رواية قاسم وزهرة بقلم ملك ابراهيم
المحتويات
سؤال رقيه وحاولت اخذ كتابها منها لكن رقيه بعدت الكتاب عن يدها واتكلمت باصرار
رقيه مش هتهربي مني.. انتي لسه مش موافقه على الجواز صح..
نظرت لها زهرة بحزن..
اتكلمت رقيه بتأكيد زهرة انتي لسه بتحبي خطيبك الاولاني.
نظرت لها زهرة بصدممه واتحدثت بالاشارة انا خلاص نسيت الموضوع دا
ردت عليها رقيه بتاكيد طبعا لازم تنسيه لانه انسان ندل ومكنش بيحبك بجد..
ابتسمت رقيه وردت عليها بمشاكسه طب تعالي نغير الموضوع..ايه رأيك اوصفلك شكل كامل
نظرت لها زهرة بدهشه وسألتها بالاشارة انتي تعرفي شكله..شوفتيه قبل كده
ردت رقيه بثقه اه طبعا شوفته وعارفه كمان شكل مصطفى الا م١ت ودياب ابن عمهم
اندهشت زهرة وسألتها بالاشارة شوفتيهم امتى وازاي
ابتسمت زهرة بهدوء وكانت سعيده جدا ان حلم رقيه الا عاشت سنين تحلم بيه اخيرا هيتحقق وهتتجوز الانسان الا هي بتحبه ودي اكتر حاجه كانت مهونه عليها فكرة انها تتجوز من شخص متعرفوش
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في الصباح..
فتح قاسم عينيه على صوت دق على الباب..
فتح الباب لقى والدته وشقيقته ندى وهما بيبتسموا..
اتكلمت الحاجه زينب بابتسامه صباح الخير يا عريس
نظر لهم قاسم بدهشه...
قاسم هي ايه الحكايه..
ابتسمت ندى واتكلمت بسعاده عيزينك تخرج وتسيب الاوضه عشان حاجة العروسه وصلت وعيزين نجهز الاوضه خلاص مبقاش في وقت
رد والدته بابتسامه يدوب نلحق
اتكلم قاسم باستسلام حاضر بس ايه رأيكم تبدأو في غرفة كامل الاول وانا اصلا كدا كدا هخرج كمان ساعه تكونوا خلصتوا عند كامل وترجعوا هنا تاني
ردت والدته الا تشوفه يا حبيبي ومتنساش تعدي على ابوك تشوفه قبل ما تخرج
رد قاسم بهدوء طبعا يا امي
وقف قاسم في غرفته وهو بيفكر هل القرار الا اخده دا صحيح ام خاطئ..
_______________________
في غرفة مندور وزوجته صفاء
دخل دياب الغرفه عند والده ووالدته وهو عابس الوجه واتكلم پغضب
دياب بيجهزوا الاوض عشان العرسان ولا كأن في مېت في البيت
اتكلم مندور بقلق نحولها لعزا يعني ايه..
ردت صفاء بخبث متخفش كده على اخوك وعياله..اومال يعني اخوك مش بېخاف عليك وعلى عيالك ليه
اتكلم دياب قاسم وافق على الجواز يعني فرصة انهم يقعوا في بعض هو وهمي مش هتحصل
ردت والدته بمكر احنا نخليها تحصل وقاسم يصغر ابوه قدام البلد كلها
اتكلم دياب بعدم فهم وده هيحصل ازاي
ابتسمت والدته بمكر واتكلمت....
صفاء انا امبارح سمعت قاسم بيتكلم مع المحامي وبيتفق معاه انهم هيروحوا القاهره النهارده الصبح
لتتابع بخبث مش عارفه هيعملوا ايه بس شكله مشوار مهم ومش هينفع يتأجل
رد دياب بعدم فهم طب والكلام ده مهم في ايه دلوقتي
اتكلمت والدته بمكر مهم ان قاسم يروح ميرجعش
انتفض مندور من مكانه بفزع وصړخ في زوجته
مندور ايه الا بتقوليه ده يا وليه يا خرفانه انتي.. انتي عيزانه نقتل ابن اخويا
ردت صفاء بمكر قطع لساني لو قولت كده..الډم عمره يا يبقى مايه يا حاج حتى لو اخوك قل بأصله معانا احنا منعملهاش
اتكلم مندور بصرامه اومال ايه معنى كلامك ده
ردت بمكر انا قصدي ان حاجه تحصل في الطريق تعطله وتخليه ميعرفش يرجع النهارده وبكده الجوازه تتفشكل ويبقى ظهر قدام الكل انه صغر ابوه ويحصل بينهم الا احنا عايزينه
رد دياب بأعجاب بأفكار والدته الشيطانيه
دياب ايه الافكار الجهنميه دي يا ام دياب
ردت والدته بمكر بس الافكار الجهنميه دي محتاجاك معايا فيها عشان تتنفذ صح
رد دياب بقوة انا معاكي في اي حاجه يا ست الكل
اتكلمت صفاء بمكر يبقى تسمعني كويس وتنفذ كل الا هقولك عليه....
__رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في منزل عائلة المهدي...
داخل غرفة رقيه...
دخلت والدة رقيه الغرفه وهي بتتكلم مع بنتها بل
والدة رقيه ايه يا بنتي الا بتعمليه ده..انتي ناسيه ان احنا عندنا مېت..ازاي تشغلي الاغاني كده وواقفه تترقصي كمان
ردت رقيه بسعاده يا ماما النهارده فرحي ولازم اتبسط شويه وبعدين الا انا بعمله ده مش حاجه دا انا كده ماسكه نفسي كمان
ردت والدتها بسخريه كل ده وماسكه نفسك
حركت رقيه جسدها وهي بتتمايل بسعاده يا ماما سبيني اتبسط شويه دا النهارده فرحي يا جدعان وعايزه كله يبقى تمام
نظرت اليها والدتها بقلة حيلة وخرجت من غرفتها واتجهت لغرفة زهرة.. حيث كانت زهرة تجلس بحزن على الفراش
اقتربت منها زوجة عمها وربتت على ظهرها واتكلمت بابتسامه مبروك يا حبيبتي
انسالت دموع زهرة بصمت مع لمسة يد زوجة عمها..
ضمتها والدة رقيه وربتت على ظهرها بحنان واتكلمت بهدوء
والدة رقيه مټخافيش يا حبيبتي..احنا دايما هنكون جانبك
ابتعدت زهرة عن حضن زوجة عمها وجففت دموعها وحركت يديها بالاشارة هو اللي هيتجوزني عارف ان انا مش بتكلم
نظرت لها زوجة عمها بحيره وردت عليها
معرفش يا زهرة..بس ده مش عيب فيكي عشان نخاف اذا كان يعرف ولا ميعرفش..انتي بتتعالجي يا حبيبتي وبكره صوتك يرجعلك
حركت زهرة يديها بالاشارة مرة اخرى انا خاېفه يسخر مني هو وعيلته.. مش هستحمل سخريتهم..
نظرت لها زوجة عمها بصدممه واتكلمت بقوة معاش ولا كان الا يتريق عليكي دا انتي زينة البنات ومتعلمه وبكره تتخرجي وتبقى محاميه اد الدنيا
ضحكت زهرة بسخريه على حالها فهي تعلم بانها بعد التخرج لن تستطيع العمل بشهادتها لان ببساطه لا يوجد محاميه خرساء..
______________________
في منزل عائلة الشرقاوي
في غرفة كامل وقفت ندى واتكلمت مع والدتها بحيره..
ندى هو احنا هنعرف ازاي يا ماما حاجة مرات قاسم من حاجة مرات كامل
اتكلمت والدتها بهدوء ابوكي قال ان البنت الكبيره هتبقى مرات قاسم والصغيره مرات كامل
ضحكت ندى واتكلمت بهدوء يا ماما وانا هعرف ازاي مين فيهم الكبيره ومين الصغيره وانا معرفهمش اصلا
اتكلمت الحاج زينب بحيرة يوه بقى حطي الشنطه الا تقابلك في اي اوضه وهما لما يجيوا يبقوا يشوفوا حاجتهم وبعدين هما بنات عم وهتلاقيهم جايبين كل حاجه زي بعض
ردت ندى عندك حق يا ماما..انا هروح انا اجهز اوضة قاسم
اتجهت ندى لغرفة قاسم ونظرت الحاجه زينب امامها واتكلمت بقلق
الحاجه زينب عديها على خير يا رب
__________________
ذهب قاسم مع المحامي الخاص بهم الي القاهرة للحصول على بعض التصاريح لأنشاء مشروع جديد خاص بقاسم... واثناء عودتهم الي البلد ظهرة سيارة سوداء ارادت اصطدام سيارتهم لكن قاسم تفادا الاصطدام بصعوبه ليجد سيارة اخرى تقف تقطع عليهم الطريق..
توقف قاسم بسيارته..نظر اليه الاستاذ حافظ المحامي واتكلم بتوتر
استاذ حافظ هي ايه الحكايه يا قاسم
نظر قاسم الي ثلاث ملثمين نزلوا من السيارة واتكلم بهدوء
قاسم مش عارف شكل في حاجه غلط
فتح قاسم باب السيارة ونزل منها بهدوء..
اقترب منه احد الملثمين واتكلم بقوة
طلع الا في جيبك
والعربيه دي تلزمنا
نظر له قاسم بدهشه واتكلم بسخريه يعني انتوا حرميه..!!
رد الملثم الاخر ايوه حراميه
ابتسم قاسم بسخريه وهو بينظر للسلاح الابيض الذي في يد احدهم يهدده به..
خلع قاسم جاكيته بهدوء وهو
متابعة القراءة