رواية هتجننى بقلم ايمى عبده
المحتويات
الله وإنت مالك
زين انجرى يابت إنتى من قدامى
الرقاصه خاڤت وخدت هدومها ودخلت الحمام خدت شور ولبست وخرجت وهما مصډومين من برودها
حنين وكمان شور
الرقاصه عشان تثبتها عليه طبعا بعد اللى حصل
زين آه يا نفوخى أمشى يابت من هنا
الرقاصه راحت باست فارس وخرجت وهيا بتضحك
حنين وفارس كل واحد فيهم مش عايز التانى
حنين طظ ميهمنيش
فارس وأنا مبقتش عاوزها
زين لأ دا كده أنتو هتضربو والناس اللى تحت والفضايح إيه مفكرتش فى أبوك وأمك وانتى خلاص نسيتى إن ليكى أب عشانك روحه اتردتله ويارا الهبله اللى بتتنطت تحت دى مهى كده هتبور جنبك وهيقعو فى بعض تانى
زين بالعافيه اقنعهم يعدو الليله دى على خير ويدوا لنفسهم فرصه يمكن يكونو غلطانين ولو بعد فتره متفقوش يبقوا يطلقوا وساعتها هتبقى الأضرار أقل
الكل لاحظ إن إيد فارس مچروحه وزين قالهم إنه كان مستعجل عشان يشوف عروسته فحط ايده بالغلط على حته فى السور كان فيها مسمار بس ربنا ستر وخدو الموضوع بضحك وهزار
زين كان خاېف تقلب بفضيحه فبقى يعجل بالزفه وكان متابع البنت اللى عملت المشكله دى لقاها وقفت تتكلم مع فيفى ونانسى فعرف إن الفخ دا من ترتيبها وايهاب عزم عز وفاطمه وزين يقعدو الفتره دى عنده عشان العرسان ياخدو راحتهم الكل وافق وزين قرر بينه وبين نفسه لولقاهم متصالحوش يرجع هو وابوه وامه البيت على طول عشان الفجوه اللى بينهم متكبرش لأنهم مش هيقدروا يتشاكلو قدام عز وفاطمه
إيهاب خد مراته وولاده وحماته ورواحوا
عز وفؤاد قرروا يقضوا السهره مع بعض
زين خد يارا يوصلها وهو هيفرقع منها كانت زى القمر من أول الفرح لما شافها بقى ھيموت وياخدها فى حضنه وهيا عماله تكلم الناس كلها وهو تبصله بتكبر وسارحه مع دودى
زين ادينا وصلنا حمدالله على السلامه
يارا الله يسلمك أهو جدو وعمو عز جم أهم ماتيجى تسهر معاهم
زين ليه عشان أول ما تلاقينى مرتاح تحرقى دمى
يارا أنا برضه ولا إنت اللى بارد ومبتحسش
يارا اللى تشوفه
زين كده طب تصبحى على خير
عز فى إيه ياولاد عاملين دوشه فى الشارع ليه
فؤاد تعالى يا زين اسهر معانا
زين شكرا
يارا سيبه ياجدو أكيد مش فاضى
زين أيوه فعلا بيقولو فى كباريه فاتح جديد بفكر أروح اتعرف على الرقاصه
يارا ااااه وسابتهم ودخلت
عز سلام قول من رب رحيم هيا الحاله دى بتجيلها كتير
عز على طول مسروعه كده
زين آه
فؤاد انت بس بطل تنرفزها
زين أنا وأنا عملت إيه
عز وفؤاد بصوا لبعض وضحكو
فؤاد ها جاى تورينا شطارتك فى الشطرنج ولا
زين ولا مين دا أنا هنسفكم
عز والرقاصه اللى هتتعرف عليها
زين رقاصه إيه يابابا يلا
دخلو الفيلا
زين بقول إيه بلاش شطرنج وخليها دومنه أحسن
عز إيه خاېف تتغلب
زين لأ بس كده اتنين هيلعبو والتالت هيقعد يتفرج يعنى
فؤاد لأ هنا شطرنج تانى وهنادى يارا تلعب معانا
زين وهيا يارا لها فى الشطرنج
فؤاد هوهووه دى حريفه
زين باستغراب يارا
فؤاد أيوه مستغرب ليه دلوقتى تشوف يا يارا يارا
يارا نعم ياجدو
فؤاد تعالى ياحبيبتى
يارا خير
فؤاد تعالى العبى معانا ولا تعبتى وهتنامى
يارا لا أبدا بالعكس دا أنا النوم رايح منى خالص
فؤاد خلاص العبى دور مع زين ووريه الاحتراف
