رواية الجميله والۏحش بقلم ماهى احمد
المحتويات
اي
داغر حط ايده علي وشه
داغر بتنهيده عايزه تعرفي ليه
هدير ارجوك احكيلي خليك واثق فيا ممكن اقدر اساعدك
داغر ابتسم ابتسامه ظهرت بجانب شفايفه
داغر تفتكري
هدير حتي لو بالكلام ممكن تفضفض وترتاح
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر الطفله تبقي اختي ياهدير
هدير اختك
رعد انا لازم اعرف هي ازاي اختنا
رعد فضولي هيموتني فجأه ظهرتلنا اخت كده
غالب كان عندي ١٠ سنين
داغر كان عندي سبع سنين
داغر لما عرفت ان ليا اخ
وان والدي متجوز غير امي
او ان امي مكانتش متجوزه والدي اصلا
غالب ابتدي ابويا يعرفني انه معاشر واحده مصريه وبينام معاها بس متجوزها عرفي ولان هنا ماينفعش يتجوز اتنين ولو امنا عرفت كان ابوها اللي هو جدك كان دبح ابوك لو عرف وخصوصا هو اللي مدخلنا المجال ده ابويا عرفني بأن ليا اخ
كان حابسني انا وامي هنا من غير ما روح مدرسه من غير ما ابان للدنيا كل ده لانه كان خاېف من ماڤيا ابو مراته لو عرف هيقتله بقي غالب ييجي هنا علي طول نلعب سوا
غالب داغر طول عمره مايعرفش غير انه في مره لقي ذئب صغير جريح بقي يهتم بيه ويلعب معاه لحد ما بقي كويس وخف وعرفني علي الذئب ده
غاالب داغر من كتر معاشرته للذئاب بقي زيهم وبقي يتعلم من الذئبه كل حاجه حرفيا طريقه مشيها سرعتها سمعها مكانش بېعاشر غيرهم
لحد ما الذئبه كبرت وطلعت بره واتجوزت وحملت وجابت اطفالها لداغر عشان يربيهم
سرعتي وبقيت اسرع منهم لحد ما حصل اليوم اللي لا يمكن انساه في حياتي
رعد اي اللي حصل ياغالب
غالب
الجميله والوح ش
الجزء الثالث عشر
بقلمي مآآهي آآحمد
رعد ايه اللي حصل ياغالب
غالب
هدير اي اللي حصل ياداغر
هدير مش عايز تقولي
داغر ممكن مش قادر اقولك
رعد ما تنطق ياغالب اي اللي حصل
غالب ام داغر طلعت حامل
هدير الله طيب واي المشكله ان مامتك تطلع حامل يا داغر
داغر المشكله في الاول كانت في ابويا مكانش عايز عيال تاني من امي هي جابتني انا غلطه اساسا وعملت كتييييير عشان ابويا يرضي بالحمل ده لانه كان حابسها في القصر. ده لوحدها ولما خالفت اوامره وحملت كان عايز يقت لها بس حبه ليها منعه من انه يقت لها وجيت انا علي الدنيا اللي عمرى ما شوفتها في حياتي وفضلت محبو س معاها هنا طول حياتي
رعد وبعدين ياغالب كمل
غالب لما عرفنا ان مراته المصر يه حامل لتاني مره الخبر نز ل علي ابوك زي الصاعقه كنت وقتها عندي ٢٣ سنه واداغر عنده ٢٠ سنه تقريبا الكلام ده من ٨ سنين بالظبط لسه فاكر اليوم ده وكأنه امبارح
داغر كنت راجع انا وغالب من الصيد كنا بنصطاد سوا
وكانت الذئاب معانا طبعا وكنت بعرف غالب علي كل حاجه بعملها معاهم ودخلنا البيت
غالب سمعنا صوت ابوك من بره وهو بيزعق وبيقول لام داغر
اه يافا جره الواد اللي في بطنك ده لازم ينز ل انتي فاهمه الواد ده مش ابني انا خلاص كبرت ومابخلفش
