قصه بقلم بسنت صبرى

موقع أيام نيوز

من الشكاوي بتاعتك القيك بتتصل بيه خير ايه شكوي حضرتك النهارده
رد عليها ادهم بصوت غاضب يعني هتكون ايه غير ابوكي الي مصمم يدبسني في البلاياتشو بنت عمك الي اسمها سمر
ضحكت اميره بشده بسبب وصف اخيها الساخر لسمر بسبب انها تحب ان تضع الكثير من مستحضرات التجميل وتكون علي اجمل صوره حاولت التحكم في نوبه ضحكها والرد عليهولله انا مش عارفه بابا لو عايز ينتقم منك مش هيعمل كده بجد
قوليلو ياختي. انا خلاص ھموت منه غير بقي المصېبه التانيه
تسالت اميره في اهتمامخير ايه تاني
دينا بابها عايز يجوزها لابن اخوه بعد ماتخلص جامعه
مايا بصوت فرح وتناست ان اخيها يحبها ايه ده بجد مبروك اخيره البت دينا .. ولما تكمل جملتها بسبب صوت اخيها الغاضب الذي قاطعها بقولو مبروك ايه ياحيوانه بقولك هتتجوز وانا مش عارف اعمل ايه
تداركت اميره نفسها وقالتطب اهدي طيب اكيد هتلاقي حل انت مفيش حاجه بتغلب عليكي برضو
ملهاش ياميره ملهاش انا بجد تعبت وحاسس ان ھموت كل ما
افكر انها مش هتكون ليا وممكن تتجوز حد غيري
تأثرت اميره كثيره بنبره اخيها الحزينه التي تدل
علي الۏجع والحمل الذي يحمله داخله وحاولت التخفيف عنه بقولها معلش يادهم كله هيعدي انشاء الله وهتتحل و بكرا تقول البت ميرو قالت وانا خلاص كلها يومين وارجع ونقعد نخطط انا وانت نخلص من الجوازتين دول ازاي
ماشي ياميرو وانا هستناكي هقفل دلوقتي علشان عندي شغل ولسه هروح اجيب عمك من المطار سلميلي علي خالتو كتير
ماشي ياحبيبي سلام
اغلقت الخط مع اخيها وقامت لتغير ملابسها وخرجت وجدت خالتها تقف في المطبخ تجهز الافطار جات من خلفها تشاكسها مثل عادتها واخافتها وجائت بجوار اذنها وصړخت باعلي صوت خالتي مشفتيش امجد
انتفدت خالتها علي صوتها الذي جاء من حيث لاتعلم وبدات بتوبيخاه مثل العاده عمرك ما هتكبري ابدا ياميره انا غلطانه ان بقولك تيجي تقعدي معاياه تصدقي
كل مره بتقولي الكلام ده ياخالتو وتقعدي ټعيطي وانا ماشيه وتبقي مش عايزني امشي ابدا
اعمل ايه في قلبي الي بيحبك وعايزك تفضلي قعده معايه علي طول ياحبيبتي
انا اقولك اعمل اتنين قهوي من ايدك الحلوي نشربهم انا وانتي بعد الفطار ونقعد في البلكونه كده قدام المياه مقولتيش برضو فين امجد
جاوبتها خالتها بصوت حنون هيكون فين يعني حبيب امه قاعد في البلكونه مستني الفطار علشان ينزل الشغل
طب انا هروحلو عقبال ماتخلصي بقي وذهبت اميره الي البلكونه وجدت شاب في 30 من عمره ذو بشره قمحيه وعيونه خضراء ورثها من والده وشعر اسود يقف في البلكونه يستنشق هواء اسكندريه المنعش انه امجد احدي الاسباب الرئيسيه التي تجعل اميره تاتي دائما الي خالتها حته تراه وتجلس معه فهو الذي خفق له قلبها واحبته من كل قلبها ولا تريد احدي غيره ولكنه حلم صعب بل يصل الي المستحيل ببساطه لانه قلبه ليس ملكها ولكن ملك شخص اخر فهو يحب امراه اخري وهي زميلته في العمل ودائما يجلس مع اميره ويحكي لها عنها وهي تستمع له بقلب يبكي وجعه بسبب حبه ودائما يقول لها الجمله الاصعب الي قلبها قبل اذنها عارفه يااميره انتي اختي الي برتاح في الكلام معاه وبحسد ادهم ان عنده اخت زيك ونفسي اوي اعرفك علي مريم هتحبيها ذي مانا بحبها بالظبط اه من ذلك ۏجع يريد ان يعرفها علي من سړقت حبها والسبب في ۏجع قلبها ياله السخريه فاقت علي شرودها علي صوت امجد وهو يقول ايه ياعم السرحان واقفه كده ليه تعالي
