حكايه حبيبتى مطلعه عينى بقلم لولو الصياد

موقع أيام نيوز

مريم وزعلت جدا مننا كلنا وواضح انها قررت تبعد عننا

الاب .....انا ياما قلت ليحيى قولها الحقيقه بس رفض كنت عارف ان اليوم ده هيجى بس يا ترى راحت فين 

اكرم .....هقلب عليها الدنيا

الاب بتعب .....هاجى معاك

اكرم ....خليك يا عمى وانا لو حصل جديد هكلمك

الاب ....ماشى وياريت تبدا ببيت الناس اللى ربوها ممكن تكون هناك

اكرم .....حضرتك تعرف العنوان

الاب .. .العنوان هو .........لو لقيتها طمنى واتعامل معاها براحه يا ابنى ارجوك هبه مش مستحمله كفايه اللى حصلها

اكرم.....ان شاء الله

خرج اكرم من الفيلا بسرعه وانطلق بسيارته وهو فى السياره اتصل بيحيى واخبره ماحدث وقال له يحيى انه سوف يقابله هناك على عنوان اهل هبه

بعد مرور بعض الوقت وصل اكرم الى بيت هبه وهاهو امام الشقه وقام بطرق الباب 

فى الداخل كانت هبه نائمه فى سرير ونتيجه شده بكائها غطت فى نوم عميق دون ان تدرى 

اتجهت هبه الى الباب تفتحه وفتحت ولكن صدمت بشده فلم يكن الطارق سوى اكرم 

هبه .....احم ....اهلا اتفضل

دخل اكرم المنزل وتركت هبه باب الشقه مفتوح

اكرم .........ممكن افهم ايه اللى بيحصل وازاى تسيبى البيت كده عارفه حاله والدك ازاى دلوقتى عارفه اد ايه قلقنا عليكى

هبه ....مفيش داعى حد يقلق عليت انا الحمد لله كويسه ورجعت لمكانى الصحيح 

اكرم ...انتى بتعملى كده ليه عارف انى غلطت لما خبيت عليكى كنت خاطبك علشان شبه مريم بس بعدين عرفت انك مش هى وابتديت اشوف الفرق بينكم ليه عاوزه تبعدة دلوقتى وتدمرى كل حاجه 

هبه بسخريه .....اه فعلا انا ليه زعلانه المفروض مزعلش المفروض انى اقولك خلاص يبا حبيبى حصل خير واستنى لما سيادتك تتكرم عليا وتحبنى صح لا فووق كده وصحصح مش انا اللى اتحايل على واحد انه يحبنى حتى لو بحبه وھموت عليه وياريت تتفضل تخرج بره لان وجودك هنا مينفعش 

اكرم ....مش همشى غير وانتى معايا

هبه. ...مش هروح انا هنا بيتى وبيت اهلى

جاء صوت يحيى من عند باب الشقه ....

يحيى .....وانا بابا وعشق وحسن وحسين ايه مش اهلك يا هبه 

هبه بدموع وهى تنظر له 

هبه ....الاهل متجرحش بنتهم كده

يحيى وهو ينظر لاكرم 

يحيى... معلش يا اكرم اتفضل انت دلوقتى وبعدين نتكلم

يحيى .....انا عارف انى غلطان بس انا اللى طلبت منهم ميقولوش ليكى حاجه كنت عاوز تحسى باكرم وتحبيه الاول وعاوز اكرم يعرف ..لولو الصياد ....صغيرتى الحمقاء ...انك مش مريم انت هبه شخصيه مستقله كنت عاوز يشيل الغشاوه عن عنيه ويعرف انه عايش فى وهم تعرفى انى متاكد من نظره عنين اكرم دلوقتى انه بيحبك بحنون بس للاسف لسه مادركش ده 

هبه پبكاء .....انا اتوجعت اوى ومش هسامحه

يحيى .....مش هطلب منك تسامحيه هو الوحيد اللى يقدر يخليكى تغيرى رايك بس المهم انك تسامحينا وترجعى معايا 

هبه برفض ....لا 

يحيى ....ارجوكى يا هبه انتى لو بعدتى والله بابا ھيموت انا

 

 

كنت بطلمه وانا جاى وكان صوتهان اوى

هبه ...بعد الشړ عنه ....على فكره انا عرفت ازاى اتخطفت زمان 

واخبرته عن رساله والدتها وما حدث فى الماضى

يحيى ....الله يسامحها ويغفر ليها

هبه ...يارب ....انا هاجى معاك يا يحيى بس بشرط

يحيى ....شرط ايه ...