داغر ومسك امي بالحزام وبقي يضر ب فيها لحد مادخلت بسرعه انا وغالب وبقينا نبعده عنها بالعافيه
ابويا بقي يقولها الواد ده مش ابني انتي فاهمه مش ابني ولو فكرتي تكملي الحمل ده اعرفي ان انتي واللي في بطنك وابنك هتمو توا وده اخر كلام عندي وسابها ومشي
غالب وقتها ابوك كان هيتجن عيل تاني وهو في السن ده .. ده لحد دلوقتي مش عا رف يعمل ايه في داغر وجدك ابتدي يحس باللي بيجرى هو كان شاكك في ابوك بس كان بيكدب نفسه بقت ام داغر تشرب في ادويه وبرشام عشان تنز ل الحمل بس الحمل ما انز لش واخدت اسوء قرار في حياتها
هدير قرار ايه ياداغر
داغر أنها تحتفظ بالطفل واللي يحصل يحصل وبقت كل شويه تحط ايدي علي بطنها وتخليني المسه وتوصيني عليه لو حصلها حاجه اخلي بالي من الطفل
غالب الشهور عدت وجدك عرف ومن الاخر كده زي ما تقول علق ابوك .. رفعه شال منه كل حاجه تحت ايده وكان قدامه اختيار من الاتنين يا يتخلص من ام داغر وداغر او يتنازله عن كل ثروته ويسيبه في الشارع وكان جدك هيقت له برضوا مش هيرحمه هو وام داغر والطفله وداغر كمان من الاخر هيمو توا يعني هيمو توه وكان مدي وقت معين لابوك
هدير يااااه للدرجه دي
داغر ضحك ضحكه سخريه بانت بجانب شفا يفه
امي كانت في السابع ولان الطفله ليها حظ انها تعيش علي الدنيا اتولدت في السابع مالحقناش حتي نسميها قولت اكيد لما ابويا يعرف قلبه هيحن وامي مارضيتش تسمي الطفله الا لما ابويا هو اللي يسميها وجه وشافها وشال الطفله اخدها في حض نه وساب الطفله معايا ولما امي سالته هنسميها ايه
رد عليها بكل برود وقلها مش لازم تسميها وادانا ضهره ومشي
وأمر ان البيت يتحرق باللي فيه
انتي عا رفه اي اكتر حاجه وجعتني ياهدير
هدير اي ياداغر
داغر غالب .. غالب اليوم ده اخدني ومشينا وخرجنا مع بعض ومظهرش عليه اي حاجه
ولما روحت دخلت اوضتي ونمت وبعدها الذئبه بقت تعوي اتسحبت بالراحه اوي وطلعت من الباب اللي ورا من غير ما امي تحس وروحت للذئبه وخدتني معاها مكانها ولاقيت ان في ذئب من القطيع جريح وللاسف قعدت معاهم طول الليل
وانا بداوى في جرحه ولما روحت لاقيت النا ر واكله البيت من كل حته مهمنيش ودخلت لاقيت امي ماسكه الطفله وحض ناها وكانت محروقه بتمو ت واخر كلمه قالتلها طلع الطفله الطفله امانه في رقبتك حاولت اطلعهم هما الاتنين ماقدرتش امي كانت بتحمي الطفله بكل جسمها بس الحړق كان شديد والطفله كل وشها اتحرق
ولما طلعتها بره دخلت تاني عشان اجيب امي كان البيت اتهد وجت خشبه من النا ر علي عيني. وبقيت زي ما انتي شايفه كده
بقلمي مآآهي آآحمد
رعد وانت سكت
غالب اذا كان حړق ابنه وبنته مش هيحرقني معاهم انت عبيط يابني
رعد وبعدين اي اللي حصل
غالب عينك ما تشوف الا النور البيت فضل مولع طول الليل النا ر اكلت البيت اكل لحد ما الحريقه انطفت
وبعدها بأسبوع جدك صمم يدخل البيت هو وابوك عشان يتأكد من
متابعة القراءة