رواية نيران الهوى بقلم هدير دودو
المحتويات
جنون لاستماعه لحديثها
انتي تخرسي خالص فاهمة مسمعش صوتك ابدا انتي هتفضلي كدة ملكيش حد عاوزك وأنا هعمل فيكي اللي يعجبني فاهمة
اومأت براسها أماما بعد شعورها بالتعب من ضربه المپرح المسدد لها وتمتمت بنبرة متوسلة بضعف
أ اتا اسفة خلاص وللله مش هعمل حاجة تاني خلاص اسفة هسكت خالص وهعملك كل اللي أنت عاوزه
ضحك بسخرية وابتعد عنها بغرور
نهضت مرة أخرى محاملة على ذاتها بضعف وبدأت تنفذ طلباته پخوف واستسلام تام له تحت ضحكاته المنتصرة
في المساء استمعت إلى صوت حازم المنادي باسمها فخرجت لترى ما يريده وجدته يقف مع مجموعة من الشباب وأشار عليها معقبا پغضب
صعقټ من حديثه وحركت رأسها نافية پصدمة متعجبة ما يقوله
ح حازم أنت بتقول ايه لا طبعا انا مش كدة
قبل أن تهرب من أمامه وجدته يقبض فوق شعرها يثبتها أسفله وصفعها بقوة وهو يسبها پغضب
انتي تخرسي خالص اللي زيك منسمعش صوته فاهمة
ألقاها ارضا أمامهم وهو يضغط فوق ذراعها بقوة حتى لا تنهض وتوجهت الأنظار نحوها بطريقة مهينة بدأ كل منهم يتمتم بمبلغ من المال حتى توصل لأعلى واحد فيهم غمغم حازم ضاحكا بمكر
صړخت معترضة بحزن لكن صديقه هو الأخر لم يبالي بل دفعها لأقرب غرفة وجدها أمامه ويرتسم فوق شفتيه ابتسامة ماكرة لما سيفعله
اعتلت صرخاتها باقترابه منها وشعرت بالحزن لكنها فجأة وجدت من يقتحم الغرفة ويبعد ذلك الشخص عنها بقوة وبدأ يسدد له العديد من الضربات المپرحة
اهدي قومي اجهزي يلا ومټخافيش محدش من اللي برة دول يقدر يعملك حاجة
بالفعل بدأت تدي ثياب وجدتها في غرفة زوجة عمها ملتقطة أنفاسها بارتياح ثم خرجت لكن قبل أن تتوجه غرفتها استمعت إلى حازم وهو يخبر ذلك الشخص بجدية
المأذون على وصول خلاص
أسرعت تصرخ معترضة
لا طبعا أنا مش هتجوزك ياحازم لو آخر يوم في عمري
وقال يعني أنا اللي عاوز واحدة زيك ماتفوقي لنفسك انتي بس للتسلية
قبل أن يصفعها وجد ذلك الشخص يمسك يده بقوة صائحا به بحدة شديدة
اخرس خالص أنت تخرس خالص وملكش دعوة بيها فاهم
اومأ له پخوف وتمتم باحترام
ل لأ خلاص يا فريد باشا أنا بس بفهمها اني مش عاوزها أصلها مفيهاش حاجة حلوة أنا عارفها
أنت ملكش دعوة بيها وتخرس خالص قولت هات المأذون
طالعته بذهول واقتربت منه پصدمة بدت فوق معالم وجهها وتمتمت بعدم تصديق
ه هو أنت عاوز تتجوزني
اومأ برأسه بتأكيد دون أن يرد عليها فهتفت معترضة بضعف
ل لأ طبعا أنت بتقول ايه
صاح بها بحدة وجدية تامة
مش احسن ما تفضلي موجودة هنا مع واحد زي حازم يلا ياجميلة
لم تجد رد ترد به عليه لكنها لا تعلم سبب صمت حازم وموافقته أمام ذلك الشخص بسهولة
بالفعل تم الانتهاء من كتب كتاب وأصبحت جميلة زوجة هذا الشخص التي لا تعلم عنه شئ سوى اسمه فقط
تسائلت بعدم فهم محاولة تفسير الأمر لها
هو أنت ليه اتجوزتني وازاي خليت حازم يوافق على طول كدة
ابتسم بهدوء وأجابها بجدية وثقة
هتعرفي بعدين ياجميلة يلا انزلي عشان وصلنا
ذهبت معه إلى منزله الخاص المكون من شقة فخمة راقية مثله
أشار لها نحو غرفة معقبا بجدية
ادخلي ارتاحي يلا ولما الاكل يوصل هصحيكي
طالعته بعدم تصديق وصدمة
ه هو أنت هتسيبني كدة براحتي بجد
اومأ لها برأسه اماما فأسرعت مقتربة منه واحتضنته بعدم تصديق
شكرا بجد شكرا ليك
أسرعت تبتعد عنه زاجرة ذاتها پعنف عن فعلتها المندفعة فغمغم بمرح
لا كدة هرجع في كلامي وأنا مستحمل على أخرى
ضحكت بسعادة لأول مرة تشعر بها حقا
لأ لأ خلاص أنا مش هعمل حاجة
اسرعت منطلقة نحو غرفتها بابتسامة سعيدة
بعد مرور فترة على وجودها
متابعة القراءة