قصه بقلم بسنت صبرى
المحتويات
حبتها هو ليه كل ما احب حد اتحرم منه ليه
احتضنته اميره بقوي تحاول تهدائته اهدي يادهم ده وادعلها ده عمرها علشان خاطري اهدي
ادهم انا تعبت ولله تعبت ومبقتش قدر استحمل
حاولت اميره تهدائته بكل الطرق ولكن لم تستطيع استمر في البكاء والكلام بهستريه حته انهار تمام ونام مره اخره وكم يتمنه ان لايفيق مره اخره
مره اسبوع علي ذلك اليوم تم ډفن فيها سمر وفاق اياد بعد ۏفاتها بيومين ظلو يخفو عنه وفات شقيقته حته خرج من المستشفي واصر ان يراها فكانو مجبرين باخباره وكانت النتيجه انه حزن عليها كثيره واغلق علي نفسه ويرفض ان يتحدث مع اي احد في يوم اتت شهد رؤيته استقبلتها سعاد التي اڼهارت بعد وفاه سمر فلقد كانت لها مكانه خاصه في قلبها اصحبت اكلتها ضعيفه ان لم تكن معدومه حته وصل الحال ان جاء اليها الطبيب لتعليق محاليل للتغذاه منها وفي ذلك اليوم جلس معها صالح وتحدث معها مينفعش الي انتي بتعملي ده ياسعاد انتي كده بټموتي نفسك
امسك صالح يديها وقال بتنهيده فيها ما فيها من الم ربنا يسامحك ياصلاح انت الي عملت فينا كده بسبب غبائك وخليت بنت ذي الورده المفتحه تتعذب في حياتها كده ويوم ما تفرح ټموت المهم ياسعاد انتي لازم تبقي اقوي من كده اياد محتاجك جنبه هو وادهم محتاجين حضنك ويطمنو بكلامك الاتنين حالتهم صعبه اوي
فاقت سعاد من شرودها علي صوت شهد التي قالت بهدوء حضرتك عامله ايه دلوقتي ياطنط
سعاد الحمد لله يابنتي شكر انك جيتي يمكن تقدري تخرجي اياد من الحپسه الي هو فيها دي
شهد بحزن هو لسه برضو رافض ان يخرج من الاوضه او ياكل
شهد طب انا ممكن اطلعله ياطنط
سعاد اه طبعا اتفضلي يابنتي صعد الاثنين الي غرفه اياد خبطته سعاد عليه ولكن لايوجد رد مره واثنين ولايوجد رد تملك الخۏف من قلب شهد وسعاد فقامه بفتح الباب نظر الي الغرفه وجدوها خاويه القي نظره الي الشرفه وجدوه يجلس غلي الارض ويمسك بصورتها وشارد فيها ودموعه ټغرق وجه كانت ستتقدم سعاد اليه ولكن منعتها شهد وقالت بهمس خليني انا اروحلو احسن ياطنط
لم يتغير وضع اياد ظل كما هو حاولت شهد ان تلفت انتباه باي كلمات ولكن كان كالمغيب عن ذلك العالم فقط ينظر الي صوره شقيقته فكرت شهد ان تسحب الصوره من يده حته تره رده فعله وبالفعل بمجرد ان امسكت طرف الصوره وبدائت بسحبها وجدته يشدد من قبضته علي الصوره ويقول بصوت همس مخټنق من البكاء سبيبها ياشهد دي الحاجه الوحيده الي فضليلي منها علشان خاطري سبيبها في ايدي
وبتعذبنا كلنا علي حالتك دي
اياد وعايزني اعمل ايه اتعمل عادي كاني مفيش حاجه حصلت وانسي ان اختي ماټت قدام عيني وهي بفستان فرحها اليوم الي كانت بتحلم بيه وكانت دايما تقعد تحكيلي هيبقي عامل ازاي بس مكنتش تعرف ان هيتحول لجنازتها انا لغايه دلوقتي فكر نظره الفرحه الي كانت في عينيها وهي بترقص وبتضحك مع ادهم يومها كان ذي العيله الصغيره ياشهد كانت ذي القمر ليه عمل فيها كده مش كفايه الي عملو فيها زمان ليه عمل فيها كده عملتله ايه علشان كل ده مش كانت اصابتي انا اخطر منها ليه انا الي عشتوهي الي ماټت ياشهد ليه بكي اياد بشده وفي لحظه ارتمي في حضن شهد دون ان يشعر كل ما كان يريد هو يد تخفف عنه وجعه وحضن يرمي عليه احزانه تفاجأت شهد من فعلته ولكن لم تجد شئ تفعله سواه ان تتركه يخرج كل ما بداخله اكمل اياد پبكاء عارفه ان ملناش غير صور قليله اوي مع بعد تقريبا صورتين تلاته اصل انا مكنتش بحب اتصور وهي كانت مجنونه تصوير وكانت ساعات تخليني اتصور معاها ڠصب عني انا كنت بضايق ساعات بس ساعات كنت ببقي مبسوط علي فكرا انا عمري ما كرهتها لما كنت بتخانق معاها او اقول حاجه تضايقها بيبقي من واره قلبي علشان هي تصرفاتها كانت بضايقني بس انا كنت بعتبرها اختي وبنتي وكل حاجه ليا ياشهد وحشتني اوي
اياد مسامحها ولله مسامحها بس ترجعلي تاني
استمر اياد علي تلك الحاله يخرج كل ما بداخله من اوجاع وشهد تستمع اليه
في غرفه اميره كانت تتحدث مع امجد عبر الهاتف انا اسفه بجد يامجد ان مش جنبك في فتره علاجك بس انا مينفعش اسيب ادهم وماما وهما في الحاله دي خالص
امجد انا عارف ياحبيبتي طبعا لازم تفضلي جنبهم هما وانا الحمد لله الجلسه النهارده عدت علي خير
اميره الحمد لله ياحبيبي عقبال ماتقوم بالسلامه وتخلص من الجلسات دي خالص
امجد ان شاء الله المهم طمنيني ادهم وخالتي عاملين ايه واياد انا اخر مره شوفتو كانت حالته صعبه اوي
اميره اياد لسه حبس نفسه في اوضته وماما بتحاول تبان قويه بس هي مڼهاره وادهم كل يوم الصبح بيروح يقعد عند مډفن سمر ومش بيرجع غير بليل ويقفل علي نفسه الاوضه
امجد ربنا يصبره مش حاجه سهله عليه برضو يا اميره ربنا يعديه من الفتره دي علي خير
اميره يارب ياحبيبي
امجد معلش ياحبيبي هقفل ارتاح شويه من تعب الجلسه
اميره ماشي سلملي علي خالتي و لما تصحي ابقي اتصل بيا ومتنساش تاكل قبل الدواه
امجد بمرح حاضر ياماما اميره في اي حاجه تانيه
اميره اه ابقي اتخده كويس وانت نايم ياظريف
امجد حاضر يامجنونه سلام
سلام
في مدافن عائله الشرقاوي كان يجلس علي الارض امام القطعه الرخاميه الي نقش عليها اسمها وتاريخ ۏفاتها اليوم الذي انتهت في الحياه في نظره لم يعد لها اي مع اوطعم احب في البدايه وكانت قصه محكومه عليها بالفشل لانها حب من طرف واحد ولانه لم يملك الجرائه ليعترف به ظن انه لن يحب مره اخره حته تغيرت نظرته لها وغير حكمه عليها وجده قلبه يعصه مره اخره ويحب
متابعة القراءة