رواية هتجننى بقلم ايمى عبده

موقع أيام نيوز


وبعدين أنا ومراتى بنعرف نمشى أمورنا الدور والباقى على اللى ناويه تخلى جوزها يولع فى نفسه
شهد سامعه ياماما
فاطمه أنا قايمه القعده وسطكم ټحرق الډم 
فارس أنا طالع اوضتى
فاطمه مش هتتعشى 
فارس هطلع أغير هدومي وأنزل نتعشى كلنا سوا إيه دا اومال فين رجاله البيت
شهد بابا راح يزور حماك بقاله كتير ماشفهوش وزين وإيهاب زمانهم جايين

فارس جايين منين 
شهد راحو يتفقوا على القاعه ولا نسيت إن الخطوبه قربت ولأن مافيش وقت إيهاب راح معاه لواحد صاحبه عنده فندق عشان يتوصتله
فارس نعم 
شهد آه موسم والقاعات كلها محجوزه وأخوك جايلهم فى آخر لحظه
فارس وهو لازم قاعه ماكنا عملنا فى البيت وخلاص
شهد بيت مين ياحاج دول أصحاب أخوك كوم لوحدهم ولسه الأهل والعيله وأصحاب العروسه القاعه أحسن على الأقل محدش فينا يتمرمط فى عمايل أكل وترويق بعد الفرح
فارس طيب على البركه 
_____________
فى العربيه زين وإيهاب راجعين
إيهاب مبسوط ياعم ادينا حجزنا خلاص
زين متشكر أوى أنا مش عارف من غيرك كنت هتصرف ازاى
إيهاب بلاش افوره إنت ليك صيت فى كل حته يعنى بإشارة تقدر تحجز الفندق كله 
زين لأ ياعم إنت عارف أنا مابحبش استغل وظيفتى 
إيهاب طيب يا عم العاقل
زين إنت بقى مالك طول الوقت باين عليك الضيق
إيهاب فى صفقه جديده للشركه
زين وفيها إيه 
إيهاب قلقان الصفقة دى مهمه أوى يا رفعت الشركه لفوق يا جابتها الأرض 
زين سيبها على الله
إيهاب ونعم بالله 
زين إنت أدها وأدود
إيهاب أيوه بس الشركه دى أمانه أبوك مأمنى عليها عارف لو بتاعتى ماكنتش خفت
زين ليه دا كله
إيهاب عشان لو خسړت أبوك هيرفض ياخد عوض منى وهيتحمل الخساره هو 
زين ربنا ما يجيب خساره
إيهاب ياريته بس كان وافق
زين على إيه 
إيهاب احتجنا قرض قولتله أخده من معايا عشان أسدد براحتى ولو متسددش فى بيتها برضه رفض وصمم ناخده من البنك وفكره الدين للبنك دى مزهقانى ومقيدانى وأى خساره أبوك اللى هيتحملها وهيرفض إنى أتدخل من مالى الخاص
زين إنت عارف بابا دا طبعه إنت بس اتوكل على الله وأعمل اللى عليك وربنا هيكرمك 
إيهاب يارب بس أبقى خد بالك من شهد والولاد
زين ليه
إيهاب لازم أسافر اتمم الصفقه دى
زين ما تبعت أى حد
إيهاب لأ طبعا صفقه كبيره زى دى لازم اتابعها بنفسى وشهد عنيده ومش هتوافق تيجى تقعد معاكو وهتعمل كبيره ومسؤله وتقدر تشيل الدنيا لوحدها عشان كده بقولك تابعهم إنت 
زين متشيلش هم دول فى عنينا
إيهاب متشكر أوى يا زين 
زين متشكر على إيه إحنا أخوات 
إيهاب طبعا صحيح ازى فارس حاسس إنه مش مرتاح مع إنه اتجوز اللى بيحبها
زين والنبى هما الإتنين يشلو ربنا يهديهم
إيهاب أمين يارب 
___________
فارس غير هدومه ونزل لقاهم لسه بيلعبو ولقاها فرصه يقرب من حنين
مى خالو حبييى شوفت حنين عملتلى إيه 
فارس باستغراب حنين
مالك آه عملنا ألعاب ورق كتييير وحلوه أوى 
فارس اسمها طنط حنين أو أبله عيب تناديها باسمها
مى إنتى زعلتى إنى بقولك حنين
حنين لأ ياقلبى إحنا أصحاب ومفيش بنا الكلام ده قوليلى حنين عادى
فارس يعنى أطلع منها أنا 
مى وملك وحنين بصو لبعض ورجعو بصوله آه
فارس كده طب تعالو بقى وجرى وراهم فضلو يجروا ويضحكو وهو وراهم لحد ما قفش حنين وحضنها من ضهرها ولف بيها
