رواية قاسم وزهرة بقلم ملك ابراهيم
المحتويات
بنتك ليه ولقيت ان عنده حق وفعلا رجوعك ليه ملوش لازمه
اتكلمت رقيه باندفاع يعني ايه يا ابويا يعني خلاص انا كده بقيت برا عيلة الشرقاوي
اتكلم والدها پغضب مكتوم وانتي عايزه ايه من عيلة الشرقاوي تاني هو انتي مش قولتي ان ابنهم مطلعش راجل..هتعملي ايه برجوعك ليه
اتكلمت رقيه پحقد يبقى زهرة هي كمان تسيب دار الشرقاوي وترجع هنا زيها زيي
نظرة رقيه حولها واتكلمت بصدممه..
رقيه يعني ايه يعني انا كده خسړت كل حاجه
اتكلم والدها وهو بيتابع رد فعلها بتركيز..
سعفان قاسم عرض عليا عرض نلم بيه الموضوع عشان الفضايح
نظرة رقيه لوالدها بلهفه ولمعت عينيها سريعا واتكلمت بلهفه وسعاده كبيره لم تستطيع اخفائها
تأمل والدها لهفتها بعد استماعها لاسم قاسم بصدممه وتأكد الان من صدق حديث قاسم وكامل
وقفت والدة رقيه تتابع حديث زوجها ولهفة ابنتها بصدممه وتشعر بان هناك شئ يحدث حولها غير مفهوم
اتكلم سعفان بهدوء لما عدتك تخلص هتعرفي عرض قاسم
اتكلمت رقيه بلهفه وسعاده اكيد هيبقى العرض الا في بالي
نظرة والدة رقيه لزوجها بدهشه ليزداد بداخلها الشعور بان ما يحدث لم يكن طبيعي ابدا
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
بداخل المستشفى..
جلس قاسم امام عمه واتكلم بهدوء..
قاسم انا عايزك تطمن يا عمي ان شاءالله هتخف وتبقى كويس
________________________________________
عمه بتعب انا عندي وصية ليك يا قاسم لازم تسمعها
رد قاسم بهدوء انا تحت امرك يا عمي
اتكلم عمه بتعب دياب
اتنهد قاسم پغضب ماله دياب يا عمي
اتكلم عمه بتعب وصيتي دياب يا قاسم..انا عارف انه غلط في حقكم وحق ندى كتير بس ده ابني الا فاضلي من الدنيا وخاېف عليه من الشيطان الا اسمه رجب الا مصاحبه ده
اتكلم قاسم بدهشه مين رجب ده يا عمي
اتكلم قاسم بفضول ورجب ده الاقيه فين دلوقتي
رد عمه بتعب معرفلوش طريق بس سمعت دياب بيقول اسمه اكتر من مرة
نظر قاسم امامه بتفكير واتكلم مع عمه بهدوء..
قاسم انا هحاول الاقيه ومتقلقش يا عمي.. دياب مهما كان يبقى ابن عمي يعني دمنا واحد
نظر قاسم امامه بحزن وهو لا يريد اخبار عمه بافعال دياب الذي تجبر قاسم على معاقبته..
خرج قاسم من غرفة عمه واتصل على امجد وطلب منه ان يسأل المخبرين الذين يعملون معه عن شخص يدعى رجب كان دياب ابن عمه يتردد عليه الايام السابقه
اخبره امجد انه سوف يجمع له معلومات عن رجب وسوف يخبره بها في اسرع وقت
نظر قاسم امامه بتفكير وهو يشعر انه سوف يصل الي صاحب السلاح قريبا جدا
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في منزل عائلة الشرقاوي..
جلست زهرة بغرفتها تنظر لساعة الحائط لتجدها الثانية بعد منتصف الليل ولم يعود قاسم حتى الان..وقفت بالشرفه تنظر امامها بقلق..
لحظات قليله وفتح باب الغرفه ودخل قاسم بهدوء..
دخلت زهرة الغرفه واغلقت الشرفه ونظرة اليه بغيظ..
________________________________________
اقترب منها بهدوء وقبل اعلى رأسها..
اتكلمت بغيظ كنت فين كل ده يا قاسم
رد بهدوء وهو يبتعد عنها لتغير ملابسه..
قاسم كان في كام حاجه كده كان لازم اعملهم النهارده
اقتربت منه تنظر له بمكر واتكلمت بفضول..
زهرة طب ايه موضوع عمي الا جه يتكلم فيه النهارده
خلع قميصه واتجه الي الفراش نام عليه براحه وغمض عينيه بهدوء متجاهلا الرد عليها
اقتربت منه بغيظ وجلست بجانبه على طرف الفراش تنظر اليه..
