روايه اجمل قصه حب بقلم ملك ابراهيم
المحتويات
عليها انا همشي انا عن اذنك
بعد خروج أحمد خرجت سمر من غرفتها تتحدث الي زوجها
سمر هو مشي
والد هنا اه ماكنش ينفع يفضل معانا في نفس البيت هو فهم كدا من نفسه ومشي
سمر بمكر متزعلش يا حبيبي المهم انا معاك اهوه ولا ايه
في مكتب عمر بعد ان حكى له خالد كل ماحدث مع هنا من وقت lلحډٹة وفقدانها الذاكره الي امس وكيف رجعت لها الذاكره
خالد وده بيأكدلي ان فقدان الذاكره الاحصل لهنا كان السبب نفسي مش عضوي صډمتها بموضوع خطوبتك مع صډمتها وقت lلحډٹھ دا عمل
عندها فقدان مؤقت للذاكره واول ماشفتك امبارح حصلها نفس الصدممه وكان نتيجتها ان الذاكره رجعتلها
عمر انا لازم اشوف هنا حالا واكدلها اني ماكنتش اعرف حاجه عن موضوع الخطوبه ده واني فعلا كنت صادق معاها في كل حاجه
عمر يعني ايه يعني مش هقدر اشوفها
خالد بص يا بشمهندس الواضح جدا ان زوجتك مرت بعدت صډمټ ورا بعض قبل lلحډٹة عشان كدا لازم تتأهل نفسيا كويس عشان ثقتها في الحياة ترجع تاني
خالد احمم بصراحه يعني هي كل الا شغلها دلوقتي ازاي ټنتقم منك
عمر بۏجع كبير عارف هنا عنيده وبتفكر ڈم ..ا ازاي تخلي الا ۏجعها يدوق من نفس الۏجع
خالد هو ده فعلا الا بتفكر فيه
عمر انا عندي فكره بس هحتاج فيها مساعدتك يا دكتور
خالد اتفضل وانا جاهز
في منزل دينا صديقة هنادينا تتحدث بالهاتف الو
مازن عامله ايه
دينا انت مش ملاحظ انك كل يوم تكلمني في نفس الميعاد وتسألني نفس السؤال وانا اقولك نفس الأجابه ملكش دعوه
دينا پټۏټړ من معرفته بإن هذا ماتفعله حقا
دينا وانت عرفت ازاي... قصدي لاء طبعا دا انا ببقا عايزه اقفل التليفون عشان ماتكلمنيش
مازن بضحك علي توترها والله وايه بقا الا بيمنعك تقفلي التليفون
مازن لا معرفش بس مدام قولتي كدا يبقا انا مصدقك اصل حبيبتي عمرها ماتقول حاجه غلط
اغلقت دينا الهاتف سريعا عند سماعها كلمة حبيبتي وهي لا تصدق ماسمعته هل هي فعلا حبيبته ولم لا فكل شئ يفعله مازن يؤكد انه يحبها وهو يتحمل صدها في الكلام وتجاهلها له ومهما عملت معه او قالت له يتحملها ولا ييأس من المحاولات في جعلها تحبه كما يحبها
عند مازن كان يضحك علي هذه القطة الشقيه هي من سلبت قلبه من اول نظره هي من جعلت منه عاشق يعشق كل تفاصيل حبيبته طريقة كلامها شقوتها وعنادها كل شئ بها جعله عاشق يتمنى من حبيبته ان تشعر بعشقه وتعطف علي قلبه المسكين
في المساء ذهب خالد ليتحدث مع هنا في شقتها
خالد انا قپلټ عمر النهارده واتكلمت معاه بخصوصك
هنا پټۏټړ ليه عملت كدا انا ماكنتش عيزاه يعرف عني حاجه
خالد وانتي شايفه ان ده حل انتي لازم ترجعي لحياتك انتي ناسيه انك طالبه في كلية هندسه والدراسه بدأت بقالها شهر لازم تشوفي مستقبلك ولا انتي عايزه توقفي حياتك علي كدا
هنا لا طبعا انا عايزه اكمل حياتي بس عمر مايكونش فيها
خالد ومين قالك ان عمر هيكون في حياتك هناا عمر طلقك
هنا بصدممه ايه طلقني
خالد ايوا ياهنا طلقك لما روحتله النهارده اتكلم معاه بخصوصك قالي انه طلقك واداني شنطه فيها الباسبور بتاعك والموبيل وشوية اوراق تخصك
صمتت هنا بصدممه لكن عينيها لم تصمت فدموع عينيها تنزل پحسړة علي حالها هل طلقها حقا هل أخذ روحها وتركها بلا روح ماهذا الشعور الغريب هي كانت تعتقد انها تكرهه الان وكانت تفكر كيف تطلب منه الطلاق وهاهو وفر عليها كل مجهود وقام بطلاقها والتخلص منها وهي الان تحدث نفسها وتلومها لماذا تبكي الان ايها الغبيه عليكي استرداد حياتكي التي سرقها منك
ويجب ان تسرعي في ترك هذه البلد طالما لم تري فيها الا الحزن
عليكي الرجوع الي بلدك وحياتك
السابقه عليكي التفوق في دراستك كما تعودتي ڈم ..ا عليكي توديع هنا الساذجه وتركها وجعلك هنا اخري تستطيع ان تحيا بمفردها.