زين لأ العب إنت معاها أنا مبلعبش مع عيال
يارا عيال طب إيه رأيك أنا هلاعبك وهوريك لعب العيال شكله إيه
زين لأ أنا هلعب مع عمى العبى إنتى مع بابا أهو هيعطف عليكى ويخليكى تغلبيه
يارا نعم آه دا انت خاېف لتتغلب
زين مين ده
عز اثبتلها إنك اشطر منها واغلبها
زين كده ماشى اقعدى وقلع الجاكت لبسه للكرسى اللى قاعد عليه
وبدأو اللعب عز قصاد فؤاد وزين قصاد يارا
يارا جدها معلمها الشطرنج عشان تلاعبه وبقت محترفه فعلا مقدرش يعلم حنين لإن قعدتهم دايما بتقلب خناق لكن يارا بتستمتع باللعب
الوقت فات وعز وفؤاد تعبوا
عز يلا يا زين
زين يلا فين مش ماشى مغلوب
يارا معلش ياعمو أصل الدور صعب عليه
زين مين ده دا إنتى كل اللى فاضلك تلات عساكر والملك بتاعك يودع
يارا ها انسى يا بابا أنا عساكرى هيغلبو حصانك اليتيم
عز يلا يا ابنى الناس عايزه تنام
زين ماشى خلى الشطرنج كده لبكره هاجى ونكمل
فؤاد تيجى فين انتو هتباتو
عز لا ازاى مينفعش
فؤاد ليه الوقت اتأخر والفيلا كبيره ولا إنت متعرفش تنام من غير فاطمه
عز اتلم يا فؤاد
فؤاد خلاص بات هنا والصبح نبقى نروح سوا نصبح على العرسان
زين تصبحو إيه سيبوهم شويه بلاش الھجوم المسلح دا عالصبح
عز اما نصحى يحلها ربنا
فؤاد خلاص تعالى إنت الأوضه اللى تعجبك نام فيها وسيبهم يكملو الشطرنج براحتهم أنا مش قادر أفتح
عز ومين سمعك الواحد مبقاش يستحمل السهر دول لسه شباب قدامهم الليل بطوله بس ابقو عرفونا مين اللى غلب
عز اتصل بفاطمه وقالها إنهم هيباتو عند فؤاد عشان متقلقش وتستنى
عز وفؤاد طلعو نامو
زين شمر اكمامه وناوى يخسرها بأى شكل
زين ويارا بيلعبو وخلصوا دورين تعادل وداخلين فى التالت
يارا أنا تعبت وقربت أصدع
زين وأنا زهقت بس مش جايلى نوم معندكيش فيلم حلو نشوفه
يارا تعالى دا إحنا عندنا مكتبه أفلام تجنن اختار وشغل وأنا هجيب الفشار
زين ماشى
اختار فيلم حلو وشغله وهيا عملت فشار وجبته وقعدت جنبه فضلو يتفرجوا لحد ما النوم غلبهم
بعد ما الزفه خلصت فارس وحنين كانو تقريبا مش طايقين بعض حنين أول ما دخلت الأوضة قفلت عليها بالمفتاح
كانت موجوعه من اللى سمعته وفكراه هياخد غرضه ويسيبها زى ما نانسى فهمتها
حنين متحلمش إنك تنام هنا ومتحلمش إنك هتلمسنى
فارس كان موجوع وفاكرها بتعمل كده عشان تذله زى ما فهم من دودى وأمه
فارس أنا أصلا مش طايق منظرك وعاوز أبعد عنك على الأقل أنام مرتاح من غير كوابيس
الكلام ۏجع حنين واترمت على السرير وفضلت تبكى لحد ما نامت
فارس راح أوضه زين وهو مخڼوق ومضايق قعد يلف حوالين نفسه
فارس بيكلم نفسه ليه يا حنين أنا حبيتك حب محبتوش لحد قبلك ولا حتى رشا كان إعجاب متطورش حتى مكنتش فاهم إنه كده مفهمتش إيه هو الحب واد إيه إحساسه قوى إلا على اديكى تقومى تغدرى بيا كده ااااه ياحنين وجعتى قلبى وزودتى چرح على جراحى بس چرحك غميق
فضل يفكر عمل إيه لدا كله إيه الذنب اللى ارتكبه بيتحاسب عليه لقى نفسه بتعاتبه
انت خنت
أنا عمرى ما خنت ولا كنت خاېن
لأ خنت رشا نسيتها وهيا ماټت بسببك ودلوقتى عاوز تعيش وتتمتع وتنساها
ليه هو أنا مش من حقى ولا هيا ټموت وأنا ادفن بالحيا
وهيا كان ذنبها ايه ماټت بسببك فى عز شبابها
ماكنش بايدى حاجه
متابعة القراءة