رواية هتجننى بقلم ايمى عبده
المحتويات
بنته
المهم إنه اتعالج وخف ووافق على فارس واقامو الأفراح والليالى الملاح واتخطبو وحددوا ميعاد كتب الكتاب وبعدها بإسبوع الفرح
قعدو يجهزو للفرح وترتيباته
زين ومحدش هيزفكو غيرى وهنزين العربيه وهنلف لما نقول يا بس
فؤاد لأ حنين مبتحبش تركب عربيات ولا تكاسى
عز ليه
ياترى إيه السبب ورا رفض حنين ركوب أى عربيه أو تاكسى
عز ليه
فؤاد زمان وهيا صغيره كنا راكبين العربيه أنا وهيا وركبت ورا وعماله تتنطت وفى مره حاولت تغمينى وهيا بتلعب زقتها وزعقتلها لأنى سايق عيطت التفتت أقولها تسكت لبست فى عربيه وربنا ستر وهيا مجرلهاش حاجه كانت چروح خفيفه لكن أنا بقى كان كسر وخلع اتشلفطت هيا كانت السبب فى الحاډثه وأنا اللى اتاذيت فضلت تلوم نفسها وتحلم بالحاډثه وتفكر لو قعدت هاديه ولو كنت مت و من ساعتها مقضياها أتوبيسات وميكروباسات
فارس لأ وإنت الصادق دا كل مشاويرها كده دا حتى أنا وهيا اتعرفنا فى الأتوبيس
زين يبقى تشكرنى بقى
فارس اشمعنى
زين لولا ما خدت العربيه وشطبت بنزينها ماكنتش ركبت الأتوبيس وشوفتها
عقب فارس تصدق عندك حق أول مره أستفيد من بلاويك
شهد ههههه بس دى مشكله
شهد هتروح تختار حاجتها وعفشها ازاى ولا هنزفها ازاى بالأتوبيس!
حذرتها فاطمه بطلى لماضه يا شهد اللى حنين تطلبه هنعمله دى لو طلبت نشترى أتوبيس مخصوص
نظرت نحوها حنين بحزن متشكره ياطنط
فاطمه طنط دا إيه أنا ماما ولا منفعش
حنين لأ ازاى وأنا هلاقى أحن منك أم فين
فاطمه ربنا يبارك فيكى يا بنتى
فعقب زين بسخريه اتحفينى
مما جعل يارا تتذمر طب مش قايله
زين وفرتى
تنهد فارس بيأس منهما ورجاها يخربيت الهبل قولى يا يارا عشان خاطرى أنا ولا أنا مليش خاطر عندك
يارا ليك طبعا بقول نجهز الفيلا القديمه ونزينها ونعمل الفرح فيها ساعتها الزفه هتبقى مشى ما الفلتين جنب بعض
عز والله برافوا عليكى يا يارا
زين والله وكبرتى وطلعلك مخ يا يارا
يارا انت قليل الذوق
عز عيب يا زين
زين نعم
عز انت اللى غلطان بطل تناكفها
زين حاضر
شهد طب دى الزفه وبقيت الحاجات
حنين بلاش منها أنا مش عاوزه حاجه
إبتسمت شهد بحرج إنتى زعلتى أنا مش قصدى والله
تنهدت حنين پألم لا أبدا وهزعل ليه فارس إحنا لسه فى الأول لو مشكلتى هتبقى أزمه بالنسبه ليك فكر تانى
إتسعت عيناها پصدمه إيه
فضحك فارس على سذاجتها إنتى بتستهبلى الموضوع بسيط فبلاش الأفوره دى هناخد معانا زين ويارا وهتبقى رحله عسل
هتفت شهد بحماس وأنا والنبى
فاجابها إيهاب بحزم لأ
شهد ليه
إيهاب اتقعدى يا شهد هتروحى والعيال هتسيبيهم ولا هتاخديهم معاكى وتمرمطيهم
شهد الله عاوزه اتفسح
إيهاب إنتى مابتشبعيش فسح خلاص هبقى أفسحك
فاطمه اتبطيتى ياختى
شهد الله ياماما
فاطمه إيه هو مش المولد ده عشان تدبسيه فى فسحه
إيهاب مانا عارف لكن ازاى تيجى دوغرى لازم اتنقط الأول
كانت عطلة زين فرافقهما هو ويارا وياليتهما لم يفعلا فقد ظلا طوال الوقت يتشاجران ولم يتبقى إلا أنا ينزعا شعر بعضهما
الغيظ تملك من يارا لأنه لم يعيرها أى إهتمام لا يخبرها أنه سامحها ولا أنه يحبها ولا حتى قالها حمد الله على السلامه
بينما زين يتملكه نفس الشعور لأنها منذ عادت وهى ټتشاجر معه وليس بذهنها أى تفكير بالإعتذار أوحتى مراضاته وما زاد من غيظه أنها كانت تنتوى الزواج من دودى حين يأست من عودته بدلا من أن تفكر بالإتصال به
راكبوا جميعا الأتوبيس وجلس زين بجوار فارس بينما يارا وحنين تجلسان أمامهما ولازال الأتوبيس داخل المحطه لم يقلع بعد