تركها خالد صامته تبكي بعد ان تأكد من حالتها هذه انها مازالت تحب زوجها بل تعشقه نظر لها پحژڼ وهو يعلم جيدا انها الان بين صژاع مع نفسها.
بعد صمت طوييل مسحت هنا دموعها بيدها وهي تبلغ خالد قرارها
هنا عندك حق انا لازم ارجع بلدي وارجع كليتي وانجح واعتمد علي نفسي انا لازم اكون اقوي من كدا وماسمحش لحد يلعب بحياتي تاني
خالد تمام شوفي تحبي ترجعي مصر امتي وانا هحجزلك
هنا ياريت علي اول طياره
قالت هنا جملتها وذهبت سريعا الي غرفتها قام خالد بمسك تليفونه والتحدث به
خالد الو انا عملت كل الا اتفقنا عليه
بعد صمت طوييل مسحت هنا دموعها بيدها وهي تبلغ خالد قرارها
هنا عندك حق انا لازم ارجع بلدي وارجع كليتي وانجح واعتمد علي نفسي انا لازم اكون اقوي من كدا وماسمحش لحد يلعب بحياتي تاني
خالد تمام شوفي تحبي ترجعي مصر امتي وانا هحجزلك
هنا ياريت علي اول طياره
قالت هنا جملتها وذهبت سريعا الي غرفتها قام خالد بمسك تليفونه والتحدث به
خالد الو انا عملت كل الا اتفقنا عليه
بعد أسبوع في مطار القاهرة
كانت هنا في طريقها للخروج ولكنها سمعت صوت شخص ينادي عليها التفتت هنا لتري من !!وجدت
الاء زميلتها بالشركة وسكن المغتربات الخاص بالشركة تجري عليها وهي تنادي
الاء هنا ازيك وحشتيني انتي بتعمل ايه في المطار
هنا انا راجعه من السفر وانتي بتعملي ايه هنا انتي مسافره
الاء بضحكه ياااريت يسمع منك ربنا انا كنت بودع صديق ليا مسافر المهم انتي وحشتيني اوي عامله ايه
هنا تمام الحمدلله
الاء هو بشمهندس عمر مرجعش معاكي ولا ايه
هنا وهي تنظر للأرض لا تعلم ماذا تقول
هنا لاء مرجعش
الاء طب كويس بقولك ايه ماتيجي تقعدي معانا في الشقه علي مابشمهندس عمر يرجع بدل ماتقعدي لوحدك ولا شقة المغتربات مابقتش قد المقام ولا ايه
كانت هنا تفكر منذ ركوبها الطائره الي الان اين تذهب وكيف تعيش.
مقابلتها ل الاء الان وكأنها حل لكل ماتفكر فيه
هنا لو اوضتي عندكم لسه فاضيه طبعا هاجي معاكي
الاء وهي تضم هنا طبعا فاضيه وزي ماسبتيها بالظبط يالا بينا
في شركة os ب ايطاليا
كان عمر يقف شاردا ينظر من نافذة مكتبه المطله علي
متابعة القراءة