مى بفرحه الله وأنا كمان
نزل حنين وانتى كمان وشالها ولف بيها
ونزل مى وبص لمالك وإنت 
مالك لأ أنا راجل
فارس خلاص براحتك
مالك لا لا إنت صدقت وأنا كمان
فارس هههههه ماشى تعالى وشاله ولف بيه
شهد وفاطمه كانو بيتفرجو ومبسوطين شهد قامت تجرى ناحيتهم
شهد الله وأنا كمان
فارس اقعدى ياهبله 
شهد مليش دعوه إشمعنى أنا 
زين وايهاب وصلو لقو فاطمه مېته من الضحك وشهد بتدبدب فى الأرض وبتزن زى العيال وبتشد فى دراع فارس وهو عمال يزقها تبعد مبتبعدش وحنين والولاد واقفين يتفرجوا عليها ويضحكوا
إيهاب هو فى إيه 
شهد البايخ قليل الذوق مش عاوز يشيلنى
زين وايهاب إيه 
فارس الدبه عاوزانى اشيلها
شهد مليش دعوه الدور عليا
إيهاب هو فى إيه بالظبط 
شهد كانو بيلعبو وشالهم كلهم وأنا اللى فاضله ومش راضى يشيلنى
فارس شيلها من قدامى يا إيهاب أنا مش ناقص عبط 
زين آه فعلا جحا أولى بلحم طوره هههه
شهد طور فى عينك دا أنا عصفوره وهتشوف شيلنى يا هوبا
إيهاب نعم
شهد بمياصه شيلنى
والكل مفرفرين من الضحك
إيهاب ربنا نفسه قال ولا تكلف نفس إلا وسعها أشيل أنا فوق طاقتى ليه
شهد بحسره كده طيب أنا أسفه وراحت تقعد جنب أمها 
إيهاب حس إنها زعلت بجد جرى وراح وحضنها وضهرها ليه وفضل يلف بيها وهيا من المفجاءه والسعاده مش قادره تنطق
نزلها ولفها ليه ها مبسوطه
شهد معرفتش ترد غير إنها تتشعلق فى رقبته وتحضنه جامد
شهد أنا بحبك أوى أوى يا إيهاب 
إيهاب وأنا كمان والله ومقدرش على زعلك
شهد يا حبيبى
زين إحم إحم اعملو حساب إن فى عيال واقفه وعازب غلبان زيى
إيهاب وشهد اتكسفوا وكل واحد بيلف بوشه ويداريه بايديه
كلهم قعدوا يتكلمو ويضحكو لحد عز مارجع وكان سعيد بفرحتهم ولمتهم سوا اتعشوا وايهاب خد مراته وعياله وروح وكل واحد راح اوضته
فارس دخل ياخد شور وحنين لقتها فرصه نطت فى السرير وعملت نايمه
فارس خرج لقاها نايمه طفى النور ودخل نام جنبها وشدها فى حضنها
حنين اطمنت ودخلت فى حضنه ونامو
الصبح صحيو فايقين ورايقين وراح شغله وحنين كانت مبسوطه و بتساعد أم محمد وفاطمه فى المطبخ
حنين وهيا بتروق فى المطبخ هدومها اتبلت واهملت تغيرها إلا لما تخلص كل اللى وراها والنتيجه برد فى المعده وفاطمه فهمت غلط وافتكرته حمل وأول ما فارس جه من بره بلغته بالبشرى الساره زى ما هيا فاكره لكن هو أول ما سمع كده برج من نفوخه طار وطلع جرى على اوضته ودخل ورزع الباب وراه كانت حنين نايمه قامت مفزوعه
حنين بفزع إيه فى إيه 
فارس وعينيه بتطق شرار بتستغفلينى يا حنين هيا حصلت الخيانه 
حنين إنت اټجننت بتقول إيه إنت 
فارس بقول اللى سمعتيه بتخونينى وتبلينى بابن واحد تانى
حنين إيه 
فارس إبن مين اللى فى بطنك مين الحيوان اللى بعتى نفسك ليه
حنين من الصدمه مقدرتش ترد
فارس ردى بدل ما اډفنك هنا
حنين لأ دا انت خلاص مخك ضړب بتتهمنى فى شرفى ااااه ضربها بالالم
فارس اخرسى أنا اللى غلطان إنى بعاملك كبنى ادمه وبدأ يقلع هدومه بعصبيه وبيقرب منها والشړ ماليه
حنين إنت هتعمل إيه لأ أوعى بلاش أرجوك والله أنا بريئه 
فارس هيبان إن كنتى بريئه ولا لأ 
حنين لاااااااااا
إيه رأيكم وتوقعاتكم
ايمي عبده

