رواية بقلم اسراء عبداللطيف
المحتويات
عبراتها الساخنه قائله
_ و أهو قتلتنى ببعدي عنك ليه يا أدهم ليه !
_ كل الي بيحصل ده ذنب والدك
_ و ليه أنا اللي أدفع التمن ليه !
أبعدها عنه و أحاط وجهها ب كفيه ليمسح عبراتها ب أبهامه قائلا ب آلم
_ صدقينى م مش أنت اللي دفعتى ال التمن
نظرت إليه نور ب عدم فهم ف مد يده في جيبه و أخرج صوره من جيبه و مد يده ناحيتها
_ مش دي نه نهله ه هي أخ أختي مش ك كده !
اومأ أدهم ب رأسه ب آسي من بين عبراته و ظل يحدق بها قبل أن يقول ب ألم
_ دي الل اللى دفعت تم تمن كل أعمال عاصم نه نهله اتق اټقتلت عل علي أيديه هو !
بدأت نور أن تتقبل ما حدث و أسترجعت ضحكاتها
جلس أدهم ب جوارها و هو
يطعهما قائلا ب أبتسامه
_ وحشتني ضحكتك و عنيك اللى بتغمض لم تضحكي
ضحكت نور و بالفعل أغلقت عيناها رغما عنها و هي تضحك قائله ب أستنكار
_ مين أنا ههههه
ضحك أدهم قائلا ب سرعه و هو يشير إليها
_ هههههه خلاص خلاص غمضت
قرب هو الملعقه من فمها قائلا ب مزاح
_ أفتحي بوءك يلا يلا بدل القطه ماتاكلها
ضحكت نور ب شده و أبعدت يده معلقه ب
_ قطة أيه يا عم هو أنت بتآكل بيبي !
أبعد الصينيه و أحاط كتفها بذراعه ليضمها إليه قائلا ب أبتسامه
_ اه أنت بيبي ب النسبالي بنتي و أختي و أمي و صاحبتي و أهم من ده كله حبيبتى و حياتى و مراتي إن شاء الله
_ رغم اللي أنت عملته و قولته لي أنا مش عارفه أكرهك و لا أزعل منك حاساك مسيطر على كل تفكيري مش قادره أبعدك عن قلبي
أسند ذقنه على رأسها قائلا ب هدوء
_ و أنا عايز أفضل مسيطر علي قلبك و تفكيرك و أسف على كل كلمه طلعت منى ڠصب عني لازم تعرفي إنك أحسن حاجه حصلتلى أنت أحلي حاجه في دنيتي لأ أنت دنيتي
_ و حياتك بلاش الكلمتين دول أخر مره قولتهم ماشفتكش تانى بعدها غير و أنت واحد شرير
ضحك أدهم و ضمھا مره أخري معلقا ب
_ حلوه شرير دي ههههه بس ماتخافيش أنا عمري ما هبعد عنك غير في حاله واحده بس
نظرت إلي ب خوف ف أبتسم هو متابعا
_ إني أموت
ضړبته ب خفه على صدره معلقه ب حزن
_ بعد الشړ عنك
أخذ أدهم نفسا طويلا ثم أبعدها و هو ينظر إليه قائلا ب جديه
_ مش جه الوقت برضو علشان تشوفي باباك و كمان جاسر محتاجلك جنبه !
أخفضت نور نظرها ب حزن قائله
_ خاېفه يا أدهم مش عايزه المقابله دي
لف أدهم ذراعه حول خصرها و قربها منه و لكن قبل أم يتكلم و جدا كلاهما باب الغرفه يفتح ليدخل كلا من عمر و مها و ما أن رأتهم نور حتى أبتعدت عن أدهم سريعا و هي تشعر ب الحرج بينما توترت مها ب شده و لعنت نفسها أنها لم تنصاع لأوامر عمر و تطرق الباب و أخيرا تحدثت ب توتر قائله
_ أحم أن أنا أسفه ماكنتش أقصد أدخل من غ
_ لا لا عادى و لا يهمك أتفضلى
قالها أدهم و هو يرسم أبتسامه على وجهه و وقف متجها إليهم و صافح مها و بعدها أحتضن عمر قائلا ب مزاح
_ و الله واحشني يا أخضر أنت
ضحكت الفتاتان على مزاح أدهم بينما ڠضب عمر من هذا و نظر إلي أدهم الذي أدرك هذا ف صمت بينما أتجه ناحية نور و صافحها قائلا ب أبتسامه
_ حمدالله على سلامتك يا نور
بادلته نور الأبتسامه و هى تصافحه قائله
_ الله يسلمك ياعمر و يلا شد حيلك أنت و مها علشان نفرح فيكوا أحم أقصد بيكوا
نظر عمر تجاه مها قائلا
_ أهو شوفتي مش أنا لوحدي اللى عمال أقولك كده
ضحكت نور و أدهم بينما شعرت مها ب الحرج ف توجهت ناحية عمر و جذبته من ذراعه ناحية الباب قائله
_ طيب يلا من هنا بقي علشان عايزه أقعد مع البت لوحدي
و أتجهت ناحية أدهم الذي كان يقف غارقا من الضحك على طريقتها و أشارت إلى الباب قائله
_ يلا أنت كمان ورا ابن خالتك بقالي كتير ماشوفتش البت
توجه هو ناحية الباب حيث ينتظره عمر الذي كان غارقا ضحك و أشار لنور قائلا ب مزاح
_ خلى بالك من نفسك يا نور أنا خاېف عليك لتاكلك ههههه
ڠضبت مها ب شده و توجهت ناحية الباب لتغلقه ب وجههم و ألتفتت ناحية نور لتجدها تضحك ب قوه ف علقت ب
_ عجبتك أوي
هزت نور رأسها ب الموافقه و لازالت تضحك بينما تابعت مها ب ڠضب
_ دمه تقيل أوي على فكره
أرادت نور أغضابها أكثر ف تابعت ب مزاح
_ تقيل تقيل بحبه برضو هههه
أمسكت مها الوساده لتلقيها ناحية نور معلقه ب ڠضب طفولي
_ أشبعي بيه ياختي
بعد أن أغلقت مها الباب في وجه أدهم و عمر ألتفت أدهم ناحية عمر ليجده مازال يضحك ف ضربه ب كفه على صدره قائلا
_ أيه خطيبتك دي هي كده على طول الله يكون في عونك بقي ههههه
وضع عمر
متابعة القراءة