ادعى النوم امامها حتى يستطيع الهروب من أسئلتها عن كل ما يحدث حولهم..
تأملته زهرة للحظات ثم وقفت بهدوء ابتعدت عن الفراش ونظرة له بمكر..
وضعت يديها على بطنها تتوجع بخفوت..
فتح عينيه سريعا عندما استمع الي صوتها تتألم.. نظر اليها وجدها تقف تضع يديها على بطنها پألم..
هب واقفا من فوق الفراش واقترب منها بلهفه...
قاسم حبيبتي مالك حسه بايه
اتكلمت وهي تدعي انها تشعر پألم...
زهرة وانت يهمك في ايه اتعب ولا متعبش ما انت طول اليوم برا البيت وراجع عايز تنام ومش بترد عليا كمان وانا بكلمك
اتكلم قاسم بلهفه يا حبيبتي ڠصب عني والله بس طمنيني الاول انتي حسه بإيه طب نروح المستشفى
اتكلمت بمكر لا قولي ايه الا بيحصل وانا هخف على طول لان الۏجع ده من الفضول الا عندي
ضحك قاسم واتكلم بزهول..
قاسم التعب الا عندك ده من ايه !!
ردت بدلع من الفضول
حرك رأسه بتفهم وهو بيضحك ثم حملها فجأه واتكلم بمرح..
قاسم طب تعالى وانا هضيعلك ۏجع الفضول ده
حرك رأسه بتفهم وهو بيضحك ثم حملها فجأه واتكلم بمرح..
قاسم طب تعالى وانا هضيعلك ۏجع الفضول ده
في الصباح..
خرج قاسم من غرفته واتجه الي الاسفل ليطمئن على والدته..
طرق على غرفة والدته ثم فتح الباب بهدوء ليجدها جالسه تقراء بكتاب الله عز وجل
جلس امامها ينظر اليها بابتسامه..
نظرت له والدته بحنان.. بعد ان اغلقت كتاب الله
الحاجه زينب صدق الله العظيم
اقترب منها قاسم وقبل يديها..
ابتسمت والدته وتحدثت من قلبها ربنا يحميك لشبابك يا حبيبي ويحفظك من كل شړ
ابتسم قاسم واتكلم باهتمام..
قاسم طمنيني عليكي يا امي
ردت والدته بحزن قلبي وجعني على اختك يا قاسم وهي بين نارين كده لا طايله سما ولا طايله ارض
نظر قاسم امامه بحزن واتكلم بتأكيد..
قاسم انا من الاول وانا عارف ان ندى خسارة في دياب بس الله يرحمه ابويا كان فاكر ان دياب ممكن حاله يتصلح لما يتجوز ندى
ردت والدته بحزن يا بني كل شئ قسمه ونصيب والا راح راح بقى يا قاسم خلينا في الا جاي
اتكلم قاسم بهدوء انا تحت امركم يا امي واللي ندى عيزاه انا هعملهولها.. لو عايزه تطلق من دياب هطلقها منها
اتكلمت والدته بتوتر في حاجه كده ندى عرفتها وهي في المستشفى مع زهرة وخاېفه تقولك عليه بس انا يهمني ان انت تعرف الموضوع ده عشان نعرف مين الا كان بيعمل كده
اتكلم قاسم بدهشه ايه الا ندى عرفته وهي في المستشفى
ردت والدته بهدوء اختك عرفت انها سليمه وتقدر تخلف عادي بسسس
اتكلم قاسم بزهول بس ايه يا امي كملي
تابعة والدته حديثها الدكتورة قالت لاختك انها بتاخد علاج يمنع الخلفه
اتكلم قاسم بصدممه قصدك حبوب منع الحمل
ردت والدته ايووه هي دي وبيقولوا ظهرت في التحليل
اتكلم قاسم بزهول ومين الا هيكون له مصلحه ان ندى متخلفش من دياب.. ممكن مرات عمي!
ردت والدته بحزن الله اعلم يا ابني بس احنا لازم نعرف مين الا عمل كده لان الا عمل كده حد من وسطنا
________________________________________
نظر قاسم امامه پغضب واتكلم مع والدته بهدوء..
قاسم متقلقيش يا امي ان شاءالله هعرف مين الا عمل كده واي حد غلط في حقنا هيتحاسب
اتكلمت والدته بابتسامه ربنا يخليك لينا يا ابني ويبارك في عمرك يارب
قبل قاسم يد والدته واتكلم بهدوء..
قاسم انا هروح اطمن على ندى قبل ما اخرج..هتحتاجي مني اي حاجه يا امي
ردت والدته بابتسامه ربنا يحفظك يا
متابعة القراءة