هبه ...متفتحش موضوع اكرم معايا تانى

يحيى ...حاضر .....وقبل جبينها بحب

وبالفعل رجعت هبه مره ثانيه الى الفيلا وفرح الاب بعودتها كثيرا حتى انه بكى من شده فرحته 

جاسر ...الو 

يحيى ...ازيك يا جاسر 

جاسر. ...الحمد لله 

يحيى ...كنت عاوزك تقابلنى دلوقتى ضرورى فى موضوع مهم جدا 

جاسر ...حاضر فين 

يحيى ... فى محزن ٦ اكتوبر عنوانه ........هستناك هناك 

جاسر .....مع انى مش مرتاح بس حاضر مسافه السكه

اغلق بحيى الخط وانطلق بسرعه باتجاه المخزن

يحيى....انا عارف ان جاسر هيتصدم بس دى نهايتك وهنبتدى بكشف الحقيقه لجاسر

الفصل السابع والثلاثين.....

وصل يحيى الى المخزن وجد رجاله ينتظروه

سعد .....خير يا باشا فى حاجه

يحيى ...لا الكلب اللى جوه فايق

سعد....ايوه 

يحيى ....طيب تمام ...ادخلوا انتم جوه دلوقتى لحد لما انادى ليكم لانى منتظر حد 

سعد ....اوامرك يا باشا...

واخذ رجاله وذهب الى الداخل

وقف يحيى وهى يتكىء على سيارته فى انتظار جاسر كان يشعر بتوتر داخله ويشعر بان الكلمات هربت منه لا يعلم ماذا يقول وكيف يخبره ببشاعه تلك المراه التى ظنها امه طوال سنين عمره الماضيه وفى لحظه هكذا ينهار كل شىء امامه كان الله فى عونه حين يعلم حقيقه تلك الافعى التى تدعى منى لا ينكر يحيى انه يغار من جاسر لانه اراد الزواج من عشق ولكن تناسى ذلك لحين الاڼتقام من منى وكشف حقيقتها حتى تنال جزاءها 

جاسر ...ازيك يا يحيى

يحيى وهو يبادله السلام ويصافح يده .....الحمد لله

جاسر بتساول ....ممكن اعرف فى ايه انا من ساعه ما كلمتنى وانا قلقان جدا حاسس ان فى مصېبه 

يحيى ..بهدوء اول حاجه انا عاوزك تسمعنى للاخر ومتقطعنيش لان انهارده هتتكتشف حاجات كتير 

جاسر ....ماشى 

اخرج يحيى موبايل حماد من جيبه وفتح التسجيلات

الخاصه بين منى وحماد واخبره پقتل مريم وبعدها محاوله قتل يحيى واخيرا سماعه للجزء الخاص بوالدته 

وحين انتهت التسجيلات نظر جاسر الى يحيى وكانه فى حاله لا وعى 

جاسر پصدمه ...انا مش فاهم حاجه ده صوت ماما صح

يحيى ...للاسف ايوه

جاسر....ماما قټلت مريم وكانت عاوزه تقتلك

يحيى ....ايوه وهى السبب فى ضړب حسين پالنار كنت انا المقصود

جاسر وكانه يحدث نفسه ..لولوالصياد.. صغيرتى الحمقاء..وكمان هى مش امى انا فى حلم صح

يحيى ...للاسف لا منى هانم مش امك الحقيقيه امك الحقيقيه هى الست عائشه اللى اتجوزها والدك لان منى مبتخلفش واللى دخلتها السچن فى تهمه زور وعاشت حياتها فى السچن وخطفت ابنها منها ولما خرجت تطالب بيك قررت ټقتلها بس لسوء حظها وصلت للكلب بتاعها قبل ما ټقتلها 

جاسر...پغضب ودموع تنهمر على وجهه بدون وعى

جاسر .....دى مش بنى ادمه دى شيطانه..لولوالصياد.. صغيرتى الحمقاء.. بجد شيطانه مستحيل تكون بشړ زينا ازاى جالها قلب تعمل كل ده انا مش مصدق نفسى حاسس انى فى كابوس 

يحيى ....للاسف دى الحقيقه وكان لازم تعرفها

جاسر پبكاء.....امى فين

يحيى ....انا لما عرفت تخطيط منى بصراحه خفت تكلف حد تانى ېقتلها علشان كده وديتها مكان تانى 

جاسر...ودينى ليها 

يحيى ...حاضر يله بينا بس ليا طلب الاول

جاسر ...ايه هو 

يحيى ....منى متعرفش اى حاجه دلوقتى وحاول تتحكم فى نفسك

جاسر پغضب .....انا ھڨتلها على الى عملته ده

يحيى .....لا يا جاسر هى هتاخد جزاءها بس اصبر شويه وحاول تكون طبيعى 

جاسر .......ازاى اكون طبيعى انا حاسس انى كنت عايش فى وهم 

يحيى ....انا عارف ومقدر حالتك بس لازم تستحمل

جاسر .....هحاول بس دلوقتى ودينى اشوف امى

يحيى ...سوق عربيتك وامشى ورايا

انطلق كل من جاسر ويحيى فى اتجاه الشقه الموجوده بها عائشه 

وبعد حوالى ساعه الاربع وقفوا امام باب الشقه رغم

تم نسخ الرابط