ردت اميره بصوتها المرح لا ابدا بس لسه صاحيه علي ادهم
ومشاكله كالعاده وبيسلم عليك
الله يسلمو وحشني الواد ده اوي بفكر لما تنزلي اجي معاكي اشوفو هو وخالتي
ياريت دي ماما هتفرح اوي قالتها بنبره فرحه لغايه وعيون سعيده تنطق بالحب لانه حبيبها من الممكن ان يعود معها وتكون معه وقت اطول
يلاه ياولاد علشان تفطرو صاحت عليهم ماجده بصوتها الحنون فاستجاب الاثنين وجلسو علي الافطار الذي لم يخلو من مرح اميره وايضا نظرات الحب التي تنطر بها الي امجد عندما يتكلم والتي لاحظتها خالتها وهي تعرف مده حبها لابنها ولكن ليس بيديها شئ تفعلو
في الطياره المتوجهه الي مصر يجلس شاب ليس بالطويل او القصير صاحب عيون زرقاء وشعر اشقر وبشره بيضاء تلك الصفات التي اخذها من امه الانجليزية التي توفت وهو في 15 وصاحب طابع مرح وايضا يتميز بالشخصيه القويه والصرامه انه اياد الابن الاكبر لصلاح الشرقاوي الاخ التؤام لصالح يبلغ من العمر 29 عام متخرج من كليه اداره اعمال وهو الذي يتولي مسئوليه جميع اعمال والده وتجلس بجواره فتاه اقل ما يقال عنها انها فائقه الجمال ذات عيون خضراء وشعر بني ناعم وبشره بيضاء تبلغ من العمر 25 متخرجه حديثه من كليه الهندسه تمتاز بالذكاء والجمال ولكن في نفس الوقت الغرور والتكبر مدلله والدها تحب ادهم بشده وتتمني الزواج منها
اخيره هنرجع مصر نطق اياد تلك الكلمات بسعاده وحماس شديد
وياتره الفرحه دي كلها بقي علشان هتشوف عمك وله علشان هتشوف حبيبه القلب ردت عليه سمر بسخريتها المعتاده فدائما ماتضايقه بكلامها خصوصه عندما يتعلق الامر بحبيبته وملكت قلبه ونور حياته شهد رائهل عندما كان في زياره عمل في القاهره منذ سته اشهر في احد المطاعم و منذ ذلك اليوم لا يستطيع التوقف عن التفكير بيها وكأن العالم توقف عنده عند تلك اللحظه التي رائها فيها حاول كثيره التحدث معها ولكن كانت دائما تتهرب منه ولا تعطي الفرصه ولكنه عقد العزم تلك المره انه سوف يتحدث معها ويصراحها بكل شئ داخله
قولتلك قبل كده يا سمر متكلميش عنها بالاسلوب ده مفهوم رد عليها اياد بعصبيه شديده بسبب سخريتها
سمر بالامبالاه بكلامه انا مالي اشبع بيها البيئه بتاعتك الي انت عارف وانا عارفه ان بابا مستحيل يوافق عليها
اغمض اياد عينه يحاول التحكم في غضبه من اخته المستفزه ولكن معها حق فمستحيل انا يوافق والده عليه وكيف يقول له انه يحب فتاه تعمل نادله في احدي المطاعم بالطبع سيرفض لكن لا سوف افعل المستحيل حته يوافق .خرج ادهم من مكتبه وركب سيارته واتجهه الي المطار من اجل استقبال عمه الذي قرر انهاء جميع اعماله بالخارج والاستقرار في مصر
وصلت الطائر القادمه من لندن بسلام وبعد انتهاء اجرائت المطار استقبل ادهم عمه بالاحضان فادهم يحب عمه جدا ويعتبره مثل والده
نورت مصر ياعمي حمد لله علي السلامه قالها ادهم بنبره سعيده علي الرغم من حاله الڠضب التي كان فيها قبل وصوله الي المطار بسبب كلام والده في الصباح
صلاح بسعاده بسبب العوده الي مصر و رؤيه ابن اخيه الله يسلمك يادهم وحشني جدا وكل حاجه هنا وحشاني اوي
وانت كمان وحشتنا ياعمي وكلهم في البيت في انتظارك حمد لله علي السلامه يا اياد
رد عليه اياد بنفس السعاده فاياد يحب ادهم

بشده ويعتبره اخيه وصديقه الوحيد علي الرغم انه اكبر من ادهم ويتميز ادهم بانه صاحب العقل الكبير والتصرفات العقلنيه
تم نسخ الرابط