قصه بقلم بسنت صبرى

موقع أيام نيوز

انه لن يرحل حته يعرف قرارها اتجه لدخول الي المنزل ومر بجوار الحديقه حيث توجد دينا ومعتز واستمع لصوت شجارهم ولكن لم يفهم شئ فتوجه اليهم سريعا وجد معتز يمسك بزراع دينا بقوه وينفعل عليها مما اغضبه كثيره وحعل الډماء تغلي في عروقه فتقدم اليه بخطواط سريعا وامسك كف يديه وابعده بالقوي تفاجاه معتز ودينا من فعلته واكثر من ظهوره المفاجاه فمتي وكيف وصل وظهر لايعرفو ادهم پغضب ممكن افهم انت مسكها كده ليه ومتعصب عليها ليه
معتز پغضب بسبب تدخله اذن دي حاجه متخصكش واحد وخطيبته بيتكلمو وشده مع بعض شويه في الكلام انت دخلك ايه
ادهم بعصبيه دخلي ان لما اشوفك بتفكر تمد ايدك عليها اقطعهلك واطلعك من البيت علي نقاله
معتز وانت مالك اصلاه دخلك ايه
ادهم ملكش دعوه دخلي ايه واول واخر مره اشوفك بتعاملها كده هتشوف تصرف مش هيعجبك
معتز تصرف ميعجبنيش ذي علاقتك الي مع دينا الي مش عجبني والي نفسي تتقطع
ادهم انت ملكش الحق تتحكم هي تكلم مين وله متكلمش مين انت مش جوزها وكمان مش مهم عندي تعجبك علاقتي انا ودينا او لا انت بالنسبه ليا وله حاجه هواه اساسه
انفعل معتز كثيره بسبب طريقه حديثه وانقض عليه مثل الثور الهائج وتبادله اللكمات والضربات هما الاثنين وسقطه ارضا ولكن ذلك لم يمنعهم من استمرار عراكهم وكانه الاثنين كانو في انتظار الشراره التي سوف ټحرق اي ذره صبر داخلهم و حالوت دينا ان تفصل بينهم ولكن فشلت حته وصلت سياره امجد ونزل اياد علي وصوتهم من فوق واستطاع ان فكه ذلك الڼزاع بينهم
ادهم بانفعال ابقي اشوفك واقف ومعها او بتكلمها ياحيوان انت ولله اډفنك مكانك
معتز وهو يحاول لافلات من اياد ده انا الي هموتك بايدي لو مبعدش عن خطيبتي صړخ بيهم اياد بصوت عالي بس اهدو انتو الاتنين ايه الجنان ده اتفضل ياستاذ معتز

