رواية قاسم وزهرة بقلم ملك ابراهيم

موقع أيام نيوز

تحاوط جسدها بحمايه...
شردت قليلا في رقيه وشعرت بالحزن على ما وصلوا اليه وتمنت لو رقيه تعطي لنفسها فرصه جديده وتحب زوجها ويعيشون جميعا بسعاده...
خرجها من شرودها يد قاسم وهو يشاكسها ويضغط فوق انفها.. رفعت وجهها اليه ونظرة له بخجل.. رفع قاسم جسدها لتصبح فوقه وسانده على صدره وشعرها الطويل ينسدل بنعومه...
خجلت زهرة كثيرا وحاولت الابتعاد عنه لكنه زاد من ضمھا وهو يشاكسها...
قاسم هتروحي مني فين المكان كله محاصر..
ابتسمت زهرة بخجل..لينظر قاسم الي ابتسامتها الرقيقه ويتابع حديثه بحنان..
قاسم انتي كويس..
نظرة له زهرة بدهشه لا تفهم ماذا يقصد..ليغمز لها بمشاكسه ويتابع حديثه....
قاسم يعني لسه حسه بتعب من امبارح..
خجلت زهرة كثيرا واخفت وجهها بصدره..
ابتسم قاسم بمرح ورفعها بخفه وضعها على الفراش وحاوطها هو واقترب منها واتكلم وهو ينظر اليها بلهفه...
قاسم مكسوفه مني ليه..
خجلت زهرة اكثر واصبح وجهها مثل الفراولة الطازجه من شدة الاحمرار...
تأمل قاسم خجلها واحمرار وجهها بأعجاب شديد بداء يتحول الي حب حب النظر اليها..حب التقرب منها..حب ضمھا الي قلبه..حب رؤية ابتسامتها..حب خجلها وحيائها 
اقترب منها وقبلها برقه لتزيد لهفته عليها اكثر ويأخذها معه عالمه الذي بجمعهما معا...
في غرفة كامل ورقيه....
دخل كامل الغرفه بتعب ووجد رقيه نائمه براحه على الفراش...
اقترب منها وهو ينظر اليها ويفكر ماذا يفعل معها..هل يتركها هكذا ام يطلب منها اكتمال زواجهم.. واذا رفضت اكتمال الزواج ماذا يفعل.. هل يخبر اهلها ام يعطيها وقتها.. واي وقت يعطيه لها وهو تزوجها منذ 3 ايام وعليه اكتمال زواجهم والا كيف يواجه اهله او اهلها وهي معه بنفس الغرفه وزوجته ولم يكتمل زواجهم حتى الان..ماذا يظنون به اذا علم احدا بهذا الامر...
تحركت في نومتها واصبح وجهها موجها له... اقترب من الفراش اكثر وجلس عليه وهو ينظر اليها بلهفه... وعقله يطلب منه اكتمال زواجهم الان وقلبه يقول له اعطها وقتا لتعتاد على المنزل وتعتاد عليك اكثر...
اقترب من وجهها ولمس شفتيها بهدوء...
كانت غارقه في عالم احلامها التي تجمعها مع قاسم حبيبها كما تعودة ان تحلم به دائما....
قبلها كامل بخفه ليتفاجئ بها تبادله القبله بلهفه وهي نائمه...
شعر بالسعاده من تجاوبها معه وزادت لهفته في اكتمال زواجهم الان....
كانت تحلم بقاسم وكان شيطانها يصور لها في خيالها وحلمها انها مع قاسم الان وهو يقترب منها ويقبلها.... وهي تزيد من ضمھ وتتجاوب معه بلهفه وهي تحاول ارضائه لتسعده ويعلم انها احق به من زهرة...
تجاوبها ولهفتها مع كامل زاد من لهفته عليها وهي بدأت تشعر ان ما يحدث معها حقيقا...
فقد كامل اخر ذرة صبر عنده واراد اكتمال الزواج الان...
فتحت رقيه عينيها لتجد كامل يقبل عنقها بلهفه.. عاد عقلها الي وعيه بعد ان اكتشفت ان ما يحدث معها الان حقيقا وكامل هو من كانت تتجاوب معه...
تجمد جسدها بين يديه بصدممه وحاولت ابعاده عنها وهي تدفعه عنها بقوة... لكنه كان يزداد في تقبيلها بلهفه بعد ان فقد صبره عليها.... حاولت كثيرا ابعاده بقوة حتى دفعته بعيدا عنها بقوة وهي تصرخ به پبكاء.....
رقيه ابعد عني..اوع تقرب مني
نظر لها بصدممه واتكلم بزهول....
كامل يعني ايه اوع اقرب منك..!!.. هو انتي فاكره ان احنا هنفضل عايشين مع بعض كدا من غير ما جوازنا يكمل
اخذت رقيه غطاء الفراش وضعته على جسدها واتكلمة بقوة...
رقيه ايوا يا كامل جوازنا مش هيكمل
رد كامل پغضب وايه الا يمنع ان جوازنا يكمل..في حاجه الهانم خاېفه اكتشفها لو جوازنا كمل
اتكلمت رقيه پعنف قصدك ايه..
رد كامل پعنف قصدي الا فهمتي والنهارده اخر فرصه ليكي يا رقيه ولو جوازنا مكملش النهارده يبقى هترجعي بيت اهلك
