رواية قاسم وزهرة بقلم ملك ابراهيم

موقع أيام نيوز

بتأكيد...
استاذ حافظ اتفضلي يا زهرة قولي كل الا انتي عيزاه وانا معاكي وتأكدي ان دا هيكون س .ر بينا ومستحيل حد هيعرف كلمه واحده من الا انتي هتقوليه دلوقتي
نظرت له بتوتر وكتب بحيرة...
زهرة... انا تقريبا اتجوزت قاسم بالخطاء
نظر استاذ حافظ للكلام ونظر لها بدهشه..
استاذ حافظ مش فاهم يعني ايه اتجوزتي قاسم خطاء..
نظرة له بتوتر وكتبت...
زهرة...المفروض قاسم هو الابن الكبير لعيلة الشرقاوي ورقيه بنت عمي هي البنت الكبيرة لعيلتنا والمفروض ان الابن الكبير من عندهم كان يتزوج من البنت الكبيره من عندنا الا هي رقيه بنت عمي
نظر استاذ حافظ للكلام واتكلم بدهشه..
استاذ حافظ مش فاهم يعني قاسم اتجوزك وفاكر ان انتي رقيه بنت عمك..
هزت زهرة رأسها ب لا.. وكتبت..
زهرة...لا..لأن اصلا قاسم مكنش يعرف رقيه بنت عمي بس لما بلغونا اننا هنتجوز اولاد الشرقاوي جدي قال ان عندهم اتنين اخوات وان الكبير هيتزوج من رقيه والصغير هيتزوج مني انا والا حصل عكس كدا وقاسم الكبير تزوج مني انا
اتكلم استاذ حافظ بصدممه...
استاذ حافظ يعني مين فيهم الا أسمه في عقد الزواج..قاسم ولا كامل..
هزت زهرة رأسها بحيره وبدأت دموعها تتساقط پخوف وكتبت له....
زهرة...مش عارفه
زادت صدمة استاذ حافظ وحاول ان يتحدث معها بهدوء....
استاذ حافظ طب اهدي يا زهرة وخلينا نتكلم براحه..
نظرة له زهرة ليتابع حديثه بهدوء...
استاذ حافظ دلوقتي لما جيتي توقعي على عقد الزواج مين الا اسمه كان مكتوب زوج.. قاسم ولا كامل
نظرة له زهرة بحيره وحركة رأسها بعدم معرفة وكتبت له..
زهرة...مش عارفه انا وقعت من غير ما اشوف اسم الزوج لاني كنت خاېفه ومتوتره ومكنتش مركزه ورقيه كمان كانت فرحانه جدا لدرجة انها وقعت بسرعه وبرضه بدون متنظر لاسم الزوج
نظر لها استاذ حافظ واتكلم بتأكيد...
استاذ حافظ طب بصي يا زهرة اولا انا متأكد ان انتي اتجوزتي قاسم لان لو انتي مركزتيش في اسم الزوج..ف قاسم اكيد ركز في اسم الزوجه وعارف هو متزوج مين بالظبط وعشان كدا حاولي تهدي وتطمني وانا هتأكد بنفسي من قاسم وبطريقه غير مباشرة متقلقيش
هزت زهرة رأسها بحزن وكتبت له...
زهرة... قاسم قالي ان جدي قاله ان انا بدرس في الجامعه ودا معناه ان قاسم متزوج مني انا
رد استاذ حافظ براحه طب كويس اومال قلقانه من ايه بقى
نظرة له زهرة بتوتر وكتبت بتردد...
زهرة...لان رقيه مش متقبله اللخبطه الا حصلت دي
اندهش استاذ حافظ واتكلم بهدوء..
استاذ حافظ يعني ايه رقيه مش متقبله الا حصل
نظرت له زهرة بتوتر وتفكير وكتبت بيد ت رتعش...
زهرة...رقيه بتحب قاسم
اټصدم استاذ حافظ ونظر لزهرة بزهول...
في نفس الوقت خرج قاسم من غرفة الضابط... لمحته زهرة وقامت باغلاق مدونة المذكرات ووضعها في حقيبتها سريعا...
ظل استاذ حافظ على صد .مته وهو بينظر لزهرة...
اقتر .ب منهم قاسم واتكلم بهدوء...
قاسم خلاص خدوا كل اقولي ياريت تتابع معاهم انت بقى يا استاذ حافظ
ظل استاذ حافظ على صد .مته..اندهش قاسم من عدم رد استاذ حافظ عليه ليتحدث قاسم مرة اخرى...
قاسم استاذ حافظ..حضرتك سامعني
نظر اليه استاذ حافظ واتكلم بهدوء...
استاذ حافظ ايوا سمعك يا قاسم
نظر قاسم لزهرة ولاحظ توترها واثار دموع على وجهها ونظر الي استاذ حافظ بدهشه واتكلم مع زهرة وهو بيضع يده على وجنتيها يجفف دموعها
قاسم بحنيه كنتي پتبكي ليه..
نظرة له زهرة بدهشه من حنيته عليها التي تزداد كل لحظه..
نظر لهم استاذ حافظ وابتسم عندما تأكد ان قاسم هو الوحيد الذي يناسب فتاه نقيه وبريئه مثل زهرة...
اتكلم استاذ حافظ ورد هو على سؤال قاسم لزهرة...