بدت حنين مرهقه فسألها فارس بقلق فى إيه مالك
حنين جعانه
فعقب زين بضيق والنبى ماهى ناقصه اصبرى شويه
حينها تدخلت يارا خليك فى حالك
زين الكلام مش لكى و ياريت إنتى اللى تخليكى فى حالك
فارس بطلو خناق إنت وهيا الحكايه مش نقصاكم
يارا ماهو الأستاذ مش فاهم إنها جعانه مفطرتش ومتعشتش وممكن تدوخ مننا
زين أنا آسف ياحنين إنتى عارفه أنا مبقصدش اضايقك بس يارا مستفزه
حنين عارفه
يارا نعم وأنا اللى زعلانه عشانك ماشى
فارس بطلو شغل عيال بقى
فارس بص من الشباك وبعدها قام وقفى وخدها من ايدها وخرج من الأتوبيس
فارس تعالى
حنين على فين
فارس تعالى وإنتى تعرفى
يارا فارس على فين
زين ماقولنا الكلام مش لكى
فارس مسك ايدها وعدوا الطريق
فارس ليكى فى الكبده
حنين نعم
فارس ليكى فى الكبده
حنين طبعا
فارس طيب عايزه فينو ولا عيش
حنين أنا جعانه هاتلى عيش
فارس تمام هاتلى ١٠ سندوتشات
حنين ايييه عشره
فارس آه
حنين ليه إنت فاكرنى فيل
فارس لأ بس إنتى هتاكلى لوحدك ولا إحنا ملناش نفس يعنى
حنين آه فهمت بس ١٠ هيبقوا كتير برضو
فارس ليه كل واحد سندوتشين وإنتى أربعه
حنين أربعه ليه
فارس اتنين العشا اللى متعشتيهوش واتنين الفطار اللى مفطرطيهوش
أخذا السندويتشات وسارا قليلا فسألته حنين متعجبه على فين
فارس هنجيب الحلو الكبده مشطشطه محتاجين حاجه تهدى
دخلا محل حلويات واشتريا بسبوسة وعلب صودا بارده ورجعا إلى الأتوبيس الذى بدأ يتحرك فجريا يتبعانه حيث قفز فارس ومد يده ليجذها معه وحينا دخلا يلهثان هتف زين بحماس
إيه الروايح الحلوه دى
حنين دى كبده
زين آه يا أندال مش كنتوا تجيبولى معاكو
يارا وأنا
زين إنتى إيه دى متناسبكيش إنتى خليكى فى السوشى والموشى بتوعك
يارا بس يارخم نونا حبيبتى إنتى عارفه أنا ضعيفه قدام الحاجات دى قطمه واحده بس
حنين لأ ياستى خدى سندويتشين
يارا ياروحى إنتى هاتى
زين آه يا حزينه يا بطنى هاتى واحد بدل ما أبصلك فيه
يارا لأ
فارس خد ياطفس ڤضحتنا
زين أهو كده الأخوات وإلا فلا
فارس لأ وفى حلو وكانز عشان تهضم
زين الله دا أنا كده هحب مشاويرك
وصلو إلى متجر متعدد الأدوار وبدأو يدوروا بحثا عما يريدونه وقد إشتروا عدة أشياء وعادوا للسير بحثا عن البقيه وفجأه ظهرت أمامها فتاه لعوب فيفى طالبه بالسنه الدراسيه التى يدرس لها فارس ومعجبه به لكنه لا يعبأ لها وكان معها صديقه على نفس شاكلتها نانسى
هتفت فيفى بحماس إيه دا مش معقول إيه الصدفه الهايله دى إزيك يا دكتور
أجابها فارس برزانه أهلا وسهلا
فيفى أنا سعيده جدا إنى شفت حضرتك
فارس متشكر عن إذنك
فيفى لأ لأ لأ استنى دا أنا كنت عاوزه أسألك على حاجه فى المحاضره اللى فاتت
فارس ابقى أسألى فى المحاضره الجايه
فيفى لأ مينفعش يمكن تسألنى فى الجزئيه دى
فارس ماشى اتفضلى
فيفى فتحت الموبايل وأسندت يدها على كتفه وتصفحت الهاتف على صور خليعه لها تريها له
أنزل يدها بهدوء ونظرلها پغضب إيه دا يا أنسه
أجابته فيفى بدلال زائد أسفه خالص أنا فتحتها بالغلط أنا مكسوفه كتير إنك شوفتنى كده
كانت حنين تشاهد ما يحدث والغيره تفتك بها ونظرت الى زين فتظاهر بالبراءه ونظر بإتجاه آخر فوجد نانسى تركيزها منصب عليه أدار وجهه فوجد يارا ممسكه بهاتفها تتصفحه فعاد ينظر إلى نانسى وبدأ يحادثها وحين وصل صوته إلى مسمع يارا تركت هاتفها وصبت تركيزها عليهما حيث غازل زين نانسى بجرأه
إيه دا فى الجامعه احلوت كده ليه أنا بفكر أرجع أذاكر تانى
نانسى ياريت والله هتتبسط
زين لأ أنا متأكد من ده
نانسى ههههه هو انت إيه بقى
متابعة القراءة