رواية الجميله والۏحش بقلم ماهى احمد
المحتويات
رجعتلي وقلبي ارتاح
اسراء هي فين .. فين ياطنط دي وح شتني اوي
بقلمي مآآهي آآحمد
ماما هدير جوه في اوضتها صحيها من النوم
هدير كانت نايمه علي السرير اسراء بسرعه دخلت عليها ونطت جنبها علي السرير واخدتها في حض نها
اسراء مش مصد قه .. مش مصد قه ياهدير انك رجعتي تاني
هدير فاقت بسرعه وقامت وهي شعرها منكوش وبقت تحض ن في اسراء وبقوا الاتنين يصوتوا من كتر الفرحه انهم اخيرا شافوا بعض
داغر ابتدي ينتبه لنفسه صحبتك .. صحبتك ازاي .. انا سامعك بتصر خي
هدير لا ياداغر لاء مش زي ما انت فاهم ارجوك سيبها دي بلعت ريقها عشان بس كانت وح شاني
اسراء خلاص مكانتش قادره تتنفس
هدير داغر.. عشان .. عشان خاطرى سيبها وانا هفهمك
هدير لاء .. لا والله مكانتش بتأذيني
داغر ساب اسراء راحت واقعه في الارض
داغر بعص بيه وصوت عالي اومااااال اي ا
بقلمي مآآهي آآحمد
هدير اصل هي كانت وح شاني اوي فلما شوفتها بقيت مبسوطه اوي وبقيت اصر خ انا وهي من غير ما نحس
داغر ض م. حواجبه كده وهو مستغرب واتحرج من نفسه جدا انه جرى علي هدير بالسرعه دي ولسه هيلف عشان يمشي
داغر سمع صوت الصنيه وهي بتسيبها من ايدها جرى بسرعه وفي لمح البصر. مسك صنيه الاكل قبل ما تقع في الارض ولحقها
اسراء بصت كده وبقت مستغربه
اسراء با ستغراب اي ده في ايه .. اللي حصل ده بجد
داغر وهو متوتر من اللي حصل واتحرج من نفسه جدا انه دخل عليهم مره واحده الصنيه.. الصنيه كانت .. كانت هتقع وادا الصنيه لماما هدير ومشي بسرعه مامتها مسكت الصنيه وهي متنحه من سرعه داغر بالرغم من ان هدير حاكيتلها بس هي مكانتش متوقعه انه يكون بالسرعه دي
بقلمي مآآهي آآحمد
اسراء شاورت لهدير بايديها كده وهدير كانت سرحانه
اسراء اي روحتي فين ومين المزززز اللي كان هيمو تني ده
ده المت علي ايده راحه
هدير ما تسكتي شويه
اسراء اسكت اي انا كنت همووت علي الاقل اعرف انا كنت همو ت علي ايد مين
هدير ده دااغر ..
اسراء داغر مين
هدير بعدين .. بعيدين
نادت علي مامتها
هدير ماما .. هو .. هو احنا مش هنعمل فطار لداغر وغدير
ماما هدير هنعمل ..انتي بتقولي هنعمل اول مره تقولي هنعمل دي
هدير يوووه ياماما
ماما هدير طيب خلاص انا محضره الفطار من بدري ليهم
هدير بجد هو فين الفطار
ماما هدير عندك في المطبخ
هدير دخلت المطبخ بسرعه وجابت صنيه الاكل
اسراء اي ده كله .. اي ده كله .. هتودي صنيه الاكل بنفسك يابرنسيسه
هدير اه هوديها عادي يعني وبعدين شكلي حلو
اسراء شكلك حلو لاااا ده انتي لازم لما تيجي تحكيلي علي كل حاجه
هدير طيب .. طيب امشي بقي
هدير سابتها وراحت طلعت بره بتبص لاقت باب الشقه متكس ر
هدير بزهق يادي المصېبه الباب اتكس ر وبعدين اقول لبابا اي دلوقت
وبعدها خبطت علي داغر .. داغر كان سامع صوت الخبط بس مارضاش يفتح الذئب الصغير بقي يشده من بنطلونه عشان يفتح الباب
داغر اي سيبني .. هقولها اي دلوقتي .. اكيد عرفت اني مهتم بيها
بقلمي مآآهي آآحمد
هدير خبطت مره تانيه
الطفله قامت من النوم وفتحت الباب
هدير دخلت بابتسامه
هدير صحيتك ياغدير
غدير بصر احه اه .. بس ده اكل
هدير بصت لداغر اه اكل .. اصل .. اصل انا عا رفه انكم مش اكلتوا حاجه من امبارح وقولت اكيد جعن.... ولسه هتكمل الطفله شدت منها الصنيه وحطيتها في الارض وبقت تاكل بأيديها الاتنين
اسراء كانت واقفه ورا هدير وشايفه ضهر الطفله وهي بتاكل بطربقه همجيه اوي هدير بصت علي اسراء كده راحت بسرعه قفلت الباب في وش اسراء وراحت لغدير
هدير احنا قولنا ايه ياغدير مش ناكل بالراحه وعندنا معلقه ناكل بيها زي ما علمتك
داغر بعص بيه ما تخليها تاكل بطبيعتها
هدير بصوت حنين وماله لما تاكل بر احتها بس بطريقه اد ميه شويه
داغر واحنا حيوانات في نظرك وجايه تعلمينا نبقي بني اد مين ازاي
هدير داغر انا ماقصد ش انا بس .. قط عها في الكلام
داغر انتي بس جايه تمشينا علي مزاجك مش اكتر عايزه تغييرينا علي اللي اتربينا عليه
هدير انا مش هرد عليك ..
هدير سابته ومشيت راحت قعدت في مستوي الطفله وشالت الصنيه وقامت حطت الاكل علي الطرابيزه
هدير تعالي كلي هنا ياغدير
غدير قعدت وبقت تمسك المعلقه وتاكل بيها
هدير كلي بالراحه وعلي
مهلك الاكل كله هيبقي ليكي اتفقنا
غدير هزت راسها بالموافقه وهي بتبتسم
هدير راحت لداغر ووقفت وراه
هدير متشكره اوي ياداغر
داغر علي .. علي ايه
هدير انت عا رف علي ايه ..
داغر معرفش ومش عاوز اعرف
هدير داغر انا محتاجه اتكلم معاك
داغر مش عايز ومش حابب اتكلم مع واحده زيك وارجوكي اطلعي بره
هدير داغر انت بتقول اي .. اسمعني اديني فرصه واحده اشرحلك
داغر بقولك اطلعي بره واول ما ابتدي يتعص ب
هدير خلاص .. خلاص بلاش تتعص ب انا هطلع ياداغر
بقلمي مآآهي آآحمد
هدير ادت ضهرها لداغر وهي بتتمني انه ينادي عليها وبقت تغمض عليها وبقت تقول في سرها يارب ينادي عليه ولسه هتطلع راح داغر نده عليها
هدير اخدت نفس وابتسمت
هدير كنت عا رفه انك .. قط ع كلامها
داغر اطلعي بسرعه من هنا ابوكي في الاسانسير وبيكلم في التليفون .. امشي قبل ما يشوفك
هدير
متابعة القراءة