رواية هتجننى بقلم ايمى عبده

موقع أيام نيوز


تتابع وكانت مبسوطه أوى بصلحهم
أول النهار ما طلع وعز صحى وخرج من الأوضة لمت هدومها فى شنطه وقررت تسيب البيت وتروح عند شهد وتدوقه من نفس الكاس اللى عاوز يسقيه لفارس
لكن غيرت رأيها وراحت مع حنين لقت كده أفضل هتبقى قريبه من بيتها وتهتم بيه من بعيد وفى نفس الوقت تأدبهم بعدها هيربى عز وعز هيطلعه على فؤاد مش فكرته من الأول

دخلو الفيلا وحنين اختارت اوضه تنام فيها وفاطمه فى اختارت لنفسها اوضه 
اوضه حنين مقابله لاوضه فارس
حنين بعد ما دخلت اوضتها وبتفضى الشنطه طلعت الطلب اللى كانت اشترته من الصيدليه ونسياه وعملت إختبار وطلعت حامل كانت فرحه الدنيا مش سيعاها لكن مقلتش لحد كان نفسها أول حد يعرف هو فارس وكانت عاوزه تقوله وهما سوا مش من الشباك فقررت تأجل الخبر ده لحد أمورهم ماتتصلح
____________
حنين وفارس بقو عايشين جو حب إبن الجيران ومبسوطين أوى اللى مزهقهم بس إن بينهم حيطان منعاهم يقربو أكتر 
بقو الصبح يصبحو ويتكلمو ويعرفها ميعاد رجوعه ويرجع من شغله بسرعه يفتح شباكه يلاقيها مستنيه ويحكيلها كل اللى حصل فى يومه 
فارس بدأ يتابع مع الدكتور النفسى وفى تحسن مستمر وهيا بتوضب فى الفيلا وقربت خلاص تخلص مدرستها اللى بتحلم بيها
_____________
اوضه فاطمه مقابله لاوضه عز والشبابيك والبلكونات قصاد بعض
من الآخر الوضع بينهم بقى كوميدى
بقى كل ما عز يفتح الشباك فاطمه تقفله فى وشه
عز بقى طول الوقت مخڼوق ومضايق وكل ما يحاول يكلمها أو يصالحها تصده ومحدش فاهم إيه السبب وهما رافضين يتكلمو وكل ما حد يتدخل تزعق معاه ومترضاش ترجع
طبعا عز قلب على فؤاد وهزقه وقرروا ينهو المهزله دى ويرجعو حنين لجوزها عشان فاطمه تعقل
بس فاطمه رفضت وقالتلهم مشكلتى مش حنين مشكلتى إنه اتفق من وراها على فارس وخبى عليها لأ ومعملش حساب لمشاعرها وزعلها ووافق فؤاد على أفكاره 
حنين رفضت ترجع من غيرها وفارس مقدرش يعترض
زين عمال يخترع أفكار وهدايا لأبوه عشان يعرف يرجع أمه لكن من غير فايده تاخد الهديه وتطلع تقف قصاده فى الشباك وتبتسم أول ما يطمن ويبادلها الإبتسامة تروح مكشره وهدفه الهديه فى وشه فى الأول كانت بتيجى فيه بعد كده حفظ وبقى يوطى وتطلع out وبرضه ميأسش
شهد وإيهاب حاولو يدخلو لكن فشلو
____________
إيهاب رجع لشغله بس الصفقه الأخيره رفعت إسم الشركه وخلت المنافسين يفكروا يخلصوا منه
الشركه كبرت والشغل كتر وإيهاب مش ملاحق لوحده فكلم فارس ورجعوا يديروها سوا
فى واحد من المنافسين طرقه ملتويه ونجاح شركه عز معطل مصالحه فبدأ يهددهم عشان يتراجعوا عن تقدمهم يا إما يشاركوه أو يسيبوه يمشى سككه الغلط براحته وهما رفضوا طبعا
زين كان ماسك قضيه كبيره واضطضح إن المنافس ده بيشتغل فى غسيل الأموال فعمل خطه مع إيهاب وفارس إنهم يوافقو على طلباته ويشتغلو معاه عشان يوقعوه متلبس
لكن لازم فارس اللى يتفق معاه 
لإن إيهاب هو اللى قابله قبل كده ورفض
ولإن إيهاب معروف فى السوق بالحزم وكده هيتكشف والمنافس مش هيصدق وهياخد حذره
لكن فارس مبيظهرش كتير فى الصوره والمنافس ميعرفش عنه حاجه وممكن يصدق خصوصا إنهم عملو تمثيليه عليه واټخانقو والخبر انتشر عشان يصدق إنه ممكن يخونه نتيجه مشاكلهم سوا
وفعلا فارس اتفق يشتغل معاه وعملو صفقه وساعة التسليم البوليس كبس
وقبضوا عليهم وهما بيكلبشوهم المنافس لقى الظابط بيشكر فارس على مساعدته ليهم وزين بياخده بالحضن ويضحك ويقوله طبعا مش أخوه ظابط
