روايه إلى تلك الجامحه ذات الخلخال بقلم اسما السيد

موقع أيام نيوز


تخبرها والدتها..
وميك اب صارخ...كم ڼهرتها والدتها عليه..وتوعدتها الا تفعله..
كانت كجنية صغيره بجسدها المهلك وقامتها القصيره...التي تعوضها بذاك الكعب العالي الذي تميل به يمينا ويسارا حالها كحال السكاري ... فتحت فمها واغلقتها علي الفور
قبل أن تعود للخلف خطوتين وتميل لتخلع حذائها المرتفع مطلقه تنهيده راحه كمن كانت تحارب بجبهة حرب واخيرا انتهت الحړب حامله اياه بيديها وتلقي نظره رجاء لوالدها بعينها استقبلها هو عن والدها الذي يقف ينظر لهم بسخط وكأنه معتاد علي تلك المشكلات..

كان أريان ومازال يجلس ينظر لهم ولما يحدث بصمت قطعته هي وهي تهمس پصدمه وعينيها مثبته عليه..
_ شو هالنهار اللي كلاته مزز..ومن وين طلعلي هالقمر.
_ سيلدااا وين كنت.
قطعت نظراتها وهمسها والدتها الغاضبه ...
قبل أن تندفع للاعلي ټخطف الدرج بقفزتينمردفه بضحك..
_ كنت بعيد ميلاد ميرنا..صديقتيومارحت الجامعه...هلا ارتحت..
_ سيلدا ..والله راح موتك
هتفت بها راما قبل أن تندفع للاعلي خلف ابنتهاتاركه والدها يعالج الموقف بحرج كالعاده..
_ اهلين فيك ياابني...لا تؤاخذنيمن اللي صار..
اغمض شرف الدين عينه بخجل من ابن شقيقه الذي مازال يستمع بصمت وما زاد الطين بله كان صوت الدق صوت الدق علي باب الغرفهوصوت سيلدا الصارخ..
_ ياابي..انقذني يابببي..والا بهرب وما بتشوفوا وشي..والله العظيم
ابتسامه كادت تشق وجه أريان...قبل أن يدلف ذاك الشاب الباسم..
_ كيفك يا عمي
_ اهلين..اهلين يا مراد ياابني
_ ممكن تعطيني من وقت حضرتك ياعمو شويه ..انا مراد اكيد عارفني..اخو ميرنا ..
_ ايه اكيد..
استمع مراد لصوت سيلدا
_ هي سيلدا مالها..
_ لالا..مفيش ياابني
_ انا مش هاخد من وقتك كتير انا بس كنت عاوز اخد من حضرتك معاد اجي ازور حضرتك انا واهلي
فطن شرف الدين لطلب مراد وهز رأسه عل ابنته توافق به ويرتاح من جنانها..
_ ايه ياابني بتتفضل تشرفنا بكره بعد صلاه العشاء..
تهللت اسارير مراد وهو يعطي لشرف الدين حقيبه 
_ اتفضل كنت بوصل سيلدا ونستها بالعربيه..مكنش يصح اسيبها بالوقت ده
_ ايه كتر خيرك ياابني..مشكور لذوقك..
اعطي شرف الدين الحقيبه للخادمه...وجلس مره أخري...
 لا تؤاخذني يااريان ياابني...هلا بيكون جناحك جاهز
_ لا ياعمي انا رح
قطع شرف الدين حديثه..بحسم
_ والله ما يصير يكون بيت عمك هوني..وبتقعد بفندق..يا عيب الشوم..
هز أريان رأسه بصمت..شاردا بشيء لم يكن يتوقعه ابدا..
_ أعمل فيكم إيه...هااا...وأنت بالذات أعمل فيكي ايه...منكم لله يا شيخه جننتيني وجبتيلي الضغط انتي وبناتك..
_ مالك محمد..
كان هذا صوت ريحانه الناعس..قبل أن يهرول محمد للخارج
تاركا ريحانه من خلفهټضرب كفيها كحماتها رحمها الله بصمت..
_ الله..ماله ده اټجنن..محمد استني..
_ ايه شو بتقول انت 
كان هذا صوت شريف الدين الصارم لاحد الحراس الخاص به الذي بعثهم خلف ابنه بدون علمه..بعدما يأس من أن يجيبه أركان....
_ هلا بكون عندكن..خليكم معه لا تفارقوه لحظه...والا بقطع رقابكم..
_ شريف ماذا يحدث
_ جهزي حالك ريانا هلا بدنا نسافر علي اسطنبول
_ ماذا ...أركان صارله شيابني..
يتبع..
الفصل الخامس
من رواية..
الي تلك الجامحة ذات الخلخال...
تو قعاتكم تسيبولي كومنت...وريفيو حلو كده عالفيسبوك وتقولولي ايه اكتر كابل حبيتوووه...ووتنزلوا صور ليهم عالجروب وازاي شايفينهم بنظركم..
سلام عليكم ورحمه الله
كان معكم..أسما السيد..

 

تم نسخ الرابط