نوفيلا حلمى المستحيل بقلم هدير دودو
المحتويات
شيئا كي تحزن هكذا.
قامت مريم بالتوجه نحو جميلة و بدأت تحرك إياها برفق و بالفعل بعد عدة محاولات نجحت في ايقاظها بدأت مريم تعد إياها حتى انتهت و هي تشعر بالحماس فهي اليوم سوف تبدأ خطوة جديدة بحياة جميلة_ابنتها_.
بعدما انتهت نزلت هي و جميلة بصحبة يحيي لكنها كانت طوال الطريق تتحاشي النظر إليه
اوف اوف اوف دة لو لوح تلج كان زمانه ساح يخربيت كدة بجد.
فهو يعتبرها هي و طفلته أهم شي في حياته.
دلفا سويا نحو المدرسة و كان كل منهما يمسك بيد جميلة من جهة لكن قبل أن تصعد نحو الفصل الخاص بها استوقفت مريم يحيي مسرعة مردفة له بنبرة جادة
عقد يحيي ما بين حاجبيه بدهشة قبل أن يردفيسأل إياها باهتمام و هو يتذكر أنه قد تأكد من كل شي قبل أن ينزلا
في ايه نسينا ايه
كانت تتحدث و هي تبحث عن هاتفها داخل حقيبتها حتى وجدته و أمسكت به بيديها قائلة له بفخر و ثقة و هي تجذب جميلة نحوها
نظر لها يحيي بعدم تصديق و هو يقسم أنه يعشق تصرفاتها الطفولية تلك كل شئ تفعله يستحوذ على كيانه بدأت تلتقط عدة الصور لجميلة داخل المدرسة و أيضا صور تجمعها هي و حميله توجهت نحو يحيي قائلة له برجاء و أمل
يحيي بليز تعالى اتصور معانا.
لم يستطع أن يرفض بعدما لمح نظرة الرجاء في عينيها أومأ لها براسه إلى الأمام و توجه نحوها ليلتقطوا صورة جماعية تجمعهم ثلاثتهم بعدما انتهت أردف بصوت هامس منخفض كي لا يصل سوي لمسامعها هي فقط
غرزت أسنانها في شفتها بخجل و إحراج لم تعلم أنه قد استمع إليها أشار لها بيده أن تصعد و بالفعل صعدت جميلة نحو فصلها برفقتهم و ذهب يحيي نحو عمله بعدما أكد عليها أن تتصل عليه ما أن تصل إى المنزل كي يطمئن عليها.
كان يحيي يجلس في مكتبه الخاص به في الشركة التي يعمل بها منكب على اللاب توب الذي أمامه يعمل بتركيز جم حتى وجد تلك التي تدلف عليه كان سيطردها ما أن رآها لكنها طلبت منه أن يستمع إليها ستخبره بشئ ضروري استأذن من مديره في العمل و اخذها متوجها بها نحو الكافيتريا الخاصة بالشركة.
ايه جايين هنا عشان تقعدى ساكتة قولي ايه هي الحاجة المهمة اللي بتقولي عليها دي.
اومأت له برأسها بخفوت إلى الامام و اجابته قائلة له بصوت منخفض خجل من أفعالها تلك لا تتمنى في حياتها أبدا أن تجلس أمام أحد كالان لكنها هي من أخطأت و على كل شخص أن يتحمل نتيجة خطأه بالطبع كان صوتها يخرج رغما عنها و هي تشعر بالانكسار
منعها هو من مواصلة حديثها مزمجرا بقوة و هو يضغط على أسنانه بقوة محاولا كبت غضبه مردفا قائلا لها بنبرة قاسېة
اياكي تجيبي سيرتها تاني لو لعبة من العابك انسي يا سارة فهماني.
أغمضت سارة عينيها و هي تحاول أن
تشجع ذاتها على مواصلة الحديث حتى نجحت بالفعل اردفت قائلة له بنفس ذات النبرة و نفس ذات الانكسار و الخجل التي مازالت تشعر بهما
لا مش كدة أنا ظلمت مريم زمان لما قولتلك أنها بتحب حد تاني مريم ملهاش علاقة كانت ب اي حد مريم قلبها من زمان ليك.