من هنا دلوقتي وانت اطلع علي اوضتك وانتي ياميره خدي الانسه دينا علي اوضتها يلاه وبالفعل اسرعت اميره باخذ دينا من يديها وذهبت الي غرفتها بينما ابتعد معتز عن اياد قليله وخرج من الفيلاه باكملها ابتعد ادهم عن امجد الذي تسال بحيره ممكن افهم ايه الي حصل وليه كنته مسكين في بعض كده وعلشان ايه
ادهم وهو ينفض ملابسه ده واحد حيوان وانا هتصرف معاه
اياد انت راجع من السفر تعمل مشاكل وله ايه اهدي شويه كده وكويس ان ابوك مش هنا علشان ميحصلش مشكله اكبر
ادهم خلاص بقي انا رايح اسلم علي ماما وطالع اوضتي ارتاح
وقف اياد وامجد مندهشين مما حدث لايفهمو اي شئ
في غرفه دينا كانت تجلس علي السرير تبكي بشده بسبب ماحدث وحاولت اميره ان تهدائها خلاص بقي يادينا اهدي وكفايه عياط ممكن تفهميني ايه الي حصل بالظبط لكل ده
اعتدلت دينا في جلستها ومسحت دموعها وبدائت تحكي ما حدث لاميره التي كانت تستمع ولم تستغرب تصرفات اخيها المجنونه ابدا بقي هو ده الي حصل وخلهم يمسكو في بعض امه اتنين مجانين بصحيح بس معاهم حق
دينا باستغراب معاهم حق في ايه بقي ان شاء الله
اميره بمشاكسه معاهم حق يتخانقو عليكي ياجميل انتي وېموتو بعض عليكي كمان
ضړبتها دينا بالمخده التي كانت بجوارها تصدقي انك رخمه ياميره هو انا ناقصه
اميره بتالم خلاص انا اسفه ايدك تقيله علي فكرا مقولتليش مقررتيش هتردي علي ادهم تقوليلو ايه ده هو جي مخصوصه علشان يعرف الرد بعد ما تجيبو النتيجه
دينا بارتباك لسه مش عارفه خاېفه اوي ومتلغبطه بس اكيد هحسم قراري
اميره لما نشوف القرار هيتحسم لمين الحبايب والعرسان بيقطعو بعدهم عليكي يابطه
ضړبتها دينا بالمخده مره اخره واستمرت اميره في مضايقتها حته صعدت الي غرفتها لتغير ملابسها وتستريح
باقي اليوم بدون اي احداث سواه استقبال العائله لادهم واميره وامجد وبالطبع لاحظ صالح الچروح التي في وجه ادهم بسبب شجار الصباح ولكن هو فسره انه كان شجار مع احدي الاشخاص في السويس قبل ان يأتي في اليوم التالي استيقظ من نومه ونهض من علي السرير وارتده ملابسه واستعد لرحيل مع دينا لاحضار نتيجتها توجه الي الاسفل شاهدته سعاد وهو في كامل اناقته وعلي وجه علامات السعاده نادت عليه سعاد فاتجه اليها ادهم بخطواط سريعا قبل يديها وقال صباح الخير ياماما
سعاد صباح النور يا ادهم ايه رايح فين علي الصبح كده ومن غير ماتفطر
ادهم مفيش ياست الكل انا رايح مع دينا علشان نشوف النتيجه بتاعتها
سعاد بمكر وتروح انت ليه ماتروح تشوفها مع خطيبها
تغيرت ملامح ادهم لضيق بمجرد ان ذكرت كلمه خطيبها لا ياماما ويروح هو ليه انا كل سنه انا الي بروح اشوفها معاها مش هيجي استاذ معتز يغير ده
سعاد ولازالت تستفزه ياحبيبي انا قولت ان هيغير حاجه انا كل الي قولتو ان هو خطيبها ودي الحقيقه وخلاص كلها اسبوع وهيبقي جوزها
ادهم وهو يحاول السيطره علي غضبه هي موافقه علي كده
سعاد اكيد موافقه والا مكنوش اتفقو علي معاد كتب الكتاب والفرح
ڠضب ادهم بشده من كلام والدته وشعر بۏجع شديد في قلبه وقرر الانسحاب من امامها قبل ان تفضحه عينيه امام والدته تمام ياماما عن اذنك انا خارج الجنينه شويه
خرج ادهم وهو يحاول السيطره علي غضبه وخرج وقف امام حمام السباحه قليله رائته دينا من شرفه المطبخ ظنت انه يقف في انتظارها حسب اتفاقهم فخرجت سريعا اليه وقفت خلفه قليله صباح الخير
سمع صوتها من خلفه شعر بضربات قلبه تقرع مثل الطبول كم اشتاق لذلك الصوت طوال الفتره السابقه التفتت اليه بعد ان رسمه ابتسامه شاحبه علي وجهه صباح النور
شعرت دينا بانزعاجه وان هناك ما يضايقه مالك انت في حاجه مضايقك
ادهم عايزه الصراحه
دينا اكيد
ادهم انتي انتي الي مضايقني وانتي السبب في ان مضايق
دينا پصدمه انا ليه انا عملت حاجه ضايقتك مني
ادهم انتي حددتي معاد كتب كتابك
دينا بتوتر اه بس ده متحدد من قبل الامتحانات ومن قبل ما انت ماتقولي اي حاجه خالص ولله
ادهم طب ودلوقتي انتي قرارك ايه
دينا بارتباك ممكن مجوبش دلوقتي هو انت هتيجي معايا نجيب النتيجه
ادهم اه انا كنت واقف مستنيكي اصلاه
دينا تمام انا جاهزه يلاه بينا
ادهم طب والاجابه علي سوالي
دينا لما نيجي هجوبك بس اطمن علي النتيجه
خرج اياد من منزله وذهب الي شهد الذي اتفق معه علي ان يفرو سويه و ان يقضو باقي اليوم سويا وصل امام منزلها وانتظرها قليله حته ظهرت امامه بطلتها التي تخطفه الي عالم اخر لاحظت شهد نظرات الاعجاب والابتسام التي علي وجهه شعرت بالخجل منه كثيره وقالت وهي تنظر في الارض ايه هتفضل بصصلي كده كتير
اياد بهيام طب اعمل ايه عيني مش راضيه تبعد عنك مش بمزاجي علي فكرا
شهد طب قولها تبعد شويه علشان كده مينفعش ويلاه علشان انا جعانه
اياد يلاه بينا فتح لها باب السياره ورطبت واستدار هو حول السيار وركب من الجهه الاخر واتجه نحو احدي المطاعم البسيطه التي تحبها شهد وهو ايضا احبها بسببها جلسو علي
تم نسخ الرابط