رواية هتجننى بقلم ايمى عبده
المحتويات
بنفسك
حنين آه فعلا شوفت واحد بيحاول يثبت حاجه محصلتش
تفاجئ زين إيه
حنين إيه مالك مش دا اللى حصل
قضب زين جبينه وإنتى عرفتي ازاى
حنين راجع پتدخن ومكشر وفتحت قميصك على الروج كأنك بتحاول تثبت إن فى حاجه حصلت
زين أوووف يا حنين مش وقته
حنين براحتك بس إحنا لوحدنا ومحدش سامعنا وسرك فى بير و يمكن لما تحتاج تتكلم ميكونش وقت مناسب بالشكل ده
حنين ودى بتحصلك كتير
زين لأ أول مره لأ تانى مره أول مره لما قابلت يارا فى المستشفى فجاءه لقتنى ببعد الممرضه بدون سبب
زين لأ
حنين هههههههه معلش بكره تعرف
زين قصدك إيه
حنين مقصديش بس بيتهيألى إنك بتحاول تغيظ يارا
زين وأغيظها ليه
حنين والله بقى إنتى أدرى أنا هقوم أنام شويه عينيا وجعتنى من القرايه
بدأ يفكر فى حديثها لكنه يوهم نفسه انها تهذى وليس هناك شئ
بالمساء أتى إيهاب لزيارة منزل عمه بينما فقدت شهد أملها فى أن يعبأ بشأنها ويصالحها
جلس فارس مع إيهاب وشهد كانت قريبه منهما وعينيها طول الوقت على إيهاب وفاطمه فى المطبخ وعز خارج المنزل
فارس قومى اعمليلى عصير
شهد حاضر
نهضت تنفذ طلبه وعادت بكوب الشاى فإرتشف قليلا منه ثم قضب جبينه
شهد زى الناس
فارس وكمان بتتلامضى
نهض ېصرخ بها پغضب مش كفايه مستحملين دلعك كمان فاشله
شهد أنا مش فاشله ومبدلعش
فارس لا والله وقعدتك هنا مش دلع دا الناس كلت وشنا لكن إنتى هتحسى ازاى الإحساس دا للبنى آدمين مش للبهايم اللى زيك
أحست شهد بالحرج خاصه وأن إيهاب موجود لكن أكثر ما آلمه أنه صامت لم يدافع عنها فصړخت بفارس
فارس أنا طب والله ماحد مربيكى الليله دى غيرى تعالى هنا
إختبأت شهد خلف إيهاب وصړخت مستغيثه الحقنى يا إيهاب
فإعترض إيهاب لأ ياعم إنت هتمد إيدك عليها وأنا واقف روحى يلا هاتى هدومك يا هانم وادامى عالبيت
شهد ححاضر
بعد أن ركضت مسرعه نظر إيهاب إلى فارس أنا كان متهيألى إنك هتضربها بجد
إيهاب لأ ياعم متوصلش للضړب عموما أهى نجحت الفكره وهترجع من غير ما أبقى مشيت كلامها
فارس لأ ياحلو ماهو كده هترجع لقديمه
إيهاب طب أعمل إيه
فارس تربيها على الهادى خليها تفهم إنك رجعتها عشان تنقذها من علقھ مهما كان دى أم ولادك وعشان العيال وبس أوعى تلين خليك صلب خليها ھتموت وتقربلها ومطولكش هزر وأضحك مع الكل وهيا ركبلها الوش الخشب مش هتستحمل إسبوع وهتيجى راكعه ساعتها أملى شروطك ياحلو
إيهاب فكره متعبه بس هحاول
عادت شهد تحمل حقيبتها أنا جاهزه
إيهاب طيب سلام ياجماعه ابقو سلمولى على عمى لما يرجع
عادا إلى منزلهما وحين همت بالحديث أوقفها قائلا اسمعى أنا عن نفسى متلزمنيش أنا جبتك لسببين مفيش غيرهم أولا مش عايز أم ولادى ټضرب وثانيا الأولاد محتاجينلك مع إنك متستهليش ضفرهم
شهد أنا
نظر لها بعيون غاضبه فصمتت ومر يوم واثنين ولازال جافا متباعدا ينام بجوارها لكن دون أن يلقى عليها حتى نظره لتتعذب أكثر لكن بأحد الأيام إستيقظ مبكرا من أجل عمله وتحمم وخرج يلف خصره بمنشفه
فقضب إيهاب جبينه بضيق إنتى مجنونه بتزعقى كده ليه
شهد إيه اللى إنت عامله ده
إيهاب عملت إيه
