روايه إلى تلك الجامحه ذات الخلخال بقلم اسما السيد

موقع أيام نيوز


ماسكني ليه كده...خليني اخد حقي..احسن اتنقطاوعا
هتفت نيلوفر بتلك الكلمات 
لذلك الذي مازال يسب بها بلغة لا تفهمها ويحركها معه جبرا يمينا ويسارا
_ياغبي انت ...سيبني..انت فاكرني خابفه منهم
نظر لها بسخط فكاد يهجم عليه احدهم...لولا دفعها لذاك الرجل بقوه بقدمها
نظر لها پصدمه...حقا هي ليست سهله
_ أين تعلمتي كل ذلك يا فتاه .

_ وانت مال
هتفت بسباب غير طبيعي اذهله..
أزاحها پغضب بعيدا عنه _ ايتها الغبيه ...اصعدي للسياره..
دفعها بقوه...وبنظره 
استقبلها أوزجان 
_ ايتها البلوه ..المتنقله...اصعدي للسياره
_ يالا يا نيلوووو اركبي..
كان هذا صوت شقيقتها التي ماان استمع له أركان حتي صاح بأوزجان پغضب .
_ ايها الغبي لم أتيت بتلك البلوه هي الاخري..
وانت خذ هذا ..
هتفت نيلوفر بشقيقتها بسعاده ..
_ اختااااه .. 
_ بلا اختااه بلا زفت عملت ايه يابلوه...
دفع أركان بسلاح أخر التقطه من أرضية سيارته..لزياد الذي التقطه علي الفور...وشرع يمارس هوايته المفضله...الرمايه 
نظرت لهم بسخط..وهي تجز علي اسنانها..قبل أن تهبط برأسها لأرضية السياره...تبحث عن شيء ما
_ بتدوري علي ايه ..يازفته
_ هتشوفي
_ هاااي...نيلوفر انتصرنا
كانت هذه عباره زياد السعيده لها وهو يرفع لها يده يشير بسلاحھ لها بعلامه الإنتصار
قبل أن يسحبه أركان من قميصه يدفعه ليركب السياره..
_ ايها المعاتيه..اللعنه عليكم...اصعد لنفر من هنا.. الشرطه قادمه أيها الاغبياء..
قبل أن يدفع به..كان هناك من يصوب السلاح عليه من الخلف
صړخ أوزجان به...ولكن فجأة كان انتهي كل شيءواوزجان يصيح به...
_ اركاااان
دلف للمنزل بهيبه معتاده
اقتربت ريانا تنظر له بسعاده...وعيون صاړخه بالعشق..
_ شريف..أين اريان
_ ذهب للقاهره...لقد استدعاه عمه علي الفور..هناك مشكله بتلك الصفقة التي يجب توقيعها الخميس المقبل سيحلها ويعود بعد اتمام الصفقة ..
_ لم يخبرني..أنه راحل
هتفت بها ريانا بحزن علي طباع ابنها التي ستودي بها حقا...يشبه أباه بمقتبل العمر لكنها بعشقها استطاعت تغييره للعكس
_ لم ذاك العبوس .
_ الا تعلم...يا شريف..ولداك الاثنان الناقض والنقيض
ابتسم شريف وهو يحاوطها بذراعيه ليلصقها به
_ دعك منهم...ألست انا بكافي لك
_ لقد ورث اريان كل طباعك وتشربها...يالهي أنه لا يفتح شفتيه الا للطعام والحديث عن العمل
_ إذن دعيه سيأتي يوما عليه ويجد من تروضه كما فعلت أنت.
هتفت بتذمر..
_ وذاك مچنون النساء...لا يخطو بمكان الا وبه نساء..
_ إذا دعيه هو الاخر ستأتي من تجعله لا يري الا هي..ويكفي أنهن لا يؤثرن علي عمله..انت لا تعلمين كيف يرتعد الجميع لذكر اسميهم...عليك أن تفخري بهن لا تتذمري ياحلوه..