الفصل الواحد وعشرون حتى الفصل الثامن والعشرون والأخير
فارس  اخرسى أنا اللى غلطان إنى بعاملك كبنى ادمه وبدأ يقلع هدومه بعصبيه وبيقرب منها والشړ ماليه
حنين  إنت هتعمل إيه لأ أوعى بلاش أرجوك والله أنا بريئه 
فارس  هيبان إن كنتى بريئه ولا لأ 
حنين  لاااااااااا
شويه ورجع زين البيت لقى أمه فى المطبخ
فاطمه  مش تبارك لاخوك
زين  خير يارب
فاطمه  حنين حامل
زين پصدمه  نعم
فاطمه  إيه يا ابنى مالك بقولك حامل
زين  مين قال كده
فاطمه  أنا 
زين  ليه كنتى دكتوره
فاطمه  لأ بس مخلفه تلاته واحده متجوزه بقالها مده وبترجع ودايخه وتعبانه هتكون إيه 
زين  عندها برد فى المعده مثلا إنتى جبتيلها دكتور وكشف
فاطمه  لأ 
زين  خلاص يبقى مفيش تأكيد اومال فين فارس لسه مرجعش
فاطمه  من فرحته أول ما عرف طلعلها جرى
زين بفزع  يا نهار أزرق إنتى قولتيله
فاطمه  آه الله هو فى إيه
طلع زين يجرى على فوق ويخبط على الباب جامد عايز أخوه يفتحله قبل ما يعمل كارثه أو قټلها
زين  افتح الباب بدل ما اكسره 
زين  ياغبى مش تتأكد من الكلام قبل ما تضيعها عجبك اللى عملته ده
زين فضل يضربه وهو مستسلم إحساسه بالندم مخليه مټخدر
وامه طلعت وراه ومهياش فاهمه حاجه لقت زين بيضربه بدأت تحوش
فاطمه  إنت اټجننت بټضرب أخوك كده ليه وإنت مالك مبتتحركش ليه إيه دا يا لهوى حنين مالك ردى يا بنتى
زين  ماما لوسمحتى اطلبيلها دكتور بسرعه
فاطمه  دكتور ليه ولسه هتقرب وتحركها منعها زين خوفا عليها لتشوف الكارثه اللى ابنها عملها ومتستحملش
زين  ارجوكى يا ماما 
فاطمه  حاضر أما نشوف آخرتها
وأول ما فاطمه خرجت
زين مسك فارس من كتفه وهزه جامد  فوق بقى
فارس  أنا اللى دبحتها بايدى أنا اللى قضيت على اللى فاضل بينا أنا اللى كسرتها وذلتها
زين  ركز وفوق 
فارس  مش وقته
زين  لأ وقته عشان تصحصح وتركز مش عايزين حد ينتبه على حاجه فاهم
فارس  حاضر
فارس خد شور وغير هدومه وفاق
أول ما الدكتور جه زين خد أمه ونزلها تحت ووافقته مع إنها مش مقتنعه باللى بيحصل والدكتور قال إنها فى حاله صډمه ومحتاجه راحه وهدوء وكتبلها شويه أدويه ومشى
زين  أنا رايح أجيب الدوا وأوصل الدكتور محدش يطلع عند حنين مفهوم
فاطمه  هو فى إيه 
زين  مفيش بس اللى بقوله محدش يخالفه 
بعد مازين مشى
فاطمه  لأ بقى أنا لازم أفهم فى إيه مالها حنين
فارس  مش وقته ياماما
فاطمه  لأ وقته خبطت بايديها على صدرها يالهوى
فارس إيه فى إيه 
فاطمه  تكون سقطت
فارس بس يا ماما أنا على أخرى 
فاطمه الله مش بطمن على حفيدى
فارس حفيدك عند شهد هنا مفيش أحفاد
فاطمه  ليه بقى ماهو ابنك يبقى حفيدى ولا شهد بنتى وإنت مستلفاك
فارس يارب ماما متحرقيش دمى وبطلى كلام فى الموضوع ده وعشان تسكتى حنين ماكنتش حامل
فاطمه  وإنت هتفهم عنى لأ حامل ولا طلع كاذب لأ حمل الدكتور دا أصلا مش بتاع نسا إيش فهمه
فارس ياماما ارحمينى بقى
فاطمه ياابنى متزعلش أنتو لسه صغيرين بكره تعوضوه
فارس مفيش بكره وماكنتش فيه حمل من أصله 
فاطمه  طيب متزعلش يمكن زى ما أخوك قال برد فى المعده وأنا اللى استعجلت
فارس بندم  ياريتك سكتى يا أمى ومستعجلتيش
فاطمه  وليه بقى طب دا فال كويس أنا نفسى أفرح بيك
فارس  انسينى ياماما كفايه زين وشهد
فاطمه ليه بقى أنا نفسى أشوف ولادك