نظرة له رقيه بصدممه لينظر لها كامل بقوة وتركها واتجه الي الحمام...
نظرة رقيه امامها بصدممه ولا تعلم ماذا تفعل..هل تستسلم له وتصبح زوجته حتى تبقى بهذا المنزل ام ترفض الاستسلام له وينفذ ما قاله ويرسلها الي منزل اهلها وتصبح هي خارج المنزل وزهرة هنا سعيده بحياتها مع قاسم...وهي لن تسمح لزهرة ان تعيش بسعاده بعد ان سړقة منها حبيبها
ضمت جسدها وهي تفكر ماذا تفعل الان واصبح اهم شئ تريده الان هو اخراب حياة زهرة وابعادها عن قاسم مهما كان الثمن...
خرجها من شرودها خروج كامل من الحمام واتكلم معها بجمود...
كامل انا نازل عشان هروح شغلي النهارده وانتي قومي البسي وانزلي تحت متفضليش قاعده في الاوضه طول اليوم كده
نظرة له رقيه بغيظ واتكلمت.....
رقيه حاضر..اتفضل انت انزل وانا هغير هدومي وانزل وراك
نظر لها كامل پغضب ووقف صفف شعره وخرج من الغرفه واغلق الباب خلفه پعنف..
وقفت رقيه وهي تنظر امامها بجمود وتفكر ماذا تفعل الان..
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في غرفة دياب وندى...
وقفت ندى وهي تضع حجابها امام المرآه.. وقف خلفها دياب وهو ينظر الي انعكاس صورته في المرآه بعد انتهائه من ارتداء ملابسه.. نظرة له ندى في المرآه واتكلمت بهدوء....
ندى رايح فين يا دياب بدري كده
رد عليها بجمود وانتي من امتى بتسألي
ردت ندى بحزن انا دايما بسأل يا دياب وانت عمرك ما رديت
نظر لها في المرآه ببرود واتكلم ب حده...
دياب ولما انتي عارفه ان انا مش هرد بتسأليني ليه
اتكلمت ندى بحزن تفتكر يا دياب انا مستحمله اھانتك ليا ومعملتك القاسېة معايا دي ليه..
نظر لها بقسۏة في المرآه واتكلم بسخريه...
دياب عشان بتحبيني طبعا يا بنت عمي..
نظرة له بحزن وهي تعلم انه يسخر منها ومن حبها له..اخفضت وجهها بالارض وخرجت من الغرفه..
تابع دياب خروجها بسخريه وعاد نظر لنفسه في المرآه مرة اخرى
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في غرفة قاسم وزهرة...
خرجت زهرة من الحمام ووقفت تصفف شعرها امام المرآه...
اقترب منها قاسم وضمھا من الخلف ونظر الي انعكاس صورتهم بالمرآه واتكلم برقه...
قاسم ايه رأيك نقضي اليوم النهارده هنا
ابتسمت زهرة بخجل وكتبت له برقه على المرآه باصبعها وهو يتابع تحرك اصبعها ليفهم ماذا تريد ان تقول له...
زهرة..انا لازم اروح الكليه النهاردة
رفع قاسم حاجبه بمشاكسه واتكلم بمرح...
قاسم هتروحي الكليه وتسبيني..
ابتسم زهرة وكتبت له على المرآه باصبعها
زهرة..انا عارفه ان انت كمان عندك شغل
ابتسم قاسم وهز رأسه بهدوء...
قاسم انا فعلا عندي شغل بس معنديش حاجه اهم منك
ابتسمت بخجل.. ليزيد من ضمھا اكثر..
قاسم فاضل اد ايه على امتحاناتك..
حركة زهرة اصبعه بأشارة واحد 
اتكلم قاسم فاضل شهر على امتحاناتك..
هزت رأسها ب ااه
ابتسم واتكلم بتأكيد...
قاسم لو طلعتي الاولى على دفعتك زي كل سنه ليكي عندي مفاجأة
تحمست زهرة ونظرة له بمعنى ايه هي
فهمها قاسم واتكلم بمشاكسه...
قاسم تطلعي الاولى واقولك
تحمست كثيرا ونظرة له بسعاده.. ضمھا

قاسم الي حضنه بحنان وهو يشعر بالسعاده الكبيره معها ويتمنى ان تنتهي من امتحاناتها سريعا ليأخذها مع في رحلة الي الخارج وعرضها على اكبر الاطباء حتى يساعدها في استرجاع صوتها في اسرع وقت....
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
خرجت رقيه من غرفتها متجه الي الاسفل..
وقفت صفاء امامها ونظرة لها بمكر....
صفاء ازيك يا عروسه
ردت عليها رقيه بملل الله يسلمك
اتكلمت صفاء بمكر....
صفاء مالك شكلك مش مبسوطه هنا
نظرة له رقيه واتكلمت پحده...
رقيه وانتي بقى عيزاني مبسوطه ولا زعلانه
اتكلمت صفاء بمكر عيزاكي تبقى مبسوطه طبعا..اصل انتي بتفكريني بنفسي
تم نسخ الرابط