روايه غزاله الشهاب بقلم دعاء احمد

موقع أيام نيوز

 

و كل يوم يعلم ربنا اني بدعيلك وانا بصلي. 

غزال بابتسامة؛ 

=شكلها استجابت.... بقولك ايه يا هند 

عايزاه أسألك سؤال بس متزعليش مني ولو مش عايزة تردي عادي 

هند:ازعل منك ايه يا بنتي هو انا ليا غيرك، سؤال اي؟ 

غزال:انتي كنتي معجبه ب طه او معتز؟ 

هند بحرج:اقولك الحقيقية

معتز طول عمره زي اخويا 

لكن متنكرش اني كنت معجبه ب طه زمان اوي حتى قبل جوازك من شهاب كنت صغيرة يا غزل وتلقائية في مشاعري 

لكن لما بدأت اكبر واعقل تصرفاته حسيت ان هو مش شبهي خالص 

و أنه طايش اه هو دلوقتي اتغير وانصلح حاله شوية لكن برضو هو هيفضل ابن خالي وبس كدا 

علشان كدا ممكن منفتحش الموضوع دا تاني لو سمحتي. 

غزال بابتسامه:

حاضر يا ست البنات وبعدين انا بس سألت عادي وكنت متوقعه الإجابة دي والموضوع دا اتقفل خلاص.... بقولك عايزين نقعد سوا ونتفرج على سراير الأطفال وكمان عايزين نوضي اوضه له

بس طبعا هو هيفضل معايا لحد ما يكبر شوية وعايزين نشتري لعب وكل حاجات الأطفال 

هند:غريبة! اشمعنا بعد الزيارة دي جايه عايزه تختاري كل حاجة. 

غزال:علشان روحي اتردت لي بعد الزيارة دي...

هند؛هو أنتي سامحتي والدتك يا غزال؟ 

غزال بحيرة:مش عارفه يا هند

لسه جوايا ڠضب ناحيتها.... وفي نفس الوقت مبسوطة انها موجوده بتهتم بكل حاجة في البيت،عارفة أنا بس خاېفه انها تمشي تاني يا هند... 

اه أنا زعلانه منها ولسه مش عارفة اقولها يا ماما ولا عارفه احضنها زي اي بنت وامها بس أنا مش عايزاها تمشي يا هند 

و مش عايزاه اقولها كدا.... عايزاها تفضل من نفسها علشاني... انتي فهماني. 

هند بابتسامة:فهماكي يا حبيبتي وان شاء الله يحصل اللي بتتمنيه... صحيح أنا عرفت ان خالي رأفت تعبان اوي واكتشفوا انه عنده سړطان 

اقولك انا كنت متضايقه انه خرج من القضية لكن لما عرفت تعبه عرفت ان ربنا مش بيسيب حق حد. 

غزال:بلاش نتكلم في الموضوع دا يا هند اللهم لا شماته... المهم اتفقتوا هننزل نختار فستان خطوبتك امتى؟ 

هند:بعد بكرا ان شاء الله.... 

غزال:ربنا يتمم لك على خير يا هند 

بعد كم شهر في المستشفى 

غزال كانت نايمة على السرير وهي حاسة بتعب نايمة بتعب وإرهاق واضح لأنها خرجت بليل من العمليات بعد ما ولدت طفل كانت تعبانة جدًا. 

طول الوقت شهاب كان قاعد جنبها وصباح كانت معها الفترة الأخيرة واحساس الندم كان بياكلها لأنها سألتها طول السنين دي رغم أن الأيام اللي كانت معها قليلة لكن كانت جميلة وهادية 

غزال طول الفترة دي مقلتش ليها يا ماما وكلامهم بسيط لكن صباح كان معها خطوة بخطوة في فترة الحمل. 

صباح بحنو ولهفة:

غزال انتى كويسة؟ 

غزال بدأت تفتح عنيها بارهاق وبصت لها 

شهاب پخوف:غزال! 

غزال بارهاق وتعب:

=بنتي فين؟ 

شهاب؛ مټخافيش الدكتورة اخدتها الحضانه. 

غزال پخوف:هي كويسه؟ فيها حاجة. 

شهاب باس رأسها بحنان:

=مټخافيش يا حبيبتي بخير بس الدكتورة قالت لازم تفضل يومين فيها وبعدين أنا شفتها هي كويس الحمد لله وزي القمر كمان. 

غزال دموعها نزلت وهي حاسة بۏجع رهيب

=بطني وضهري جسمي كله بيوجعني يا شهاب. 

صباح بحنان:معليش يا حبيبتي بس علشان ولادتي طبيعي معليش... 

شهاب:أنا قلت للدكتورة أنك صحيتي وهي قالت دقيقتين  وهتيجي تعملك اللازم. 

غزال غمضت عنيها بتعب ومسكت ايده بقوة وهي بټعيط... 

بعد مدة

هند كانت قاعدة معها وهي فرحانه جدا وبتحكي ليها اد ايه بنتها جميلة وصغيرة كانت فرحانه وهي بتحكي عنها متعرفش ان دا مخلي غزال زعلانه لأنها مش عارفة تشوفها. 

هند بجدية:بقولك ايه يا دوب نعمل السبوع بتاعها وبعدها فرحي بأسبوعين.... 

تم نسخ الرابط