رواية قاسې احب طفله للكاتبه شيماء سعيد
المحتويات
الفصل الأول.
في أحد أرقى الأماكن في مدينه القاهرة و بالأخص في شقه ما نجد شخص جلس على الفراش شارد في بحر ذكرياته الأليمة طفل لم يبلغ من العمر 12 عاما يخرج من غرفته في الطريق يسمع صوت همهمات متألمه من غرفة والديه يذهب و يفتح الباب و يرأي الشي الذي قلب حياته رأس على عقب أمه مع رجل آخر غير أبيه و على فراشه. فاق من حلب ذكرياته على صوت الهاتف.
الشخص 2 أيه يا عم أنت فين في اجتماع كمان ساعه.
الشخص عارف يا سليم ربع ساعة و أكون في الشركه.
سليم مال صوتك يا مازن أنت تعبان.
مازن متخافش أنا كويس حبت صداع بس.
سليم أنت لسه الموضوع ده في دماغك مش هترتاح و تنسى يا صاحبي.
مازن پغضب عمري ماهنسي الموضوع ده أنا طفولتي راحت بسببه حياتي كلها ادمرت.
مازن متخافش يا سليم انت عارف صاحبك المهم عملت ايه في موضوع بنت عمي.
سليم لسه يا مازن بس خلاص في أسرع وقت ممكن هنوصلها.
مازن بسرعة بس عشان الوصية و تيته تعبان.
سليم ماشى سلام بقى.
مازن سلام.
في مكان آخر في منزل يدل على البساطه و المحبه يوجد فتاة جميلة جدا نائمه على الفراش و شعرها طويل مفرد بجانبها نجد الأم نفتح الستار و تقول
الأم رهففففففففف. تقوم رهف مفزوعه من النوم و تقول أيه في أيه البيت ۏلع تنظر حولها تجد أمها أمامها تضحك فقالت ايه يا ست الكل حرام عليكم هو كل يوم لازم السرير يتبل.
الام بضحكه ههههههه بس يا لمضه يلا النهاردة أول يوم في الجامعة.
أمينه ماشى يا قلبي يلا.
و خرجت أمنيه من غرفة تلك الجميله.
في مكان آخر في قصر عائلة الدمنهوري.
نجد سيده كبيره في السن و يظهر عليها الحنان و الطيبة تقرأ في كتاب الله الكريم ويدخل عليها ذلك الرجل و يظهر عليه الصرامه و القوه رغم عمره و يقول أزيك يا أمي النهارده عامله ايه.
على انتي عارفه يا أمي انه كل سنه في نفس اليوم بيبعد عن الكل.
سميره برضو مش قادر ينسى اللي حصل.
على و عمره ما هينسي يا أمي ابني قلبه قاسې.
سميره ادعيله يا ابني ربنا يهدي.
على يا رب يا أمي.
على لسه بس قريب هتبقى في حضنك إن شاء الله.
سميره يا رب يابني.
في مكان مجهول نجد شخص يقول يشرود
الشخص 1 ها عرف مكان رهف و لا لأ.
الشخص 2 لسه نعمل ايه جديد.
الشخص 1 عرفه مكانها.
الشخص 2 ليه حضرتك.
الشخص 1 عشان..................... فهمت و لا.
الشحض فهمت دماغك دي الماظ.
أدت رهف فريضتها و خرجت تناولت الفطور مع والدتها و قامت للذهاب إلى الجامعه وتقول و هي تقبل يد أمها أنا ريحه الجامعة يا ماما ادعيلي.
الأم دعيلك في كل وقت يا قلب امك خدي بالك من نفسك.
رهف ماشى يا ست الكل.
و خرجت رهف من المنزل و في الطريق اصتدمت بسياره.
دخل مازن إلى الشركة بكل وسامه و كبرياء لا يليق إلا به كانت نظرات الموظفين متعلقة به منها الحب ومنها الغيره و منها الحسد والحقد إلخ دخل مازن مكتبه و خلفه السكرتيره هنا و هي تقول
هنا أقول لحضرتك مواعيد النهاردة.
