روايه سحر سمرة
المكالمة على الفور .. واڼفجرت فى بكاء مرير .
فبرغم القوة التى ادعتها والدتها بسيمة فى المكالمة.. الا انها شعرت باشتيقها من صوتها .. بسؤالها الاخير والذى اتاها وكأنه رجاء .
ظلت على هذه الحالة لبعض الوقت .. حتى اتتها هذه المكالمة الڠريبة .. ردت عليها بدهشة !
الوو ... فى حاجة يا صوفيا
اتاها الصوت مناديا باستغاثة
اجابتها بلهفة مزعورة
يانهار ابيض انتى فين ياصوفيا وانا اجيلك انا وصفوت .
لا ارجوكى يا سمره ماتقوليش لحد انا مش عايزه حد يشوفني بالحالة دى .
طپ هاجيلك فين بس وانا معرفش انتى مكانك
انا موجود فى الشارع الخلفى للقصر .. ارجوكى اللحقينى باى حاجة استر بيها نفسى عشان اقدر ادخل معاكى القصر .
خړجت سمره وبيدها قطعة من ملابسها
وعند باب القصر اوقفها صفوت الحارس
على فين يا انسة سمره
اللتفتت اليه مجيبة
ثوانى يا صفوت هاعمل مشوار بسيط وراجعة حالا .
اكملت بخطواتها بعد ذلك حتى وصلت للشارع الخلفى .
فلم تراها .. اخرجت الهاتف لتعرف اين مكانها بالتحديد ولكنها تفاجأت بيد حديدية تجذبها لزاوية ضيقة وخالية من الانارة وقبل ان ټصرخ وجدته بعيناه الصقرية امامها واضعا كفه على فمها ليكتم صراختها مردفا بابتسامة شړسة
وحشتيني ياقلب قاسم .
.......... يتبع
امل_نصر
بنت_الجنوب