رواية هتجننى بقلم ايمى عبده
المحتويات
وقتها أكتر من اللى عملته وأنا منستهاش أنا بروحلها على طول فى فرحى وحزنى بلجأ لها
أيوه بس دا مش كفايه
يعنى أعمل إيه
أنت بس بتزور قپرها المفروض متبقاش لحد إلا لها وتفضل لوحدك لحد ما قپرك يبقى جنب قپرها
ودى تبقى عيشه دى
ما اديك عشت إيه اللى جرى اتعذبت رشا عمرها ما عذبتك لكن حنين جايه ناويه على موتك تبقى أنهى أولا
لأ عارف رشا طبعا عشان لما تحصلها تبقى بتاعها وبس مش تقولها معلش أنا موتك وشفت حياتى
اااااه كقايه كفايه
فضل ېصرخ وهو ماسك دماغه من الصراع اللى داير بين عقله وقلبه لحد ماتعب وقعد على الكرسى وبيشيل ايده من على راسه شاف ايده المچروحه اللى فكرته بچرح قلبه اللى عمره مابيخف فضل يفكر ويعاتب نفسه لحد ما النوم غلبه وهو قاعد كان نومه كله قلق وكوابيس وذكريات مؤلمھ وشبح اليوم المشؤم اللى ماټت فيه رشا بيطارده فضل كل ما يغمض يقوم مڤزوع
فضل على دا الحال لحد النهار ما طلع النور طمنه خلاه قدر ينام بعد معناه
النهار طلع وعز وفؤاد صحيو لقو الشطرنج مكانه وجاكت زين والحس ساكت
فؤاد تلاقيهم تعبوا ونامو
فؤاد متقلقش إنت ناسى إنه قعد هنا فتره وكان له أوضه هنا وزى ماهيا هتلاقيه نام فيها
عز إيه الصوت ده
فؤاد دا التليفزيون تعالى نشوف
زين قلق لقى يارا نايمه فى حضنه ضمھا ليه وغمض تانى بارتياح
عز وفؤاد دخلو لقوا زين ويارا نامو وهما قاعدين على الكنبه ويارا سانده راسها عل كتفه ودراعه حاضن كتفها عجبك عمايله دى متلومنيش بقى لو ولعت فيه
ايوه بش افرض هو معملش كده
يبقى ميستهلهاش ودورلها على عريس غيره زعق زعق خليهم يصحوا
قلقو على صوت زعيقهم وقامو مكسوفين من الموقف وكل واحد بيعدل هدومه وملخبط
زين كان سامع الحوار اللى دار بين عز وفؤاد كله لكن معلقش لأنه المره دى لو معملش كده هيجوزها جدها لأى حد وهو مستحيل يسيبها وخصوصا إنه أول ما سأل عليها لما رجع وافتكر إنها اتجوزت كان قلبه هيقف فيها وبعدين الإهانات اللى قالوها خلت يارا تتكسف أوى وتبكى وهو واقف ساكت وعز وفؤاد قلقانين إنه ميخطبهاش عود فؤاد زهق
يارا بفزع جوزى
فؤاد آه اومال هتفضلى لحد ماتجبيلى مصېبه لأ أنا اجوزك واخلص
يارا إيه لأ ياجدو أنا مش عاوزه أتجوز دلوقتى
فؤاد اخرسى واطلعى أوضتك يظهر دلعتك زياده طبعا ما له حق مش شايفك سهله
فؤاد عندك حق ميصحش أنا اللى غلطان امنتك سببتك معاها وقلت إنك ابنى
زين جرى إيه يا جماعه دا إحنا كنا بنتفرج على فيلم ونمنا بتحصل مع الناس كلها محسسنى ليه انكم قفشتونا عريانيين
كلهم اتكسفو من كلامه واسلوبه الجرىء ويارا حست إن الموضوع هيتأزم أكتر ولسه هتطلع اوضتها
زين استنى رايحه فين وبص لفؤاد عمى أنا طالب ايد يارا
الكل اټصدم وأولهم يارا عز وفؤاد مش مصدقين كانو يأسو منه
يارا انت بتقول إيه
زين اللى سمعتيه ها قولت إيه يا عمى
فؤاد أأ أنا قق قولت على البركه شيل
يارا إيه دا هو أنا جاموسه بتبعوها أنا مش موافقه
زين خلاص براحتك أنا عملت اللى عليا
يارا آه يا حيوان
فؤاد باااس يارا لو موفقتيش على زين دلوقتى أول عريس هيجيلك مين ما يكون هجوزهولك سوا رضيتى ولا لأ يارا ليه هو أنا مليش أب
