رواية هتجننى بقلم ايمى عبده
المحتويات
يعنى كانو عارفين إن دا كله هيحصل وفارس مش صغير ومحدش جبره
فؤاد المفروض تفتخرى إن ابنك بطل أنقذ عيلته وبلده من الأشكال دى
فاطمه أنا لا عاوزاه بطل ولا بتاع أنا عاوزه ابنى فى حضنى
فؤاد دا كلام برضه اومال اللى ولادهم بيستشهدوا على الحدود وفى كل حته عشان يخلصونا من الإرهاب والإجرام يعملو إيه
فؤاد ازاى بقى مش واحد عايش فى الدنيا ولازم يبقى ليه دور
فاطمه دوره يعلم أجيال يخرج طلبه مش يضرب پالنار
عز نصيبه اللى اختاره نقول الحمد لله وندعيله
فاطمه انت قلبك حجر هتلاقيها فكرتك عشان تبهدلوه مش كفايه اللى شافه فى دنيته دا ياقلب أمه مفيش يومين قضاهم على بعض مرتاح
فؤاد جرى إيه ياجماعه دا بدل ما تدعوله بالشفا
فاطمه أخرس إنت خالص عارف لو ابنى جرى له حاجه مش هسامحك لا إنت ولا هو
عز جرى إيه يا فاطمه وهو إحنا اللى ضربناه پالنار
فاطمه أكتر بعدتوه عن حبيبته بعد ما ربنا هداهم واديه هيسيبلكم الدنيا يمكن ترتاحو
زين استهدوا بالله ياجماعه إحنا فى مستشفى وبالعافيه لما رضيو يسبونا نقعد جنبه والزعيق ده هيخليهم يطردونا
وفعلا جه الدكتور وطردهم لأنهم عاملين إزعاج وبالعافيه رضى إن واحد بس اللى يقعد معاه
فاطمه مټخافيش يابنتى إن شاء الله خير ربنا مبيعملش حاجه وحشه
حنين ونعم بالله
فاطمه إنتى اللى هتباتى جنبه الليله دى والصبح كلنا هنبقى هنا وإن حصل حاجه أو احتاجتى لحاجه اتصلى وفورا هتلاقينا كلنا جنبك
فاطمه فضلت تهديها لحد ما بطلت عياط وسابوها ومشيو وبعد ما كانو خارجين من المستشفى زين استأذن ورجع لحنين
حنين زين خير
زين تعالى شيلى السرير ده قصادى
حنين ليه
زين عشان لو شديته لوحدى هيعمل صوت مزعج وإحنا فى مستشفى
حنين طب هتنقله ليه
حنين حاضر
كان فى سرير صغير فى الأوضة اللى فيها فارس جابوه عشان المرافق شالوه ونقلوه جنب سرير فارس
حنين ادينا نقلناه وبعدين
زين ولا قابلين بدل ما تقعدى تعيطى نامى جنبه يمكن قربك منه يساعده يفوق
حنين تفتكر
زين بيتهيألى كده
وسابها وخرج وهيا واقفه مكسوفه وأول ما خرج ومشى كام خطوه سمع صوت باب الاوضه بيتقفل ابتسم وخرج من المستسفى لقاهم كلهم واقفين
يارا خير يا زين رجعت ليه
زين نسيت ساعتى جوه
عز طيب يلا بينا عالبيت
فؤاد يلا يا يارا
يارا حاضر يا جدو
عز يلا فين كلنا هتبات عندى الليله دى عشان من الصبح كلنا نبقى هنا
فؤاد طب وليه أنا ويارا نبات فى فيلتى القديمه وهنبقى قريبين برضه ولا إيه رأيك يايارا
يارا مفيش مشكله دا حتى كده أقرب
إيهاب طيب بالإذن إحنا ياعمى
عز على فين أنتو هتباتو معانا
إيهاب منقدرش نبات عندكم والولاد فى البيت
عز إحنا هنروح كلنا وإنت روح هاتهم وتعالى وجودهم هيخفف همنا شويه
إيهاب حاضر ياعمى
حنين بعد ما زين مشى قفلت الباب ونامت جنب فارس وهيا ضماه فى حضنها وعماله تتأمل ملامحه خاېفه تنام تصحى متلقيهوش فضلت كده لحد النوم ما غلبها ونامت
فى النهايه الكل روحوا فيلا عز ماعدا يارا وجدها
وبعد ما روحو فاطمه برضه مسكتتش فضلت تلومهم
زين ياماما محدش تخيل إن دا كله يحصل
