رواية الجميله والۏحش بقلم ماهى احمد
المحتويات
ابتسامه حلوه اوي وسندت راسها علي صدر داغر
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر اكتر مره خۏفت عليكي فيها هي النهارده ياهدير وانتي پتصرخي وانا مش عارف پتصرخي ليه. ولاقيتك سكتي فجأه حسيت ان حصلك صدممه نفس الصدممه اللي حصلت للطفله لما كان عندها اربع سنين كانت بتتكلم وكانت طبيعيه جدا لحد ما غالب دخل علينا ناس من عنده علشان يخطفوها وقتها كنت بقت ل فيهم وافصل رااسهم عن جسمهم والطفله اول ما شافت اول چثه وهي راسها مفصوله عن جسمها صړخت صرخه زي اللي انتي صرختيها بالظبط ومن وقتها مكانتش بتتكلم ولا بتنطق ولا سمعت صوتها تاني لحد ما انتي جيتي ياهدير وكل حياتنا اتغيرت
داغر هدير ... هدير ساكته ليه
داغر حس عليها بيبص لقاها متلجه حرفيا ومش قادره تتحرك جاب الجاكيت بتاعه بسرعه بس كان لسه مانشفش كله مايه
رجع مره تانيه يدور علي اي حاجه في اللانش يغطيها مالقاش
دور المفتاح وشغل اللانش وبقي يمشي في وسط البحر عايز يلاقي اي ارض او اي جزيره يقف عليها بس هو اصلا مش شايف حاجه ومش عارف يمشي ازاي
داغر هدير .. هدير عشان خاطرى فوقي .. فوقي معايا شويه بصي شمال ويمين بسرعه في اي ارض قدامك
هدير رفعت راسها بالعافيه بتبص لاقت جزيره قدامهم او ارض هي مش عارفه
وهي صوتها مش طالع وبتتكلم بالعافيه
ايوه .. ايوه في ش.. شم.. شمالك علي طول
داغر لف اللانش بسرعه وبقي يسوق ناحيه الشمال ومن كتر سرعته الماتور مره واحده اتحرق واللانش مابقاش يشتغل
رجع مره تانيه لهدير ..
داغر هدير .. هدير فوقي ماتسبنيش
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر علي الاقل قوليلي قدامنا قد اي ونوصل
هدير غمضت عنيها وراحت في الدنيا تانيه وشفايفها بقت زرقاااااا _
الجميله والۏحش
الجزء التاسع والعشرون
مره واحده قلع هدومه كلها وقلع هدير هدومها كلها هي كمان ونام فوقيها عشان تاخد حراره جسمه وتعيش .. داغر كان نايم فوق هدير وهو واخدها في حضنه وبقي يضمها لي .. كان ناقص يضمها ما بين ضلوعه من كتر ما كان خاېف عليها.. غمض عنيه وبقي بيتنفس النفس اللي هي بتخرجه وهو بيبتسم ومش مصدق انه ممكن يحب حد في يوم لدرجه انه حابب يتنفس النفس اللي بيخرجه.. ابتسم وبقي يفتكر اول مره هدير دخلت عنده البيت اخدها في حضنه اكتر وضمھا لي ولأن هو كمان كان تعبان جدا ..نام في الارض علي جنبه وأخدها في حضنه اكتر وغمض عنيه ونام
حسام وهو قاعد قدامه في الارض ومتربط من ايده ورا ضهره وهو بيبصله بقرف
حسام هبصلك ازاي يعني
رعد انت عارف بتبصلي ازاي .. انت ليه فاكر نفسك احسن مننا عشان انت يعني ظابط بتبص للي زينا من فوق
حسام والله انت ادرى اللي زيكم بيعملوا اي
رعد لااااا والله وانت بقي االلي شريف اوي وفاكر نفسك مابتغلطش
حسام مهما غلطت فغلطي مش هيبقي زي غلطكم مهما حصل
بقلمي مآآهي آآحمد
رعد كان متغاظ جدا من حسام لان حسام كان بيكلمه من طراطيف مناخيره وكان بيبصله بقرف
بقلمي مآآهي آآحمد
رعد قعد في مستوى قعده حسام في الارض ومسكه من فك بوقه بقوه جدا
رعد بعد ما نخلص من الحكايه دي متك هيبقي علي ايدي
كلها اتصال مش اكتر وهولع في المخزن ده وانت جواه
حسام __________
مره واحده رعد سمع صوت عربيات الشرطه وهي جايه من بعيد
رعد بنرفزه وزعيق اطلع بره بسرعه شوف في ايه
البودي جارد طلع بسرعه عشان يشوف في ايه لقي الشرطه كلها محاوطه المكان دخل بسرعه عشان يبلغ رعد
البودي جارد الحق يارعد بيه الشرطه كلها محاوطه المخزن
رعد بقي مستغرب وهيتجن عرفوا المكان ازاي
بص بسرعه لحسام راح لقي حسام بيبصله وابتسم ابتسامه سخريه ظهرت بجانب شفايفه
رعد بغيظ يابن ال ...
قوم معايا .. قووووووم
رعد بقي يقوم حسام وبقي ماسك حسام وواقف وراه ورافع المسډس علي دماغه .. وبقي يشده معاه عشان يطلع من المخزن من ورا لحد ما ركبوه العربيه بسرعه وركب معاه وطلع من باب المخزن من ورا المنشاوي بيبص لقي
ان الاشاره الحمرا اللي معاه بتتحرك وعرف ان حسام بقي بيتحرك ..
المنشاوى اتكلم في اللاسلكي باين عليهم بيهربوا من الناحيه التانيه .. بسرعه وراهم
الظباط بقوا ماشيين وبيطاردوا رعد بالعربيات وراه
رعد وهو متوتر ومش عارف يعمل اي اتصل بغالب
رعد الووو الحقني ياغالب البوليس ھجم علي المخزن وكل البودي جاردات ماټت قولي اعمل اي انا بهرب منهم ومش عارف اروح فين
غالب _______________
رعد انت لازم تتصرف ماتسبنيش كده
غالب ____________
رعد طيب .. طيب انا هطلع علي هناك علي طول
حسام وقتها اول ما شاف كده رفع رجله وبقي يحاول يبعد ايد رعد من الدركسيون العربيه بقت تتحرك يمين وشمال
رعد وقتها ما بقاش عارف يسوق .. والعربيه بقت تحود منه لحد ما العربيه اتقلبت بيهم هما الاتنين ورعد اغم عليه وحسام دماغه كلها جابت ډم عربيات الشرطه وقفت بسرعه ورفعوا علي رعد المسدسات واخدوه سحبوه من العربيه وهو مغم عليه
هدير فاقت من النوم بتبص يمين وشمال لاقت نفسها في الاوضه اللي غالب حابسها فيها في السفينه
قامت وقفت بسرعه وهي مش مصدقه اللي بيحصل ازاي وجينا هنا تاني ازاي مره واحده باب الاوضه اتفتح
وغالب دخل عليها هدير رجعت بضهرها لورا وبقت تبعد خطوه وغالب يقرب منها خطوه
هدير انت تاني انت عايز مني ايه .. مش خلاص كنا مشينا من هنا انا وداغر
غالب تمشي من هنا انتي وداغر طيب مش لما
متابعة القراءة