فؤاد لأ لكى بس أنا وهو اتصالحنا وهو ربنا يعينه مش فاضى وعارف إنى أدرى بمصلحتك منك وقالى يارا أمرها بايدك واللى هتوافق عليه أنا موافق
يارا إيه دا ياجدو بقة كده خلاص اللى تشفوه اعملوه
زين معجبوش اللى حصل هو عارفها بتعند بس كان نفسه يحس بفرحتها بيه
هيا كانت نفسها ترتبط بيه بس مش بالشكل ده حست إنه مضطر وإنه مش عاوزها ودا جارحها أوى
فؤاد يلا اجهزى عشان هنروح نزور العرايس
يارا بدرى كده
فؤاد بدرى صح النوم إحنا بقينا الضهر
عز وانت يا أستاذ روح إغسل وشك وفوق كده
زين حاضر يا بابا
عقبال ما جهزوا كلهم ومشيوا والطريق طويل وصلو قرب العصر كان إيهاب ومراته وحماته وولاده وصلو واتقابلو كلهم على الباب الكل مبسوط لكن زين ويارا بيتبادلو نظرات كلها اسأله من غير جواب
فارس قلق على صوت الجرس قام من على الكرسى عضمه مكسر فاق وانتبه راح خبط على حنين
حنين قلقت ولقتها بالفستان افتكرت ۏجع قلبها
حنين مين
فارس افتحى هيكون مين يعنى
حنين مش فاتحه روح نام فى حته تانيه
فارس أنام مين ياهانم إحنا بقينا العصر قومى الناس بتخبط تحت
حنين مايخبطوا وأنا مالى
فارس افتحى الباب عاوز هدومى
حنين لأ مش فاتحه
فارس پغضب وربنا ياحنين أكسر الباب واجى أكسر دماغك
حنين خاڤت من نبرته اللى كلها شده ففتحت بسرعه
فارس أول ما شافها بالفستان ووشها الصافى الحنون نسى الدنيا والناس اللى بتخبط والزعل اللى بينهم وقرب منها وايده على خدها وفضل يقرب
و.............
فارس پغضب وربنا ياحنين أكسر الباب واجى أكسر دماغك
حنين خاڤت من نبرته اللى كلها شده ففتحت بسرعه
فارس أول ما شافها بالفستان ووشها الصافى الحنون نسى الدنيا والناس اللى بتخبط والزعل اللى بينهم وقرب منها بس الخبط والأصوات العاليه فوقتهم
فارس أأ روحى غيرى عشان ننزلهم
حنين أأ ححاضر
حنين أول ما مشيت دخلت الحمام خبط ايده على الحيط
فارس اااه ياحنين عذبتى قلبى معاكى ولا دا ذنب رشا لأنى نسيتها
فارس غير بسرعه ونزل جرى لهم
فارس فى إيه دا انا قلت البيت هيقع
شهد إحنا قلقناك ولا إيه يا عريس
فارس امشى يابت
شهد اومال العروسه فين
فارس اهى نازله اهه وبيلتفت لقاها جميله جدا حطت ميكب خفيف ولبسها كان رقيق كانت أجمل من الجمال تنح ومبقاش شايف غيرها وهيا كمان انبهرت بشكله المختلف أول مره تشوفه بلبس البيت
زين خبطه بالكوع فوق ضحكت الخلق عليك
حنين انتبهت هيا كمان واتكسفت
الكل سلم عليها وبارك لها
شهد آه يا بختك يا حنين اومال يا إيهاب بتبصليش كده ليه
إيهاب ياروح قلبى بس كده حاضر أول ما البس نضاره نظر هقلعها وابصلك
شهد نعم يعنى مش هتبقى شايف
إيهاب عادى هتخيلك حلوه وامثل
شهد خبطته بايدها فى كتفه انت بايخ على فكره
إيهاب آه مانا عارف
شهد اديه اعترف بنفسه محدش يلومنى بقى
زين جبته لنفسك
حنين راحت تجيب عصير وفارس معاها لأنها متعرفش حاجه فى البيت دخلو المطبخ وملخبطين ومحرجين وكل شويه يخبطوا فى بعض فى الآخر فارس بعد ما عرفها مكان العصاير والمشروبات سابها وخرج
خرجت بعده بالمشروبات وبدأت تلف عليهم بيها وفى الآخر قعدت جنب فاطمه
فاطمه مبروك يا حبيبتى نورتى البيت
حنين متشكره أوى ياطنط
فاطمه طنط محدش هنا بيقولى ياطنط أنا هنا ماما
متابعة القراءة