فاطمه بتسلم أخوك لهم وتقولى متخيلتش كنت فين ساعتها ماحمتش أخوك ليه
فاطمه بتسلم أخوك لهم وتقولى متخيلتش كنت فين ساعتها ماحمتش أخوك ليه
زين پغضب كفايه يا أمى أنا لو بايدى كنت خلتهم طخونى أنا
فاطمه بلهفه بعد الشړ عنك يا ابنى أنا مش قصدى
زين بۏجع ليه يا أمى مادا شغلى لكن مش شغله
فاطمه بحزن مش مهم شغل مين إنت ابنى وهو ابنى دة إنت كل ما تخرج لشغلك بدعى ربنا ينجيك ويرجعك لينا بالسلامه كل ما أسمع عن ظابط اټصاب ولا اسټشهد قلبى بيبقى هيقف وادعى إنك تكون بعيد
قربت منه وخدته فى حضنها
وبعدها فاطمه سكتت لإن كلامها جارح والكل مش ناقص ومحدش كان بايده حاجه ولا جبره على حاجه دا اختياره ونصيبه
وبعدها كلهم راحو كلهم اوضهم
عز وفاطمه فى اوضتهم وشهد ومى فى اوضه شهد وايهاب ومالك فى اوضه زين
كلهم فى اوضهم لكن محدش جاله نوم من القلق لحد الوقت ما اتأخر ومن الإجهاد نامو وزين راح قعد فى ركنه فى الجنينه ويارا كانت فى الشباك ولما شافته نزلتله وراحت قعدت معاه كان حزين وحاسس بالذنب
يارا وإنت ذنبك إيه دا نصيبه واختياره
زين وعيونه فيها دموع معرفتش أأمنه كويس معرفتش احميه
يارا عارفه أد إيه فارس غالى عند زين بس متخيلتش لدرجه إنها تشوف دموعه قربت منه وخدتنه فى حضنها تهديه وهو حضنها أوى وهو خاېف لحد ما التعب غلبه ونام فى حضنها وهيا أول ما اطمنت إنه نام نامت هيا كمان
طلع النهار ونور الشمس فوقهم صحيت لقته فى حضنها صحته بهدوء
يارا صباح الخير
زين صباح النور
يارا أنا لازم أمشى لإن لو حد شافنا كده هيفهم غلط
زين مايفهم اللى يفهمه ولا إنتى ناسيه إنى جوزك
يارا لأ يا قلبى وإلا ماكنتش اتجرأت وجيتلك فى وقت زى ده
زين عارف بس بصراحه إنتى جيتى فى وقتك كنت محتاجلك أوى
يارا وأنا جنبك على طول أنا لازم أقوم جدو هيصحى ومش عاوزاه يزعل منى أنا جيتلك من وراه
زين طيب خلاص يا يارا
يارا يعنى مش زعلان
زين لأ زعلان
يارا طب أراضيك ازاى
الكل صحى وراحو المستشفى وقبل ما يوصلوا زين إتصل بحنين يبلغها إنهم فى الطريق
قامت غسلت وشها وهندمت حالها ونادت للممرضه
حنين معلش لو سمحتى ممكن تساعدينى أرجع السرير دا مكانه
الممرضه حاضر بس هو إيه اللى نقله
حنين هه أنا أأ أصل أصلى كنت عاوزه أبقى قريبه منه
ابتسمت الممرضه ربنا يقومهولك بالسلامه وميحرمكيش منه
حنين أمين يارب
الممرضه ساعدتها ورجعت الأوضه زى ما كانت وحنين جت تديها فلوس رفضت لأنها حبت تساعدها عشان حست بحبها ليه وۏجعها عليه وكانت شيفاها من يوم ماجه ودموعها مانشفتش لكن حنين أصرت بشده وادتها الفلوس
بعد شويه الجماعه جم يطمنو عليه وزين نزل جاب أكل لهم كلهم محدش فطر ولا كل أكله عدله من يوم ما فارس دخل المستشفى
جاب سندويتشات وأكلو والدكتور قالهم إنه المفروض كان فاق من إمبارح بس محصلش ومؤشراته الحيويه كويسه ومهياش غيبوبه من العمليه تقريبا عقله اللى رافض يصحى عشان كده الطبيب النفسى اللى فى المستشفى محتاج يستفسر عن شويه حاجات منكم واستأذن وسابهم مع الطبيب النفسى
الكل قلقان وكلام الدكتور رعبهم أكتر والدكتور طلب يفهم تفاصيل الحاډث وزين شرحله الل حصل
الدكتور
متابعة القراءة