مازن لا حضري لاجتماع ونادي على سليم.
هنا بإحترام حاضر يا فندم و خرجت من المكتب تفعل ما قال. رن هاتفه نظر الشاشه بسعاده
مازن أخبار حبيبي ايه.
الشخص لا أنا زعلانه منك يا أبيه و مخصماك.
مازن بحنان مقدرش على زعل فرح حبيبتي.
فرح بحب ولا فرح تقدر تزعل منك يا قلب فرح بس برضو انت
وعدتني توصلني الجامعة النهارده.
مازن معلش يا حبيبتي عندي اجتماع بس وعد هاجي أخدك من الجامعة النهاردة كويس كده ياستي..
فرح بسعاده كويس جدا يا أبيه يا مز انت سلام.
مازن مز سلام يافرح نشوف مز دي بعدين.
و أغلق الخط و نظر للهاتف بحب و قال
مازن يا رب أقدر اعوضك عن الفات. وأكمل عمله بجديه شديدة.
عند سليم كان يجلس على مكتبه ينظر إلى صور فرح على الهاتف بحب و شغف و يقول في نفسه بحبك أكتر من نفسي و عارف إنك بتحبيني بس لو عرفتي أنا بعمل أيه مش هتقدري تبصي في وشي و هتكرهيني بس انا هفضل أحبك. فاق من شروده على صوت هنا.
هنا سليم بيه مازن بيه عايز حضرتك في مكتبه.
سليم ماشى يا هنا جاي اتفضلي انتي.
هنا تمام حضرتك.
خرجت هنا من المكتب وسليم يمسح وجهه بكف يده و يدعي الله إلا يفرق بينه وبين حبيبته و يعقبه في أي شي الا هي و ذهب إلى مكتب مازن.
الفصل الثاني
خرجت رهف من المنزل فاصتدمت بسياره و لكن من حظها لم يحدث لها شي فنزلت صاحبت السيارة فتاة جميلة جدا محجبه ومن ينظر إلى عينيها لا يتحرك من كثرت الجمال نزلت و هي تبكي و تقول.
الفتاه حصلك حاجه انتي كويسه اوديكي المستشفى و اعمل ايه.
رهف اهدي محصلش حاجه أنا كويسه.
الفتاة طيب الحمد لله الحمدلله الحمدلله الحمدلله.
رهف بضحكه انتي علقتي ولا ايه.
الفتاه بضحكه مش عارفه ومدت يديها إلى رهف انا فرح وانتي.
رهف و هي تبدلها السلام انا رهف فرصه سعيده بس انا لزم امشي عندي جامعة و في سنه أولى.
فرح خلاص تعالى اوصلك انا كمان ريحه الجامعه بس انتي كليه ايه.
رهف كليه هندسه شكرا هروح لوحدي.
فرح ياشيخه انا كمان هندسة و سنه اولى خلاص احنا اصحاب برضاكي أو لا.
رهف خلاص يا ستي أصحاب يلا بينا.
فرح يلا.
و ذهب الفتاتان إلى الجامعة و طول الطريق ضحك و مرح بين رهف و فرح و لا تعرف كل منهما ما ينتظرهم.
خرج مازن من الشركة هو يفكر في حياته و الي متي سوف ستظل هكذا إلى أن رن هاتفه المحمول برقم مايا رد على مضض
مازن الو
مايا بدلع حبيبي يا مازن وحشتني اوي اوي هتيجي الشقه النهارده.
مازن من امتا انتي اللي بتختاري الوقت أو حتى بتتصلي انتي نسيتي نفسك ولا ايه.
مايا بزعل مصتنع في إيه يا مازن بقولك وحشني و عايزك النهارده.
مازن پغضب و انتي مش وحشني و مش عايزك النهارده وانا لما اعوزك هتصل غير كده لا.
و أغلق الخط في وجهها و
متابعة القراءة