لتتابع بندمو حزن
أنا اسفة عارفة إني غلطانة بس مكنش قصدى الشيطان لعب بيا و هيألي إني لما اعمل كدة ه..
صمتتت و هي تشعر بالخجل من افعالها و الخۏف عندما رأت نظراته المسلطة نحوها بشدة و عينيه المشتغلة بالڠضب الواضح حيث أن الشرر يتطاير منهما و قد راوده العديد من الأفكار.
اغمضت سارة عينيها في محاولة منها على تشجيع ذاتها ل مواصلة الحديث حتى نجحت بالفعل لتردف قائلة له بنفس ذات النبرة و نفس ذات الانكسار و الخجل التي مازالت تشعر بهما نتيجة افعالها
لا مش كدة أنا ظلمت مريم زمان لما قولتلك إنها بتحب حد تاني مريم ملهاش علاقة كانت ب أي حد مريم قلبها من زمان ليكو محدش كان يعرف غيري لأني فهمتها مرة من تلميحاتها حتى ديما مكانتش تعرف.
لتتابع بندم صادق يتخلل نبرتها
_أنا اسفة عارفة أني غلطانة بس مكنش قصدى الشيطان لعب بياو هيألي اني لما أعمل كدة ه.. صمتت و هي تشعى بالخجل من افعالها و الخۏف الذي ينهش قلبها خاصة عندما رأت نظراته المسلطة نحوها بشدة و عينيه المشتغلة بالڠضب الواضح كالنيران المتأهبة الشرر الذي يتطاير منهما عروقه البارزة من شدة الڠضب أيعقل انه ظلمها بتلك الطريقة كان يتعامل معها بإقتضاب حدة كي لا يفصح عن مشاعره أمام أحد و يثأر لحبهو كرامته كان يبرر اقتضابه لوالدته عندما تساله
_لما هي تحديدا_ الذي يعاملها هكذا بأنه لا يجب طريقته الطفولية فهي افعالها تشبه الأطفال و هو لا يحب تلك الطريقة على الرغم من انه يعشق طريقتها و يعشقها يعشق تفاصيلها اليومية التي تفعلها بأكملها شعر بكم الألم و الۏجع الذي سببهما له هو بأفعاله و حديثه الحاد القاسې
ااه يعني أنت عيشتيني في كڈبة خليتيني ابعد عنها و اسيبها و اتجوز واحدة تانية كل دة بسببك و جاية تقوليلي دلوقتي ليه ليه اشمعنى دلوقتي
هدر بها پغضب و انفعال اشد من السابق تمنت أن تفر هاربة من امامه لكنها بالطبع تعجز عن فعل ذلك اخفضت عينيها تنظر ارضا و هي لا تعلم بماذا تجيبه لكنها اردفت قاىلة له بصوت منخفض مبحوح بالكاد يسمعه
عشان فوقت و حسيت بالذنب و كمان حسام ابن عمي اتقدملي و هتجوز طلع بيحبني اكتشفت كدة اكتشفت قد ايه انا كنت غبية حارمة نفسي من حبه الحقيقي و بجري ورا اوهام في دماغي من المستحيل إنها تحصل لكن كنت ماشية ورا شيطاني و سيبت حب حقيقي كان هيضيع مني بسبب غباءي أنا اسفة بجد ندمانة.
قالت جملتها و نهضت تسير من امامه و بالاحر تهرب فهي ليس على استعداد أن تجلس ثانية كمان خاصة عندما رأت هيئتهه التي ازدادت ڠضبا لم يستطع كبته بالفعل كان يتمنى أن يمسكها في تلك اللحظة و ېقتلهايشعر بالحيرة من امره لا يعلم يفرح لاجل حبها له ام يحزن لاجل طريقته معها و زوجته من غيرها استأذن من عمله و ذهب الى المنزل و هو يشعر بمزيج من المشاعر مقررا أن يعترف
متابعة القراءة