقص علي النغمات الهادئه
كان مراد يرقص بهدوء مع هدي كنوع من الكاريزما له في حفله الضخم و لكنه لم يرفع عينه عن فرح و التي باحضان مازن يراقصها
مازن بقولك ايه ارقصي مع فارس علشان شكله زهقان و انا هرقص هنا
فرح طيب
اعطاها لفارس الذي اتفق
متابعة القراءة