رواية قاسې احب طفله للكاتبه شيماء سعيد
المحتويات
على علاقه بيها بس ياريت تخد بالك من عذاب ربنا لأن محدش بيفيد حد يوم الحساب ماشى.
مازن بصدق دي آخر مره يا تيتا انا خلاص قررت اني ارجع لربنا مفيش حد يستاهل.
سميره بحنان ماشى يا حبيبي.
خرج مازن من الغرفه فقالت سميره بدعاء ربنا معاك و يهديك يا مازن يا رب.
شيماء سعيد
في مدينه الإسكندرية كانت تجلس حياه تبكي بحسره على والدتها و على نفسها و من رد فعل سليم الذي لا تريد الذهاب إليه و لكن ما باليد حيله الحياه صعبه و هي غير قدره على مصاريف الدراسة اول السكن أو الطعام والشراب ماذا تفعل يا الله فاقت من شرودها على صوت دق الباب قامت حياه من مكانها و فتحت الباب كان صحاب المنزل العم إبراهيم و لكن انه رجل خبيث إلى أبعد الحدود.
إبراهيم بخبث ايوه في يا ست البنات والدتك اللي يرحمها كانت عليها 6 شهور إيجار متأخر و انا كنت صابر بس دلوقتي خلاص يا الفلوس يا تسيبي البيت.
حياه پصدمه طيب يا عم ابراهيم استنى اسبوع عليا بس اسبوع و انا هجيب الفلوس.
إبراهيم بمكر ماشى يا ست البنات اسبوع و يبقى في بينا كلام تاني.
الحياة يوم لك ويوم عليك.
شيماء سعيد
في لندن في أفخم الشقق السكنية يوجد بها أسر
أسر اهلا يا معلم.
مازن اهلا بالوطي اللي مبتسألش على حد.
أسر واحشني والله يا مازن حتى عندي ليك خبر حلو.
أسر انا راجع مصر كمان يومين و مش هسافر تاني خلاص.
مازن بفرحة بتتكلم بجد يا أسر ده سليم هيفرح اوي اوي.
أسر ماشى يا سيدي سلملي عليه بقى لحد ماجي بس مال صوتك يا مازن.
مازن في موضوع مهم يخض سليم بس مش هينفع على التلفون لما تيجي هنتكلم.
أسر بقلق خلاص أنا جاي بكره على اول طياره يا مازن سلام.
أغلق مازن الخط و دلف أحد رجاله علي.
على باحترام امرك يا مازن
بيه.
مازن بجديه بص يا على في بنت اسمها حياه ساكنا في........ عايز كل المعلومات عنها تكون على مكتبي النهاردة بالليل ماشى.
علي ماشى يا افندم اي اومر تانيه.
مازن لا اتفضل انت شوف شغلك.
على بعد اذنك.
أمال مازن و رحل على ترك مازن يفكر مازن يفعل في هذا الموضوع و قام بفتح هاتفه و نظر إلى صوره رهف بحب ثم قال بحبك يا ملاكي الصغير.
الفصل الحادي عشر
مر شهر كامل على تلك الأحداث فعلت والدت رهف العمليه بنجاح و عادت إلى أرض الوطن أما سليم سافر منذ ثلاث أسابيع و لم يتحدث مع فرح بعد مقابلته مع ذاك المجهول أما في عالم آخر حبيب طفولتها و مراهقتها و شبابها بعد أنا قال سوف يتزوجها رحل لم يتحدث معها أقسمت أن تعرفه معنى اللعب بالمشاعر أما رهف كانت تريد تقول لمازن انها تعشقه و ايضا عن السر الذي بحياتها و انها لم تتدخل حياته صدفه لكن تخاف من رد فعله أن يكون الفراق و هي لم تتحمل ذلك أما مازن فكان غائب دائما بعدما جاء له اتصل من مجهول يشككه في أمر ما لم يصمت مازن ظل طول الشهر الماضي يبعث عن الحقيقه و اليوم سوف يظهر كل شي.
شيماء سعيد
في شركه الدمنهوري
يدخل أسر مكتب مازن بعد أن إذن مازن له بالدخول و جلس على المقعد و قال باهتمام.
أسر إيه يا مازن الجديد عرفت مكان حياه.
مازن پغضب ايوه الرجل صاحب البيت الزباله حاول ېتهجم عليا هربت و راحت تسكن عند واحده صاحبتها اسمها منه العنوان.......... روح هاتها و سكنها في شقه والدتك لحد ما سليم يرجع و انت تعالى عندي في القصر تمام.
أسر تمام اوي سلام انا بقى.
مازن بهدوء سلام.
بعد خروج أسر رن هاتف مازن نظر بدهشه إلى المتصل فكانت هذه طفلته و ملاكه رهف.
مازن بلهفة الو يا رهف.
رهف بتردد مازن انا عايزه اتكلم معاك ممكن في القصر.
مازن بقلق طيب انا جاي حالا.
رهف بتوتر ماشى.
شيماء سعيد
أغلق مازن الحظ مع رهف و هو في قلق و خوف كبير علينا خرج من الشركه سريعا في اتجاه القصر وصل إلى القصر صعد إلى غرفته هو و رهف و كانت الصدمه رآي رهف مغمى عليها في زوايه في الغرفه اقتراب منها مازن بړعب.
مازن پخوف رهف مالك يا رهف في إيه رهف رهف رهف.
حمل مازن رهف و وضعها على الفراش و جلب العطر و حاول و بعد عدت محولات فاقت رهف فتحت رهف عينيها ببطء و قالت بتعب.
رهف بتعب مازن.
مازن بلهفة مالك يا رهف في إيه.
نظرت رهف إلى اللهفه الواضحة في عينيه و سحرها الذي عشقته من اللحظة الأولى أما مازن لم يقدر على النظر إليها أكثر من ذلك اقتراب منها رويدا رويدا رويدا إلى أن اختلطت أنفسهم معا أما رهف كانت تشعر احساس غريب تشعر بفراشات في معدتها سعاده في قربه رفعت رأيه الاستسلام اقتراب مازن
شيماء سعيد
في أحد الأحياء الشعبية في عروس البحر المتوسط نجد منه تتحدث مع حياه.
منه و بعدين يا حياه مش هتحكيلي اللي الحصل.
حياه بدموع ماشى يا ستي.
فلاش باك.
دق بابا منزل حياه ذهبت حياه إلى فتح الباب كان العم إبراهيم.
حياه خير يا عم ابراهيم مش لسه فاضل 3 أيام.
إبراهيم و يظهر عليه انه لست في وعيه انا جايلك يا جميل.
حياه پخوف تقصد ايه.
إبراهيم بوقحه أقصد كده. دلف إلى المنزل وأغلق الباب خلفه حاولت حياه الصړيخ أو الاستنجد بأحد و لكن كان مثل الثور الهائج حاول تقبيلها ولكن قاومت حياه بشده إلى انا فقد وعيه من الذي كان يشوبه نظرت له حياه ثم أخدت ملابسها و خرجت من الشقه بل من الحي كله و ذهبت إلى منزل منه.
عوده إلى الحاضر.
كانت تتحدث حياه و هي تبكي بقوه.
منه بحنان خلاص بقى يا حياه انا آسفه.
حياه بدموع مش عارفه أعمل إيه من يوم مۏت امي انا تعبانه اوى اوى يا منه.
منه مش انتي اخت سليم الأنصاري صاحب الشركه اللي انا فيها لازم
متابعة القراءة