رواية هتجننى بقلم ايمى عبده

موقع أيام نيوز


حصل
سهام  إنتى نسيتى رشا يا وفاء دى كانت بتحبك أوى وبتجبلك حلويات وشيكولاته كل ما تشوفك
حنين پصدمه  إيه 
وفاء  ياخبر ألوانه غامقه يعنى أبله رشا هيا نفسها رشا اللى بنتكلم عنها إنتى متأكده 
سهام  أيوه نفس الحاډثه ونفس الإسم ونفس إسم خطيبها 
وفاء  ياااه دى الدنيا صغيره أوى 

حنين  بس ازاى أنتو تعرفوها ازاى آه صحيح إحنا كنا جيران وأكيد شوفتوها مع فارس
وفاء  فارس مين ياحاجه أصحى إحنا كنا عيال لما انتقلنا هنا ومكنش لينا خلطه بحد إحنا نعرفها من هنا كانت جارتنا فى نفس الشارع وكانت هيا وابله سهام أصحاب أوى الله يرحمها دا الشارع كله كان زعلان عليها وياعينى أبوها مستحملش وماټ بعدها
سهام  الله يرحمها كانت طيبه أوى وحنينه أوى مع الناس كلها
حنين بحزن  الله يرحمها
حنين حست إنها اتوضعت فى مقارنه مع واحده مش قدها من الآخر ملاك وهيا جنبها ولا حاجه حست بالعجز أكتر وحزنها زاد
فى الليل الناس بتلجأ للنوم عشان ترتاح من هم وتعب النهار لكن للأسف فى ناس ليلهم چحيم كوابيس
حنين قامت مفزوعه وهيا بتصرخ من كابوس شافته
وفاء بفزع  إيه فى إيه 
حنين بدموع  كابوس وحش أوى 
وفاء بهدوء  طب خدى اشربى كوبايه المايه دى كده واهدى
حنين بعد ما شربت  أنا تعبت حتى النوم مش سيبانى اتهنى عليه
وفاء باستغراب  هيا مين دى
حنين  رشا
وفاء  مييين
حنين حبيبه فارس القديمه
وفاء  متفكريش فيها كتير وانتى ترتاحى واديكى قولتى حبيبته القديمه يعنى انتهت وانتى مش من حقك تحاسبيه عليها
حنين  لأ من حقى لأنها ما انتهتش دا لحد دلوقتى بيفكر فيها تخيلى لما أبقى نايمه جنبه وبيحلم بيها بسمعه وأنا نايمه بيقول إسمها 
وفاء  مش يمكن إنتى فاهمه غلط وميكنش حب دا مۏتها كان فيلم ړعب وقدام عينيه وكان لسه صغير والصدمة تعبته أوى 
حنين  أنا معاكى دا فى نومه طب وصحيانه دا أنا وهو مكناش زوجين طبيعين أبدا عيشتنا كلها قلق وخوف ودايما بيبعدنى عنه أنا اللى هيجننى هو اتجوزنى ليه ليه لما هو مبيحبنيش 
وفاء  طب اهدى بس وكله هيبقى تمام
حنين  اهدى ازاى هيا اللى ليها ضره بتهدى
وفاء  ضره
حنين  أيوه وأنا ضرتى مش عاديه دى عفريته يعنى حتى الخناق مش هعرف اټخانق معاها
وفاء  لأ إنتى كده هتجننى رسمى إنتى احسنلك تكلميه وتسأليه على كل ده 
حنين  أنا لا عايزه أشوفه ولا أكلمه 
و سكتت شويه زى اللى بتفكر فى حاجه
وفاء  ايييه روحتى فين
حنين  قوليلى إنتى تعرفى عن رشا إيه 
وفاء  مش كتير كانت بنت غلبانه وطيبه أوى زى أمها والناس كلها كانوا بيحبوهم دا حتى الشباب البايظ اللى كانو فى الشارع كانو بيتكسفوا يعاكسوها من أدبها عاشت هنا طول عمرها ولما أمها ماټت زعلت أوى واعصابها تعبت وانتقلو القاهره عشان كليتها وعشان تنسى شويه بعدها بكام شهر أبوها خاب واتجوز واحده تستاهل الضړب بالشباشب
حنين  شباشب اشمعنى
وفاء  أصلها بتلسع ولا تعورش تقدرى تفشى غلك براحتك لكن الجزمه الكعب ېموت ونروح فى داهيه عشان واحده متستهلش
حنين  وهو لازم كعب خليها أرضى 
وفاء  هيا إيه دى
حنين  الجزمه ههههههه
وفاء  أيوه كده فرفشى محدش واخد منها حاجه ونامى بقى عشان التسويق بكره عليكى
حنين  عليا أنا 
وفاء  آه ياختى اومال هتعمليلى فيها ضيفه اعملى بلقمتك
حنين وهيا بتبدا حرب المخدات  بلقمتى يا واطيه
وفاء  باااس آه دى مخدات ولا صواريخ ياخواتى ببقى أدور على واحده مبلاقيش إنتى بيتخلقولك من الهوا
حنين  تستهلى عشان لسانك الطويل يقصر
وفاء  خليكى جدعه بقى
حنين  هيا إيه الحكايه بالظبط