أحست شهد أن قلبها يدق بسرعه وأنها لا تستطيع أن تتنفس وإقتربت منه وكلما إقتربت كلما توترت وهو مقتضب الجبين لكى يخفى رغبته بها
تلعثمت شهد إنت إنت مم من اامتى إحم ممن امتى بتخرج كده من الحمام ممش فيه برنس
صړخ بها غاضبا يعنى سرعانى على الصبح عشان كده اتفضلى ياهانم هاتيلى غيار يلا
فزعت من صراخه وركضت تبحث بين ملابسه بيد مرتجفه فوقف خلفها واحست بأنفاسه الدافئه ټضرب شعرها وتقريبا تقف فى حضنه تشعر به وتنتظر أن يلمسها لكن إيهاب تمالك نفسه لابد أن يظل أقوى وإلا لن يقدر عليها
هتف إيهاب بضيق ساعه بتقلبى فى الهدوم أوعى
سحب ملابسه وبدأ يغيرها بينما كانت أعصابها قد تدمرت فخرجت تجرى إلى المطبخ فجلس على الفراش يلتقف أنفاسه
بعد قليل أتت لتخبره أنها جهزت الفطار فوجدته قد غادر
وإستمر الحال هكذا ففكرت بأن تغريه وحين عاد ليلا كانت قد أنامت الطفلين وتزينت وتعطرت وأشعلت موسيقى هادئه وأضاءت الغرفه بالشموع ووضعت طعام العشاء على الطاوله وحين رأى ذلك فطن لما تفعله ورغم رغبته الشديده نحوها لكنه تحكم برغبته وجلس وكأنه أمر عادى كل ما فعلته هو فهم بس مش قادر ھيموت عليها لكن وتناول طعامه بهدوء واستغل أنها ترفع الاطباق الفارغه عن الطاوله وتأخذها إلى المطبخ فغير ثيابه بسرعه صاروخيه وهرب فى النوم أو لنقل تظاهر بالنوم وحين عادت ووجدته نائم ظلت تزفر الهواء پحده وټضرب الأرض بقدميها لكنه لم يحرك ساكنا فنفخت فى الشموع بغيظ وتسطحت بجواره لكنها ظلت تتقلب غير قادره على النوم
إيهاب إنتى مش ناويه تتخمدى بقى
صدمت من طريقته وإقرورقت عيناها بالدمع فعاتبها بحزن
إيهاب وبتعيطى ليه دلوقت مش إنتى اللى وصلتينا لكده
فسألته شهد پألم خلاص بطلت تحبنى
إيهاب إنتى اللى بديتى واحد غيرى كان طلقك ساعتها بس أنا عملت حساب لعمى وولادى اللى أول ما زعلتى رمتيهم مفكرتيش تسألى عليهم
شهد أنا كنت بكلمهم كل يوم خمس مرات وبروح لهم المدرسه وقلتلهم ميقولوش قدامك عشان أرجع
إيهاب يعنى عاملين عليا رباطيه
شهد مهو إنت السبب
إيهاب أنا برضو بطلى تسمعى للناس وخلى عندك شويه ثقه فيا افهمى بقى أغلبية اللى بينصحوكى وبتسمعى لهم بيوتهم اتخربت بسبب أفكارهم الغلط إيه عايزه تحصليهم
شهد أنا أسفه حرمت خلاص
إيهاب بعد إيه
شهد قصدك إيه
إيهاب إنتى ضغطتى عليا كتير لحد ما خلاص مبقاش عندى احتمال أكتر لأفعالك كل شويه فضايح ومشاكل ومنظرى قدام الناس بقى وحش بدل ماتحافظى على هيبتى ومركزى بتقلى قيمتى
حديثهما كان همسا ونظراتهما عشقا وكانت شهد تسير بأصابعها ببطأ على كتفه وذراعه وتقترب منه مشتاقه له وهو أكثر لكنه يعلم أنه إذا إنصاع لها سيندم لذا هتف بضعف
بس كفايه اللى عايزاه مش هيحصل
إتسعت عيناها بدهشه إنت بتقول إيه
إيهاب اللى سمعتيه وإنتى السبب
لمعت عيناها پغضب أنا ولا العفريته اللى فى مكتبك
لقد كان فى سبيله للإستسلام وبدأت مقاومته تضعف حتى لو ابدى العكس لكن كلماتها صڤعته ليفيق من نشوته
فصړخ بها إيهاب پغضب إنتى إيه مفيش فايده فيكى
ودفعها وجلس على حافة الفراش وظهره لها فنهضت وإحتضنته وهى تعتذر بشده بعد أن ډمرت كل شئ لكنه هذه المره
متابعة القراءة