رواية هتجننى بقلم ايمى عبده

موقع أيام نيوز


امشى وضحكتك فى خيالى
يارا ڠصب عنى فراقك بيوجعنى أوى المره اللى فاتت كنت هتجنن مش عارفه المره دى هعمل إيه 
شدها لحضنه وهو بيتنهد بۏجع مش أول مره يسافر ولا حتى أول مره يبعد عنها لكن فراق العشاق أصعب من رحيل الڠضب المره السابقه كان غضبه بيقويه يبعد المره دى شوقه بيعذبه
طبيعى الخطوبه اتأجلت لحد ما يرجع أمتى بقى الله أعلم 

زين رجع بالليل وقعد مع فارس بيحاول يقنعه بالتراجع عن قرار الطلاق
زين ياابنى استهدى بالله كده وراجع نفسك
فارس أنا خلاص مش قادر استحمل وجودها فى حياتى
زين الرحمه يارب دا انت كنت بټعيط عشان تتجوزها
فارس كنت غبى واعمى
زين ودلوقتى
فارس دلوقتى خلاص فتحت وشوفت الحقيقه المره
زين إن جيت للحق إنت ساعتها كنت مفتح ودلوقتى عميت
فارس زين ريح دماغك أنا خلاص 
زين خلصت على الجلد
فارس زين
زين لا زين بقى ولا زفت بقى أنا اساعدك وإنت تخربها فوق دماغى
فارس أنا ازاى
زين مهو إنت لما تطلقها دلوقتى جوازتى هتبوظ
فارس ليه وإنت مالك
زين بتريقه لهو إنت متعرفش مش حنين تبقى خالت يارا
فارس يعنى إيه 
زين يعنى مش معقول هيجوزوهالى وإنت مطلق خالتها
زين لاحظ إن فارس ببشاور عقله ففضل يبنبش فى النقطه دى عشان ميطلقهاش ويمكن مع الوقت يلاقى حل ويعقله ويرجعه هو وحبيبته لحضن بعض
فارس خلاص يا زين ارحمنى هأجل الموضوع ارتحت
زين يعنى
فارس بس إنت مش ملاحظ حاجه
زين خير
فارس طريقتك فى الكلام بقت غريبه
زين ازاى
فارس بتكرف على ردح حبتين
زين أعمل إيه خلصت من شهد طلعتلى يارا اللى هيجننى يا أخى إنهم بيقولو إنها متربيه فى انجلترا ازاى مش فاهم
فارس هههههههه
فارس تراجع عن قرار الطلاق مؤقتا على الأقل لحد زين ويارا ما يتجوزوا
دودى اتمرمط هو وأمه من الديانه وفى الآخر اتحبس وأمه فلتت لأنها كانت بتخليه يمضى على وصلات الأمانه ومهنش عليها حتى تقوم له محامى ولو بالسلف من أى حد فضل فتره فى السچن وأمه معرفتش حد عشان برستيجها
لحد ما الخبر وصل لفؤاد واتصل بأبوه واټخانق معاه
فؤاد يعنى إنت اخترت ست فاشله وسكتنا بقت أم أى كلام وسكتنا طفشت منها وقلنا عنده حق لكن تسيب ابنك يتحبس وإنت بتتصرمح بره
أبو دودى انت بتقول إيه داوود اتحبس
فؤاد انت متعرفش إن داوود محپوس بسبب ديون أمه انا هدفعله الفلوس وهوكل له محامى بس حبيت ابلغك الأول يمكن تطلع بنى آدم وتهتم بابنك اللى من كتر قعدته مع أمه مبقاش يفرق عن الحريم
أبو داوود رفض إن فؤاد يساعد داوود واتصل بمحاميه الخاص وقاله يعمل استئناف للقضيه وتانى يوم رجع مصر وراح لكل الديانه ودفع كل الديون 
القضيه انتهت وداوود خرج من السچن بس الشويه اللى قعدهم فيه اتربى حلو وخرج داوود وډفن دووودى دا خالص وقطع علاقته بأمه وقرر يسافر مع أبوه
بس ضميره أنبه وراح قابل فارس قبل ما يسافر هو ميعرفش إنه دمره وفاكر إن الحكايه عدت عادى
داوود ودا السبب ورا اللى قولناه ساعتها انا عارف إن الكلام دلوقتى ملوش لازمه بس انا ببرى ذمتى
فارس پصدمه انت بتقول إيه يعنى كلام زين صحيح ودى لعبه يعنى حنين بريئه
داوود حنين أكتر انسانه بريئه قابلتها فى حياتى لدرجه إنى حاسس إن اللى جرى معايا دا ذنبها 
فارس انت عارف عملت فيا إيه باستهتارك وطعمك إنت وأمك 
داوود أنا آسف
فارس بحزن بعد إيه 
داوود لو بأيدى حاجه اعملها أرجوك قولى وأنا تحت أمرك 
فارس بحسره وهتعمل إيه مهما قلت مش هتصدقك أنا اللى غبى وطلعت مش فاهمها صح ومعنديش ثقه لا فيها ولا فى إختيار قلبى ليها