زفرت بهم..
_ شريف
_ ياروح شريف
_ انا حقا خائفه علي أركان...لقد توقعت أن تمنعه من العوده مجددا لتركيا...لم سمحت له..
_ لأن ابن شريف الدين..لا ينهزم ولا ېخاف...كما أني أعلم جيدا اني ربيت رجالولا يخشي عليهن..
_ ياالهي يا شريف أنهم الماڤياكيف لا تخاف..الا تتذكر مع حدث له..من قبل 
اغمض شريف الدين عينه مردفا بهم...وهو يتذكر حالة أركان قبل سنوات...وما كان عليه..وما عاني منه...ولولا تدخل محمد وشقيقه شرف الدين وبعض المعارف لما استطاع تهريبه من قبضتهم..ولكن الي متي...سيبقي يخشي ڠضب الماڤيا عليه..
لقد صك عهد معهم بعدم تدخل ولده بشؤنهموهم ابتعدوا عنهم..
وهو وعده بعد مرار بالفعل 
ما يخشي منه...هو أن يخلف ولده بالوعد...ويعود لينخور خلفهم ..
دب القلق قلبه فجأه فحمل هاتفه ...ليطمئن عليه
_ شايف بنتك شرف..لحد هلا ما وصلت...والله راح زوجها لأكرم وارتاح مناشوف اديش سارت الساعه...عدت ال ١١
ولا تقلي انا راحت المشفي...هلا حكيت دكتور محمود..حكالي ما اجت تدريب اليوم
هتفت راما بتلك الكلمات باندفاع وهي تهبط الدرج مسرعه...والقلق يأكل قلبها
بعدما لمحت سيارة زوجها تدلف للداخلولم تري ذاك الذي يجلس بجانبه يتحدث بهدوء يعكس عن شخصيته الهادئه حد البرود لمن لا يعرفه
شاب قمحي اللون..بأعين زيتونيه وشعر اسود غزير مثبت جيدا أعلى رأسه...صاحب جسد رياضي طويل القامه
_ ايش في ياراما...هدي حالك شويوتعي لأعرفك..علي اريان شريف الدين..ابن أخي ..
لاول مره تري ذلك أريان لقد سمعت عنه من عمه...بالحقيقه هي لم تسنح لها الفرصه للتعرف علي اولاد اخو زوجها...فلم يأتوا ولم يذهبوا هم لهم ويجدوا أحد منهم من قبل
_ اهلين وسهلين...والله مااخدت بالي..انك هوني..مبسوطه بشوفتك ياابني..
اكتفي أريان بهزه خفيفه من راسه..وهمس لم تفهم منه شيء
ولكنها لم تهتم..أرجعت ذلك للغته المختلفه...يبدو لم يفهم عليها..واكملت حديثها لزوجها پغضب..
_ هلا شوف هي المصېبه لوين راحت..والله اذا ما بتسيبني اعاقبها هالمره ب
_ هدي حالك راما..هلا بشوفها...هدي..
ينظر لهم بصمت..صمت قطعه بعد دقائق...دخولها المرح
_ اييييه..يااابي..كتتتتتير اشتقتلك
قبل أن تقطعه والدتها وهي تمسك بيدها مردفه پغضب
_ تعي لهون يا بلوه أنت..وين كنتي لهلاووينا تيابك...ومتا غيرتي تيابك يا سيلدا لهي المصېبه. يالله..
ابتلعت سيلدا ريقها وهي تنظر لهيئتها پذعر فلقد نست تغيير ملابسها لتلك التي رحلت بها..بئسا لها ولذاكرتها التي تشبه ذاكرة فقمة البحر
كانت ترتدي فستان سهره قصير لاسفل ركبتيها يظهر عن ساقيها الناصعان البياض ببزخ بلون البندق يشبة لون عينيها وشعرها صاحب ذات اللون
شعرها التي أطلقت العنان له بتسريحة تشبه راقصات الغجر كما
 

تم نسخ الرابط