روايه ذبحنى معشوقى بقلم شيماءسعيد
المحتويات
بدونه خرج عز من المرحاض و هو يقال.
عز سرحانه في أيه.
نرمين بتوتر فيك يا حبيبي كنت وحشني اوي.
جلس عز على الفراش و أخذها داخل أحضانه من النهارده هفضل جانبك على طول.
نرمين بسعاده و عشق بجد يا عز يعني مش هتسبني تاني ابدا.
عز بهدوء بجد.
اقتربت منه نرمين أجبر جسده على التجاوب معاها كي ينسى تلك الخائڼة الذي ضحى بكل شي من أجلها و عشقها و كان مقابل كل ذاك العشق هو الخيانه أقسم أن يخرجها من قلبه كما أخرجها من حياته يكفي عذاب يكفي ألم يكفي جراح يكفي.
كان أدهم يقف أمام سيارته في إنتظار مياده فهو يحبها جدا و لكن يخشى عز فهو إذا علم إن أخيه يحب سكرتيرة الخاصه سوف يغضب منه بشده و لكن ماذا يفعل فهو يعشقها حتى النخاع جاءت مياده بابتسامه جذابه.
مياده بحب وحشتني أوي يا حبيبي.
أدهم بعشق و انتي وحشتيني يا نور عيني من جوا يلا اركبي يا قلبي.
أدهم مټخافيش يا قلبي طول ما أنا جانبك اتفقنا.
مياده بحب ماشى يا روحي هتوديني فين.
أدهم دي مفاجأه يلا بقى.
مياده يلا.
صعد كل من أدهم و مياده السياره و أخذها و ذهبوا إلى أحد أفخم المطاعم في القاهرة و بعد ذلك إلى الملاهي و عاشوا أجمل يوم في حياتهم بالنسبة إليهم بعد ذلك أخذها أدهم إلى منزلها.
مياده بسعاده بجد شكرا يا أدهم ده كان أجمل يوم في حياتي كلها.
أدهم بحب و أجمل يوم في حياتي أنا كمان يا عمري المهم تكون دايما مبسوطه.
مياده بحب مبسوطه اوي يا قلبي طول ما انت جانبي أصبح على خير.
أدهم و انتي من أهله.
نزلت مياده من السياره و هي في قمه سعادتها فهي تعشقه حد المۏت و لكن تخشى بشده عز و تعلم جيدا أنه لم يتركها هي و أهلها إذا علم بذلك العلاقه
دلف أدهم إلى الفيلا و لكن لم يجد أحد في غرفه المعيشه صعد إلى غرفته و أنار الضو وجد عز يجلس على المقعد المقابل إلى الفراش و يضع قدم على قدم.
أدهم بدهشه عز انت ايه اللي مقعد في الضلمه كده خير في حاجه.
عز بهدوء اقعد يا أدهم انا عايزك في موضوع مهم.
جلس أدهم في مقابل أخيه على الفراش و هو يقول بقلق خير يا عز انا سمعك.
أدهم بتساؤل بس الكلام ده خطېر انت عارف معنى الكلام ده.
عز بجديه عارف يا أدهم أن عايزك تعرف عنه كل حاجه فاهم.
أدهم بجديه تمام كلها اسبوع بالكتير و كل اللي انت عايز تعرفه هيكون عندك.
أدهم يتوتر مالها مياده.
عز بخبث اصل بصراحه مياده جاي لها عريس و بصراحه الولد محترم و ابن ناس و هيعيشها احسن عيشه.
أدهم پغضب مياده مين اللي جاي لها عريس مياده دي بتاعتي انا لواحدي فاهم يا عز انا لواحدى.
عز و لما انت بتحبها اوي كده ليه متجيش تقولي انك عايز تتجوزها ليه بتخرج معاها في السر زي الحراميه ليه كل ده.
أدهم بحزن خاېف انت تفرض عشان هي مش من مستوانا و أهلها ناس على قد حالهم.
عز بجديه من امتا و أنا بتعامل بالطريقة دي يا أدهم البنت طيبه و محترمه و أهلها على قد حالهم صحيح بس ناس محترمه و كويسين حضر نفسك بكره هنروح نتقدم لأهلها.
أدهم بسعاده بجد يا عز هنتقدم لأهلها عشان نتجوز انا و هي و تكون مراتي و ام عيالي و كده.
عز بإبتسامه اكيد يلا حضر نفسك يا عريس.
أدهم بسعاده شكرا شكرا بجد يا عز انت احسن اخ في الدنيا. ثم سأله بدهشه طيب و العريس اللي كان متقدم لها.
قهقه عز و هو يخرج من غرفه أخيه و يقول بمرح حمار اوي انت يا أدهم طبعا كنت
بشتغلك عريس ايه يا
متابعة القراءة