داوود سلم على الكل وسافر أمه لما عرفت مافرقش معاها لأنها مبتستفدش منه كتير اتلمت على واحد غنى واتجوزته كانت فاكره إنها هتلم من وراه لكن طلع بخيل وانانى شعلها خدامه فى بيته وعلمها الأدب اللى متعلمتهوش عمرها ذنب داوود وأبوه وغيرهم طلع على چتتها وعاشت معاه ذليله باقى عمرها لأنها معندهاش حل تانى وعندها أمل إنه فى يوم ېموت وتورثه لكن هيهات كان بيحافظ على صحته كويس
فارس فهم غلطه متأخر ومبقاش عارف يتصرف ازاى 
حنين كانت موجوعه منه أوى مش بس عشان اللى حصل فى الفرح لأ دا عشان فارس كان دايما بيتفنن فى جرحها بكلامه ونظراته ومع الوقت حبها ليه وأى إحساس تجاهه اتجمد ومبقاش يفرق معاها وأهى عايشه وخلاص شاغله نفسها فى البيت عشان متفكرش فى حالها ومش قادره تتكلم لإن فارس كان اختيارها من الأول وحاربت أبوها عشانه 
يارا بعد غياب زين الوقت دا كله الشوق أدبها وقررت ماتسمعش لحد أبدا وتبطل غيره وتستمتع بكل لحظه معاه على أد ماتقدر ولما يرجع يعجلو بالخطوبه والجواز
زين رجع من مهمته بعد غياب سلم على الكل وراح يزور يارا
يارا ماكنتش عارفه إنه رجع رجوعه كان مفاجأه وقالهم محدش يبلغها عشان يفاجأها دخل لقاها واقفه فى الجنينه سرحانه قرب منها بهدوء وحضنها اتخضت صړخت وبعدت وبتلتفت لقته زين صړخت من الفرحه وجريت عليه تحضنه وهو من فرحته شالها ورفعها لفوق وفضل يلف بيها وخدها فى حضنه أوى من شوقهم لبعض كانو مش قادرين يبعدوا عن حضن بعض واللى فوقهم صوت فؤاد اللى جه بسرعه على صوت صرخيها
فؤاد إحم إحم مش كفايه سلامات لحد كده 
يارا بكسوف هه جدو 
زيت باحراج إحم ازيك ياعمى أنا آسف بس أصل يعنى
فؤاد حصل خير أما الخطوبه تتعمل على خير ابقوا عجلو بالجواز أحسن تعملو مصېبه
زين إحم ااا ربنا ما يجيب مصايب عن اذنكم
فؤاد على فين
زين هروح انا لسه واصل يادوب سلمت على الجماعه و جيت اسلم عليكم بس ولازم أروح ارتاح من السفر
فؤاد طيب يازين أبقى سلملى على عز
زين يوصل
فارس بعد اللى عرفه بقى هيتجنن ازاى كان أعمى للدرجه دى وقال لزين على اللى عرفه وإنه اتأكد من برائتها 
زين يعنى تصدقه ومتصدقنيش 
فارس كنت فاكرك بتكدب عشان تصالحنا
زين الصبر يعنى أخيرا فوقت
فارس أيوه بس بعد إيه 
زين بعد خړاب مالطه طبعا
فارس يعنى مفيش أمل 
زين اسكت مش أمل ماټت 
فارس يا زين ساعدنى أنا غرقان
زين انت على طول غرقان ومابتسمعش لحد إنت أنانى
فارس أنا
زين أيوه طول الوقت بتفكر فى نفسك بصيت مره على حنين الورده الرقيقه اللى دبلت على ايديك ياشيخ اتقى ربنا
فارس كان ڠصب عنى غضبى عمانى أنا هتكلم معها ويمكن تسامحنى
زين ولو ما سامحتكش
فارس هنفذ اللى تطلبه
زين وافرض طلبت الطلاق
فارس بحزن هنفذ
زين يعنى الأول معندكش عقل تفكر وتبرئها ودلوقتى معندكش صبر تراضيها أعمل فيك إيه 
زين من غيظه بقى يحدفه بكل اللى يجى فى ايده فازه بقى كتاب مخده كرسى الموجود وفارس عمال يتنطط يمين وشمال ويجرى يتفادى الھجمات
فارس بطل يا ابنى هتعورنى
زين ماتولع جبتلى الضعط من عمايلك
فاطمه وحنين وأم محمد تحت سمعو الزعيق والخبط طلعو بسرعه يشوفو إيه اللى بيحصل
دخلو يحوشو وفاطمه تحاول تهدى زين ومفيش فايده
فاطمه انزلى إنتى يا أم محمد اعمليلهم لمون يمكن يهدوا
زين وأنا ههدى ودا هنا
حنين خلاص خلاص تعالى يا فارس
خدته اوضتهم 
وبمجرد ما خرج زين قعد ينهج 
زين والنبى ياماما
 

تم نسخ الرابط