وفاء  أقولك عاوزه أخرج بكره أنا وخطيبى هنجيب شويه حاجات ونتفسح
حنين  وأنا داخلى إيه بكده
وفاء  ماما قالتلى اتسوقى قبل ما تتفسحى ولو اتسوقت هيضيع نص اليوم وهرجع همدانه ومش هنعرف نخرج دا غير إن الخروجه الصبح أصلا كبيرنا لحد الضهر
حنين  هيا دى الفسحه ههههه
وفاء  ياستى رضا دا ماما ماكنتش موافقه أبدا لولا إنه أتكلم مع بابا ووعده منطولش بره 
حنين  ولزومها إيه مش هو بيزورك هنا
وفاء  آه بس مبنعرفش نقول كلمتين على بعض كلامنا كله فى الموبايل
حنين بتحذير  خدى بالك واحذرى لتندمى
وفاء  مټخافيش عليا أنا ساعه الجد ببقى أرجل منه دا غير إن لو الشيطان وزه هغزه
حنين  تغزييه ربنا يعينه
وفاء  نعم دا يحمد ربنا إنى رضيت بيه أصلا ومتقلقيش كتابنا مكتوب يعنى أنا مراته ولولا كده مكنوش وافقو على خروجى معاه
حنين  إيه ! دا كتب كتاب بس يا هبله متدلقيش
وفاء  ههههههه تصدقى فكرتينى بآخر مره جه
حنين  اشمعنى
وفاء  كنا بنتكلم وابله سهام كانت هنا وبعدين بدأت تغيظ فيا وتلمح إننا حبيبه وأنا طلعت فيها فضل يتفرج وأنا بردح فى الآخر هديت وهو بيبصلى ولف بص لبابا وقاله  انت متأكد ياحاج إن دى مراتى ولا بدلتوها بواحده تانيه وفاء  مراتك دا إيه 
 إنتى ناسيه إننا مكتوب كتابنا
وفاء  آه صحيح
نعم آه يا نفوخى إنتى مش فاكره دا كتب كتاب وبس وهتجننينى اومال لما تبقى مراتى رسمى هتدخلينى العباسيه رسمى
وفاء بكسوف  متهونش عليا برضه
لا اله الا الله دى بتتحول 
وفاء  كده طب أوم غور من هنا
اغور أنا نفسى أفهم إيه اللى خبطنى فى دماغى وخلانى اتجوزك
سهام الحب الأعمى 
وفاء  كده يا ابله 
اه وربنا أعمى عن اذنكم أنا ماشى
وفاء  كلهم سلمو عليه إلا أنا وهو على الباب لقيته بيزعق وبيقول أنا ماشى لقيت ابله سهام بتزغدنى
سهام  قومى يا حزينه سلمى عليه
وفاء  لأ
سهام بزعيق  قومى
وفاء بغيظ  طيب
وفاء  ورحت وقفت قدامه 
وقلتله نعم آه مع السلامه
طب سلمى حتى 
وفاء بزهق  يوووه وهو لازم طيب
حنين وبعدين سكتى ليه
وفاء  أول ما مسك ايدى وأنا بسلم عليه وعينيه كان فيهم نظره خلتنى مش قادره أنطق فضل ماسك ايدى شويه وبعدين لقيته بيقولى امتى بقى هتبقى فى بيتى تعرفى إنى بحسبها بالثانية وكل ما يجافينى النوم بتخيل ملامحك الحلوه وأنام 
حنين بهيام  الله وبعدين
وفاء  تنحت واتكسفت واتكتمت
حنين  جتك خيبه
وفاء  ليه يا ست الناصحه
حنين  كنتى قوليله نعجل بالفرح ههههههه
وفاء  هههههههه اسكتى مانا لسه هتكسف وأجرى لقيتلك أبويا الحاج ورايا وبيقوله إحنا هنقدم ميعاد الفرح دا لو يناسبك إنت وهيا
حنين  والله ابوكى دا بيفهم وهو قال إيه 
وفاء  اسكتى ياختى لقيته وشه بيضحك وحضن أبويا وفضل يبوس فيه
ياحبيبى ياعمى
أبو وفاء  باااس خنقتنى خلى شويه للمتخلفه بتاعتك
وفاء  كده يابابا
يعنى عارفه نفسك أهوه 
حنين  وانتى وافقتى
وفاء  طبعا دا بعد الكلمتين دول ولمسه ايده بقيت ھموت عليه
حنين  ههههههه إيه دا بينه الحب ۏلع فى الدره
تانى يوم حنين اتسوقت ورجعت ووفاء خرجت مع خطيبها ورجعوا وهو بيضرب نفسه بالجزمه إنه خرجها أصلا 
عريس وفاء وسيم وملفت للنظر وهيا أموره بس هو أحلى 
وفاء بقت كل ما تشوف واحده ست معديه من جنبه تهب فيها من الآخر فضحته فى الشارع
بعدها بيوم حنين شكت فى حاجه وراحت الصيدليه تجيب طلب عشان تتأكد
__________
زين قابل عمة رشا
زين  ومتعرفيش راحوا فين
عمة رشا  سمعت إنهم راحو أمريكا طبعا مافلوس أخويا كلها هما اللى قعدوا عليها
زين  يااه هو كان غنى كده
عمة رشا  لأ كان مبسوط بس مش للدرجه دى دول راحو مرجعوش
زين  غريبه اومال جابو الفلوس دى
 

تم نسخ الرابط