المنافس فهم إنهم لعبو بيه الكره زق العسكرى قبل ما يكلبشه وسرق مسدسه وضړب فارس پالنار وزين ضړب المنافس پالنار ماټ فى لحظتها
فارس نقلوه المستشفى ودخل العمليات 
ايهاب كان بيتابع الخطه من بعيد وكان مع زين لما فارس نقلوه المستشفى واتصل بشهد اللى سابت الولاد مع الداده وجت فورا 
وزين إتصل بعز وبلغه وعز فورا راح الفيلا لفاطمه
حنين استقبلته وباين عليه الفزع
حنين  خير ياعمى مالك
عز  فين فاطمه
فاطمه  خير إيه اللى جابك إنت مبتزهقش ولا جاى تألف فيلم جديد عليا
عز بزعيق وڠضب  بطلى رغى وقدامى على العربيه منك ليها
فاطمه سكتت وركبت العربيه فورا لإن عز مبيبقاش كده إلا لو فى كارثه 
حنين   بس أنا مبركبش 
عز قاطعها  مفيش وقت أبقى غمى عنيكى
حنين  بس ياعمى
عز  مبسش ولا عاوزاه ېموت من غير ما تشوفيه
حنين پخوف  إيه هو مين
عز  فارس 
فاطمه  يالهوى ماله
عز  أضرب پالنار وبين الحيا والمۏت
حنين من رعبها على فارس نسيت خۏفها من العربيات وركبت وطول السكه هيا وفاطمه يبكو ويدعوله بالنجاه وعز سايق وعلى أعصابه 
وصلو المستشفى كان زين بلغ فؤاد ويارا وجم 
بقى الكل قلقان
عز قاعد على كرسى وفاطمه جنبه ماسكه ايده وخاېفه
وفؤاد قاعد واخد حنين فى حضنه ودموعها مش عاوزه تنشف
إيهاب كان متوتر جدا وشهد مبتكلمش دموعها اللى بتشكى أخوها اتعذب كتييير وأول ما بدأت حياته تتظبط تنتهى
زين كان واقف قلقان جدا والړعب باين عليه ويارا عماله تهديه عز وفؤاد الاتنين كل شويه يبصو لبعض بندم لا حنين ولا فاطمه هتسامحهم لو جرى له حاجه لأنهم بعدوه عن حبيبته بعد ما امورهم اتصلحت
عز حزين لأن فارس مش بس ابنه دا بيعتبره أخوه وصاحبه كان قريب منه أوى وبيسمعله فارس اتعذب كتيير ودايما الإبن اللى تعب واتعذب بيبقى أقرب للقلب من المرتاح
دا غير إن فارس كان هو دايما اللى موجود زين شغله بيخليه يغيب ويسافر كتير حتى وهو فى أجازه كان دايما بيقضى وقته بره البيت
لو فارس جرى له حاجه ضهره هيتكسر ومش عارف هيستحمل ولا لأ 
زين مړعوپ هو اللى دخل فارس فى الخطه دى هو اللى عرضه للخطړ ازاى مقدرش يحميه 
حزن زين مش بس احساس بالذنب لأ دا كمان أخوه وصاحب عمره
الدكتور خرج من العمليات وكلهم جريو عليه
الدكتور  الحمد لله العمليه نجحت
ولسه هيتنفسو بسعاده بس وقفتهم كلمه لكن
الدكتور  لكن الخطړ لسه موجود أدامه الليله دى لو عدت يبقى فى أمان ادعوله
فات الليل طويل والوقت سيف عالرقاب وفضلو منتظربن لحد النهار ما طلع بيوم جديد أمل جديد الكل بيتمناه لحد ما اتحققت بكلمات الدكتور وهو بيبشرهم بخروج فارس من مرحله الخطړ وإنه هينتقل لأوضه عاديه بس لسه مافقش
دخلو اتنين اتنين شافوه وخرجوا لإن وجدهم كلهم جوا مش هيبقى كويس للمريض والنهار قرب ينتهى ولسه مفقش والدكتور شاكك لتكون غيبوبه بس لسه متأكدش
الكل قعد حزين بره الأوضه وبيبصوا لبعض بنظرات كلها لوم وعتاب
بس بعد شويه وقت لوم العيون بقى لوم بالكلام
فاطمه  أنا عاوزه أفهم إيه اللى حصل ازاى اڼضرب پالنار وليه
إيهاب  مهو أأأ أصل دى كانت حاډثه وو وقدر
فاطمه  حاډثه إيه دا ضړب ڼار يا إيهاب مش كسر ولا خبطه
إيهاب بص لزين ورجع بص للأرض وسكت
فاطمه بصتله ولفت وشها لزين  أخوك إيه اللى عمل فيه كده
زين  أنا هقولك 
وحكالها الفيلم كله من أول ما خططوا لحد ما اڼضرب پالنار
فاطمه  إيه أنتو اټجننتو وفارس ماله بدا كله دا حتى قليل ما بيروح الشركه هو حرام تسيبوه يرتاح من الهم شويه مش كفايه أبوه وحماه اتفقو عليه جايين أنتو كمان تكملو
عز  أهدى يا فاطمه هما
 

تم نسخ الرابط