استاذ حافظ انا هقولك هي مالها ياقاسم
نظرة زهرة الي استاذ حافظ بصدممه ليبتسم استاذ حافظ ويتحدث بمرح..
استاذ حافظ هي خاېفه وقلقانه ان انت ترفض انها تشتغل بشهادتها بعد التخرج ويضيع تعبها ومجهودها طول السنين الا فاتت
نظر قاسم لأستاذ حافظ بدهشه ثم عاد ببصره الي زهرة واتكلم بهدوء...
قاسم انا مستحيل امنعها انها تشتغل بشهادتها..بل بالعكس انا من واجبي اشجعها واقف جانبه لحد متحقق كل احلامها
ابتسم استاذ حافظ وهو ينظر لقاسم بفخر ونظرة زهرة الي قاسم بدموع تنسال من عينيها من قوة مشاعرها اتجاهه وعدم تصديقها لوجود رجلا مثله...
اخذها قاسم بتلقائيه في حض .نه وض .مها بقوة وهي تبكي بداخل ح .ضنه..
ابتسم استاذ حافظ واتكلم بمرح...
استاذ حافظ على فكرة احنا لسه في القسم وهنا محدش هيراعي ان انتو لسه عرسان جداد
ابتسم قاسم وهو بيتكلم مع زهرة بمرح...
قاسم ايه رأيك نكمل اليوم في القسم ولا نروح احسن
ابتعدت زهرة عن حضن قاسم خافضه بصرها ارضا من شدة الخجل..
اتكلم استاذ حافظ مع قاسم وهو يحاول ان يوصل من خلال حديثه رساله الي زهرة لكي تفهم ما يقصده..
استاذ حافظ سبحان الله يا قاسم انت وزهرة بتكملوا بعض بشكل غريبه.. وكأنكم فعلا اتخلقتوا لبعض
ابتسم قاسم وهو بينظر لزهرة ونظرة زهرة لأستاذها ليهز رأسه بتأكيد على حديثه وتفهم رقيه انه يقصد ان الله جعل قاسم من نصيبها هي.. لأنه خلق من أجلها وهي خلقت من أجله وزواجهم حدث بإرادت الله وحكمته
ابتسم استاذ حافظ لزهرة واتكلم مع قاسم..
استاذ حافظ خلاص يا قاسم تقدروا تمشو انتم وانا هتابع معاهم هنا وهبلغك بأي جديد
اتكلم قاسم بهدوء تمام يا استاذ يا حافظ ولو عرفت ان العيال دول وراهم حد ياريت تبلغني على طول
رد استاذ حافظ طبعا يا قاسم متقلقش
سلم قاسم على استاذ حافظ وابتسمت زهرة لأستاذها بهدوء واستأذن قاسم منه واخذ زهرة وذهبوا من القسم
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في منزل عائلة الشرقاوي....
جلست رقيه تبكي في غرفتها بعد ذهاب والدتها غاضبه منها وظلت تفكر في تحذيرات والدتها لها وبدء ينمو بداخلها شعور بالكراهية اتجاه زهرة وهي ترى ان الجميع يلتف حول زهرة ولا احد يشعر بها هي ولا احد يراعي مشاعرها ولا يشعرون بالشفقة عليها...
دخل كامل الغرفة ووجدها جالسة تبكي بحزن..
تنفس كامل پعنف وبدء يشعر بالملل من بكائها المستمر وبدء يفقد اعصابه واتكلم معها بجم .ود
كامل انتي ايه حكايتك يا بنت الناس..ما لو اهلك غص بين عليكي الجوازه دي عرفيني ونشوف حل بدل ما انتي قاعده تبكي ليل نهار كده
نظرة له رقية واتكلمت پبكاء....
رقيه بس اهلي مش غص .بين عليا
نظر لها بحيرة واتكلم بهدوء...
كامل اومال ايه حكايتك بالظبط وليه ليل نهار دموعك دي مبتقفش
نظرة له وزاد بكائها اكثر..
فقد كامل اعصابه واتكلم بصوت مرتفع..
كامل انا خلاص مبقتش قادر استحمل الوضع ده..انتي كر ه تيني ادخل الاوضه حتى
وضعت يدها على وجهها پبكاء ونظر لها كامل پغضب وخرج من الغرفة مرة اخرى...
القت رقيه نفسها فوق الفراش وهي تبكي وتكتم صوت

بكائها بالفراش...
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم 
في غرفة صفاء...
جلست صفاء بمفردها وهي تبتسم بمكر وتتذكر حديث رقيه مع والدتها وتفكر كيف تستغل حب رقيه لقاسم وتش .عل 
ال .ڼار بين الشقيقان..
في غرفة دياب وندى...
جلس دياب يتنفس سج ارته بشرود وهو يفكر في كلام والدته معه..
اقتر .بت منه ندى واتكلمت بهدوء..
ندى دياب انا عايزه اروح للدكتورة
نظر اليها واتكلم ببرود...
دياب دكتورة ايه الا انتي عايزه تروحيلها
اتكلمت ندى بحزن وبكاء دكتورة
تم نسخ الرابط