فارس بعصبيه  ريحى دماغك مش هتشوفيهم
فاطمه  يالهوى دا كلام تقوله اخص عليك طب إيه رأيك بكره تطلع حامل وتقول ماما قالت
فارس پغضب  ياماما كفايه بقى حنين مش حامل ومستحيل تحمل
فاطمه  مستحيل ليه بقى
فارس  عشان أنا ملمستهاش خالص من يوم ما اتجوزتها و كلامك خلانى شكيت فيها واتهمتها بالخيانه والنتيجه إنها مرميه بين الحيا والمۏت بعد ما دمرتها ارتحتى بقى
فارس قعد على الكرسى يبكى ورأسه بين ايديه
فاطمه اترمت على الكرسى من الصدمه وافتكرت إن حنين من ساعه مادخلت البيت وهيا مابتفرحش وفارس موجود وفهمت سبب الحزن اللى دايما فى عينيها 
زين رجع بالدوا وأول ما شاف منظرهم فهم كل حاجه معلقش كتير أدى الدوا لفارس وقاله إنها محتاجه ليه لحبه وحنانه لازم هو اللى يهتم بيها وينسيها اللى شافته منه من قسۏة وۏجع
فارس خد الدوا وطلع لحنين قعد بكرسى جنبها كانت مبتتكلمش ولا بتدى أى انفعال حتى الدموع منزلتش
زين اخد فاطمه وحاول يهديها ويراضيها لكنها كانت غضبانه جدا وحزينه لدرجه انها ڠضبت عليه هو واخوه وشبه مقطعاهم
فضل جنبها وبالليل شد الكنبه جب السرير ونام عليها والصبح أول ما نور حنين فتحت عنيها لبست روب من بتوعه وخرجت من الاوضه ومن الفيلا وهو قلق وصحى ملقهاش افتكرها فى الحمام بس سمع صوت باب الجنينه بيتفتح استغرب إحنا بدرى أوى ومحدش لسه صحى والجو كله سكون بص من الشباك شافها نزل جرى ولحقها بره الفيلا فى آخر لحظه وهيا قدام عربيه معديه شدها لحضنه
فارس  إنتى اتجننتى بتعملى ايه هنا
حنين  رايحه لماما
فارس باستغراب ماما مين
حنين  مامتى أوعى هتأخر
فارس  حنين إنتى عارفه مامتك فين
حنين  أيوه عند ربنا أنا رايحه ليها هيا بتحبنى مش هتزعلنى
فارس بفزع إيه لأ حنين ارجوكى اهدى وتعالى معايا 
حنين  لأ إنت وحش أنا عايزه ماما
فارس  هجيبهالك بس تعالى
حنين  لأ إنت كداب أنا عايزه ماما
فارس شدها وډخلها الفيلا بالعافيه وهيا عماله تصرخ والبيت كله صحى وآخر ما غلب شالها على كتفه وطلع بيها الاوضه وهيا عماله تضربه على كتفه
حنين  أنا عايزه ماما سيبنى
فاطمه  ياعينى يا بنتى 
زين  لأ دى عايزه مراقبه بدل ما تعمل فى نفسها حاجه
فاطمه  أنتو السبب لو جرالها حاجه عمرى ما هسامحكم 
زين  وأنا ذنبى إيه
فاطمه  ذنبك إنك كنت عارف وساكت
عز ميعرفش حاجه كان بره ساعتها ولما رجع ولاحظ غياب حنين سأل عليها وقالوله خدت برد وقلب معاها بحمى ونايمه
عز  فى إيه ومين بيزعق عالصبح
فاطمه بحزن  دى حنين
عز  حنين ليه مالها
زين  الحمى زادت عليها وبتخرف وعاوزه أمها 
عز  أنتو مش جبتولها دكتور
زين  أيوه بس قال الموضوع هيطول شويه 
عز لا حول ولا قوه إلا بالله اطلعيلها يافاطمه البنت يتيمه ومحتاجه أم جنبها
فاطمه  حاضر وبتبص لزين بغيظ من غير ما عز ياخد باله
فاطمه طلعتلها لقت فارس مكتف ايديها وهيا واقفه فى حضنه وضهرها ليه
فارس اهدى بقى والنبى 
فاطمه يالهوى إنت بتعمل إيه سيبها 
فارس اسيبها ازاى دى عايزه ټنتحر
فاطمه يالهوى 
وقفت فاطمه أدامها ومسحت دموعها وبتحاول تهديها
حنين خليه يسيبنى والنبى
فاطمه يابنتى ما إنتى هتأذى نفسك
حنين لأ بس ابعديه عنى خليكى معايا
فاطمه حاضر ياحبيبتى سيبها يافارس
فارس لأ
 

تم نسخ الرابط