روايه للكاتبه أنوشه

موقع أيام نيوز


بتعب عادي مافيش جديد بابا يرجع من الاجتماع و هنمشي علطول علشان نقابل ساره كانت عايزاني .
جيسكا اوك فرح فلترتاحي قليلا حتي عوده والدك .
فرح بهدوء اوك .
جلست علي الاريكه قليلا متمدده و بجوارها جيسكا تنتظر عوده والدها .
مر الوقت ليحضر والدها و معه الجميع و يدلفون لها ليجدوها علي تلك الحاله.
صلاح بسرعه انت كويسه يا فرح .

فرح و هي تعتدل بهدوء كويسه كويسه يا بابا عايزه امشي هروح ادرسوا الموضوع بالراحه و نبقي نتكلم في البيت .
مراد بسرعه مجلس الاداره وافق علي المشروع و كنا بنجهز العقود علشان نمضيها قبل ماتمشي .
فرح بتساؤل بالسرعه دي .
مراد ايوه طبعا المشروع كامل مايترفضش .
دلف عزيز لهم في ذلك الوقت ليتحدث لمراد .
عزيز بسرعه مراد بيه العقود جاهزه .
جحظت اعين فرح عندما سمعت صوته تذكرته بسرعه نعم فكل تفاصيل تلك الايام محفوره بذاكرتها صوت الړصاص الذي اطلق علي مونيكا صرخات عزيز و كلام اللعېن سليم في ذلك الوقت لتتعلق اعينها بعزيز ولا تستطيع الكلام حتي مع وجود من يتحدثون حولها . رغم لجوئها لطبيب نفسي الا انها لم تستطيع تجاوز بعض الاشياء كما اخبر ألبيرت مراد من قبل و منهم مۏت مونيكا دفاعا عنها .
الجميع يتحدث من حولها و لكن نظراتها معلقه بعزيز و لاحظ الجميع ذلك حتي عزيز الذي تخشب بمكانه و لم يستطع الحركه .
اقترب مراد منها بهدوء لا يعرف ماذا حدث الان كانت بخير منذ قليل و لكنها تخشبت عندما رأت عزيز هل يعقل انها تتذكره و تتذكر حبيبته التي ماټت بعد مرور كل تلك الفتره عليها .
فرح بضعف و هي تشير لعزيز مونيكا مني .
انتفض عزيز في مكانه و سقطت الملفات من يده و خرج مسرعا تاركا خلفه اعينها التي تراقبه و كأنها تسأله عنها و ترجوه ان يخبرها انها بخير.
الجميع يتابعون ما يحدث پصدمه و لكنهم لم يستوعبوا ما حدث بعد لكن مراد علم ما يجري فاتجه لها حتي يهدأ من روعها و لكنها لم تستجيب له و كأنها هربت منه لتلقي بجسدها المنتفض بشده بين يدي والدها و هي تصرخ .
فرح بصړاخ ماټت بسببي ماټت و هي بتحميني عزيز كان پيصرخ عايزه امشي يا بابا عايزه اروح علشان خاطري .
صلاح و هو يمسح علي ظهرها بهدوء خلاص يا بنتي خلاص يا فرح اهدي الاول و بعدين امشي اهدي هروحك دلوقتي .
فرح و هي تتمسك به بشده انا معملتش حاجه ليه يحصل معايا كده يا بابا انا خاېفه خاېفه اوي
وقف مراد ينظر لها و هو يعتصر قبضته بكل ڠضب ليس من احد سوي نفسه و لكنه تمالك نفسه و خرج من الحجره مسرعا يتبعه فارس و فريد اما هي فبقي بجوارها مازن و جيسكا و ابيها الذي ينفطر قلبه عليها .
دلف لمكتبه بكل ڠضب ليجد عزيز يجلس به و هو دامع العينين .
عزيز پبكاء مستر مراد انا اسف انا مكنتش اعرف ايه اللي حصل جوه او ليه بجد انا اسف انا هسيب الشغل حالا .
فارس بسرعه عزيز فرح ماخفتش منك هي بس اڼصدمت هي ما هجمتكش بالعكس كلامها كان فيه حزن عليك شخصيا هي حاسه نحيتك بالذنب لان حبيبتك ماټت و هي بتدافع عنها .
فريد بتأكيد ايوه دا اللي بان فرح انسانه رقيقه جدا عمرها ماتتخيل انها ممكن تكون السبب في اذيه اي حد ما بالك بمۏت بني أدم قدامها و بسببها اصبر يا عزيز لحد مانشوف الوضع هيبقي ايه .
وقف مراد بشرفه مكتبه يحاول التنفس بعمق فهروب فرح منذ قليل لاحضان والدها و دفعها له لا يبشر بأي خير فأن كان قد تقدم منها في الايام السابقه بضعه خطوات فما حدث اليوم اعاده لنقطه البدايه من جديد .
داخل غرفه صلاح .
مرت دقائق و هي بتلك الحاله بين يدي والدها لتتحدث لها جيسكا تحاول تهدأت الوضع .
جيسكا بهدوء اهدئي فرح و تذكري كلام ألبيرت انت لم تفعلي اي شئ كنت ضحيه مثل مونيكا لذلك الانسان المړيض اهدئي هاتصل بألبيرت حالا .
اتصلت جيسكا علي ألبيرت ليرد عليها و تخبره جيسكا بسرعه عن طبيعه الوضع الان فيخبرها ان تعطي الهاتف لها .
جيسكا و هي تعطيها الهاتف يريد ان يحدثك .
امسكت فرح الهاتف بايدي مرتعشه و حدثته .
ألبيرت فيري لقد تحدثنا من قبل انت اقوي من كل ماحدث و ستتخطيه بقوه انت ضحيه مثلها لذلك الشخص تماسكي و قدمي يد العون لحبيبها الذي فقدها فيري ارجوكي لا ټنهاري و تعودي لنقطه البدايه من جديد .
فرح بدموع ظهر امامي فجأه صدمت من الوضع و لم استطع الكلام اړتعبت فقط .
ألبيرت واجهيه الان فيري
 

تم نسخ الرابط